دار الإمارة بالكوفة
شيد سعد (رضي الله عنه) أيضاً دار الإمارة جنوب المسجد إلى جهة القبلة يفصلها عنه شارع ضيق، وقد بنيت لتكون المقر الرسمي للحاكم وفيها بيت مال المسلمين
شيد سعد (رضي الله عنه) أيضاً دار الإمارة جنوب المسجد إلى جهة القبلة يفصلها عنه شارع ضيق، وقد بنيت لتكون المقر الرسمي للحاكم وفيها بيت مال المسلمين
استخدم داخل القبة أشكال المجوهرات المتمثلة بالأصداف والأحجار الكريمة أحياناً على هيئة قلائد وضعت في مزهريات كبيرة مركبة، وفي أحد الروابط الموجودة على أقواس الأوراق المثمنة
يعد المسجد الأقصى من أهم العمائر التي شيدت في العصر الأموي، بدأ الأمويون في تشييد مساجد تضاهي وتتفوق على عظمة الكنائس المعمارية، ولعل ذلك مرده أن أغلب الناس تفكيرهم مادي بسيط يعجز عن التخيل،
نسب هذا القصر للوليد الثاني بن يزيد بن عبد الملك والذي تولى الخلافة بين عامي 125-126 هجري، وتقع خرائب القصر في البلقاء حوالي عشرين ميلاً جنوب شرقي عمان، وقد قام لايارد بالكشف عنه 1890 ميلادي، وقام ببحثه ودراسته شولز.
اتسمت العمارة الإسلامية في هذا العصر بالبساطة والوظيفية والبيئة بالدرجة الأولى، فلم يوجد زخارف وإن كان فهي بلا مبالغة ولا إفراط.
اللون: واللون الذي يرى إلا في النور والألوان السماوية التي تسلب الأشياء ماديتها هي (الذهبي والأخضر والأزرق) وهي ألوان الماء والسماء والسهول والشمس، وهي باردة متسامية، وقليلاً ما يستخدم الأحمر والبني والأصفر إلا ضمن مساحات محمدوة.
أسس عقبة بن نافع مدينة القيروان ومسجدها وذلك في عام 50 هجري، ثم هدم المسجد وأعيد بناؤه عام 76 هجري، ثم جدده وزاد فيه بشر بن صفوان بأمر هشام بين عامي 105-109 هجري
ينسب بناء هذا الضريح إلى الباي مصطفى لحمر الأخ الأصغر للباي مصطفى يوشلاغم، والذي تولى بايا على بايلك الغرب سنة 1146 هجري، وأهم عمل قام به بناؤه لأسوار مدينة معسكر، توفي بمستغانم مسموماً، ودفن بالمطمور وبنيت على ضريحة قبة تعرف باسمه إلى اليوم.
ينسب بناء هذا المعلم إلى الباي مصطفى بوشلاغم، الذي كان حاكماً على منطقة وهران، مقر البايلك منذ فتحها سنة 1120 هجري، تاريخ استرجاعها من طرف الإسبان، وظل بوشلاغم الذي انسحب إلى مستغانم بايا على بايلك الغرب إلى أن توفي ودفن بالمطمور سنة 1734 هجري، وبنيت على ضريحه قبة.
كانت مدينة مستغانم مقسمة على ثلاثة محاور، حيث يضم المركز الأول قلب المدينة وهو المسجد ومقر الحكم والسوق المركزي، أما المحور الثاني فيضم المساكن والأحياء والشوارع والحمامات، والمحور الثالث يضم الأبراج والحصون والأسوار.
ظهرت زخارف الزخرفة الخشبية المحفورة والمدهونة والمنقوشة في معمار المسجد الليبي وكذلك المعمار المدني بشكل أكثر انتشاراً في نهاية القرن السابع عشر زخرفت أطر الأبواب الخشبية بزخارف محفورة وخاصة أبواب جامع محمد شائب العين،
كان الفندق أو الوكالة مأوى المسافرين من التجار وعرفت باسم الخام أو القيسارية وعرفت في فارس والأناضول باسم (مسافر خانة) أو (كرفان سراي) أي قصر القافلة.
في ضوء الدراسات الأثرية وما ورد في المصادر التاريخية يتضح أن مدينة القاهرة في مرحلتها العمرانية الأولى عند تأسيسها اتخذت تخطيطاً مميزاً فقد أنشئت هذه المدينة لكي تكون مدينة ملكية محصنة.
بنى هذه المدينة عبيد الله المهدي كمدينة للعامة وأنشاها على بعد رمية سهم من مدينة المهدية، المدينة الملكية التي سكن بها هو وحاشيته وجنده، وكان إنشاء هذه المدينة حقاً للخصوصية الملكية لمدينة المهدية،
أشارت المصادر إلى أن عبيد الله المهدي تابع إنشاء المنشآت الأخرى في مدينته مثلما تابع إنشاء السور والمسجد الجامع وشبكة الماء، ومن أهم هذه المنشآت قصر الخلافة وغيره من القصور فبنى قصره المعروف به الذي كانت به طباق من ذهب.
يعتبر حمام المؤيد أحد أمثلة الحمامات في العصر المملوكي التي توضح مدى عظمة وفخامة المنشآت المدنية في ذلك العصر، ولهذا الحمام مدخلان أحدهما في الجهة الشمالية والثاني من داخل عطفة سليم
يرتفع البيمارستان عن مستوى الأرض الحالية بسبعة أمتار، واستغل المعماري ذلك بعمل أحد عشر حانوتاً أسفل البيمارستان، سدت جميعها ولم يتبقى منها سوى آثار عقد يظهر خلف السلم المزدوج الصاعد إلى البيمارستان
يقع الباب الرئيسي للمسجد بشارع الصليبة، ويؤدي إلى دركاة منحرفة قليلاً جهة اليسار ومقبية بقبو من الحجر المنحوت، وبصدر الركاة باب يؤدي إلى صحن المسجد
كانت الخانقاه تطل على النيل من الجهة الجنوبية الشرقية تجاه مقياس النيل بالروضة من الجهتين الشمالية والغربية، والشمالية الشرقية على حديقة بها أشجار وبئران وساقيتان
توجد للمدرسة واجهتان، الواجهة الرئيسية تقع في الجهة الشمالية الشرقية وتطل على شارع الصليبة، والواجهة الثانية تقع في الجهة الجنوبية الشرقية وتطل على درب السماكين
وقد احتفظ هذا الجامع باسمه المنسوب إلى منشئة وقت الحملة الفرنسية على مصر، حيث حددته على خريطة القاهرة والقلعة قبل أن يغير محمد باشا معالمها
يعد هذا القصر من اهم العماشر العباسية أثراً في النفس، وينتسب إلى القائد العباسي عيسى بن موسى 171 هجري، ويقع في الصحراء على بعد 120 ميلاً جنوبي بغداد
كرر المنصور تخطيط بغداد عندما شيد مدينة قريبة من الرقة على نهر الفرات، كان شكلها على هيئة حدوة حصان وأسوارها المزدوجة مشيدة باللبن ومحصنة بأبراج لا يزال جزء من سورها قائم إلى الآن
بدأ في إنشائه المتوكل عام 234 هجري، وهو أعظم الجوامع الإسلامية مساحة، إذ يتسع لمائة ألف مصلي وتخطيطه على شكل مستطيل أبعاده 260×180 متر على الطراز العربي النبي الذي يتوسطه الصحن ويحين به بيت الصلاة جهة القبلة والأروقة من الجهات الثلاث
قاعة العرش احتوت على بهو مربع وحوله توجد أربع قاعات مبينة على شكل خط متعامد على منتصف الثاني، وفي أحدهما وجد مسجد الخليفة، ويقع قسم الحريم إلى الجنوب من قاعة العرش ويبدأ بفناء يحده من جهتيه الشرقية والغربية غرف للجلوس
وهذه الخانقاه واحدة من مجموعة معمارية أنشئت في القرافة لخدمة أغراض متنوعة منها المسجد والخانقاه وضريح الملك الظاهر برقوق، وتم البناء على يد ابنه الناصر فرج سنة 813 هجري
وهي بمعنى بيت الصوفية أي مكان أكل الملك، وقيل أن أول خانقاه بنيت كانت في حدود الأربعمائة للهجرة، وإن أول من اتخذها بيتاً للعبادة زيد بن صوحان بن حبرة في البصرة،
يعتبر مسجد الجمعة بأصفهان أهم تلك النماذج الباقية، حيث ترجع للعصر الذهبي للسلاجقة زمن السلطان ملكشاه ووزيره نظام الملك المتوفى 405 هجري، وينتمي لمساجد الجيل الأول التي بنيت على الطراز العربي ثم تطورت إلى النمط السامرائي ثم تحولت إلى السلجوقي.
يعتبر الفن السلجوقي استمرار للفن العباسي، خاصة بعد استقرار السلاجقة في بغداد 447 هجري وحمل زعيمهم أرطغرل لقب السلطان، والسلاجقة جنس تركي محارب، وقد حملو معهم فنونهم البدوية.
بدأ في إنشائه العزيز بالله سنة 380 هجري وأتمه ابنه الحاكم وإليه ينسب، وفتح للصلاة صنة 493 هجري وتخطيطه قريب من المربع حيث تبلغ أبعاده 113 متر × 120.5 متر، ويعتبر هذا الجامع بداية العمائر الفاطمية المحلية التي التزمت بأسلوب مسجد ابن طولون،