فضل قراءة سورة آل عمران والأدعية المستجابة فيها
تعتبر سورة آل عمران أحد السور التي يتضمن عليها القرآن الكريم، حيث أنَّ لها الأجر والثواب العظيم عند قراءة الفرد المسلم لها، وتعتبر من ثالث السور القرآنية بعد الفاتحة والبقرة
تعتبر سورة آل عمران أحد السور التي يتضمن عليها القرآن الكريم، حيث أنَّ لها الأجر والثواب العظيم عند قراءة الفرد المسلم لها، وتعتبر من ثالث السور القرآنية بعد الفاتحة والبقرة
يعتبر الدُعاء أحد أهم الطرق والأساليب التي يمكن للفرد المسلم أن يتقرب بواسطتها من الله تبارك وتعالى، وهي من العبادات الأحب إلى الله جلَّ جلاله وإلى رسوله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة
أن يقول المسلم متضمناً في دُعاءه طلب القلب الخاشع: "اللَّهُمَّ اجعل قلبي خاشعاً و قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار، اللّهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا".
أو قول المسلم: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرًَا. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغًَ".
أن يقول المسلم ما قاله الله تعالى في محكم التنزيل، حيث قال الله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ" سورة فاطر، الآية :43.؛ وهذا لأنَّ ذهاب الحزن والهم والمصاعب من الِعم التي يُنعم بها الله تعالى على عبده.
أن يقول الفرد المسلم ذلك الدُعاء الذي يكون فيه طلب جعل قرة العين: "ربّنا هَبْ لنا من أزواجِنا وذرّياتِنا قُرّة أعين واجعلْنا للمُتّقِين إماما".
من الممكن للفرد المسلم أن يدعو الله جلَّ وعلا بغية أن يحفظ له بلده، وهذا من خلال قوله: "اللَّهُمَّ إني استودعتك وطني وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسماءها.
وكل مؤمن مسلم يؤمن بالله تبارك وتعالى يتمنى أن يُثبته الله جلَّ وعلا على الأمور المختلفة، ويتم هذا من خلال التقرب إلى الله بواسطة العبادات المختلفة، ومن بين تلك العبادات هو الدُعاء
كما وأنَّ التوبة تعمد إلى وراثة محبة الله تبارك وتعالى لعباده الصالحين، حيث قال الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"
ومن المعروف أنَّ ذكر الله تعالى على لسان الفرد المسلم أو في قلبه أنَّها لا تتطلب المشقة أو الجهد الذي يؤدي إلى التعب، إلّا أنَّها ذات الثواب العظيم ألا وهي كسب رضا الله تبارك وتعالى ومحبته.
ومن الممكن أن يدعو الفرد المسلم الله تبارك وتعالى بتلك الأدعية التي تتضمن على الصحة والعافية ودوامها، وهذا كأن يقول مثلاً "اللَّهُمَّ متعني بصحتي وعافيتي"، وغيرها العديد من الأدعية التي يكون مضمونها هو دوام صحة السمع والبصر
أن يقول الفرد المسلم عند طلبه من الله عدم تحميله ما هو فوق طاقته:" اللَّهُمَّ إنَّك لا تُحمل نفساً فوق طاقتها فلا تحملنا من كرب الحياة ما لا طاقة لنا به، وباعد بيننا وبين مصائب الدُنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب".
أن يدعو الفرد المسلم الله تبارك وتعالى بدعاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الذي كان على الدوام يعمد إلى ترديده، وهذا من خلال قوله: "وأسألك الرضا بعد القضاء".
كما ويجب التنويه إلى أنَّه من الممكن للفرد أن يدعو الله جلَّ وعلا العديد من الأدعية بأي صيغة أراد وليس بالصيغ المشروطة، كأن يقول مثلاً:" اللَّهُمَّ ابعد عنَّي وعن أهلي الجوع، ونعوذ بك منه".
قول الفرد المسلم: "اللَّهُمَّ من أرادني بسوء فاجعل دائرة السوء عليه، اللهم إرمِ نحره في كيده وكيده في نحره حتى يذبح نفسه بيديه، اعتصمت بك".
أو قول المسلم: "اللَّهُمَّ يا صبور صبّرني على ما بليتني وامتحنتني يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ إني أعوذ بك من زوال نعمتك وفجاءة نقمتك، وتحوّل عافيتك وجميع سخطك".
وينبغي التنويه إلى أنَّ القراءة لذاتها ليست كافية وإنَّما مع اليقين التام بها وبما جاء بها من أحداث وأخبار والإيمان بالعبر والحِكم وتصديق كافة الأخبار التي تتضمنها، وتحفظ سورة المُلك الفرد المسلم الذي يقرأها من الشرور والمساوئ.
أن يقول المسلم إذا حلَّ به البلاء وأراد من الله تعالى الصبر: "اللَّهُمّ يا صبور صبّرني على ما بلوتني وامتحنتني يا أرحم الرّاحمين".
أن يتم الدعاء للميت في صلاة الجنازة ويقولوا المصلين تلك الأدعية التي يُريدونها في دعائهم للميت، وبأي صيغة أرادوها ولس بتلك الصيغة المشروطة والمذكورة في الدُعاء السابق ذكره.
كما ويعتبر الدُعاء الذي يُقال بين السجدتين هو من السُنن الثابت وردها عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، حيث اختلفت آراء الفقهاء في المذاهب الأربعة حول وجوب قول الفرد المسلم ذلك الُدعاء بين السجدتين.
أن يدعو المسلم يدعو ذي النون عليه السلان ويقول: "دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".
وأن يقول المسلم في صلاته للضحى داعياً الله عزَّ وجل وقائلاً:" اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ.
يحتوي القرآن الكريم على كافة الأدعية التي قد دعا بها الأنبياء والرسل عليهم السلام، حيث أنَّ لكل نبي دعاء دعا به الله تبارك وتعالى وهذا بسبب الكربة أو المسرَّة التي وقع فيها
هناك العديد من الأدعية التي يدعو فيها المسلم الله تعالى، ومنها الدعاء الذي يمكن للمسلم أن يقوله عند سجوده شكراً لله تبارك وتعالى على ما أنعم عليه من النِعم المتعددة.
والسجود للسهو يكون في الصلاة الفرض أو حتى في الصلاة النافلة، ومن السُنة أن يُطيل الفرد المسلم في تلك السجدتين وأمَّا عن موضع تلك السجدتين تكون في آخر ركعة من الصلاة وبعد قراءة التشهد الأخير والصلاة الإبراهيمية.
تتوافر الكثير من الأدعية التي يدعو بها الفرد المسلم الله عزَّ وجلّ من أجل الرزق بالذرية الصالحة، وفي هذا المقال سوف نتناول الأدعية المذكورة في القرآن الكريم التي يمكن للفرد أن يدعو بها من أجل الحصول على الذرية.
أن يذكر الفرد المسلم كلمة التوحيد كأن يقول:" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللَّهُمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
ذُكر في السنة النبوية المطهرة الكثير من الأدعية التي من الممكن للفرد المسلم أن يدعو بها وهذا من أجل إبطال العين والحسد وكذلك السحر، حيث يعتبر العين والحسد من بين الأمور التي تم إثباتها
ويمكن للفرد المسلم عند عقده النية بغية الصوم بأن يقول:" نويت صيام يوم الغد مثلاً، أو نويت أن أصوم شهر رمضان المُبارك لوجه الله الكريم".
كما وكان النبي الكريم صلوات الله عليه يكبِّر عشراً ويحمد عشراً ويُسبِّح عشراً ويُهلل عشراً ويستغفر عشراً، وكان يقول:" اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني وأعوذ بالله من ضيق المقالم يوم القيامة".