مصنفات الكتابة
عرَفَ العرب الكتابة العربيّة منذ العصر الجاهلي، حيث كانت الكتابة مُنتشرة في شبه الجزيرة العربيّة بالتحديد في بجران، ومَكة، ويثرب.
عرَفَ العرب الكتابة العربيّة منذ العصر الجاهلي، حيث كانت الكتابة مُنتشرة في شبه الجزيرة العربيّة بالتحديد في بجران، ومَكة، ويثرب.
إنَّ الهدف الأساسي من الكتابة هو خلق القدرة على التعبير السليم الواضح المتعمق لدى المتعلّم، وهذا الهدف العام يتطلب تحقيق محموعة أهداف خاصة لتعلّم الكتابة.
هنالك أنواع مختلفة تندرج تحت مفهوم الكتابة، ومنها الخط بأنواعة النسخ والرقعة...، ومنها الإملاء بأنواعه: المنقول، والمنظور، والختباري، ومنها التعبير بأنواعه: المقيّد والموجه والحُر.
أديب وعالَم نفس، سوريّ الأصل، كما أنَّه كان أستاذ في علم النفس التربوي في العديد من الجامعات العربيّة ومن ضمنها جامعة دمشق، حيث كان له العديد من المؤلفات من بينها الكتب التي تختص بعلِم النفس.
كثُر عدد الشعراء في هذا العصر كثرة تلفت النظر، ولكن هذه الكُثرة العددية لم تكن تواكبها إجادة شعريّة متميزة، فكان الشعراء المجيدون قِلّة، ولم يتوقف موكب الشعراء أو ينقطع في الأعصر الأدبيّة كافة على تباين الظروف، واختلاف الحُكام، بل ظلَّ يحتفظ بمكانته التقليديّة من الرعاية والعناية، وظلَّ الناس يكرمون الشاعر ويقدرونه، مع أنَّ هذه الظاهرة تبدو جلية في عصر الأيوبيين والمماليك، وتعغيب في العصر العثماني، ولا سيما في بلاطات الحاكمين.
من العسير تحديد أطوار الادب في عصر الدول امتتابعة بسنوات معينة، لتداخل بعضها ببعض، كما يمكن تحديد إطار هذا الموضوع بالحكم الذي ساد في كل حقبة من حقب ذلك العصر.
اتسع مجال القول على صعيد الشعر والنثر في أدب العصر العباسي؛ تبعاً لاتساع مناحي الحياة وتشعبها في هذا الطور التألق من حضارة العرب، فتاكثرت الموضوعات التي تناولها الشعراء فضلاً عن الأغراض الشعريّة التي نظموا فيها، من ذلك توسعهم في وصف مشاهد الطبيعة المختلفة، مثل وصف الربيع لأبي تمام وللبحتري وكذلك ما وصف به أبو الطيب المتنبي شعب بوان في بلاد فارس.
ولعلَّ أبرز انعطاف طرأ على الشعر العربيّة في العصر العباسي هو انبثاق غرضين آخرين أضيفا إلى سائر الأغراض المعهودة في الشعر العربيّ، وهما غرض المجون والزندقة، وغرض الزهد والتصوف، ومع أنَّ لهذين الغرضين جذوراً في الشعر العربيّ القديم، إلّا أنهما بلغا في هذا العصر والمدى مع التطرف.
اكتسب الغزل في العصر العباسي غنى ومضاء؛ لارتباطه بعاطفة الحب والغلابة في النفس الإنسانيّة، حيث أقبل الشعراء إقبالاً كبيراً على النظم فيه، فكثُر كُثرة بالغة وازدهر ازداهراً واسعاً.
من الطبيعي أنْ يظل للرثاء منزلته السامية ف النفوس لانبثاقه من عاطفة الحزن الواري في كل زمان ومكان، عير أنْ فن الرثاء ارتقى في هذا العصر، واكتسب غنى وعمقاً، بفضل شعراء كبار أبدعوا فيه وفي سائر أغراض الشعر، وفي طيلة شعراء الرثاء أبو تمام الذي قيل عنه" مداحة نواحة"، ومن بعده ابن الرومي الذي عرف برثاء أولاده.
حرص شعراء العصر العباسي ونقّاده بوجه عام على أن يدور شعرهم في فلك الأغراض الموروثة، وأن تنتسج أغراضه على منوال الفحول المتقدمين، فحافظ المديح على منزلته السابقة تبعاً لارتباطة الوثيق ببلاط الخلفاء والملوك، ومجالس الأمراء والولاة، ولكنه السبيل الأول للحظوة عند أولي الأمر، والطريق الأقصر لبلوغ الشهرة المنشودة.
لم يكن هيناً على الأمويين أنْ يحتفظوا بملكهم طويلاً بعد عصر الراشدين، ذلك بسبب الثورات المتالحقة التي طانت تنشب في وجههم وتنازعهم الحكم، ولا سيما ثورات الخوارج والشيعة والزبيريين، ثم كانت ثورة العباسيين سنة750م/132هـ آخر حلقة في سلسلة تلك الثورات ، التي أنهكت دولة بني أمية وآلت إلى القضاء عليها.
حفل عصر صدر الإسلام بعدد وفر من الشعراء، وجعلهم من المخضرمين ومن أشهرهم: الحطيئة العبسي، والذي أجاد فني المديح والهجاء، وحسان بن ثابت شاعر الرسول عليه الصلاة والسلام، والمنافح عنه.
لم يطرأ على الشعر تغير كبير في صدر الإسلام، من حيث أساليبه وطرائفه الفنيّة، لأن الشعر فن يقوم على المحاكاة، فالشاعر يحتذي خطأ أسلافه، وفي الغالب كان الشاعر يتتلمذ لشاعر مشهور فيكون رواية له ويأخذ عنه طريقته ويحاكيه في أسلوبه، فنجد مثلاً الحُطيئة يقر بسيره على نهج زهير بن أبي سلمى والشعراء الذين كانوا يأخذون شعرهم بالتنقيح والتحكيك.
تعبّر الكتابة عن التجسيل المرئي لكافة اللغات الغربيّة للأنواع البشريّة المختلفة، حيث تمكن من حفط وإرسال الأفكار عبر المسافات الشاسعة من الزمان والمكان، وهي علامة أساسية من علامات الحضارة.
اهتم العرب منذ قديم الأزل بالأدب، والذي بدأ الاهتمام به في العصر الجاهلي وازدهر الأدب بعد ظهور الإسلام نتيجة تأثر اللغة بالقرآن الكريم وما فيه من بلاغة وفصاحة، وهنالك الكثير من الفنون التي تندرج تحت الأدب العربي، حيث برز نخبة كبيرة من رواد الأدب على مرّ التاريخ، منهم الشعراء والخُطباء، كأمثال امرؤ القيس، وحسان ابن ثابت رضي الله عنه، كما ظهرت الكثير من أنواع الفنون ونالت شهرة واسعة مثل فنون النثر والشعر.
ثمة تقارب واضح في البُنية الفنية بين المقامة والقصة، لا سيما فيما يتعلق بما تقوم عليه من أسس وعناصر، تمنح المقامة والقصة قوامها الأساسي، فكلاهما يقوم على مزيج من الأحداث الأساسية والثانوية، التي يقوم بها عدد من الشخصيات
بما أنَّ المقامة قد عُدّت من أبرز الفنون النثريّة في العصر العباسي، فلا بد من الوقوف على تعريف المقامة ومفومها، حيث تشير المقامة في أصل اللغة إلى الجماعة من الناس والمجلس الذي جيتمعون فيه.
يقول روبت برنان:" اعرف جمهورك ، واعرف موضوعك، وبعدها احرص على النظر في عيونهم، ثم تبادل الحديث معهم أثناء الإلقاء".
يهدف خُطب إعطاء المعلومات إلى إيصال المعلومات للجمعور المستمع، بحيث يمكن الإستفادة منها، ومن الناصائح المُعينة على مثل هذا الخُطب: ربط الحديث بالموضوع الرئيسي، ووضع نقطة رئيسة يتحدث عنها الخطيب لكل خمسة عشر دقيقة، بالإضافة إلى اختيار النقاط المهمة في الحديث وليس أكبر قدر من المعلومات، وكتابة الهدف قبل الخطبة، وكذلك عدم تكرار ما قاله المحاضرون السابقون، حتى لو كان الموضوع جزءاً من الحديث، بل ويجب المرور عليه بسرعة، وكذلك ترتيب المعلومات حسب الأهميّة.
تُعرّف الخُطبة أو الخطابة بأنَّها نوع من أنواع التحدث مع الجمهور وجذبه إلى الإصغاء باهتمام بعد الاستماع العابر، ثم التأثر فيه.
ظل الشعر يتبوأ المنزلة الأولى في صدر الإسلام، شأنه في العصر الجاهلي، ولكن تطوراً جاداً ألمَّ به من حيث الأغراض والمعاني، فقد أوجد الإسلام أغراضاً جديدة كشعر الجهاد والفتوح والزهد والوعظ والشعر السياسي.
أحدث ظهور الإسلام تحولاً جذرياً في حياة الأمة العربيّة ونقلها من طور التجزئة القبليّة إلى طور التوحد في إطار دولة عربيّة، تدين الإسلام وتتخذ القرآن الكريم مثلاً أعلى.
موطن الادب العربي القديم هو الجزيرة العربيّة، أو شبه الجزيرة العربيّة، 1ات الصحاري الواسعة، والبطاح الممتدة، التي تحيط بها، أو تتخللها، جبال وهضاب مختلفة، منها ما يحاذي البحر الأحمر غالباً، ومنها ما يقع في اليمن جنوباً، ذلك فضلاً عن هضبة نجد التي ترتفع ممتدة في وسط الشمال، ذلك حتى تضم سلسلة أخرى من الجبال.
أعظم فائدة من دراسة الأدب العربي الأصيل هي معرفة لغات العرب ولهجاتهم وما كان فصيحاً، وقد أثرى الأدب المعاجم بكثرة الألفاظ.
يستمد الأدب أهميته من وصفه للواقع والإضافة إليه، أي تجاوزه التحليل إلى القيمة المضافة، من خلال تقديمه نماذج متباينة من آليات التفكير، سواء على صعيد الفرد أو المجتمعات، وفي ذلك إطار حدث ما.
والأدب اصطلاحاً: هو الكلام الجميل الصادر عن العاطفة والمؤثر في النفوس، وللأدب عدّة أركان منها: العاطفة الصادقة، والأفكار الجليلة، والعبارات الجميلة، بالإضافة إلى الخيال الواسع.
هو نزار بن توفيق القباني، شاعر سوري معاصر دبلوماسي، ولد في اسرة عربية دمشقية، سنة 1923 من شهر مارس.
حمد بن علي بن أحمد بن شوقي، ولد في السادس عشر من تشرين الأول سنة 1868 ميلادياً، في مدينة القاهرة في قرية الحنفي، أمه من أصول تركيّة شركسيّة، و أبوه كرديّ، بويع أميراً على الشعراء عام 1927 ميلاديّة، وكان حينها أكبر مجددي العرب المعاصرين، و أشتهر بالشعر الديني وكذلك الوطني.
شاعر عربيّ عراقيّ، من أهم شعراء العصر الحديث، تميزت قصائده بإلتزام عمود الشعر التقليديّ.