دعاء رؤية هلال رمضان
ويمكن للفرد المسلم أن يدعو الله جلَّ جلاله بكافة الأدعية المأثورة عن سيدنا محمد، إلى جانب إمكانية دُعائه بأدعية ذات صيغة وأسلوب خاص به، وبلغته التي يتكلم بها، ولا يُشترط عليه قط أن يدعو بأدعية ذات صيغة مشروطة.
ويمكن للفرد المسلم أن يدعو الله جلَّ جلاله بكافة الأدعية المأثورة عن سيدنا محمد، إلى جانب إمكانية دُعائه بأدعية ذات صيغة وأسلوب خاص به، وبلغته التي يتكلم بها، ولا يُشترط عليه قط أن يدعو بأدعية ذات صيغة مشروطة.
أن يقول المسلم داعياً الله أن يجعله مع نبينا محمد في الجنة: "اللَّهُمَّ اجمعنا مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام واحشرنا معه في جنات الخلد يا ربَّ العالمين".
ومن يقوم كذلك بقراءة سورة المزمل لمدة ثلاث مرَّات على الماء ومن ثم يعمد إلى الشرب منه هو وزوجه وكان حينها فيما بينهما خصومة إلّا وعادت بينهما الود والمحبة والإخلاص وزوال التخاصم فيما بينهما.
والمذكور أن المسلم يبدأ بالبسملة وينتهي بالتشهد والتوحيد، وأمَّا بالنسبة لما يقوله المسلم أثناء الاغتسال، فلا يُشرع له أن يقول أية دُعاء أثناءه.
كما ومن الممكن للمسلم العبد المؤمن أن يدعو الله عَّ وجل وأن يقول في دعائه: "اللَّهُمَّ ربَّ جبرائيل وميكائيل وربَّ إسرافيل أعوذ بك من حر النار ومن عذاب القبر، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من شر سمعي
قول المسلم دعاء: "اللَّهُمَّ لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، ولا مُعطِيَ لما منعْتَ، ولامانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك".
ولا بُد من التنويه إلى أنَّ الدُعاء إلى الله تبارك وتعالى هي أحد وسائل التقرب إليه والتي تجعل الإنسان على الدوام ينتهج ذلك السلوك المحدد والمنهج الإلهي من الله تبارك وتعالى كما وتجعله أيضاً في حفظ الله جلَّ وعلا وفي رعايته أيضاً.
تعظيم ذكر الله تبارك وتعالى وكذلك الإكثار منه إلى جانب الإعراض عما ذلك؛ بمعنى أن ينشغل دوماً الفرد المسلم وهذا بأداء كل ما يُرضي الله ويحصل من خلاله المسلم على حب الله تعالى.
أن يدعو المسلم الله جلَّ جلاله بغية بعد منكرات الأخلاق والتحلي بمكارمها وهذا من خلال قوله: "اللَّهُمَّ إني أدعوك خوفًا منك وطمعًا في كرمك أن تجعلني صالحًا وترضى عني وتهدِني لأحسن الأخلاق وأفضلها".
من الممكن أن يقول الفرد المسلم داعياً الله عزَّ وجل لصرف نار جهنم عنه: "اللَّهُمَّ أجرنا من النار وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات".
يتمنى العبد المسلم من الله جلَّ جلاله أن يُصلحه في كل من الدين والدُنيا كذلك، وتتوافر العديد من الأدعية الواردة في السنة النبوية المطهرة، والتي يكون مضمونها هو الصلاح في كل من الدين والدُنيا
أو أن يقول الفرد داعياً الله تبارك وتعالى عند إصابته بشيء من الغضب دعاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: "اللَّهُمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ، و أسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ".
يمكن أن يقول الفرد المسلم داعياً الله عزَّ وجل بغية دفع جار السوء: "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ؛ فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ".
سورة الكهف والمسيح الدجال: فعند قراءة سورة الكهف وحفظ الآيات العشر الأخيرة من سورة الكهف تعتبر سبب للعصمة من فتنة المسيح الدجال؛ وهذا لما تحتويه تلك السورة من العجائب والآيات كذلك.
حيث أنَّ الصحابي أنس رضوان الله عليه قال: "كان أكثر دعاء للنبي عليه السلام"؛ وهذا لِما لهذا الدُعاء من الكثير من الأفضال، وهذا كطلب الحسنات والخير في الدُنيا والآخرة والوقاية من عذاب النار على حدٍ سواء.
قول المسلم في دعائه لكي يفشى من الأمراض المختلفة أو شفاء أخيه المسلم: "اللَّهُمَّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين، اللَّهُمَّ اشفه، اللَّهُمَّ اشفه، اللَّهُمَّ اشفه، اللَّهُمَّ آمين".
يُعدُّ الدُعاء من أبرز العبادات التي يتقرب بها العبد المسلم إلى الله تبارك وتعالى وأسهلها، ويعتبر الدُعاء من أحب العبادات إلى الله عزَّ وجلّ، حيث أنَّ الدُعاء يجعل الفرد المؤمن بشعر بأنَّ الله عزَّ وجل قريب منه
كما وأنَّ النبي عيسى عليه السلام دعا الله جلَّ جلالُه لكي يغفر لقومه حيث قال الله تعالى في محكم التنزيل على لسان النبي عيسى عليه السلام: "إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
وهو أحد أنبياء الله تبارك وتعالى من بني إسرائيل، الله تبارك وتعالى قد أتاه الحكمة والنبوة وكذلك أتاه الجاه الكثير، كما ويعتبر أحد الرسل الذي أنزل الله جلَّ جلاله عليه وحيه، وأنزل عليه كتاب اسمه:" الزبور".
يعتبر الزواج هو علاقة الرجل بالمرأة وهذا بغية الحفاظ على النسل، كما وأنَّ الله تبارك وتعالى جعل تلك العلاقة هي علاقة المودة والرحمة والتي يسعد من خلالها طرفي العلاقة الزوجية
كما وقال عليه السلام:" اتَّقوا الظُّلمَ، فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ، واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم".
وهذا هو دعاء طليق الرحمن، حيث انَّ لهذا الدُعاء الأثر والفضل العظيم وهذا عند قول المسلم له، لِما له من الدور الكبير في فرج الكرب وفك المصاعب التي لا تصعب على الله تبارك وتعالى.
أو أن يقول المسلم داعياً: "اللهم إنّا نسألك في يوم الجمعة أن تغفر لحيّنا وميّتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا".
أن يدعو الفرد المسلم الله تبارك وتعالى باسمه علّام الغيوب وأن يقول: "اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ".
لأدعية الوضوء ذلك الفضل الكبير والعظيم، فعندما يقولها الفرد المسلم فإنَّه يكسب ويحصل على ذلك الأجر، كما وأنَّ أبواب الجنّة تُفتح له، وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
كما وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام دُعاء حثَّ المسلم على قوله وهو:" مَن أطاعني فقد أطاعَ اللَّهَ، ومَن عصاني فقَد عصى اللَّهَ وَكانَ يتعوَّذُ مِن عذابِ القبرِ، وعذابِ جَهنَّمَ، وفنتة الأحياءِ والأمواتِ، وفتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ" (النسائي:5525).
كما وأنَّ الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه كان يقول أنَّ سيدنا محمد عليه السلام قد علَّمه إذا نزل به الكرب بأن يقول:" لا إله إلّا الله الحليم الكريم، سُبحان الله، وتبارك الله ربِّ العرض العظيم، والحمد لله ربِّ العالمين".
الثناء على الله تبارك وتعالى بأسمائه الحُسنى وهذا من خلال الدُعاء يكون بالصيغ المختلفة وهذا على حسب اسم الله تبارك وتعالى الذي يُريد العبد أن يدعو به، حيث يسن للفرد المسلم أن يدعو الله من أجل قضاء الحاجات والرغبات
وعند قول المؤذن الشهادتين فإنَّ المسلم يقول عند سماعه لها: "رضيت بالله ربَّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً"، وفي حديث ورد عن الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنَّ النبي الكريم
أن يقول الفرد المسلم الدعاء الآتي: "اللهمّ إنِّي استودعتك ما علّمتنيه، وأسألك أن تذكِّرني به عند حاجتي إليه، وما توفيقي إلّا بالله عليه توكّلت وإليه أُنيب".