قصة قصيدة متى يا عريب الحي عيني تراكم
يعد أبو مدين التلمساني واحدًا من كبار المتصوفين والشعراء في المغرب العربي والأندلس، وكان قد أحب فتاة من أهل حيه، ولكنها انتقلت إلى مدينة أخرى، فأنشد شعرًا يعبر عن شوقه إليها.
يعد أبو مدين التلمساني واحدًا من كبار المتصوفين والشعراء في المغرب العربي والأندلس، وكان قد أحب فتاة من أهل حيه، ولكنها انتقلت إلى مدينة أخرى، فأنشد شعرًا يعبر عن شوقه إليها.
كان أبو قاسم الأندلسي من أفضل شعراء الأندلس، ولكنه اتجه متجه الفلاسفة، فأخرجه صاحب إشبيلية منها، وبقي يتنقل بين البلاد حتى دعاه المعز بن باديس، فأقام عنده، وأصبح من جلسائه.
طلب الملك عامر ذو رياش النعمان بن يعفر، وعندما وجده بمساعدة العرافين وضعه في السجن، وبقي في السجن حتى ماتت أمه.
لصفية بنت عبد المطلب العديد من الأخبار، ومن أخبارها ما حصل عندما خرج الرسول إلى الخندق، وأبقى النساء في حصن، وهي منهنّ، فقامت بقتل أحد جنود اليهود، وعندما توفي رسول الله رثته بأبيات من الشعر.
امتاز شعر قاسم الكستي بتنوعه، فمنه المدح والغزل والرثاء والهجاء، ولكن أكثر ما ميزه عن سواه هو الشعر الذي كان يمدح فيه أولياء الله والرجال الصالحين.
كان الشاعر أبو البقاء الأندلسي من الشعراء المتصوفين، وهو الذي كان ينشد العديد من القصائد في حب الله والتقرب منه، بالإضافة إلى ذلك فقد أنشد قصيدة في رثاء الأندلس.
أما عن مناسبة قصيدة "أمكتوم عيني لا تمل من البكا" فيروى بأن الخليفة عبد الملك بن مروان بعث في يوم من الأيام بكتاب إلى الحجاج بن يوسف الثقفي، وطلب منه في هذا الكتاب أن يبعث له بثلاث جواري، على أن يكنّ مولدات أبكارًا.
أما عن مناسبة قصيدة "بنا من جوى الأحزان والحب لوعة" فيروى بأن عروة بن حزام كان يحب ابنة عم له يقال لها عفراء، وكان عروة يعشق عفراء، ويهيم بها، وكان عروة قد نشأ معها في بيت واحد، لأن أباه توفي وهو ما يزال غلامًا صغيرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "رسم الكرى بين الجفون محيل" فيروى بأن أبا نواس خرج في يوم من الأيام مع الفضل بن ربيع، وكان أبو نواس مع صاحب له، وتوجه الاثنان مع الفضل إلى فزارة، وكان ذلك في فصل الربيع، وعندما وصلا إلى هنالك دخلا إلى نزل بفنائه أرض قد اكتست باللون الأخضر.
أما عن مناسبة قصيدة "أراك فتحت ثغرا يا حذائي" فيروى بأن رجلًا من أهل بغداد يقال له أبا قاسم الطنبوري كان يمتلك حذاء، وكان أبو قاسم يرتدي هذا الحذاء منذ ما يزيد عن السبع سنين، فكان كلما اهترأ في موضع، رقع ذلك الموضع، حتى أصبح حذائه ثقيلًا جدًا.
أما عن مناسبة قصيدة "بعث امرؤ لأبي عزيز مرة" فيروى بأن أحد الشباب وقع في يوم من الأيام كان في يوم من الأيام يمشي في السوق، وبينما هو يسير بين محال هذا السوق رأى فتاة شديدة الجمال.
أما عن مناسبة قصيدة "أعطيتني يا ولي الحق مبتدئا" فيروى بأن علي بن جبلة خرج في يوم من الأيام من دياره بغية اللحاق بالحسن بن سهل وزير الخليفة العباسي المأمون، ووالد زوجته، ونيل ما يمكن له الحصول عليه منه.
أما عن مناسبة قصيدة "ما للرسول أتاني منك باليأس" فيروى بأن الجارية سكن كانت من الجواري الشاعرات، وكانت سكن تتمتع بجمال وفير، فقد كانت من أحسن خلق الله وجهًا، بالإضافة لكونها من الجواري صاحبات الحظ الكبير من الأدب والشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "أما الحبيب فقد مضى" فيروى بأن معظم أخبار الجارية عريب كانت مع الخلفاء والوزراء وقادة الجيوش وكبار رجال الدولة، إلا أن معظم القصائد التي أنشدتها كانت في رجلين اثنين، أحدهما خادم يقال له صالح المنذري.
أما عن مناسبة قصيدة "ماذا بقلبي من دوام الخفق" فيروى بأن عريب وهي جارية من جواري العصر العباسي كانت قد ولدت في قصور البرامكة، فعهد يحيى البرمكي بها إلى إحدى العملات في القصر حتى ترعاها.
أما عن مناسبة قصيدة "هل في الهوى العذري لي من عاذر" فيروى فيروى بأن عبدالعزيز بن عبداللطيف آل مبارك كان رجلًا عفيفًا، واشتهر بالصدق والأمانة، وكان ملازمًا للمسجد، وكان يدرس فيه علوم الدين واللغة منذ كان عمره ستة عشر عامًا.
أما عن مناسبة قصيدة "لقد خاب من أولاد دارم من مشى" فيروى بأنه في يوم من الأيام توفيت زوجة الشاعر الفرزدق، وهي النوار بنت أعين بن ضبيعة المجاشعي، وكانت قبل أن تموت قد أوصت زوجها أن يصلي عليها الحسن البصري، وشهد على وصيتها أعيان أهل البصرة، وعندما خرجت جنازتها.
أما عن مناسبة قصيدة "لما غدا القلب مفجوعا بأسوده" فيروى بأن أبو يحيى محمد بن معن كان رجلًا رزين العقل، طاهرًا، مهتمًا بالدين وإقامة شرع الله تعالى، وكان كثيرًا ما يعقد المجالس في مجلسه للدراسة.
أما عن مناسبة قصيدة "سعد السعود يتيه فوق الزاهي" فيروى بأن عبيد الله بن محمد الرشيد الملقب بالرشيد كان أكبر أبناء المعتمد بن عباد، وكان الرشيد دمثًا رقيقًا، وكان قد درس العلوم الرياضية، كما أنه كان يجيد ضرب العود.
أما عن مناسبة قصيدة "أنيخها ما بدا لي ثم أبعثها" فيروى بأنه في يوم من الأيام قرر الخليفة عبد الملك بن مروان أن يجمع بين كل من الجرير بن عطية والفرزدق همام بن غالب، وأن يعمل بينهما ما يشبه المسابقة.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا ما لعينك أم ما لها" فيروى بأنه في كان لصخر بن عمرو بن الحرث بن الشريد أخ يقال له معاوية، وفي يوم من الأيام قام رجل يقال له هاشم بن حرملة وهو سيد بني مرة بن عوف بن ذبيان من غطفان بقتل معاوية.
أما عن مناسبة قصيدة "شاء من الناس راتع هامل" فيروى بأن رجلًا يقال له العتابي سخر في يوم من الأيام من رجل يقال له منصور النمري، ومن زوجته، فقرر النمري أن يشكوه إلى أمير المؤمنين هارون الرشيد.
أما عن مناسبة قصيدة "علقتها حرة حوراء ناعمة" فيروى بأن الملك النعمان بن المنذر خرج في يوم من الأيام من قصره، وكان خروجه للصيد، وبينما هو في طريقه إلى المكان الي يصيد به، مر من أمام كنيسة، وفي تلك اللحظة كانت فتاة تخرج من تلك الكنيسة، وعندما رأى النعمان تلك الفتاة.
أما عن مناسبة قصيدة "وقائل لست بالمحب ولو" فيروى بأن الخليفة المأمون دخل في يوم من الأيام على إبراهيم بن المهدي، وجلس معه، وأخذ يتحدث إليه، وبينما هما يتحدثان قال الخليفة لإبراهيم: بالله يا عم، هل وقعت في العشق من قبل قط؟، فقال له إبراهيم: نعم والله يا أمير المؤمنين.
أما عن مناسبة قصيدة "جعلت من وردتها" فيروى بأن أحد أهل الكوفة وهو صديق لعلي بن عاصم، أتاه في يوم من الأيام وسأله إن كان يريد أحد العاشقين في المدينة.
أما عن مناسبة قصيدة "فإلا أكن فيكم خطيبا فإنني" فيروى بأنه في زمن ولاية عمر بن هبيرة على العراق، قام عمر بعزل سعيد خذينة عن إمارة خراسان، ووضع مكانه سعيد الحرشي في عام مائة وثلاثة للهجرة.
أما عن مناسبة قصيدة "لو حز بالسيف رأسي في مودتها" فيروى بأن الخليفة عبد الملك بن مروان طلب حضور جميع أبنائه، وهم الوليد وسليمان ومسلمة، وعندما أتوه ووقفوا بين يديه، طلب منهم قراءة القرآن، فقرأ ثلاثتهم.
أما عن مناسبة قصيدة "وكنا جميعا فرق الدهر بيننا" فيروى بأن سيبويه خرج من البصرة التي لم تعد تلبي طموحاته، وتوجه صوب بغداد التي كانت عاصمة العالم الإسلامي في ذلك الوقت، وكان ذلك في فترة حكم الخليفة هارون الرشيد.
كان أبو نواس جالسًا مع فتاة، وبينما هو جالس معها مر من عنده قاضي البصرة في ذلك الزمان محمد بن حفص التميمي، وقال له: اتق الله، فقال له أبو نواس: إنها حرمتي، ولكن وبعد أن انصرف بعث له بأبيات من الشعر يخبره فيها بأنها مجرد مرسال.
أما عن مناسبة قصيدة "أما ومسيح الله لو كنت عاشقا" فيروى بأن الأصمعي خرج في يوم من الأيام يطوف البلاد ويبحث عن أعاجيب الأحاديث، وبينما هو في مسيره، رأى بلدة بيضاء كأنها الغمامة، فتوجه إليها، ودخلها، فوجدها خراب.