قصة قصيدة أبلغ أبا الجارود عني رسالة
وفي يوم من الأيام مر به رجل، فدعاه إلى الطعام، فأقبل الرجل، وأمسك بالخوان، ووضعه أسفل، ثم جلس يأكل، وبينما هو يأكل قال لأبي الأسود: يا أبا الأسود، إن أردت أن تأكل، فانزل وتناول الطعام معي.
وفي يوم من الأيام مر به رجل، فدعاه إلى الطعام، فأقبل الرجل، وأمسك بالخوان، ووضعه أسفل، ثم جلس يأكل، وبينما هو يأكل قال لأبي الأسود: يا أبا الأسود، إن أردت أن تأكل، فانزل وتناول الطعام معي.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا أبلغ معاوية بن حرب" فيروى بأنه عندما توفي علي أبي طالب رضي الله عنه، وبويع ابنه حسن بن العلي، ووصل خبر ذلك إلى أبي الأسود الدؤلي، وكان وقتها في المسجد.
أما عن مناسبة قصيدة "يريد وثاق ناقتي ويعيبها" فيروى بأنه كان لأبي الأسود الدؤلي جار يقال له وثاق، وكان وثاق من قبيلة خزاعة، وكان هذا الجار يحب أن يأخذ اللقاح للأخيلة التي يملك، ويغالي بها، ويقوم بوصفها.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا كنت معنيا بأمر تريده" فيروى بأنه كان لأبي الأسود الدؤلي مشاغل في بلاد الفرس، وفي يوم من الأيام قرر أن يسافر إلى هنالك لكي يقضي حوائجه، وقد كان قد أجل خروجه إلى بلاد الفرس أكثر من مرة فيما سبق.
أما عن مناسبة قصيدة "أسأل يا زرقاء" فيروى بأنه كان هنالك في اليمامة امرأة يقال لها زرقاء اليمامة، وكانت زرقاء تبصر الشعرة البيضاء في اللبن وترى الشخص من على مسير يوم وليلة، وكانت اليمامة مدينة جميلة.
أما عن مناسبة قصيدة "أطلت شمس محمود" فيروى بأن السلطان يمين الدولة محمود الغزنوي كان حاكم الدولة الغزنوية في الفترة ما بين عام تسعمائة وثمانية وتسعون ميلادي، وعام ألف وثلاثون ميلادي، وكان ذلك في فترة الخلافة العباسية.
أما عن مناسبة قصيدة "أشفقت أن يرد الزمان بغدره" فيروى بأن ديك الجن الحمصي كان يحب فتاة يقال لها ورد بنت الناعمة، وكانت هي تحبه أيضًا، فتزوج الاثنان، وعاشا حياة جميلة مليئة بالحب والوفاء.
أما عن مناسبة قصيدة "بكى صرد لما رأى الحي أعرضت" فيروى بأنه في يوم من الأيام خرج السليك بن السلكة يريد أن يغزو، وكان معه جماعة من قومه، وبينما هم في طريقهم، تركه بعض أهل القوم.
أما عن مناسبة قصيدة "سيدي خذ بي أتانا" فيروى بأنه كان هنالك حمارًا للشاعر بشار بن برد، وكان بشار يحب هذا الحمار، ويعامله خير معاملة، وفي يوم من الأيام مات حماره، ولكنه لم يعرف سببًا لموت هذا الحمار.
أما عن مناسبة قصيدة "أغيب وذو اللطائف لا يغيب" فيروى بأن الشاعر عبد الرحيم البرعي قرر في يوم من الأيام قرر أن يحج إلى بيت الله الحرام، فجهز نفسه للحج، وخرج متوجهًا من اليمن صوب مكة المكرمة والمدينة المنورة.
أما عن مناسبة قصيدة "يمزق الدهر حتما كل سابغة" فيروى بأن الأحباش كانوا يحكمون اليمن منذ بداية القرن السادس الميلادي، وكانت بداية حكمهم في عهد ذي نواس، وكان سيف بن ذي يزن قد قرر أن يتخلص من حكمهم على اليمن.
أما عن مناسبة قصيدة "أخالد قد والله أوطأت عشوة" فيروى بأنه كان هنالك أخ لعمرو بن دويرة السحمي، وكان أخاه قد أحب ابنة عم له، ولكن عمه رفض أن يزوجه منها، وكانت ابنة عمه تحبه أيضًا.
أما عن مناسبة قصيدة "فما أعرف الفهدي لا در دره" فيروى بأن زوج عزة قرر في سنة من السنين أن يحج، فخرج هو وزوجته اتجاه مكة المكرمة، وعندما وصل خبر ذلك إلى كثير قرر أن يتبعهما إلى هنالك.
أما عن مناسبة قصيدة "وليل كأن الصبح في أخرياته" فيروى بأنه في يوم من الأيام خرج راع بأغنامه، لكي ترعى، وبعد أن أكملت الأغنام رعيها، وأتى المساء، عاد الراعي بالأغنام إلى الحضيرة التي يضعها بها.
أما عن مناسبة قصيدة "ليهنك أن ملكك في ازدياد" فيروى بأن أبزون العماني قد عاش في العراق في القرن الخامس الميلادي، وممن بعدها توجه إلى سلطنة عمان وأقام فيها.
أما عن مناسبة قصيدة "ردع الفؤاد تذكر الأطراب" فيروى بأنه في يوم من الأيام كانت فتاة يقال لها سعدى بنت عبد الرحمن بن عوف جالسة في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
أما عن مناسبة قصيدة "بني الديان ردوا مال جاري" فيروى بأن رجل من ثمالة سكن بجوار عبد الله بن الصمة، وعندما توفي عبد الله، أصبح جارًا لأخيه دريد، وفي يوم من الأيام قام أنس بن مدركة بالإغارة على بني جشم.
أما عن مناسبة قصيدة "متى تنشروا عني العمامة تبصروا" فيروى بأن كثير عوة جلس في يوم من الأيام في مكان، وكان معه في مجلسه فتى من فتيان قريش، وبينما هما جالسان، أقبلت عليهما فتاة شديدة الجمال.
أما عن مناسبة قصيدة "إن ذكر الحبيب هيج قلبي" فيروى بأنه في يوم من الأيام كان رجل يقال له ذو النون المصري مع رجل يقال له سالم على جبل يقال له جبل لبنان.
أما عن مناسبة قصيدة "تؤمل للنفس الشجية فرحة" فيروى بأن ألفونسو السادس ملك قشتالة قد انقلب على المعتمد بن عباد، ولكن المرابطين في الأندلس تمكنوا من إنقاذه هو والمسلمين الذين معه.
أما عن مناسبة قصيدة "شجاع لجاع كاتب لاتب معا" فيروى بأن شجاع بن القاسم كان كاتب الأمير أوتامش، وكان شجاع لا يعرف القراءة والكتابة، وبدلًا من ذلك كان يعلم بعض العلامات التي يكتبها في التواقيع.
أما عن مناسبة قصيدة "لما تولوا عصبا شوازبا" فيروى بأن كسرى أوقع بني تميم في يوم الصفا، وقتل منهم عددًا كبيرًا، فلم يبقى منهم سوى الأموال والشباب، وعندما وصل خبر ذلك إلى القبائل الأخرى بدأوا يفكرون باغتنام.
أما عن مناسبة قصيدة "ألم تر دوسرا منعت أخاها" فيروى بأن يزيد بن عبد الملك بن مروان أمر العباس بن الوليد بأن يجهز أربعة آلاف مقاتل، ويخرج على رأسهم نحو الحيرة، وبها يزيد بن المهلب.
أما عن مناسبة قصيدة "لما التقينا كشفنا عن جماجمنا" فيروى بأن ملك الفرس قد غضب من ملك الحيرة النعمان بن المنذر، وقرر قتله، وعندما وصل خبر ذلك إلى النعمان بن المنذر توجه إلى هانئ بن مسعود.
أما عن مناسبة قصيدة "أصون عرضي بمالي لا أدنسه" فيروى بأنه في يوم من الأيام دخلت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق في عام مائتان وستة وثمانون للهجرة، واشتكت على زوجها.
أما عن مناسبة قصيدة "في الذاهبين الأولين" فيروى بأن قس بن ساعدة خطب في الناس في يوم من الأيام، وهو متكئ على عصا، قائلًا: أما بعد، يا أهل قومي، اجتمعوا من حولي، واستمعوا لما أقول لكم، وعوا.
أما عن مناسبة قصيدة "لا رب سواه لنا وكفى باللّه" فيروى بأنه في يوم من الأيام ذهب رجل يقال له عوف بن مالك إلى نبي الله سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، ودخل إليه، وقال له: يا رسول الله، إن لي غلام يدعى مالك.
أما عن مناسبة قصيدة "لو يمسخ الخنزير مسخا ثانيا" فيروى بأنه في يوم من الأيام وبينما كان الجاحظ في السوق، أتت إليه امرأة وأوقفته، وقالت له: السلام عليك يا أخي، فرد الجاحظ عليها قائلًا: وعليك السلام يا أختي.
أما عن مناسبة قصيدة "تناسيت ما أوعيت سمعك يا سمعي" فيروى بأن خالد بن يزيد الملقب بخالد الكاتب سافر في يوم من الأيام إلى أذربيجان، وكان سبب ذلك أنه يريد أن يقضي بعض الأعمال له هنالك.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ثائرا رام إصلاح البلاد بما" فيروى بأن القوات البريطانية والفرنسية وجدت تطور الأحداث في مصر فرصة سانحة للتدخل فيها، واستغلت ذلك، وتدخلت.