استراتيجيات إدارة المقاومة في الإرشاد النفسي
لا يمكن أن يستسلم المرشد النفسي لقرارات وأفكار المسترشد الرعناء، ولا يمكن له ان يخضع لهذه القرارات والأفكار وأن يقوم على ترك المسترشد بناء على هواه.
لا يمكن أن يستسلم المرشد النفسي لقرارات وأفكار المسترشد الرعناء، ولا يمكن له ان يخضع لهذه القرارات والأفكار وأن يقوم على ترك المسترشد بناء على هواه.
تقوم العملية الإرشادية على أساس عمل ممنهج تقوم عليه أركان علم الإرشاد النفسي، فمن غير المنطقي أن تنتهي العلاقة الإرشادية ما بين أطراف العملية الإرشادية مع نهاية العملية الإرشادية بصورة قطعية.
إذا كنّا نبحث عن عنوان يليق بمسمّى العملية الإرشادية المتفرّعة عن علم الإرشاد النفسي وقتها سيكون للعلاقة الإنسانية الجانب الأكبر من هذا الاسم.
إنّ علم الإرشاد النفسي لم ينشأ دفعة واحدة أو بصورة نمطية واحدة، فهو علم يحتوي على العديد من العناصر التي أدّت إلى تشكّله ليصبح على الصورة.
إذا كنّا نعتقد أن التقدم التكنولوجي الرقمي من أسباب الرفاهية والسعادة التي نشعر بها، فعلينا وقتها أن نراجع معلوماتنا جيّداً كون التقدّم التكنولوجي.
من يعتقد أن علم الإرشاد النفسي هو علم توجيهي فقط يقوم على النصح والإرشاد والتوجيه فهو مخطئ، فعلم الإرشاد النفسي.
يعزم البعض على تحقيق بعض التقدم والتنمية في شخصيته من خلال خضوعه لبرامج الإرشاد النفسي، وهذا الأمر من شأنه أن يساعد على تقدير الذات.
لا بدّ للمرشد أن يقوم بجمع المعلومات المتعلّقة بالعملية الإرشادية التي يقوم بها، لتكون عملية الإرشاد النفسي ذات مخرجات دقيقة تعمل على تكيّف المسترشد واندماجه مع البيئة التي يعيشها بصورة متوازنة.
تعدّدت الأساليب التي تقوم عليها عملية الإرشاد النفسي، وهي مختلفة باختلاف الطريقة التي يقوم المرشد على استخدامها.
للسيرة الذاتية العديد من الأنواع التي تختص في الشخصية، وهي تعتمد على طبيعة الشخص المسترشد والطريقة التي يقوم المرشد في مقابلة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل إرشادية بناء عليها.
لا يخفى على أحد من القائمين على العمل الإرشادي أنّ مبدأ الرية والكتمان هو من أساسيات نجاح العملية الإرشادية، ولكن وعلى الرغم من ذلك فإنّ هناك.
هناك دائماً فرق بين عمل وآخر على حسب اختلاف طريقة التنفيذ والشخص المنفّذ والظروف المهيّأة لتنفيذ العمل، وكذلك هو الحال في العمل الإرشادي
اختلف العلماء في تفسير مفهوم الإرشاد النفسي، حيث يرى البعض أنّ الإرشاد النفسي هو مجموعة من الأساليب التي يقوم بها القائمين على عملية الإرشاد؛ بهدف زيادة الوعي العام لدى الأفراد في التعامل مع العقبات الحياتية المختلفة.
لا تزال العين من الأعضاء الجدلية التي تكشف لنا الكثير من خفايا الشخصية التي نتعامل معها، والدليل على أهمية دور العين في الكم المعرفي للغة الجسد.
إنّ الجذع هو الجزء الأكثر تواصلاً بصورة أساسية ما بقي الأعضاء، ومعظم العضلات الرئيسية في منطقة الظهر والبطن يتمّ التحكّم بها من خلال الجذع.
في العلم القديم كان يطلق على علم لغة الجسد بالاتصال الصامت، وكان هذا المصطلح هو الأكثر رواجاً ومنطقاً بالنسبة لهم.
مهما كثرت الأحاديث والتفسيرات التي تتحدّث عن دلالات لغة الجسد، تبقى لغة الجسد لغة متجددة تتغير بتغير الثقافة والعادات والتقاليد.
كثيراً ما قرأنا من قصص العشق والغرام، ولكننا من لهف القصّة لكونها تتوافق مع طبيعتنا البشرية لم نكن ننتبه إلى الدور الكبير الذي تقدّمه لغة الجسد في خلق تفاصيل قصّة العشق هذه.
إنّ معظمنا لا يستطيع التفريق بين الابتسامة الحقيقية والابتسامة المزيّفة، وربّما يعود السبب في ذلك لكون معرفتنا في علم لغة الجسد هي معرفة عامة
لغة الجسد تقوم بتجسيد الحالة النفسية التي تمرّ بنا بغضّ النظر عن الإيجاب أو السلب جرّاء ذلك.
إنّ العبوس أو التكشير الذي يمرّ بنا بصورة يومية إمّا من قبلنا أو من قبل الآخرين ليس بالأمر المعيب.
لقد أصبحت المصافحة منهجاً لا يمكن لنا التخلص منه أو تفاديه وخصوصاً في ظلّ تواجدنا في بيئة العمل أو البيئة الاجتماعية الخاصة في عصرنا الحالي.
لم تعد المصافحة لغة جسد تشير إلى المحبة والثقة المتبادلة وإلقاء التحيّة فحسب.
إنّ الطريقة التي نتواصل بها مع الآخرين من خلال لغة الجسد ليست واحدة، فهي متغيّرة تتغيّر مع اختلاف طبيعة الأشخاص الذين نتعامل معهم.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن نتحدّث بصورة مباشرة عن المشاعر أيضاً، والمشاعر تتنوّع ما بين حبّ وكره وغضب وسعادة وفرح وقلق وغيرها من المشاعر التي ترتبط بحياتنا بشكل كبير.
في حياتنا التي نعيشها تعتبر المشاعر هي المحرّك الرئيسي لعلاقاتنا مع الآخرين، ولعلّ لغة الجسد هي الطريقة الأكثر وضوحاً للتعبير عن هذه المشاعر أكثر من الكلمات اللفظية المنطوقة.
يمكن أن يكون التعرّف على الناس عبر شبكة الإنترنت نعمة للعديد من الأسباب، أولها سهولة العثور على أشخاص يتفقون معنا فكرياً.
هل للغة الجسد صلة في بناء العلاقات العاطفية ما بين الأصدقاء والأقارب والأزواج والمتحابين؟ يعتقد الكثير منّا أنّ الكلام الطيب والعلاقات الإيجابية يتمّ بناءها بالكلمات
أيوجد شيء أسوأ من أن نكتشف أن شخصاً مهماً بالنسبة لنا أو شريك حياتنا يستخدم لغة جسد تثبت سلوكيات مخادعة.
قال "ابن خلدون" مؤسس علم الاجتماع في القرن التاسع الهجري في مقدّمته "الإنسان اجتماعي بطبعه" أي بمعنى أنّ الإنسان لا يستطيع العيش دون الاتصال والتواصل مع غيره من بني البشر.