أهمية معرفة استعدادات المسترشدين في الإرشاد النفسي
من الضروري لمن يعمل في مجال الإرشاد النفسي أت يكون قادراً على معرفة أهمية الاستعدادات التي لا بدّ وان يقوم بها المسترشدون في الإرشاد النفسي.
من الضروري لمن يعمل في مجال الإرشاد النفسي أت يكون قادراً على معرفة أهمية الاستعدادات التي لا بدّ وان يقوم بها المسترشدون في الإرشاد النفسي.
إنّ شخصية المسترشد التي تخضع لعدد من الاختبارات لا بدّ وأن يتمّ التعامل معها بصورة دقيقة ضمن مناهج الإرشاد النفسي.
إنّ الإرشاد النفسي لا يقوم بناء على توقعات أو فرضيات وهمية فهو علم يقوم وفقاً لعدد من الأدلة الظاهرة للعيان، وهذا الأمر يسهّل من عمل المرشد النفسي في كشف مقدار استعداد المسترشد للتعلّم واكتساب المهارات اللازمة.
على المرشد النفسي الناجح أن يكون قادراً على استخدام كافة أنواع الاختبارات المدرجة تحت نطاق الإرشاد النفسي.
هناك العديد من الاختبارات التي يقوم بها المرشدون النفسيون في أدائهم لمهامهم الخاصة بعملية الإرشاد النفسي.
إن الإرشاد النفسي بصورة عامة يهدف إلى إيجاد تفاعلية مع شخصية المسترشد في أمور يعتبرها البعض مشاكل نفسية تعرقل سير النمو والتطوّر.
ومن خلال هذا المقياس يمكن للمرشد أن يقوم بمعرفة مجموعة من الأصناف التي تشير إلى ميول المسترشد تجاهها، من حيث المهنة، والمواضيع الدراسية.
من خلال هذا النوع من الاختبارات الشائعة في الإرشاد النفسي، يقوم المرشد بمحاولة معرفة الميل الذي يتناسب مع شخصية المسترشد.
هناك العديد من اختبارات القدرات المستخدمة في العالم الإرشادي، ويعتمد مدى استخدامها على قدرة المرشد في فهم الإرشاد النفسي بصورة أعمق أو أقلّ عمقاً.
كيف لنا أن نعرف مدى ذكاءنا، أو نعرف على أي درجة من الذكاء نحن، وهل نحن أذكاء فعلاً أم لا؟ إنّ هذه الأسئلة وغيرها تشغل بال الكثيرين منّا.
يقوم المرشدون النفسيون في مجال الإرشاد النفسي باستخدام العديد من النماذج والاختبارات، التي يقومون من خلالها باختبار مجموعة من الأشخاص من فئة عمرية واحدة وضمن نطاق مكاني واحد وفي ثقافة مشابهة.
عندما يقوم المرشد النفسي بتطبيق الاختبار الذي يقوم بإعداده على المسترشدين، لا بدّ وان يتمّ هذا الأمر بعدد من الخطوات التي يتمّ تطبيقها بصورة منهجية واضحة.
من الطبيعي أن يقوم المرشد النفسي باستخدام اختبار ما أثناء قيامه بعملية الإرشاد النفسي، ولكن حتّى يتوافق هذا الاختبار مع أسس الاختبارات الصحيحة لا بدّ وأن تتوافق فيه عدّة شروط أساسية.
يقوم المرشدون على استخدام العديد من اختبارات الاستعداد الشائعة في الإرشاد النفسي، وهذا الأمر يعتمد على الطريقة التي يراها المرشد النفسي مناسبة لعمله الإرشادي.
إنّ قيام المرشد النفسي باستخدام أسلوب اختبارات الاستعداد في الإرشاد النفسي يترتّب عليه العديد من الإيجابيات والسلبيات، وهذا أمر طبيعي أن يكون لكلّ أسلوب إرشادي أو اختبار مستخدم بعض الإيجابيات والسلبيات.
لا يمكن للمرشد النفسي أن يقوم بتقييم مدى استعدادات المسترشد بصورة عشوائية أو ذاتية غير مبنيّة على الوثائق والأدوات اللازمة لذلك.
يمكن للعمل الإرشادي أن يساعد في بعض الأحيان في كشف بعض ملابسات الجرائم أو يفنّد الشكوك المحتملة حول شخص ما، وهنا فإن قانون الإرشاد النفسي.
من الطبيعي أن يقع الذكور في بعض المشاكل التي تحتاج إلى علم الإرشاد النفسي، وهذا الأمر يجعل من الإناث أيضاً عرضة لبعض هذه المشاكل، ولا يوجد إحصائية صحيحة.
من الطبيعي أن يشعر الفرد بالخجل من بعض المواقف، فالبعض يخجل من التعامل مع الجنس الآخر، أو يخجل من التعامل مع الأقرباء وخاصة كبار العمر، أو الخجل من المطالبة ببعض الحقوق الشخصية.
لا نشعر عادة بأنّ مزاجنا بخير وهذا الأمر يترتّب عليه العديد من المشاكل وسوء الفهم وعدم القدرة على معرفة ما في النفس، حيث نحتاج في بعض الأحيان لبعض إلى عدد من الضوابط.
تتعدّد المشكلات التي يعمل علم الإرشاد النفسي على معالجتها، ولعلّ مشكلة تقدير الذات المنخفض من أبرز هذه المشكلات التي تواجه العديد من الأشخاص وفي مختلف الفئات العمرية.
إنّ الآراء حول بداية الإرشاد النفسي كثيرة ومتباينة، ولا يوجد تاريخ دقيق محدّد لعملية البدء بالإرشاد النفسي، ولكن العصر الحديث استطاع.
قد لا يهتم معظم العوام من الناس بالمصطلحات الخاصة بعلم النفس وما يتفرّع منه من إرشاد أو علاج أو توجيه نفسي، ولربّما يكون المختون في هذا المجال هم أكثر الأشخاص.
مهما كان المرشد النفسي مستعداً ويملك كلّ المهارات اللازمة في إدارة العملية الإرشادية، ومهما قام بتطبيق إجراءات الإرشاد النفسي.
يمتاز المرشد الجيّد بالعديد من الصفات الجيّدة التي تجعل منه محاوراً مقنعاً قادراً على إدارة العملية الإرشادية، ولكن في بعض الأحيان.
على الرغم من أنّ كلّ ما يتعلق بالأمور النفسية يعود بأصله إلى علم النفس، فإنّ هناك بعض الفوارق التي لا يمكن أن تلتقي مع بعضها الآخر فيما يخصّ الإرشاد والعلاج النفسي.
يختلط على البعض منّا بعض المفاهيم الخاصة التي تتعلّق بالإرشاد النفسي، ويعتقد الكثير منّا أنّ الإرشاد النفسي هو نفسه العلاج النفسي، ولكن هناك بعض الفروق فيما بينهما.
عندما نتعرّف على أحد ما لم نلتقي به سابقاً نبدأ بالبحث عن القواسم المشتركة فيما بيننا وبينه، وهذه المتشابهات هي ما تخلق حالة الودّ واللطف والقبول بيننا وبين الآخرين.
قبيل البدء بتطبيق الاستراتيجية الإرشادية من قبل المرشد، لا بدّ وأن يكون المسترشد على اطلاع كامل بالإجراءات المتّخذة في حال تم الخضوع للعملية الإرشادية ضمن أطر الإرشاد النفسي.
لا تقوم العملية الإرشادية من جانب واحد، فهي عملية تشاركية ما بين المرشد والمسترشد تقوم على أساس من التعاون المشترك والثقة المطلقة.