كيف نعرف مميزاتنا وعيوبنا
لا يملك البعضّ منّا الجرأة على مواجهة نفسه ومعرفة ما فيها من امتيازات وعيوب، ويرغب في أن يبقى كلّ شيء على ما هو عليه لتمضي الحياة بصورة عشوائية
لا يملك البعضّ منّا الجرأة على مواجهة نفسه ومعرفة ما فيها من امتيازات وعيوب، ويرغب في أن يبقى كلّ شيء على ما هو عليه لتمضي الحياة بصورة عشوائية
لا يوجد أحد منّا صحيح التفكير لا يخطئ أبداً، فالعديد منّا يقع في أخطاء فكرية أو سلوكية تجعله في مرمى الانتقاد الشخصي والانتقاد العام
لا يدرك البعض مقدار الموهبة التي يمتلكها ويظنّ بأنه شخص عادي بإمكانيات عادية، ويعتقد البعض الآخر أنه لا يملك القدرة على أن يكون موهوباً
كلّ واحد منّا يرغب في أن تكون حياته أفضل من حياة الآخرين، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى الكثير من العمل وسلاسة التفكير والمنطق
في الحقيقة أنّ ظاهرة التنمّر ظاهرة مؤرّقة في المجتمع لا يمكن تخطّيها بسهولة، ولهذا نجد أنّ جميع المراحل العمرية أصبحت تعاني من هذه الظاهرة
تبدأ العملية الإرشادية والتي تشكّل جزءاً من علم النفس من خلال عملية النصح والإرشاد والتوجيه وهذا الأسلوب يتمّ اتباعه في المشاكل النفسية البسيطة
ينظر المرشد النفسي إلى العملية الإرشادية نظرة إنسانية يريد من خلالها تقديم أقصى ما يمكنه من جهد وثقافة في سبيل تخليص المسترشد
في كلّ مكان عبر هذا الكون الواسع هناك شعوب تعيش بسلام وطمأنينة وأخرى تعاني من أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية ونزاعات داخلية وخارجية
لا بدّ وأن سلوك المسترشد قبل الخضوع للعملية الإرشادية لم يكن بالصورة الإيجابية التي تجعله شخصاً معتدل التفكير والسلوك
لا يمكن الجزم بالمرحلة العمرية التي سيكون الفرد خلالها عرضة للمشاكل والاضطرابات النفسية، ولكن تغيّر الظروف المكانية والزماني والاجتماعية
على الرعم من أنّ علم الإرشاد النفسي أصبح علماً ذو شهرة كبيرة واستخداماً واسعاً بين جميع فئات وثقافات العالم، إلّا أنّ هناك العديد من الأساليب الإرشادية
لعلّ ما يبقينا على قيد الحياة هو مقدار الدافعية والطموح والأمل الذي نعيش من خلاله، فنجاحاتنا التي حصلنا عليها لم نكن لنحصل عليها لولا الدافعية الإيجابية
لكلّ مهمة يتمّ القيام بها يوجد مجموعة من الأهداف العامة والخاصة التي يتمّ تحقيقها بناء على عدد من المدخلات والمخرجات المنطقية
من الطبيعي ان يقوم المرشد النفسي في بداية كلّ عملية إرشادية على كتابة ورصد أكبر ثدر ممكن من المعلومات والبيانات التي من شأنها تحديد المشكلة
لا بدّ وان شخصية المسترشد تعاني من مشكلة أو اضطراب نفسي ما على صعيد الشخصية وتنمية الذات، ولولا هذه المشكلة لما وجد علم النفس
من الطبيعي أن يكون لكلّ فرد من أفراد المجتمع مجموعة من الأفكار والمعتقدات التي تعمل على تحديد نمط شخصيته، وهذه الشخصية تعتمد مجموعة من القواعد الفكرية والنفسية والفلسفية
لا يقوم علم الإرشاد النفسي على مجموعة من التوقعات أو الفرضيات الشخصية المبنية على آراء ومعتقدات غير محكمة، فمن الطبيعي أن يقوم المرشد النفسي
تمرّ بنا من خلال حياتنا اليومية الكثير من الأحداث والتجارب التي من شأنها زيادة خبراتنا في الحياةن ولكن يرفض البعض هذا التطوّر ويعمل على ربط الأحداث بأفكار
إنّ معظم المشكلات النفسية التي تحدث معنا يكون نتاجها طريقة تفكير خاطئة تمّ الاقتناع بها وتطبيقها بصورة سلوكية تتنافى وقيم ومبادئ المجتمع
يحق للمرشد النفسي أن يقوم على استخدام الأسلوب الإرشادي الذي يرى أنه ذو نتائج تساعده على تحقيق سرعة كبيرة في معالجة المشكلة الإرشادية
علم الإرشاد النفسي علم شمولي يقوم على مجموعة من المدخلات والمخرجات الدقيقة التي تراعي شؤون كلّ فرد وكلّ نمط شخصية
لعلّ الإرشاد النفسي والعلاج النفسي هما الصورة التطبيقية الحقيقية لعلم النفس ككل، وكلّ واحد من هذه الفروع يأخذ منحنى ذو قيمة لا يمكن التغافل عنها أو إخفاءها
عندما يشعر المسترشد أنّه بحاجة إلى مرشد نفسي يقوم بالاطلاع على مشكلته ومعاجلتها باستخدام الأساليب الإرشادية المتقدمة فهو يتنبأ بوجود مشكلة
إنّ الإرشاد النفسي علم قائم على المعلومات التي يعمل المرشد النفسي على استنتاجها وتحليلها وتقييمها واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقها
لعلّ بداية ظهور المشاكل النفسية الإرشادية تبدو جليّة من خلال سوء إظهار المهارات الحياتية من قبل المسترشدين، ليدركوا انهم يعانون من مشاكل نفسية
يعتبر أسلوب المواجهة من الأساليب الإرشادية الهادفة والرائجة في علم الإرشاد النفسي، ويستخدم هذا الأسلوب الإرشادي عندما يعاني المسترشد
من خلال مناهج البحث في الإرشاد النفسي وتقسيماته يمكن القول أنّ الإرشاد الجمعي يقوم على أساس من المجموعات الإرشادية
تتعدّد الأساليب والطرق الإرشادية التي تساعد الأفراد على تخطّي العقبات والهواجس النفسية التي تمرّ بهم، وقد انتقل علم الإرشاد النفسي
لا يعاب على الفرد أنه عاطفي بل يعاب عليه أنه عكس ذلك حيث يتصف بالوحشية واللاإنسانية، كما ويعاب عليه أنه غير عقلاني ولا يحتكم إلى المنطق
من غير الطبيعي أن تكون جميع العمليات الإرشادية في الإرشاد النفسي ذات مسار إيجابي لا يوجد بها أية عقبات، ففي هذه الحالة يكون قد تمّ التستر على الكثير من النتائج