كيفية تطوير جودة العالم الخارجي والداخلي للذات
هناك عدد من الدروس التي يمكن لنا أن نحصل على النجاح من خلالها، حيث أن حياتنا تتحسن فقط عندما نتحسّن نحن أولاً، فعالمنا الخارجي دوما مساوٍ لعالمنا الداخلي.
هناك عدد من الدروس التي يمكن لنا أن نحصل على النجاح من خلالها، حيث أن حياتنا تتحسن فقط عندما نتحسّن نحن أولاً، فعالمنا الخارجي دوما مساوٍ لعالمنا الداخلي.
تعتبر التنمية الروحانية وراحة البال من أعظم الفوائد الإنسانية، فالتنمية الروحانية تحسّن من جودة حياتنا، وتملؤنا بالسعادة والرضا.
التطوّر الروحاني كغيره من اﻷمور المكتسبة، يحتاج إلى الالتزام والصبر والقدرة على التحمّل وتمحيص العادات قبل أن تصبح عادات لا يمكن الاستغناء عنها.
لا أحد يولد كاملاً، والعادات والسمات التي نمتلكها اكتسبناها من المجتمع، ليست وليدة اللحظة، ولمن يرغب في أن ينجح وأن يكون نموذجاً في خدمة الآخرين.
إذا أردنا أن نصنع الفارق، وأن نقدّم إنجازات تجعل منا أشخاصاً ذوي قيمة، فيجب علينا أن نتحلّى بالحكمة والعقلانية، إذ علينا أن نعرف المهارات والمعارف الأخرى.
ثبت أن هؤلاء المشاهير من الرجال والنساء اشتركوا في صفة واحدة أطلق عليها اسم الشعور بالمصير.
"أفضل ما في العطاء هو أنّ ما نحصل عليه، يكون دائماً أفضل مما أعطيناه، فردّ الفعل هنا يكون عظيماً أعظم من الفعل ذاته" أوريسون سويت ماردين.
إنّ التطوّر الشخصي والنمو الذي طالما بحثنا عنه، عادة ما يتضاعف من خلال التركيز، وطبقاً لقانون التركيز، فإنّ كلّ ما يدخل إلى عقولنا يزيد من خبرتنا.
عندما نقوم على زيادة معرفتنا، وصقل شخصيتنا بشكل قيادي يتناسب والمهام التي نقوم على تنفيذها، فسنحصل وقتها على زيادة في الإنتاج.
النمو والتطوّر الشخصي أمران لا يأتيان فجأة، فهما يحتاجان إلى التطوّر والمعرفة والتماشي مع كافة التحديات، وزيادة الكم المعرفي.
إنّ الشخص العادي يستغل فقط عشرة بالمئة من إمكانياته، وإن لم تكن اثنين بالمئة، وذلك طبقاً لما ذكرته دراسات معهد المخ والأعصاب في جامعة ستانفورد.
إنّ الأشخاص الناجحين يستمتعون بالاستقلال المالي، وهم يسعدون حين يصلون إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، فهم وصلوا إلى مرحلة الحريّة المالية.
علينا أن نكون مدركين، أننا إذا كنا ممن لديهم قيم سلبية حيال الأمور المالية، فعلينا أن نتأكد أن تلك القيم السلبية ستقوم بتخريب حياتنا بأكملها.
لا يمكننا أن نمضي حياتنا بالعيش والتصرّف بشكل عشوائي، دونما خطة أو هدف واضح يجعلنا نستقرئ الرؤية التي نطمح في أن توضّح وجهتنا وطبيعة شخصيتنا.
علينا أن نتذكّر أننا لو أكثرنا من القيام بشيء ما، فيستوجب علينا أن نقلّل من القيام بأشياء أخرى.
توجيه تركيزنا الكامل على المهام ذات القيم الأعلى وتنفيذها بأسرع وقت ممكن وبأفضل جودة، سيمنحنا فرص أكبر للنجاح.
إذا أردنا أن تكون علاقاتنا الاجتماعية أكثر نجاحاً، فعلينا أن نقوم على اختيار بعض الأشياء المحدّدة التي يمكننا القيام بها في كلّ يوم، من أجل تحسين علاقاتنا الشخصية.
الفرق بين الأهداف الملموسة والأهداف غير الملموسة كبير على مستوى علاقاتنا، إلا أن كِلا الأمرين مهم في بناء حياتنا الشخصية بشكل نموذجي.
تأتي السعادة في الحياة بشكل كبير من خلال العلاقات الجيّدة مع الآخرين، سواء على مستوى العائلة أو على مستوى الحياة الشخصية.
إذا لم نمكن نملك منطقة للتميز، ولا نملك القدرة على تصنيف المهام وبيان نقاط التركيز، فيتوجّب علينا أن نبدأ بالفور على تطوير واحدة من هذه الأمور.
يتدفق هدف حياتنا في تحقيق النجاح، من قيمنا ورؤيتنا ومهمتنا، حيث أنّ غرضنا هو السبب الذي يجعلنا نفعل ما نقوم به الآن.
إنّ القيم الحقيقية الصادقة، عادةً ما تصنع الفارق، وعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا ما قيمنا؟ وما الذي نؤمن به؟ وما الذي نعتنقه؟
تتضح القيم جليّة من خلال تصرفات الآخرين عندما يجبرون على الاختيار، فيمكن وقتها ﻷي شخص أن يُظهر بعض القيم النبيلة والرائعة.
المستقبل هو هاجس كلّ واحد منّا، وكلنا يدرك أنّ من يبقى متشبّثاً في الماضي سيخيب أمله، وسيجد نفسه وحيداً تقليدياً مستهلكاً.
"يمكنك أن تفعل أي شيء تتمنّى القيام به، أو أن تملك أي شيء تريد أن تملكه، أو أن تكون الشخص الذي تريده" روبرت كولير.
في مجال التخطيط الاستراتيجي من أجل الوصول إلى النجاح، علينا أن نعرف، ما هي العوائق الرئيسية الحسّاسة، التي تؤثر على قدرتنا في تحقيق أهدافنا.
التفكير في الأسئلة الرئيسية والمفاهيم الاستراتيجية، سرعان ما سنجد أننا نؤدي الكثير من المهام، التي يمكن لها أن تحرّكنا تجاه أهدافنا الرئيسية.
يتم تحقيق أداء عالٍ في مقاييس درجات النجاح، من خلال التركيز على الحلول، فبتلك الطريقة سنفكّر في حلّ المشاكل في أغلب الأحيان.
إنّ الحياة لا تغلق أبوابها في وجه أي أحد، فهي تعمل على مدار ساعات اليوم، ويمكن ﻷي شخص أن يدخل في خطّ النجاح.
من أفضل الطرق التي يستخدمها الأشخاص الناجحون، هي التركيز على الهدف، فالناجحون يفكّرون في أهدافهم وكيفية تحقيقها في معظم الأوقات.