التخطيط الاستراتيجي الشخصي
"لا يمكن ﻷي شخص أن يضيف الطاقة إلى حياتنا أكثر من تركيز كل قوانا على مجموعة محدّدة من الأهداف" نيدو كوبين.
"لا يمكن ﻷي شخص أن يضيف الطاقة إلى حياتنا أكثر من تركيز كل قوانا على مجموعة محدّدة من الأهداف" نيدو كوبين.
إنّ تفكيرنا هو ما يحدّد ما نصير إليه في أغلب الوقت، فالناجحون والسعداء والذين يحصلون على دخل عالي.
نحن أهم مصدر بالنسبة لنا، وتعتمد قدرتنا على التفكير بشكل جيّد والتصرّف بشكل مؤثّر، على جودة ومقدار المعلومات والأفكار المتاحة.
إنّ قدرتنا كأشخاص متفائلين على تسخير أنفسنا في التركيز والنمو والتعلّم المتواصل، هي حقيقة راسخة مفادها أن حياتنا تتحسّن فقط عندما نتحسن نحن.
هناك العديد من الخطوات المبسّطة التي يمكننا اتخاذها، لكيفية تحديد وتحقيق الأهداف، ويمكننا استخدام هذا النموذج في جميع نواحي حياتنا.
إنّ الحياة اختبار كبير، فنحن نمرّ بالعديد من الاختبارات من خلال التقلّبات والأحداث غير المتوقّعة، التي تملأ حياتنا في كلّ يوم.
لقد تبيّن أنّ سبب كفاءة الناجحين تكمن في التفاؤل، فالناجحون أكثر تفاؤلاً من غيرهم في غالبية الوقت، أكثر من الأشخاص العاديين.
على مرّ السنين تمّ سؤال العديد من الناجحين عن الطريقة التي يفكّرون من خلالها في كثير من الأحيان؛ لمعرفة الأسباب الحقيقية التي قادتهم إلى النجاح والتفوّق.
إنّ عقولنا تمتلك قدرة كبيرة فائقة على إحداث أي شيء، إن تمكنّا من توجيهها بشكل جيّد، إذ يمكنها أن تحقّق لنا كلّ ما نصبو إليه في حياتنا.
عندما نكتب كل مهامنا حسب الأولويات، والتقارير المطلوبة منّا، والعروض التي سنقدّمها في وقت قريب، فإننا بذلك سننجز كلّ هذه المهام بشكل أسرع.
إنّ أهمّ معيار لقياس أهمية أو قيمة أي مهمّة أو إنجاز نقوم به، هو النتائج المحتملة لإتمام هذه المهمّة أو الفشل في أدائها.
إنّ نقطة البدء للوصول إلى الإنتاجية المرتفعة هي الأهدف الواضحة، ولكي يكون الهدف مؤثراً في توجيه السلوك؛ يجب أن يكون محدّداً.
هناك العديد من الخطوات التي يقوم بها الناجحون من أجل زيادة إنتاجيتهم، وفعاليتهم في العمل، وتوفير أكبر قدر ممكن من الوقت والجهد.
إنّ المعرفة التي يطمح الجميع إلى اكتسابها يمكننا أن نحصل عليها من وسائل متعدّدة.
إنّ الهاتف النقّال سلاح ذو حدّين، فمن الممكن أن يصبح خادمنا المطيع، ومن الممكن أن يجعل حياتنا جحيماً، خاصة إذا كنّا مضطرين إلى إجابته وقتما يرنّ جرسه.
إنَّ المقاطعات غير المتوقّعة وغير المجدية، من أكثر الأشياء التي تضيّع الوقت في مجال التفكير والإبداع، ويمكن أن تأخذ هذه المقاطعات شكل هاتف يرن، أو رسالة نصيّة قصيرة على الجوّال.
إنّ الوقت هو الشيء الذي يمكننا أن نراهن عليه، كعامل أساسي في أي إنجاز أو نجاح محتمل.
إنّ أي مهمة نقدم على إنجازها، ليست بالأصل سوى أهداف يمكننا تحديدها وتوضيحها بشكل أساسي، حيث يمكن إنجاز أي هدف كان؛ إذا تم تقسيمه ﻷهداف أصغر.
هناك جدل كبير اليوم حول مفهوم تعدّد المهام، فبعض الناس يشعرون بأنَّهم يستطيعون تقديم مستويات أعلى من الإنتاج، عندما يقومون بتنفيذ عدد من المهام دفعة واحدة.
إنّ إحدى أعظم أدوات إدارة الوقت، هي أن نجعل أحداً آخر يقوم بإتمام المهام.
"ما الاستغلال الأمثل للوقت حاليّاً"، وﻷنَّ هذا السؤال هو الأهم في مجال إدارة الوقت بأكمله؛ فعلينا أن نطرحه على أنفسنا مراراً وتكراراً.
إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بشكل صحيح يقودنا إلى النجاح المبهر، علينا وقتها ألا نقوم بعمل أي شيء لم يرد بقائمة الأولويات والأهداف التي وضعناها، وإذا ظهرت مهمّة جديدة أو مشروع جديد، وقتها علينا تدوينه في قائمتنا، وأن نقوم بالحال بتحديد أولويته قبل أن نشرع في البدء بتنفيذه.
بالعودة إلى استراتيجية ترتيب الأولويات أبجدياً، فإنَّ هناك بعض الأنشطة التي يمكننا تفويض شخص آخر للقيام بها، والقاعدة تقول، إنّه ينبغي توكيل الآخرين للقيام بكل شيء ممكن؛ حتى نستطيع تخصيص المزيد من الوقت لننجز المهام البالغة الأهمية، وذلك ﻷن نجاحنا في إتمام المهمات والأنشطة الأهم بنجاح، هو ما يحدّد مسيرة حياتنا بشكل كبير.
إذا أردنا أن ننجز إحدى المهام في موعدها المحدّد، علينا وقتها أن نقوم على تصميم نموذج لمخطّط بياني، إذ علينا أن نقوم برسم خط يبدأ من الوقت الذي يحين فيه موعد الانتهاء من المهمّة التي تم تحديدها، ويتجه ذلك الخط إلى الخلف، وذلك لكل هدف من الأهداف والغايات التي نريدها، إذ علينا أن نضع المخطط على ورقة، من أجل أن يتسنّى لنا معرفة متى يتحتّم علينا إنجاز كل جزء من المهمة، حتى نستطيع إنجاز المهمّة بالكامل في موعدها المحدّد.
معظم ما يقوم به الناجحون في مجال الإنجازات، هو تنفيذ مجموعة من المشروعات التي كانت باﻷساس مخططات وأهداف، ونجاحنا في حياتنا، يتحدّد بقدرتنا على إتمام هذه المهام، ويتم تعريف النجاح على أنّه عملية متعدّدة المهام، والنجاح في شكله النهائي هو النتيجة التي نتوصّل إليها، ويتطلّب الوصول إلى هذه النتيجة إتمام سلسلة من المهام الصغيرة المتعدّدة.
إنَّ جميع الناجحين في إدارة الوقت، يجيدون وضع الخطط وتنظيمها، فهم يُعدّون قوائم أساسية وقوائم فرعية ليبلغوا أهدافهم الأساسية منها والثانوية، وعندما تسند إليهم مهمّة ما، فإنَّهم يقطعون وقتاً ليفكرّوا فيما يريدون الوصول إليه بالتحديد، ثم يقومون على تدوينه على شكل قائمة مرتبة ومتسلسلة، تحتوي عل كلّ خطوة من الخطوات الضرورية ﻹكمال المهمّة.
علينا أن نسأل أنفسنا، ما العمل الأهم والأكثر قيمة، الذي نقوم به في أي مجال أو مهنة، إنَّه التفكير، حيث أنَّ قدرتنا على التفكير المتمهّل فيما نقوم به، وكيفية قيامنا به سيكون له الأثر
كل شخص منّا يشعر بحاجة ماسّة، إلى أن يكون لحياته معنى وهدف، وأحد اهم الأسباب وراء الضغط النفسي وعدم الشعور بالسعادة، هو الشعور بأن ما نفعله لا يحمل أي معنى
إنَّنا بحاجة إلى استخدام نوعين مختلفين من التفكير، للتعامل مع المواقف المختلفة التي نواجهها في حياتنا اليومية، والتي تعمل على تسهيل مهمتنا في التصرّف مع الوقائع.
في المصطلحات التي تتعلّق بالأفكار والمشاعر، يكون لكلّ شخص مفهوم ذاتي، وهو البرنامج الرئيسي الداخلي الذي ينظّم سلوكنا، في كلّ مجال من مجالات حياتنا،