لماذا نحن مختلفون
لا يمكن أن يكون الناس جميعاً في نفس المستوى الثقافي، والعلمي، والابداعي، والسلوكي، والصحي، والاجتماعي إلى غير ذلك من مجالات الحياة المختلفة، وتلك حقيقة لا يمكن إغفالها.
لا يمكن أن يكون الناس جميعاً في نفس المستوى الثقافي، والعلمي، والابداعي، والسلوكي، والصحي، والاجتماعي إلى غير ذلك من مجالات الحياة المختلفة، وتلك حقيقة لا يمكن إغفالها.
كي نكون متسامحين الأمر ليس شاقاً والطريق ليست طويلة، في كلّ مرّة نفكر فيها بالشخص الآخر، علينا أن نستعين بقانون الاستبدال من خلال استبدال أفكارنا السلبية
سنحقّق النجاح فقط، إذا تقبّلنا حقيقة أنَّ كلّ شيء يمكن لنا تحقيقه، وهو مسؤوليتنا نحن فقط، فنحن المسؤولون لا أحد غيرنا، لن يقوم أي شخص آخر بدورنا نيابة عنّا،
إنَّ أهم سمة للوصول إلى النجاح الذي نريد، هي ما يُطلَق عليه بمبدأ الحقيقة الواقعية، وينصّ هذا المبدأ على أنَّه يتوجبّ علينا أن نتعامل مع العالم كما هو عليه، وليس كما نودّ له أن يكون.
عادة ما نسأل عن دور الحظ في النجاح، ونحن مقتنعون تماماً بأنَّ الحظ عنصر حاسم في تحقيق أي شيء له قيمة، فنحن نشعر أحياناً أنَّ بعض الأشخاص محظوظون،
في حياتنا هناك العديد من الخرافات الكبرى حول أصحاب الثروات العصاميين، وإذا أردنا أن نصبح ناجحين، أثرياء عصاميين بالفعل، يتوجب علينا أن نطرد الخرافات اللامعقولة خارج عقولنا،
لنتخيّل أنَّنا ليس لدينا الخبرة في رمي السهام الصغيرة، وأنَّنا نتواجد في غرفة مظلمة نشعر فيها بعدم الاتزان، وأنَّنا نقف على مسافة بعيدة بعض الشيء من مرمى الهدف المنوي
إذا أردنا أن نتغير بالفعل، وصولاً إلى الهدف المنشود والنجاح الذي نطمح إليه، علينا أن نبدأ من حيث المكان والزمان اللذان نتواجد بهما.
كان الفيلسوف اليوناني "أرسطو" هو أول من نطق بالمبدأ الأساسي للفلسفة الغربية ككل، منذ عام 350 قيل الميلاد تقريباً، وصار يُعرَف بالمبدأ الأرسطي للسببية.
هناك احتمال ﻷن يصبح أحدنا مليونيراً؛ بناء على مسير حياته العملية بأكملها، ففي بعض الدول الصناعية الكبرى، هناك أسرة واحدة من بين كل عشرين أسرة،
علينا أن نُحدّد الثمن الذي ينبغي علينا أن ندفعه من أجل تحقيق هدفنا، فلا يمكن الوصول لأي هدف دون أن ندفع ثمناً ربما يكون باهضاً من المال، أو الوقت، أو فقدان بعض الأصدقاء
عندما يرغب الفرد بالانتقال من مرتبة إلى مرتبة أخرى أعلى في العمل، فعليه وضع مخطط هادف ومرتب، يضع بهذا المخطط أهدافه وطموحاته ولا سيما يضع طابعه الشخصي المستقل.
"إنّ الفكر هو المصدر الأصلي لكلّ ثروة، وكلّ نجاح، وكلّ ربح مادي، وكل الاكتشافات والاختراعات العظيمة، وكل المنجزات" كلود إم بريستول.
إذا أردنا أن نتعلّم كيفية الطهو، فإنَّنا ندرس فن الطهي، وإذا كنّا نريد أن نصبح محاميين، فإنَّنا ندرس القانون، وإذا أردنا أن نكون مهندسين، كيمياء، أو كهرباء، أو ميكانيك
كل تغيّر واحد يجري، من شأنه أن يتيح المزيد من الفرص والإمكانات لنا، من أجل بلوغ أهدافنا وتحقيق تقدّم أعظم، وأسرع من ذي قبل.
عندما نبدأ بإعداد قائمة أحلامنا، عندها نبدأ في التخطيط لمستقبلنا المثالي، فعلينا أن نكتب كل شيء نرغب في أن نكونه أو نرغب في أن نمتلكه، بالضبط كما لو أنَّه لا حدود أو قيود
الأحلام تنقسم إلى أقسام عديدة فمنها الأحلام الكبيرة، ومنها الأحلام الصغيرة، فأين نرى أنفسنا، في الأحلام الصغيرة التي لا معنى، أم في الأحلام الكبيرة الطموحة
علينا أن نقوم بعمل شيء في كل يوم، بحيث يقرّبنا من هدفنا الأهم، من شأن هذا المبدأ الحيوي من مبادئ النجاح أن يولّد الطاقة والحماس بداخلنا.
علينا أن نتحرّك سريعاً في الاتجاه لتحقيق هدفنا، فبعد أن نُحدّد هدفنا ونكتبه ونُحدّد الثمن الذي سندفعه من أجل تحقيق ذلك الهدف، سيكون علينا أن نبدأ في التنفيذ العملي بشكل فوري.
في إحدى الدراسات التي أجريت حول الرجال والنساء الناجحين، ومعظمهم ممن انطلقوا من بدايات متواضعة، حيث توصّل الباحثون إلى أنَّ جميع هؤلاء الأشخاص تقريباً
"إنني أكتب ﻷكتسب احترام الآخرين"، هذا كان جواب الكاتب الانجليزي الشهير "سومرست موم"، عندما سأله أحد الصحفيين عن حافزه الأساسي للكتابة.
من أهم أسباب العواطف السلبية التي نعاني منها، والعامل الرئيسي الذي يدفعنا لإلقاء اللوم والغضب والنقمة، والخوف والريبة، والحسد والغيرة، هو العجز عن التسامح،
لا بأس في انشغالنا واهتمامنا بمشاعر الآخرين، وردود أفعالهم حيالنا وحيال خياراتنا، فعندما ننتقي أشخاصاً جديرين بالإعجاب لنتطلع إليهم، فنحن هنا نكتسب مرشداً داخلياً سيقودنا
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى اكتساب العواطف السلبية، ويعتبر اللوم هو الباعث على الغضب، والنقمة، والحسد، والغيرة، والإحباط، وخصوصاً النوع الذي يولّد الغضب.
الوسيلة المثلى للقضاء على الغضب بكافة أنواعه هي قبول المسؤولية، التي من شأنها أن تقطع الطريق على مشاعر الغضب والشك والإحباط في الحال.
هناك طريقتان أساسيتان يمكننا من خلالهما النظر إلى العالم، حيث يمكننا النظر إلى العالم بالتميّز والإيجابية والإحسان، أو النظر بالسلبية والخبث والشك.
تتمثل أفضل الحلول حين تنشأ مشكلة ما بين صديقين أو زوجين، أو أياً كان طبيعة تلك المشكلة بين طرفين، في تقبّل الحقيقة كأمر واقع مؤسف، واتخاذ اشتراطات معقولة
من خلال تجارب الحياة المتنوعة تعلّمنا أنَّه لا يمكننا الإقبال على فعل شيء، أو الإعراض عن فعل شيء، نتيجة انشغالنا بما سيظنه الناس بشأننا، فالحقيقة أنَّه ما من أحد يفكّر
بما أنَّ عقولنا لا يمكنها سوى الاحتفاظ بفكرة واحدة في المرة الواحدة، بمجرد أن نبدأ في التماس الأعذار للآخرين، فإنَّنا نلغي العواطف السلبية كالغضب والحزن والشعور بالانتقام،
عادةً ما نُكثِر الحديث عن فترتين زمنيتين هما الماضي والمستقبل، وأمَّا الحاضر فهو لحظة وجيزة عابرة يصبح مع الوقت ماضياً.