المعاصرون والاتجاهات في علم الاجتماع
أصبح علم الاجتماع خلال القرن العشرين تخصصاً دقيقاً وواضح المعالم، معروفاً في الأساوط العلمية، ونشاطاً مدرساً جامعيا، فتزايدت كثافة الأعمال به وتعددت موضوعاته، وعكس كل ذلك انقساماً لتيارات التفكير والتحليل بداخله.
أصبح علم الاجتماع خلال القرن العشرين تخصصاً دقيقاً وواضح المعالم، معروفاً في الأساوط العلمية، ونشاطاً مدرساً جامعيا، فتزايدت كثافة الأعمال به وتعددت موضوعاته، وعكس كل ذلك انقساماً لتيارات التفكير والتحليل بداخله.
من جملة الأسئلة المهمة في هذا الصدد، إلى أي حد نكون فاعلين إنسانيين ناشطين نسيطر في الشروط والظروف التي تكتنف حياتنا الإنسانية؟
يؤكد المنهج العلمي بأن كافة مظاهر الطبيعة نتاج لعمليات أو أحداث حقيقية فكل ظاهرة لها تاريخ يتلخص في الأحداث التي سبقت حدوث الظاهرة.
يؤكد علماء الاجتماع أن الضبط الاجتماعي مطلب أساسي من متطلبات الواقع الاجتماعي، والحفاظ عليها من التفكك والانهيار.
سرعان ما يقترن اسم فليردو باريتو بفكرة التوازن الاجتماعي، إن بسبب مركزية هذه التيمة في أعماله أو بسبب التأثيرات التي ما زال يمارسها على السوسيولوجيا في القرن العشؤين، فقد كان باريتو تلميذ ليون فالرأس الاقتصادي الشهير في لوزان، وأخذ عنه نظريته بخصوص التوازن المأخوذ عن نموذج الميكانيك الكلاسيكي.
بسبب أن الفاعل يمكن أن يكون حاملاً لاستعدادات مختلفة، فإن سلوكياته ليست متوقعة بالكامل أبداً، ومن المستحيل استباق ظهور سلوك اجتماعي مثلما نتنبأ بسقوط جسم على أساس قانون الجاذبية الكوني، فهذه الحالة هي نتاج اقتران عنصرين.
ن المؤكد أن فترات الحياة التي تتأسس فيها العادات المختلفة ليست كلها متكافئة، نميز تحديداًً فترة التنشئة الاجتماعية الأولية العائلة بشكل رئيسي عن كافة الفترات التي تلي لاحقاً والتي تسمى ثانوية كالمدرسة وزمرة الأقران والعمل، هذا التمييز هام بالتأكيد.
بعد أن انفرد علم الاجتماع، وبات علماً منفرداً، وتفرعت موضوعاته، واستقر رأي العلماء تبعاً لذلك على أن تقوم ضمن علم الاجتماع مجموعة من العلوم الفرعية، تهتم كل منها بدراسة جانب واحد من جوانب الحياة الاجتماعية، وقد استقلت هذه العلوم بدورها عن علم الاجتماع، وإن ظلت باقية في دائرة الدراسات الاجتماعية، فأصبح هناك علم الاجتماع العام.
المعارف الإنسانية ووضع علم الاجتماع بينها:النوع الأول تسمى المعرفة الحسية، التي تقتصر سوى على ملاحظة الظواهر ملاحظة عادية، معتمدين في ذلك على حواس الإنسان الطبيعية التي أعطانا إياها الله سبحانه وتعالى.
يتسم الارتباط بين المعالجين الشعبيين والأطباء المهنيين بعدم الثقة والشكوك المتبادلة حيث يرى الطب الحديث هؤلاء المعالجين الشعبيين كدجالين أو مشعوذين أو كالعرافين الذين يتظاهرون بأن هناك خطراًً كبيراً على سلامة مرضاهم.
إن ظهور المعالجين الشعبيين في نظام عالمي لا يعني أن العلماء والأطباء ينبغي أن يتفقوا على تفسيراتهم المحلية ﻷسباب وعلاج الأمراض المعدية ولا يعني أيضاً أنها تحتاج لاستجابة هؤلاء المعالجين على الاعتقادات الحديثة
انبثق مصطلح الجندر في بداية الثمانينات من القرن الماضي، من خلال العلوم الاجتماعية بصورة عامة، والسوسيولوجيا بالأخص عن طريق دراسة الحقيقة الاجتماعية والسياسية.
بات من الضروري التركيز على درجات النص، فهي رئيسية لظهور عالم النص وفتح مغالقه، ومن هنا نرى أن النص الموازي، بأساليبه الكثيرة ووظائفه المتنوعة
نظر عدد من الباحثين إلى الارتباط بين التحوّل البنيوي والصراعات الحديثة من حيث منظور آخر، فقد شدّدوا على أن التحوّلات الاجتماعية أنتجت شريحة اجتماعية حديثة، وهي تلك التي تسمى الطبقة الوسطى الجديدة.
تعتبر الخصائص الذهنية المنهجية للتخلف الاجتماعي الأكثر محبةً بين المواطنين حين التحدث عن التخلف من الناحية العقلية، وتتلخص في أمرين رئيسيين، اختلال منهجية التفكير من جانب.
من منظور سوسيولوجي، يمكن أن نتصور فئات متنوعة لدراسة المجتمعات، والتفسير السوسيولوجي يستند على العموم وبصورة غالباً هي ضمنية إلى العديد منها
تستطيع العلاقات العامة أن تكتشف التغيرات الاجتماعية وتحلل اتجاهاتها وتفسر مضمونها وترسم الطريق إلى مواجهتها، وهي مهمة تجعل من العلاقات العامة الحواس الاجتماعية للمشروعات الصناعية.
بإمكاننا أن نحكم على طبيعة واتساع الفروق في تصرفات وظروف الطبقات الاجتماعية، وبصورة أساسية من خلال منظار الفئات الاجتماعية المهنية.
يوجد هناك خلافاً في التفريق بين مفهوم الدولة ومفهوم السلطة، بل نجد شك في صحة ما ذهب إليه اتباع الاتجاه الفكري الذي يمزج بين مفهومي السلطة والدولة، ومعتبراً أن نشأة السلطة أو الحكومة موضوع مستقل بذاته.
يعرف المعالج بأنه الفرد المعترف به من قبل الفئة التي يعيش فيها على كونه فرد مؤهل ﻷداء عملية العلاج والتحسين عن طريق استخدام النباتات والحيوانات والمواد المعدنية وطرق أخرى محددة.
يتمثل الطب الشعبي والمزاولات العلاجية بالعديد من النواحي السحرية الدينية المعقدة، مثل الرقي والتمائم وهي الخرزة التي تعلق على رقبة، والسحر، إلى ناحية الوسائل الكيميائية الأولية
يتمسك العديد من المحددين بالنسق الاجتماعي للمستوصف آمالاً كبيرة على علماء الاجتماع، حيث أصبح بمقدرتهم المشاركة المؤثرة في تفسير الصورة الشاملة لعمل القطاعات.
بقيت الصورة العامة للمستشفيات، لفترة زمنية بعيدة، تنفرد في اعتبارها بناء فيزيقياً، يدخله المريضين للتعافي، كما تركيز الأهمية على القوى العاملة الطبية، لفترة زمنية طويلة.
هناك ارتباط وثيق بين الاجتماع والطب، ونظراً لحاجة كل منهما للآخر وتكامل كل منهما الآخر فإن هناك ارتباط وثيق بين الصحة العامة للمجتمع والصحة الاجتماعية،
تحدد مستويات الأمراض طبقاً لتطور أو شكل المرض ودرجة ونسبة علاج المرض والسيطرة والحالة العضوية والنفسية للشخص المصاب بالمرض، والذي بموجبها تحدد درجة ومستوى وقياس ومؤشرات المرض.
إن الظروف والمتغيرات الاجتماعية في المجتمع يختلف عن مجتمع آخر معاصر، فقد يعتبر هذا الانتقال السريع من سطحية قد تضر بالموضوع الذي نحن بصدده، فأثبتنا أولاً وجود تماثل في الإطار الاجتماعي للمجتمعات الرأسمالية المتقدمة.
جاء هذا الاتجاه للتخفيف من ضغط الرأي العام على المشروعات الصناعية وتأييداً لحجم التطبيق العملي لها ونوعيته
أثار المفهوم النظري للمسؤولية الاجتماعية موجهة من التوقعات المفرطة في التفاؤل بين كثير من الباحثين على ضوء الظروف الاجتماعية المتغيرة التي دعت إليه وألحت عليه
يتشكل النمط التقليدي ﻷيديولوجية الصناعة الأمريكية على يد أقطاع المدرسة التقليدية في الاقتصاد البريطاني، التي بدأها آدم سميث وتطورت بعد ذلك بجهود دافيد ريكاردو وحون استيوارت مل وألفرد مارشال.
ذهب جورج كورفتش إلى أنه يجب دراسة الضبط الاجتماعي بالنسبة لأشكال الواقع الاجتماعي المختلفة، ويذهب أيضاً أنه يجب التمييز بين صور الضبط وأنواعه وهيئاته، أما هيئاته فهي تتمثل في المجتمع