أبعاد دراسة النسق الاجتماعي للمستشفى في علم الاجتماع الطبي
يمكن لنا تعين ثلاثة أبعاد أساسية لدراسة النسق الاجتماعي والثقافي، وتحليلهما وتفسيرها وفهمها، وعلى الرغم من التشابك المبيّن بين هذه الأبعاد، إلا أنها تستعمل بشكل منفرد.
يمكن لنا تعين ثلاثة أبعاد أساسية لدراسة النسق الاجتماعي والثقافي، وتحليلهما وتفسيرها وفهمها، وعلى الرغم من التشابك المبيّن بين هذه الأبعاد، إلا أنها تستعمل بشكل منفرد.
إن التعاليم الماركسية اللينينية حول التشكيلات الاجتماعية والاقتصادية هي قاعدة نظرية نرتكز عليها لتفسير الترابط بين القوانين العامة للتطور التاريخي وبين خواص تطور شعوب منفردة.
ينبغي الإشارة إلى أن علم الاجتماع الطبي ينقسم إلى قسمين، والأول يسمى علم دراسة الطب أو علم الاجتماع في الطب، والثاني يسمى استعمال علم الاجتماع في ميدان الطب
إن الإنسان جزء من العالم الطبيعي وكذلك المجتمع الإنساني، بحيث يخضع كل منهما لنفس القوانين الطبيعية، فإذا كان من الممكن اكتشاف القوانين.
وتقوم هذه النظريات على أساس أن التطور الاجتماعي ﻷي مجتمع يسير في خط مستقيم وعبر مراحل متتابعة بفعل قوى داخلية وخارجية، وقد ساهم العديد من رواد علم الاجتماع في إذكاء هذا الاتجاه.
يتبنى كل باحث في علم الاجتماع تصوراً خاصاً عن الإنسان والمجتمع والتاريخ، ويؤثر على عدة جوانب مهمة في دراسته، مثل تحديد أهدافه العملية، وتحديد مجال دراسته، وتحديد نموذج التفسير الذي يستخدمه.
نجد أن رنهاد بندكس يتبنى رأياً مضاداً في دراسة له بعنوان علم الاجتماع والأيديولوجيا، فعلى العكس من فيبر وريس وغيرهما الذين يؤكدوا تحول علم الاجتماع إلى مهنة إلى إتجاهه نحو الموضوعية.
يعتبر علم الاجتماع هو أحد العلوم الاجتماعية، فقد حدد العلماء الشروط الضرورية للعلم المستقل في ثلاثة شروط أساسية هي: أولا: وجود طائفة متميزة من الظواهر، يتخذها العلم موضوعاً للدراسة والبحث.
ويدخل هنا الإلزام المادي والطبيعي والخلقي والرمزي، وهذا الإلزام والقهر هو ما يفسر إنتظام الحياة الاجتماعية لوجود نسق من التوقعات المعارية المدعمة بمكافآت وعقوبات.
اختلف الباحثون في علم الاجتماع في أهمية الدور الذي تلعبه النظرية السوسيولوجية في نمو هذا العلم من حيث بنائه المعرفي
ويقصد بهذه التوجيهات المبادئ أو الأبعاد التي يجب على الباحث في أية قضية سوسيولوجية، أن يأخذها في إعتباره عندما يقوم ببحوثه ودراسته.
هناك حوار مستمر ودائم بين النظرية والواقع في كافة العلوم سواء الطبيعية أو الاجتماعية، فالدراسات العلمية أو الإمبيريقية تسهم في إختيار الفروض تمهيداً لتكوين النظرية العلمية.
التنافس هو سباق للحصول على شيء لا يتعادل العرض فيه مع كثرة الطلب عليه فمثلاً تظهر المنافسة في بعض المجتمعات التي تتميز بوفرة في عدد الأفراد القاردين على العمل، ولكن فرص العمل المتاحة بهذا المجتمع أقل كثيراً من أن تستوعب كل هؤلاء الأفراد فيها.
استعار علماء الاجتماع هذا الاصطلاح من علم البيولوجيا إذ أن التمثيل الغذائي في هذا العلم تعني امتصاص الجسم للعناصر الغذائية وتمثلها في أعضائه بحيث أصبحت من مكوناتها.
1- يحاول مالش أن يبحث عن الأسباب الضرورية التي منعت من تقدم البشرية إلى الراحة ويرى أن السبب الأساسي يرجع إلى زيادة السكان، مثل باقي الكائنات زيادة هائلة لا يمكن أن تتمشى مع نسبة الزيادة في غلة الأرض (الغذاء).
يرى جورج زيمل أن النقود قد خدمت من الجانب التاريخي في تعين، ليس فقط مكانة الأشياء، بل كذلك أفراد المجتمع، لقد شاركت النقود في الحرية الفردية
كان زيمل قبل كل شيء مفكراً متأثراً بالقرن الذي نشأ فيه، القرن الذي تنعقد فيه بحركة واحدة ثورة النزعة الفردية الحديثة والغزو المتزايد للعقل الأداتي،
تعتبر السيكولوجيا وعلم الاقتصاد من المواضيع المفضلة عند تارد وهو السلوك الاقتصادي للأفراد في المجتمع، وهنا أيضاً يعارض النزعة النفعية ونظرية الإنسان الاقتصادي
لم يكن تفسير وتوضيح المجتمع بتعابير الطبقات الاجتماعية من ابتكار ماركس، بل هناك عدد من العلماء البرجوازيين مثل آدم سميث أو ألكسي دو توكفيل، كانوا قد وافقوا إزاءه بأن المجتمع يتجزء وينقسم إلى طبقات.
يعتبر نوربيرت إلياس من أبرز علماء الاجتماع في الألمان، ومن روادها الإستثنائيين الفرديديين، ولد في عام 1897م في بريسلو بألمانيا، وجاءت منيته عام 1990م بأمستردام بهولندة.
عد فلفريدو باريتو من أبرز علماء الاجتماع السياسي الذين ركزوا بدراسة النخبة، في إقتران وطيد بقضية اختلال المجتمع وتوازنه، بل يمكن القول، إنه أول من اعتنى بمقصود النخبة في المجالين الاجتماعي والسياسي.
ويقصد به أن المتناقضات الجدلية تكون داخل الشيء الواحد، وأنه لا يمكن الإبعاد بين الشيء قوانين الديالكتيك في المادية التاريخية عند ماركس في علم الاجتماع وتناقضه، أو الإبعاد بين الأطراف المختلفة عن بعضها البعض.
إذا كانت الليبرالية تستند على مكونات خمسة هي: الشخص، والعقل، والحرية، والتعاطف، والعدالة، فإن الاشتراكية العلمية، مع كارل ماركس وإنجلز،
يعنى بالنظرية العضوية تلك النظرية السوسيولوجية أو الاجتماعية التي تشكل مطابقة بين المجتمع والإنسان، بمعنى أن المجتمع ينمو كنمو الإنسان أو الكائن العضوي.
يعتبر سان سيمون من أفضل رواد السوسيولوجيا الوضعية، كونه يصدق ويقتنع بالمعرفة، والعلمانية والتقدم والتطور، وخضوع الإنسان للتجريب الوضعي، يقول سان سيمون.
وهي عبارة عن التقارير أو التعابير عن أشياء تمت ملاحظتها وتتضمن مجموعة من المفاهيم المترابطة، مثل قولنا الشمس تشرق من جهة الشرق،
إن الضبط الاجتماعي يهدف إلى استتباب نظم المجتمع المختلفة، بحيث يسلك الأفراد وفق محددات هذه النظم، والتي يتفاعل الأفراد داخل نطاقها، دون ما اخلال أو خروج عليها.
إن قانون الحياة والكون قد جمع بين الأضداد والمتناقضات، فعلى سبيل المثال هذا نهار أبيض وذاك ليل أسود، وهكذا الحال في الحياة الاجتماعية على أنها جزء من الطبيعة الكونية
الصراع هو تصادم بين القوى الاجتماعية، وهو تعبير عن نضالها، ويحدث في المجتمع نتيجة تحول المنافسة من سوية انشائية إلى مظهر متطرف هدام.
خلال فترة الستينيات كان يريد ريمون بودون التوجه إلى العلوم الإنسانية لكن دون أن يعرف على وجه الدقه أي ميدان سوف يختار، في تلك الفترة كانت الفلسفة قد قلت حظوتها.