منظمات التنمية في القرية الريفية
في ظلّ انتشار العولمة وانسحاب دور الدولة في تنمية المجتمع الريفي، تمَّ العمل على ترك التنمية الاجتماعية للقطاع الخاص ورجال الأعمال.
في ظلّ انتشار العولمة وانسحاب دور الدولة في تنمية المجتمع الريفي، تمَّ العمل على ترك التنمية الاجتماعية للقطاع الخاص ورجال الأعمال.
من أهداف تنظيم المجتمع الريفي، العمل على تمكين الأفراد في المجتمع الريفي من العمل الجماعي والعمل على تحديد الحاجات الأساسية وتنمية الموارد اللازمة من أجل تحقيق هذه الحاجات.
تعتبر فلسفة تنظيم المجتمع الريفي المحلي مهمة في حياة الأفراد الريفيين من أجل تحقيق الحاجات الأساسية في حياتهم وفهم المجتمع الريفي وما يدور حولهم.
يعد هذا النمط من المزارع هو من أكثر الأنماط انتشار في الوطن العربي، حيث تتراوح مساحة الأراضي الزراعية ما بين 8-10 دونم.
يوجد في المجتمع الريفي الكثير من أنواع المزارع وتنوّع في طريقة امتلاكها، حيث أن هذه المزارع لها أثر مباشر الإنتاج الزراعي وثؤثر أيضاً على الوضع الاجتماعي.
تعتبر هذه القضية مهمة بالنسبة لعلماء الاجتماع الريفين وتهم ايضاً علماء الجغرافيا والاقتصاد والسياسة كما تعتبر هذه القضية بإعتبارها ليست مجرد زيادة في أعداد السكان وانخفاض مستوى الفرد من الموارد الاقتصادية.
يتمثل دور الخريج في علم الاجتماع الريفي على دورين أساسيين هما الدور المهني والدور الفني ويكون دوره فعال من خلال المواطنة.
المؤسسات والمنظمات الريفية تعتبر من المواضيع التقليدية الخاصة بعلم الاجتماع الريفي، حيث يتم دراسة البناء الاجتماعي والبناء المادي ومدى فاعليتها والمهام التي يقوم بها.
من القضايا التي شغلت فكر علماء الاجتماع الريفين، ويرى علماء الاجتماع الريفين أن دور الأسرة يكون في التنمية الاجتماعية الريفية.
بدأ ظهور علم الاجتماع الريفي البيئي في أمريكا في بداية السبعينات واستمر حتى يومنا هذا، وقد ازداد الاهتمام به في أوربا والعالم الثالث في التسعينات.
في الدراسات الحديثة تمَّ التركيز على الزراعة الحيوية والعضوية التي تتمتع بالديمومة، وزراعة الأولويات البيئية وزراعة الأشجار الدائمة.
على الرغم من أن علم الاجتماع الريفي يعتبر من المكونات الأساسية للتعليم في المجال الزراعي في أمريكا و أوروبا، ولكن ينظر علماء الزراعة أن علم الاجتماع الريفي غريب عنه.
المؤسسة الاجتماعية: تعرف المؤسسة الاجتماعية بأنَّها عبارة عن نظام مركب ومزدوج من المعايير الاجتماعية والقيم المتكاملة والمنظمة، وذلك من أجل تحقيق المحافظة على القيم الاجتماعية الأساسية.
لا شك أنَّ البطالة لها الكثير من الأضرار على الفرد العاطل عن العمل، ولكن الضرر الأكبر يتعدى الفرد نفسه أو الأسرة التي ينتمي إليها.
عمل في المجتمع الريفي حسب التعداد السكاني عام 2017م، بحدود 17 مليون نسمة مقابل 4.12 مليون نسمة في المناطق الحضرية.
يُمثّل الذكور ما نسبته 85% من القوة العاملة في الدول النامية ودول العالم الثالث، وتمثل الإناث ما نسبته 15% من القوة العاملة في الدول النامية.
دراسة التركيب النوعي والعمري تتمثل بما يُعرَف بالهرم السكاني المعروف، وله أهمية خاصة لما له من ارتباط بعبء الإعالة ومعدلات الخصوبة.
بنيان المجتمع الريفي يوجد فيه نماذج متنوعة وكثيرة يتم من خلالها وصف وتحليل المجتمع الريفي، حيث أن هذه النماذج تكون في العادة متشابهة.
يمكن تعريف المجتمع المحلي على أنه أصغر جماعة اجتماعية في منطقة جغرافية تشمل جميع مظاهر وجوانب الحياة الإنسانية، بحيث تكون الجماعة كبيرة بحيث تكتفي بنفسها عن جميع المؤسسات والمراكز والمنشآت الاجتماعية والأهداف اللازمة لتكوين مجتمع إنساني.
بالنسبة للمشكلات المتعلقة بالمعايير الريفية سواء كانت أحادية أو متعددة، حيث توجه الباحثين في علم الاجتماع إلى المنهج المثلي أو منهج الأنواع النقية أو ما يعرف بمنهج المنشأة.
لا يوجد إلى هذا اليوم تعريف متفق عليه للمجتمع الريفي أو التريف بشكل عام، وتُعَد ظاهرة التريف والتحضر، أنها نسبية متغيرة تختلف مع اختلاف الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
يواجه علماء الاجتماع في الأغلب مشكلة متعلقة بالظواهر الاجتماعية تبعاً لشكل وطبيعة هذه الظواهر، ويواجهون مشكلة في النظرة المحدودة للمعرفة المتعلقة بالظاهرة الاجتماعية.
المنهج البحثي: هو الطريقة العامة، وهو على الأغلب يتكون من أكثر من منهج واحد يستنتجها الباحث أو الدارِس من أجل الوصول إلى المعلومات التي يريدها.
في كثير من الأحيان يحدث في البرامج التنموية الاجتماعية في المجتمعات الريفية، وفي الكثير من الدول النامية أو دول العالم الثالث أن تنجح أو تفشل خطط التنمية.
القواعد الأساسية للتنمية في المجتمع الريفي المحلي تتمثل من خلال الخبرات العلمية التي مرت فيها الفروع العلمية والدراسية مثل: الصحة والإرشاد الزراعي والاقتصاد المنزلي و التعليم والخدمة الاجتماعية.
تُعَد التنمية الاجتماعية للمجتمعات الريفية هي إحدى الظواهر المهمة التي تميز العالم الحديث، وبالأخص في الدول النامية أو بلدان العالم الثالث.
تشتمل المزارع الخاصة والتعاونية على جميع أنواع المزارع الكبيرة والمستقلة، ومن الممكن أن تكون المزارع التعاونية والخاصة ملكية خاصة يتم إدارتها من قبل الأفراد أو الشركات الخاصة أو التعاونية ومن الممكن ان يتم إدارتها بواسطة الحكومة.
المزارع التجارية يمكن أن تصل إلى مستوى أن تعمل مستقلة بآلياتها وجرارتها الخاصة بها، ومن الممكن أن تستغل الطاقة الميكانيكية لديها بتأجيرها للعمل في المَزارع المجاورة وبالتالي تُحقق منافع متبادلة مع المَزارع الصغيرة والمتوسطة المجاورة للمَزارع التجارية، حيث يبلغ الحد الأدنى لمثل هذه المزارع حوالي 145 - 170 دونم والتي بأغلب الاوقات تكون كافية وتغطي المحاور المركزية إذا اقتضت الضرورة.
تقوم المزارع الحكومية والشركات العامة بطريقة عمل مختلفة بشكل تام عن المزارع الصغيرة والمزارع العائلية.
تُعَد المزرعة العائلية مزرعة متوسطة الحجم بين المزرعة الصغيرة والمزرعة التجارية، وقد تمَّ تحويل آلية العمل من العمل اليدوي إلى العمل الآلي، وأصبحت أسرة مكونة من ستة أشخاص تستطيع زراعة أربعين دونم.