الزراعة المائية للأشجار
تعتبر الزراعة المائية طريقة جيدة لزراعة الحديقة، كما يتضح من الارتفاع الحاد في شعبيتها وهناك الكثير من التكهنات حول ما يمكن وما لا يمكن زراعته.
تعتبر الزراعة المائية طريقة جيدة لزراعة الحديقة، كما يتضح من الارتفاع الحاد في شعبيتها وهناك الكثير من التكهنات حول ما يمكن وما لا يمكن زراعته.
عند اتخاذ قرار ببدء حديقة مائية فإن من أهم العوامل هي النباتات التي يجب أن تنمو! يعتمد اختيار أفضل النباتات على حجم الحديقة، ومستوى الصيانة، ونوع النظام الذي تم اختياره حتى أنه يمكن أن تنتج أكثر بكثير مما هو متوقع.
ود الكثير من الهواة استخدام الزراعة المائية ولكن ما يمنعهم هو قلة الخبرة ولذلك فإن زيادة المعرفة في الزراعة المائية وآلية استخدامها تتيح الكثير من الفرص حيث أنها سهلة الاستخدام.
الكثير من الدول بدأت باتباع الزراعة المائية والاستغناء عن الطرق التقليدية لما لها من فوائد كثيرة منها المساعدة في تحسين الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.
الزراعة المائية هي عملية زراعة النباتات بدون تربة، تغمر جذور النبات في الماء وتتلقى العناصر الغذائية من الماء، وهذه طريقة رائعة لزراعة النباتات، خاصة في الداخل لأنه لا داعي للقلق بشأن جودة التربة.
مع الانتشار واسع النطاق للزراعة المائية على مستوى العالم وفضول المزارعين للتعرف على هذه التقنية على الرغم من أنها ليست بالجديدة في الزراعة وتم البدء بتفضيلها على الزراعة التقليدية
يعد وجود الزراعة المائية لعقود طويلة سبب في تطور العديد من المعدات واللوازم لتمكين المزارعين والتسهيل عليهم عملية الزراعة مما يساهم في تسريع عملية نمو للمحاصيل في ظروف نمو مناسبة.
مع نمو السكان المتزايد وانخفاض نسبة المساحات الزراعية لإنتاج الغذاء بسبب التوسع الحضري تم انشاء تقنيات جديدة لإنتاج الغذاء لإطعام العدد المتزايد من السكان بموارد متدهورة.
نتيجة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس والنقص الشديد في المياه العذبة تتجه الزراعة في معظم بلدان العالم الى إيجاد بدائل وحلول دائمة لحل هذه المشكلة.
في أي نظام للزراعة المائية تستخدم المياه كعامل رئيسي لنجاح العملية والذي يحمل العناصر الغذائية الذائبة التي يتغذى منها النبات.
لتسهيل الزراعة المائية لمجموعة واسعة من المزارعين والمزارعين في المنزل وصغار المزارعين تم إنشاء شبكات للزراعة المائية على مستوى عالي من الدقة وذلك لتسهيل على المزارعين إنشاء شبكة للزراعة المائية واستخدامها.
الشمام هو ممثل لعائلة القرعيات، وهو نوع من أنواع البطيخ الذي تم تطويره إلى عدة أنواع مزروعة، حيث تحتوي هذه الأنواع على قشرة ناعمة، وإن الحفاظ على الإضاءة ومستويات المحاليل المغذية يساعد على زيادة إنتاجها إلى أقصى حد في فترة زمنية قصيرة. لذا أصبح المزارعين قادرين على زراعتها في أنظمة الزراعة المائية من خلال التحكم في ظروف النمو.
اليانسون موطنها الأصلي منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وهو عشب معمر يعرف علميا باسم (بيمبينيلا أنيسوم)، نبات عشبي سنوي بأوراق ريشية وأزهار بيضاء تزهر في الصيف. وهو واحد من تلك المحاصيل المثيرة للاهتمام التي يمكن أن يكون من السهل العناية بها في حديقة الزراعة المائية.
الجوافة من الفواكه التي يمكن زراعتها من خلال الزراعة المائية، حيث تعتبر شجرة الجوافة من الأشجار الإستوائية دائمة الخضرة، حيث يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 5 أو 6 أمتار ولكن إن تم تقليمها بشكل جيد لن يتجاوز ارتفاعها 3 أمتار، كما أن زراعة الجوافة سهلة للغاية.
تاريخ نظام الاستزراع النباتي والسمكي غني ومتنوع، مع ظهور أمثلة مبكرة في مناطق متنوعة بشكل مدهش من العالم القديم. في الواقع، استغلت بعض الثقافات نظام الاستزراع النباتي والسمكي لآلاف السنين وما زالت تستخدمه حتى اليوم.
التين نبات سهل النمو في مساحة داخلية، يصل ارتفاع التين في موطنه الأصلي من 15 إلى 30 قدمًا (4.6 إلى 9 أمتار)، تكون زراعة أشجار التين الداخلية أكثر قابلية للإدارة عندما تزرع في حاويات، لأن مساحة الجذر المحدودة تؤدي إلى التقزم الطبيعي.
تكاثر النبات في نظام الزراعة المائية سهل إلى حد ما، سواء تم تجذير النبات من قطع أو نموها من البذور، فهناك العديد من المنتجات المصنعة تجاريًا للمساعدة مثل مسحوق التجذير ومكملات النمو والمنشطات بالإضافة إلى "مكعبات" النمو المستقلة.
ربما لا تكون الذرة هي الخضار الأكثر شيوعًا للزراعة في الداخل لأنها تنمو طويلاً وتتطلب مساحة رأسية كبيرة. ومع ذلك، مع الإعداد المناسب، يمكن زراعة الذرة بطريقة مائية إما في الداخل أو في الخارج.
عند إدارة نظام الزراعة المائية، تعد الطحالب من المشاكل الشائعة ومصدر إزعاج يجب التحكم فيه لمنعه من تدمير كل النظام. تخلق الطحالب المزيد من المشاكل لأنظمة الاستزراع النباتي والسمكي،
إن نوعي البابونج الحقيقي الصالح للأكل الأكثر شيوعًا في الغذاء والدواء هما الألمانية والرومانية. كلا النوعين لهما سيقان خضراء، مع أزهار بيضاء صغيرة جميلة تنبعث منها رائحة "شبيهة بالتفاح" ، وتستخدم بشكل شائع في الشاي والعلاجات العشبية.
التغذية الورقية هي تقنية لتغذية النباتات عن طريق وضع الأسمدة السائلة مباشرة على أوراقها، ويمكن أن يتكون الغذاء الورقي من مجموعة من العناصر أو عنصر واحد فقط قد تكون النباتات ناقصة فيه مثل الكالسيوم. في الزراعة المائية، عادةً ما يكون محلول المغذيات المتوازن الذي يتم تغذيته للنباتات من خلال منطقة الجذر هو التغذية الوحيدة المطلوبة.
إن الزراعة المائية يمكن أن تزيد من نمو أي نبات وزيادة إنتاج المحاصيل المختلفة، حيث أصبحت الزراعة المائية تقنية جذابة لمزارعي بونساي، لذا يمكن زراعة بونساي بطريقة مائية تمامًا مثل الأشجار الأخرى التي نمت من قبل.
نبات النرجس من أكثر النباتات المشهورة، حيث يمكن زراعة هذه الأزهار الصغيرة جدًا في الماء. والتأكد من الاحتفاظ بها في بيئة ليست شديدة الحرارة لأنها محاصيل محبة للبرودة وفترة إزهارها تكون في أواخر الخريف والشتاء ويمتد نموها وإزهارها إلى فصل الربيع حيث لا تكون درجات الحرارة كبيرة.
الرمان واحدة من أقدم الفواكه التي استخدمت زمن الإغريق والرومان والمصريون والصينيون والفرس على نطاق واسع ليس فقط كطعام ولكن أيضًا كرمز مهم في العديد من الاحتفالات، ولا يزال الرمان يزرع في جميع أنحاء العالم بسبب رمزيته الغنية وبذوره الحلوة اللذيذة. تنتج أصناف الرمان بكثره حيث أصبحت زراعتها متاحة من خلال الزراعة المائية.
نبات دوار الشمس يعد إضافة مفيدة للحديقة المائية حيث هناك الكثير من الأصناف المقزمة من دوار الشمس التي يمكن زراعتها من خلال الزراعة المائية في الحديقة الداخلية ولا تأخذ حيزاً كبيراً. ومع توفير القليل من متطلبات النمو ستنمو بشكل جيد وتعطي بذوراً صحية ذات قيمة غذائية عالية.
السارباغاندا هي نبات طبي يزرع في الغالب في المناطق الجبلية، كما جبال الهيمالايا، وتنبعث من جذوره رائحه قوية ذات مذاق مرير، ويستخدم في تطوير الأدوية المختلفة، ولأهميته الطبية أصبح المزارعين يميلون إلى زراعته عن طريق الزراعة المائية مع أنه يأخذ فترة طويلة لينضج ويحتاج إلى الكثير من الصبر.
يقوم العديد من مزارعي الزراعة المائية بزراعة الفواكه والأعشاب والخضروات، وأصبح التوسع الكبير في الزراعة المائية يشمل تقريباً جميع المحاصيل الزراعية من مختلف الأنواع وصولاً إلى نباتات الصبار، وهي من الأنواع المعمرة والنضرة، وهي بدائل رائعة ولا تحتاج الكثير من الصيانة،
الكثير من المحاصيل الزراعية يمكن زراعتها في الماء والاستغناء عن استخدام التربة, بشرط توفر المحاليل المغذية والظروف البيئية المناسبة لتحقيق أكبر كمية من الإنتاج.
التعرف على مزايا أنظمة الزراعة المائية بشكل جيد واعتماد التقنية في جميع أنحاء صناعة المحاصيل المحمية أتاح للمزارعين سهولة زراعة المحاصيل بمختلف أناوعها. في غالبية صناعات الزهور، تعتبر الأقحوان من الزهور التجارية الأكثر استخدامًا بسبب ألوانها الجذابة، وأشكال التاج المميزة، والقوام، مما يجعلها المفضلة.
براعم بروكسل تنتمي إلى عائلة الكرنب (الملفوف) وهي مصدر للعديد من الفيتامينات، وهي عبارة عن براعم خضراء مورقة صغيرة تشبه الكرنب الصغير، لذا فإن زراعة براعم بروكسل بطريقة مائية يعد سهلاً مع القليل من العناية. خطوات الزراعة المائية لبراعم بروكسل نبتة براعم بروكسيل عبارة عن نبات يستغرق عامين لكي ينضج ويعطي البذور، ولحفظ […]