أنواع الألعاب البنائية التركيبية في رياض الأطفال
تُساعد الألعاب البنائية (التركيبية) بشكل كبير في تطوير مهارات وخبرات طفل الروضة في الجانب الحركي والذهني، وذلك عن طريق إنتاج أنماط أخرى من الألعاب.
تُساعد الألعاب البنائية (التركيبية) بشكل كبير في تطوير مهارات وخبرات طفل الروضة في الجانب الحركي والذهني، وذلك عن طريق إنتاج أنماط أخرى من الألعاب.
يقوم طفل الروضة عادة بممارسة ألعاب مختلفة، سواء بشكل فردي أو جماعي، وقد تختلف أشكال اللعب قليلاً بين المجتمعات؛ نتيجة الاختلاف في الظروف الاقتصادية.
تُساهم الألعاب التربوية في تنمية مهارة طفل الروضة في التفاعل مع الأفراد المحيطين به، كما تُساهم في مساعدته على التكيُّف مع البيئة.
يمتاز طفل الروضة بأنه يمتلك طرق عديدة للتعلّم تتوافق مع ظروفه المحيطة به، فهو يقوم باستعمال عقله ويُفكّر بصورة طبيعية وبالمستوى المقبول.
تقوم أنشطة الألعاب في رياض الأطفال بدور بالغ الأهمية، فهي تُساعد في عملية نمو طفل الروضة وتدريبه، وإظهار موهبته واستكشاف الميول والاتجاهات.
إنَّ أطفال الروضة يقومون بإيصال أفكارهم ومشاعرهم عن طريق ممارستهم للعب المُوجّه والحر، واستخدامهم للألعاب والأدوات المتنوعة.
يوجد اختلاف ملحوظ في طبيعة الألعاب التي يُمارسها أطفال الروضة، ويعود ذلك لاختلاف الثقافات، ومع وجود هذا الاختلاف لو انتقل الفرد من منطقته إلى منطقة أخرى، فسوف يرى الأطفال يُمارسون بعض الألعاب المألوفة عنده، بالرغم من وجود الفروقات في أسماء هذه الألعاب وقواعدها.
يميل طفل الروضة عند اختياره للأصدقاء، إلى إنشاء علاقة اجتماعية مع أفراد جنسه، بصورة أكبر من إنشائها مع أفراد الجنس الآخر، ومع بدء تحرُّر الطفل من عقدة تمركزه حول ذاته، تبدأ عملية انخراطه في عملية ممارسة الألعاب مع أقرانه الذين يتشابهون معه في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والميول، سواء كانوا رفاق الحي، أم في الروضة.
تحظى الأسرة بأهمية واضحة في حياة طفل الروضة الاجتماعية، فهي تُعتبر بيئته الأساسية التي تقوم على تنشئته، كما أنَّها من الوسائل المهمة لنقل وحفظ الخبرات الاجتماعية، بالإضافة إلى اعتبارها المصدر الذي يُشعر الطفل بالأمن والراحة النفسية.
هناك أهمية كبيرة للعب لطفل الروضة وصحته النفسية، حيث يُعتبر اللعب من الطرق التي تُساهم في نمو طفل الروضة وتطوره بصورة سليمة، كما يُساهم في صقل شخصية الطفل
من الناحية المثالية، سوف تكون الروضة مرحلة مهمة للطفل، فهي تُعدُّ من الخطوات الأولى في تعلُّمه، وتُمهّد الطريق لبقية تعليمه في المراحل القادمة.
يقوم أطفال الروضة بممارسة الألعاب العديدة، سواء بصورة فردية أم جماعية، فقد تختلف المجتمعات في نمط الألعاب التي يُمارسها الأطفال.
يحظى اللعب عند طفل الروضة باهتمام المختصين، حيث نادوا بضرورة إفساح المجال للطفل؛ لكي يتمكن من ممارسة الألعاب المختلفة، ويعود ذلك لأهميّة الألعاب في نمو الطفل
يُعتبر اللعب عنصراً أساسياً في حياة طفل الروضة، فمن خلاله يتعلّم الطفل العديد من الخبرات والمعارف اللازمة، وتكوين الصداقات مع أقرانه، كما أنَّه يُحقق المتعة للطفل، وقد ظهرت أهميّة الألعاب التي تقوم بإيجاد حلول للمشكلات، وتزداد قيمة الألعاب من الناحية التربوية، عندما تكون مبنيّة على التخطيط الواعي، ومنهج محدد الأهداف.
يُعَد اكتساب طفل الروضة لمهارة اتخاذ القرارات الجيدة، من المهارات التي يمكن أن تساعده ليصبح ناجحاً في الحياة، وتصبح عملية انتقاله إلى المراحل القادمة، عملية سهلة وغير معقدة، حيث تساعد هذه المهارة الطفل بإيجاد حلول للمشكلات، كما يساعد وجود التفكير المنطقي من مقدرة الطفل على اتخاذ القرارات.
تًعتبر الروضة من المراحل الهادفة والتي لا تنقص أهميّتها عن باقي المراحل، حيث تُعَدُّ من المراحل المُتميّزة، بالإضافة إلى أنَّها تقوم على فلسفة تربوية وأهداف سلوكية ونشاطات ومناهج خاصة بها، حيث يُعتبر طفل الروضة في منهجها الركيزة الرئيسية في جميع النشاطات التي يقوم الطفل بتنفيذها.
يتَّخذ المختصّون في مجال رياض الأطفال العديد من القرارات المهمة والتي تتعلَّق بمنهج الروضة ومنها وضع المنهج الملائم، أو تعديل المنهج الحالي بإضافة أو بحذف عناصر وذلك بحسب نتائج التقويم للمنهج المستخدم.
يقضي طفل الروضة مُعظم وقته في اللعب، ويُعتبر اللعب وسيلة يتمكَّن الطفل من خلالها الترفيه عن نفسه، بالإضافة أنَّ له دور في نمو وتطوّر طفل الروضة من جميع النواحي المعرفيّة
أصبحت الروضة في الوقت الحالي أولى المراحل التعليميّة وأهمّها؛ وذلك لأنَّها تغرس في طفل الروضة العديد من الخبرات والمهارات الأوليّة التي تلزم الطفل، كما أنَّها تُعتبر الأساس للمراحل القادمة من حياة الطفل، لذلك اهتمّ المختصون بتطوير هذه المرحلة.
تُعتبر الروضة مرحلة تعليمية يقوم الطفل بالالتحاق بها قبل مرحلة التحاقه بالمدرسة، حيث تقوم الروضة على توفير البيئة الملائمة للأطفال وتقديم الرعاية اللازمة لهم
يُواجه الأهل في العادة صعوبة في كيفيّة تعليم طفل الروضة الحروف والأرقام، في بداية التحاقه برياض الأطفال؛ وقد يكون ذلك عائد إلى استخدام الأهل للطرق والأساليب
تُعتبر ممارسة طفل الروضة للرياضة من الأمور المهمة التي يُعطيها المختصّون اهتماماً كبيراً؛ وذلك للفوائد العديدة التي تعود على الطفل عند ممارسته للرياضة
يقوم أطفال الروضة أحياناً بالعديد من التصرّفات التي تُحتّم على المعلم التدخّل بتقديم التوجيه المناسب لهذه الفئة من الأطفال، وتُعَدُّ عملية توجيه الأطفال من العمليّات المعقّدة.
من الممكن أن تتواجد المخاطر في الروضة في كل مكان فيها، فالمفاتيح الكهربائيّة وألعاب الساحة الخارجية تُعتبر مصادر للخطر ومن الممكن أن تُسبب الأذى للطفل
يُعتبر الخيال من النشاطات النفسية والتي تحدث عن طريقها عمليات التركيب والربط بين موجودات الذّاكرة والمعارف السابقة، وهذا بدوره يؤدي إلى تشكيل الصّور.
يُعتبر الخيال نمطاً من أنماط التفكير الترابطي، بمعنى أنَّه يتّصف بوجود الروابط بين الأفكار، ويوجد صلة وثيقة ما بين خيال طفل الروضة وإبداعه.
تقوم النظريات والمناهج المعاصرة بالتأكيد على أنَّ طفل الروضة ينبغي أن يتعلم عن طريق النشاطات المتنوعة، فالطفل يتعلم وهو يلعب.
إنَّ أهمية الألعاب التي يتم توفيرها لطفل الروضة، لا تكون في شكل أو ثمن الألعاب، ولكنها تكون في مستوى فائدتها في تحقيق التعلم لدى الطفل.
تؤكد كافة النظريات على ضرورة الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال؛ نظراً لأهميتها وتأثيرها في عملية تكوين شخصية الطفل المستقبلية.
يٌعَدُّ الإبداع والذكاء أمران مُهمّان بصورة عامة، وعلى الرغم من أهميتهما، هناك عدد بسيط من المعلمين من لديهم فكرة واضحة المعالم عمّا يكون عليه أداء الطفل المبدع، أو ما يتوجّب عليهم القيام به، من أجل التحسين من مستوى إبداع وذكاء طفل الروضة، حيث أنَّ الإبداع والذكاء موجودان لدى جميع أطفال الروضة ولكن بدرجات متفاوته، ويوجد العديد من الأبحاث التي تهتم بمساعدة المعلم في هذا النِّطاق، كما تتوفّر العديد من الطرق التي يُمكن استعمالها والتي من شأنها أن تُساعد الطفل على الإبداع والذّكاء بصورة أفضل.