أنواع الألعاب البنائية التركيبية في رياض الأطفال
تُساعد الألعاب البنائية (التركيبية) بشكل كبير في تطوير مهارات وخبرات طفل الروضة في الجانب الحركي والذهني، وذلك عن طريق إنتاج أنماط أخرى من الألعاب.
تُساعد الألعاب البنائية (التركيبية) بشكل كبير في تطوير مهارات وخبرات طفل الروضة في الجانب الحركي والذهني، وذلك عن طريق إنتاج أنماط أخرى من الألعاب.
يقوم طفل الروضة عادة بممارسة ألعاب مختلفة، سواء بشكل فردي أو جماعي، وقد تختلف أشكال اللعب قليلاً بين المجتمعات؛ نتيجة الاختلاف في الظروف الاقتصادية.
يُعتبر الخيال نمطاً من أنماط التفكير الترابطي، بمعنى أنَّه يتّصف بوجود الروابط بين الأفكار، ويوجد صلة وثيقة ما بين خيال طفل الروضة وإبداعه.
تقوم النظريات والمناهج المعاصرة بالتأكيد على أنَّ طفل الروضة ينبغي أن يتعلم عن طريق النشاطات المتنوعة، فالطفل يتعلم وهو يلعب.
يُعتبر الخيال من النشاطات النفسية والتي تحدث عن طريقها عمليات التركيب والربط بين موجودات الذّاكرة والمعارف السابقة، وهذا بدوره يؤدي إلى تشكيل الصّور.
يُعدُّ الإرشاد النفسي من خلال اللعب، من الوسائل بالغة الأهمية، والرئيسية في عملية توجيه طفل الروضة وإرشاده، فممارسة الطفل للألعاب تُساهم في تحقيقه للنمو.
تُعتبر النشاطات الحركية من العوامل التي تؤثر في نمو طفل الروضة وصحته، حيث تعمل هذه النشاطات على إيجاد وتوفير الفرص المهمة.
تُساهم الألعاب التربوية في تنمية مهارة طفل الروضة في التفاعل مع الأفراد المحيطين به، كما تُساهم في مساعدته على التكيُّف مع البيئة.
يتّصف طفل الروضة بأنّه كثير التحرُّك والنشاط العالي وبسرعه إحساسه بالملل، ولذلك يجب على المعلم القيام بالتنويع في طرائق إكساب الطفل للخبرات والمفاهيم.
ازداد في الوقت الحالي الاهتمام بالطفل في مرحلة الروضة، وأصبحت هناك العديد من الدراسات التي تتعلّق فيما يختص بروضة الأطفال.
يُعدُّ معلم رياض الأطفال من العوامل بالغة الأهمية في مُساعدة الطفل على التكيُّف وتقبُّل البيئة الجديدة.
تُعتبر الروضة من المراحل التربوية البالغة الأهمية، فهي لها تأثير كبير في عمليات النمو اللغوية والعقلية والاجتماعية لدى الطفل، كما أنَّها المرحلة التي يتشكّل فيها بناء الطفل من الناحية النفسية، لذلك ينبغي على المختصين تقديم الاهتمام اللازم للطفل، وإعداده ليُصبح عنصراً فعالاً في محيطه الاجتماعي.
في الغالب يتمكن طفل الروضة من بناء شخصيته عن طريق عناصر البيئة الخارجية، ويُساهم اللعب بالتأثير بشخصية طفل الروضة، حيث يُساهم في أن يُعبّر الطفل عن انفعالاته، كما أنَّ العديد من احتياجات الطفل التي لا يتمكن الطفل من إشباعها في حياته اليومية، من الممكن أن يقوم بإشباعها عن طريق اللعب.
يُعَدّ اللعب من الوسائل المهمة لتنشئة طفل الروضة من الناحية الاجتماعية، فمن خلال اللعب يستطيع الطفل القيام بالتعبير عن حاجاته والمشكلات التي تواجهه، كما أنَّ اللعب يُساعد في عملية امتلاك الطفل للمهارات التي تتعلق بالتواصل مع الآخرين والتفاعل معهم، حيث تقوم الألعاب بدور واضح في تطوير مقدرة الطفل اللغوية.
يحظى اللعب عند طفل الروضة باهتمام المختصين، حيث نادوا بضرورة إفساح المجال للطفل؛ لكي يتمكن من ممارسة الألعاب المختلفة، ويعود ذلك لأهميّة الألعاب في نمو الطفل من الناحية الحركية والجسمية والحسيّة، كما أنَّه قادر على إثارة طفل الروضة، وتطوير استعداداته لعملية التعلم.
يُعتبر اللعب من الوسائل التي يُحقق طفل الروضة من خلالها المتعة والفائدة معاً، فهو يقوم بالتجريب والمحاولة والاستكشاف، كما أنَّه يقوم بممارسة الأدوار الاجتماعية المتنوعة، وهذا بدوره يُساهم باكتساب الطفل للعديد من المهارات والخبرات والمعارف المختلفة.
يمتاز طفل الروضة بأنه يمتلك طرق عديدة للتعلّم تتوافق مع ظروفه المحيطة به، فهو يقوم باستعمال عقله ويُفكّر بصورة طبيعية وبالمستوى المقبول.
إنَّ أهمية الألعاب التي يتم توفيرها لطفل الروضة، لا تكون في شكل أو ثمن الألعاب، ولكنها تكون في مستوى فائدتها في تحقيق التعلم لدى الطفل.
تؤكد كافة النظريات على ضرورة الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال؛ نظراً لأهميتها وتأثيرها في عملية تكوين شخصية الطفل المستقبلية.
تُعتبر الروضة من المؤسسات التعليمية الاجتماعية، والتي تمَّ التخطيط لها بطريقة هادفة؛ وذلك من أجل أن تُساهم في تنشئة طفل الروضة ورعايته من كافة النواحي، وتنمية استعداداته للمراحل القادمة، وإكسابه المعايير والقيم المجتمعية الضرورية.
تُعدُّ عملية ممارسة طفل الروضة للألعاب، من الأمور الهامة والضرورية في حياته؛ وذلك لأنَّها تُمكِّن الطفل من اكتساب المعرفة والخبرات والمهارات الجديدة، وتُساعده على الاستكشاف والإبداع، كما تُساهم ممارسة الألعاب على زيادة ثقة الطفل وتكوين شخصيته الفريدة، وتُعتبر الألعاب التركيبية مفيدة لطفل الروضة في تحقيق تلك الفوائد.
يوجد العديد من أنواع الصداقات التي تنشأ بين الأطفال، فمنها ما ينتهي بانتهاء السنة الدراسية، ومنها ما يستمر لفترة طويلة من الزمن، ويُعتبر تكوين طفل الروضة للصداقات من الأمور الأساسية في حياته، فهي تُساعد الطفل في عملية التفاعل الاجتماعي، كما تُساهم في تنمية الثقة لديه، لذلك يرغب الأهل بأن يكون لدى طفلهم العديد من الأصدقاء سواء في روضته أو في الحي.
يتّسم لعب طفل الروضة الرمزي في مرحلة الروضة، بارتباطه بحياة الواقع بصورة أكبر، حيث يقوم الطفل بتمثيل خبراته بصورة أكثر احتمالية؛ وذلك لأنَّه أصبح فرداً اجتماعياً، كما تميل ألعابه نحو الدقة والتنظيم، وأكثر التزاماً بقواعدها، حيث يأخذ اللعب ذو القوانين الثابتة مكانهُ في الألعاب الفردية الإيهامية، بالإضافة إلى دخول بعض العناصر الجديدة في أنشطة الألعاب، كالتعاون، النظام، التنافس.
يشتمل القدر الأكبر من الألعاب الإيهامية لدى طفل الروضة، قيامه بأدوار الأفراد الآخرين، وبتقليد الأفعال الصادرة عنهم، ويكون ذلك بصورة غير مُتقنة، وقد قام بعض العلماء بوصف سلوك المحاكاة بأنَّه مُعدي، حيث أنَّ تقليد الطفل لسلوكات الآخرين يعمل على تقوية هذه السلوكات لديه.
تقوم أنشطة الألعاب بدور هام بتدريب طفل الروضة وإظهار موهبته، واستكشاف الميول والاتجاهات الخاصة به، كما تُساهم في عملية تطوير مفاهيمه ومهاراته المتنوعة، بالإضافة إلى مُساهمته في نمو الطفل من الناحية الجسمية، ومنح الطفل الثقة اللازمة، كما يُعطيه المجال لكي يتواصل مع الأفراد المحيطين بكل فاعليّة.
تُساهم الألعاب بالتأثير بشكل فعّال لدى طفل الروضة، فهذا النوع من الألعاب يعمل على تطوير القدرات الوظيفية لأجهزة الجسم الداخلية، مثل جهاز التنفُّس والدّوران، وتقوية عضلاته، بالإضافة إلى أنها تُساعد في تطوير مهارات الطفل، فهي تحتاج لمجهود حركي منه، كما تُسهم في تنشيطه وتطوير توازنه الحركي.
تبدأ الخبرات الانفعالية للطفل بالتمايز والانتظام في مرحلة الروضة، حيث تزداد استجابات الطفل الانفعالية، وتكون شديدة ومُبالغ فيها، كأن يحب الطفل بشدة، يغضب بشدة، ويكرة بشدة أيضاً، ثم تبدأ بالاستقرار التدريجي، كما تتصف انفعالاته بالتنوع من ضحك إلى بكاء مثلاً، بالإضافة إلى ظهور انفعالات أخرى كالخجل والعناد.
يتمثّل النمو الاجتماعي لطفل الروضة بقدرته على أن يتصرَّف بشكل يتوافق مع توقعات المجتمع، حيث تتحدد سلوكات طفل الروضة، من الناحية الاجتماعية بظروف بيئته، والتي تشتمل على العديد من العناصر، كعلاقة الطفل بعائلته، الجيران، والمعلم، وأصدقائه في روضته، بالإضافة إلى الظروف الاجتماعية المحيطة بالطفل.
يميل طفل الروضة عند اختياره للأصدقاء، إلى إنشاء علاقة اجتماعية مع أفراد جنسه، بصورة أكبر من إنشائها مع أفراد الجنس الآخر، ومع بدء تحرُّر الطفل من عقدة تمركزه حول ذاته، تبدأ عملية انخراطه في عملية ممارسة الألعاب مع أقرانه الذين يتشابهون معه في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والميول، سواء كانوا رفاق الحي، أم في الروضة.
يُعتبر الرسم من الألعاب الفنية المفضلة لدى أطفال الروضة، فهو وسيلة فعّالة للتواصل الاجتماعي، ويُساهم في تنمية قدراتهم، ويُعتبر رسم طفل الروضة للإنسان من المواضيع المُحببة لديه، حيث يقوم برسم دائرة لتُمثّل رأس الإنسان، وبعض النقاط لأجزاء الرأس كالعيون والأنف، ثُم يقوم برسم دائرة أخرى للجسم، وفي النهاية يقوم برسم خطوط لتُمثّل ذراعي الإنسان وأقدامه.