أسباب غلبة الطابع المادي على الطفل في الإسلام
بعد أن تفشت المادة على تفكير الكثير من دول العالم والحكومات والكثير من الأُسر، أصبح دور المرأة في الأسرة هو إنجاب الأبناء وترك تأديبهم للآخرين سواء الخادمة أو المدرسة وغيرهما
بعد أن تفشت المادة على تفكير الكثير من دول العالم والحكومات والكثير من الأُسر، أصبح دور المرأة في الأسرة هو إنجاب الأبناء وترك تأديبهم للآخرين سواء الخادمة أو المدرسة وغيرهما
يجب على كل فرد مسلم تعليم الأبناء في جميع مراحل حياتهم أهمية أركان الإيمان الستة؛ فهي الأساس التي يقوم عليها بناء وتعليم الأطفال أساسيات الشريعة الإسلامية،
بما أن الشريعة الإسلامية محيطة تمامًا في كل أمور الحياة، فقد نص الله تعالى في كتابه العزيز عن نفقة الأطفال وطرق التعامل معها وبموجب الشريعة الإسلامية،
الحب أو عدم وجوده له تأثير عميق على حياة الأطفال وتتأثر بذلك قدراتهم العقلية وطلاقة الكلام وملاحظاتهم واستنتاجاتهم عن الحياة، لهذا يؤكد الإسلام على إظهار المحبة للعائلة أحب الرسول
أولادنا أمانة من الله سبحانه وتعالى، أفضل هدية يمكن أن نقدمها لأطفالنا المسلمين هي التنشئة الصحيحة ولكن كآباء، يمكن أن يتفق جميعًا على أن الأبوة والأمومة يمكن أن تكون مربكة ومرهقة
كل طفل لديه درجة من العناد في طبيعته تتضح من سن عامين، يصر الطفل العنيد عمومًا على إنجاز الأمور على طريقته وكلما وجد مقاومة من الآخرين يلجأ الطفل إلى البكاء والصراخ
وينبغي على الوالدين عدم عرض أفلام الجريمة والسرقة والسطو على الأطفال وكما ينبغي تجنب الكتب القصصية والبرامج الإذاعية التي تتناول مثل هذه الموضوعات
على عكس التكتيكات الديكتاتورية التي يستخدمها العديد من القادة، يشجع الإسلام القادة على التدريس والتعليم والتوجيه للأبناء، ثم يدعوا الأهل من أجل النجاح إذا كان
فهو يقدم للوالدين ما يجب أن يقوم بها كل والد بعد ولادة طفلهم، وهنا سيتناول المقال مجموعة من هذه السنن التي يجب على الجميع أداءها بعد أن يولد كل طفل في البيت
إن رعاية الطفل في المجتمع الإسلامي من الضروريات، امتثالاً لتوجيهات رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، واقتداءً به، كانت تربية أولاد النبي صلى الله عليه وسلم
هناك آداب في الإسلام في جميع مناحي الحياة ومنها آداب الطعام والشراب؛ التي يجب على الأهل تعليم لأبنائهم وهي سنن المأكل والمشرب وآداب الجلوس على طاولة الطعام
إن الإسلام اعتنى بالطفل وأعطاه الأولوية في الأسرة ووضع له كثير من الحقوق والواجبات من الأهل؛ حتى ينشأ طفلًا سويًا بعيدًا عن المشاكل التي تؤثر عليه،
هناك فوائد كثيرة في القران الكريم للأطفال منذ الصغر تعلم أهمية تلاوة القرآن الكريم؛ فهو يفتح أيضًا أبوابًا عديدة ومتنوعة وجديدة في كل من الثقافتين الإسلامية والعربية
الرضاعة في الشريعة الإسلامية الحنيفة هي طريقة لتكوين روابط العطف والحب بين الطفل وأمه إذ من غير الممكن أن تهمل الأم طفلها في الظروف العادية
فقد أوصى الإسلام الأهل بتربية الأبناء بطرق والوسائل المختلفة منها المناقشة والاستشارة والتشاور التي تكون عادة على الطريقة الأفضل والأكثر نجاحا في تربية الأبناء
كثيرًا ما يسأل الأبناء الوالدين عن الدار الآخرة، وعن الله تعالى والملائكة الكرام، وغيرها من الأمور الغيبية، فيجب على الآباء أن يجيبوا عن أسئلتهم،
على الوالدين والمعلمين أن يُعرّفوا الأبناء أن الدين الإسلامي هو دين العالمية، وذلك نظراً لمجيئه لجميع الشعوب وكافة الناس دون اقتصاره على قوم أو مكان أو زمان
الأبناء في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من كان يبلغ من العمر سبعة أعوام، الواضح أن يومه كان يبدأ بصلاة الصبح؛ لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يأمر غيره م
هناك العديد من الأمور التي يجب على الأبناء من القيام بها قبل النوم ولها فوائد كثيرة على جسم الإنسان وعقله وحمايته من كل سوء، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم دعا الآباء
عندما نتوقع من الأبناء الطاعة فقط، فإن الآباء يتعاملون مع الأطفال على أنهم امتدادات لأنفسهم حتى يتمكنوا من تقديم العطاءات، وأن يكون الأبناء ما يريدهم الوالدين أن يكونوا عليه
كثير من الآباء يسألون لماذا نرسل أطفالنا إلى مدرسة إسلامية؟ يقضي الأطفال سبع إلى ثماني ساعات كل يوم في المدرسة، ويتعلمون ويتواصلون مع الأصدقاء، بطبيعة الحال،
الأطفال أمانة من الله تعالى عند الآباء ومن أهم وأفضل المكافآت التي يمكن أن يقدمها الآباء لأطفال المسلمين هي التنشئة الصحيحة، ومهمة تربية الأبناء على العبادات هي مهمة صعبة
ونهى الإسلام عن حرمان الطفل التعليم مهما كانت الظروف؛ لأن في ذلك انتهاك لحقوق الطفل والتعدي عليها، ويجب على الوالدين تأمين التعليم للأطفال في جميع المراحل العمرية.
كان القرآن الكريم وما زال هو مصدر إلهام لجميع للمسلمين في كل المراحل العمرية وفي كل مجال من مجالات المعرفة والعمل البشري، أن القرآن الكريم هو أساس على كل المواقف في جميع الأوقات
اهتم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في حماية الطفل، ودعا كذلك علماء الدين وأئمة المساجد إلى حماية الأطفال وراعيتهم وتقديم الرعاية الصحية والحكومية وغير الحكومية
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان متساهل مع الأطفال، وحكيم في تعليمهم، ومتسامح في تأديبهم وتربيتهم، وحرص النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على تعليمهم القرآن الكريم
إن التأنيب المستمر للأبناء لا يغرس الانضباط عندهم ولا يجعلهم يستمعون لما يقوله الآباء خصوصا في الأماكن العامة، بل تجعل الأبناء يحسون بالإهانة والخجل
رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يعد أنموذج بالرأفة والصبر في التعامل مع الأبناء الرضع والأطفال الصغار، وفرض الله تعالى في كتابه العزيز على الآباء والمربيين
من أنواع الإهمال الآباء على الأبناء عدم تأديبهم، وعدم تحفيزهم على أداء رغباتهم، في الوقت نفسه يعتقد الآباء أنهم يتعاملون مع أطفالهم برفق وعطف وفي الحقيقة أنهم يسيئون إليهم
فهي طريقة إيجابية لتشجيع الطفل على الصلاة، وكذلك اصطحاب الأطفال إلى صلاة الجمعة وصلاة العيد قدر المستطاع، فرؤية الأبناء لمجتمع بأكمله يصلي معًا أمر في غاية الأهمية.