إن لي نفسا تواقة
فقال يا رَجاء: إنَّ لي نفساً توّاقَة؛ تاقت إلى فاطمة بنت عبدالملك، فتزوّجتهَا، وتاقَت نفسي إلى الإمارة؛ فَولّيتهَا، وتلقت نفسي إلى الخلافة؛ فأدركتُها، وقد تَاقَت نفسي الآن إلى الجنّة، فأرجو أنْ أُدركهَا، إنْ شاء الله عزَّ وجلّ.
فقال يا رَجاء: إنَّ لي نفساً توّاقَة؛ تاقت إلى فاطمة بنت عبدالملك، فتزوّجتهَا، وتاقَت نفسي إلى الإمارة؛ فَولّيتهَا، وتلقت نفسي إلى الخلافة؛ فأدركتُها، وقد تَاقَت نفسي الآن إلى الجنّة، فأرجو أنْ أُدركهَا، إنْ شاء الله عزَّ وجلّ.
أبو البَقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرَّندِي الأندلسي 601هـ/ 1204م؛ يُكنّى بأبي البَقاء، وقد وُلِدَ أبو البقاء الرَّندِيّ في مدينة رَندَة في الأندلس ولُقِّبَ بالرّندي نسبةً لاسمِ مدينته.
إمرأةٌ جاهليّة من عَرَبِ اليَمن؛ تُدعَى" حُذَام بنت الرَّيّان بن خُسر بن تميم اليَمانيّة. وقد سُمّيت حُذام بهذا الاسم؛ لأنَّ ضُرّتهَا حَذَمت يدها بشَفرَة، فَصبَّت حُذام عليها جمراً في المقابل، فبَرَشت الضُّرّة، وسُمّيت البَرشاء« بمعنى أنَّ في لونها نُقطاً مختلفة».
من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب، أمَّا بَعْدُ: فإنَّ الملكة التي كانت قبلي أقامتك مَقام الرُّخِّ، وأقامت نفسها مكان البَيدَق، فَحَمَلتْ إليك من أموالها ما كُنتَ حَقيقاً بحمل أضعافها إليها، لكنَّ ذلك ضعفُ النساء وحُمقَهنّ، فإذا قرأت كتابي هذا، فَاردُد ما حصل لك من أموالها، وَافْتَدِ نفسك بما تقع به المُصَادرة لك، وإلا فالسيف بيننا وبينك».
فاطمة بنت مُرّ الخَثعَميَّة؛ شاعرة وكاهنة جاهليَّة، من أهل مكة. قرأت الكُتب والأخبار؛ واشتُهِرتْ بالكَهَانة. وكانت مُعَاصرة" لعبدالله بن عبدالمُطلّب" والد النَّبيّ_ صلى الله عليه وسلم_. وكان من شِعرِها قولها: وما كُلّ ما نالَ الفَتى مِن نَصِيبهِ... بِحَزمٍ، ولا ما فَاتَهُ بِتَوانِ.
عائشة الحرَّة والدة آخر ملوك غرناطة" أبي عبدالله الصَّغير"الذي اشتهر بكونه آخر ملك مسلم في بلاد الأندلس.
أبو محمد الحجاج بن يوسف الثقفي، قائد العهد الأمويّ، وُلِدَ سنة 661م، ونَشأَ في الطّائف وانتقل إلى الشام، فَلَحِق بِرَوح بن زُنباع نائب" عبدالملك بن مروان" فكان في عَديد شُرَطَتهِ، ثمَّ ما زال يَظهر حتى قَلَّدَه عبد الملك أمرَ عسكرهِ.
يُروى أنَّ امرَأة من قبيلة عُذْرَةَ العربية؛ يُقَال لها" أسماء بنت عبدالله"، وكان لها زوج من بني عمّها يُقَال له" عروس"، فمات عنها، فتزوَّجها رجلٌ من غيرِ قومها يُقَال له" نَوْفَل"، وكان أعْسَرَ أَبخَرَ( ذو رائحة كريهة) بخيلاً دميماً، فلمَّا أراد أنْ يَظعَن بها( يرحل بها آلى أهله) قَالت له: لو أذِنْتَ لي فرثَيْتُ ابنَ عمّي، وبكيتُ عند رَمْسه( قبرهِ)، فَقَال افعلي.
عِلْباءُ بنُ أَرْقَمَ بنِ عَوْفِ بنِ سَعْدِ بنِ عِجْل بن عَتِيكِ بنِ كَعْبِ بنِ يَشْكُرَ بنِ بَكْرِ وائلٍ، شاعرٌ جاهليّ، عاصر النعمان بن المنذر، وله قصة معروفة مع الملك" عمرو بن هند" ملك الحِيرَة"، عُرِفت" بكبشِ النّعمان"،دوّنتهَا كتب تاريخ وأمثال العرب.
الطَّمّ بن عيّاش السَّدوسيِّ؛ سيّد بني سَدُوس من قبائل العرب، وكان رجلاً كريماً جواداً، يُطعِمُ القَريب والغريب، وقد عُرِف بِقِدرٍ عظيمة كان يطبخ فيها الطّعام ويُطعم النّاس.
علقمة الفحل شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. عاصر امرأَ القيس بن حجر الكنديّ، وله معه مُساجَلات شعريّة. وهو من أصحاب المُفَضليّات في الشعر.
يروي عبد الله بن سَلمَة فيقول: دخلنا على عمر بن الخطاب، مَعاشِر وَفد قبيلة مُذحِج، وكان مع هذا الوفد" مالك بن الحارث النَّخعي( الأشتَر)"، فجعل عمر ينظر إلى الأشتَر ويَصرِف بَصرهُ عنه، فقال لي: أمِنكُم هذا الرَّجل؟ قلت: نعم؛ قال: مَالَهُ قَاتَلهُ الله( أي ما بِهِ)، كَفى الله أُمّة مُحمد شَرَّهُ؛ والله إنِّي لأَحسَبُ للمُسلمين منه يوماً عَصيباً
عبد الله العَرْجِي بن عُمر بن عمرو بن عُثمان بن عفان القُرشي الأموي؛ أحد الشعراء في العصر الأموي، وذُكر أنَّ له أخاً يُدعَى عَاصِماً، والعَرْجِي لَقبٌ غَلب عليه، نِسبةً إلى ضَيعةٍ له قُرب الطائف يقال لها «العَرْج» كان ينزل بها، وهو قُرشيّ النَّسب، عاش وتوفي في العصر الأموي.
الأضبط بن قُرَيع بن عوف بن كعب السَّعديّ التميمي؛ سيّد من سادات بني تميم، وشاعر جاهلي قديم، وهو من بني سعد من بني تميم وهو من قال المثل المشهور( في كلِّ وادٍ بنو سَعد)، وقد كان قائداً لقومه في عِدَّة مواقع ومعارك وحروب، أهمّهما وأبرزها: يوم صنعاء الجاهلي ضدّ سكان صنعاء في اليمن، وهم من قبائل( مُذحَج، وحِميَر، وكِندة اليمانية).
ﻭﺍﻟﺴَّﻴﻒُ ﻓﻲ ﺍﻟﻐِﻤﺪِ ﻻ ﺗُﺨشَى ﻣَﻀﺎﺭﺑُﻪ....ﻭﺳﻴﻒُ ﻋَﻴﻨﻴﻚِ ﻓﻲ ﺍلحَالَين ﺑﺘّﺎﺭُ. وحينما تم ترجمة بيت الشعر للمُمرّضة قامت بالبكاء لجمال هذا البيت. وقد صُنّف ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ على أنّهُ ﺃﺑﻠﻎ ﺑﻴﺖ ﺷِﻌﺮ قيل ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ.
كان" مُعاويةُ بن أبي سفيان"، يُلِحُّ على" عمرَ بنِ الخطابِ" في غَزوِ جزيرة قُبرصَ، الذي كان يُسمّى بحر الظُّلمات؛ ورُكوبِ البَحرِ لها. فكتبَ عُمَر إلى" عمرو بن العاص": أنْ صِفْ ليَ البحرَ وراكبَهُ، فكتبَ إليه: إني رأيتُ خَلقاً كَبيراً يَركَبُهُ خَلقٌ صغير، إنْ رَكدَ حَرقَ القلوبَ، وإنْ تَحرّكَ أراعَ العقولَ، تَزدادُ فيه العقولُ قِلَّةً والسيئاتُ كَثرةً، وهُم فيهِ كَدُودٍ على عودٍ، إنْ مَالَ أغرق، وإنْ نجا فَرَّق. فلمّا قرأ عُمر الكتابَ، كَتَبَ إلى معاوية: والله لا أحمِلُ فيهِ مُسلما أبداً
وردَ في لسان العرب لابنِ مَنظُور، أنَّ اسمه يزيد بن ثَروان القيسي، من بني قيس بن ثَعلبة، وكان يلقب بـ "ذو الوَدَعاتِ"، وقد لُقّب "بِذي الوَدَعَات" لأنّه كان يحمل قِلادة من وَدَعٍ وعِظَامٍ وخَزَف في عُنُقهِ، وقد اشتُهِرَ بها. حتى قِيلَ في المثل العربي "أحمق من هَبنَّقة"
قُرَيط بن أُنَيَف العَنبريّ التَّميميّ؛ شاعِرٌ من شُعراء الجَاهليّة، من بني العَنبَر من قبيلةِ تميم العربيّة. لمْ يَرِد عنه الكثير في سِيرَتهِ سوى قِصّته مع قَبِيلتهِ وقبيلةِ بني مازن أبناء عُمومتهِ؛ والتي أورَدهَا أبو عبيدة مُعَمّر بن المثنى، النَّحويّ البَصريّ، صاحب كتاب مَجَاز القرآن؛ وقِصّتهُ هذهِ افْتَتَحَ وصَدَّر بها أبو تمَّام كِتابهُ ديوان الحمَاسَة، وسُمّيَ بهذهِ التَّسمِيَة، والتي تُعنِي قَرطُ الأنفِ، فَلَرُبّمَا أنَّ هذا الشَّاعِر كانَ في أنفهِ قَرط؛ فَسُمّيَ بقُرَيط.
ليسَ أحدٌ كَامل مُكَمَّل، والبَشَر لا يَخلونَ منَ العُيوبِ والنَّقص، فقد خلقنا الله هكذا، ونحن في هذهِ الحياة غالبَاً ما نعمَلُ ونُجاهِد للتَّغلب على نَواقِصنا.
يَضَعُ مائدَةَ الطَّعام ويَجلِسُ بِرفقَةِ قَادةِ جيشهِ ويقول:" لا يأكُل معي على هذه المائدة إلّا مَن يَطعَن معي غداً بابَ الرَّها؛ ولا يَفعلُ ذَلكَ إلَّا أشْجَعُ الناس، فلمْ يَجلِس معهُ على المَائدة إلَّا أميرٌ واحدٌ وصبيٌّ صغيرٌ؛ فقال الأمير للصَّبيّ: "مَا أنتَ في هذا المَقَام؟". فقال له عماد الدِّين زِنكي القَائد المُربِّي القُدوَة، الذي يعرف كيف يُحَمِّس الشَّباب والنَّشء، ويُحَفِّزُ طَاقَاتهم: "دَعُوهُ فوالله إنّي أرَى وَجْهاً لا يَتخَلَّفُ عنِّي". فكَانَ الصَّبي، فكان أوَّلَ طَاعنٍ، وأوَّلَ بطلٍ في هذه المعركة
عندما فُتحت مِصر وأراد قُوَّاد الجيش أن يبنوا الفُسطاط لعَمرو بن العاص مسحوا مكاناً ليكون فَسيحَاً ، وكان هذا المكان لامرأة نصرانيَّة من بقايا الأقباط
إنه مَثَلٍ نَبويٍّ شَريفٍ، تكَلَّمَ به النَّبي _ صلى الله عليه وسلم _ أمامَ أصحابه لِيُبيّنَ لهمُ الطَّريق نحوَ القِمة ونحوَ المَعالِي