ما هي قصة قوم يس عليه السلام؟
لقد اشتهر عن كثير من السلف والخلف، بأن هذه القرية تُدعى"أنطاكيةَ" رواه ابن إسحاق فيما بلغه. عن ابن عباس وكعب الأحبار، ووهب بن منبه، وأيضاً روى عن بريدة بن الخصيب وعكرمة وقتادة والزهري وغيرهم.
لقد اشتهر عن كثير من السلف والخلف، بأن هذه القرية تُدعى"أنطاكيةَ" رواه ابن إسحاق فيما بلغه. عن ابن عباس وكعب الأحبار، ووهب بن منبه، وأيضاً روى عن بريدة بن الخصيب وعكرمة وقتادة والزهري وغيرهم.
قال الله تعالى: "وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي" يوسف:50. لم يقل إن الساقي رجع إلى الملك وروى له ولحاشيته ماذا قال له يوسف، ثم تدالوا وقرر الملك أن يُرسل في طلب يوسف؛ لأن هذا مفهوم بالسياق، ونحن نلاحظ أن هذه سمةً مميزة للقرآن الكريم، فهو يترك الأشياء التي يتوصل إليها العقل؛ لتجتهد العقول فيها.
يُخبرنا الله تعالى كيف تجري الأحداث؛ لتتم أقداره دون أن يشعر أحد، فالله تعالى أراد أن يُعطي يوسف الحكم، وأن يكون عزيز مصر، فماذا الذي حدث؟ إنّ الذي حدث أن الملك رأى في منامه رؤيا أفزعتهُ.
لقد ابتُلي يوسف عليه السلام بالدخول إلى السجن بسبب امرأة العزيز ونساء طباقتها، فلم يجدو أي طريقةٍ لإسكات هذه الألسنة إلّا سجنُ يوسف عليه السلام الذي دلت جميع الآيات على برائته من أجل نسيان قصة امرأة العزيز.
لقد جاء وقتُ العِشاء، وجاء الأبناء يصرخون ويبكون لكي يقولوا لأبيهم قصةُ الذئب التي اخترعوها لقتلِ يوسف، فقد أخبروا أبيهم بأننا ذهبنا نلعب ونستبق وبقي يوسف عند أمتعتنا وجاء الذئبُ وأكلهُ على غفلةٍ ونحنُ لا نعلم عنه شيء.
هو يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ويعقوب هو إسرائيل وقد أتم الله عليه نعمتهُ عليه فكانوا رسلاً مبشرين ومنذرين.
إنّ نبي الله يعقوب عليه السلام هو نبيٌ من أنبياء الله تعالى، وهو ابن اسحاق ابن إبراهيم عليه السلام الذي ميلاده جاء بالبشرى إلى جده وهذه معجزة من المعجزات يقول الله عز وجل: "أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" البقرة:133
لقد أُ رسلَ نبيّ الله شُعيب عليه السلام إلى قومٍ يُدعون اهل مدين، واشتهروا بأنهم، كفروا بالله تعالى وأنهم يقطعون السبيل، ويبخسون المكيال والميزان.أما كفرهم: فالمشهور أنهم كانوا يعبدون شجرةً يُقال لها الأيكة.
قوم لوط: وهم القوم الذين كانوا يعيشونَ في مدينةٍ تُدعى"سدوم" جنوب البحر الميت، وتأتي على الحدود الفاصة بين بلد الأردن وفلسطين. وهم القوم الذي بعثَ الله إليهم النبي لوط عليه السلام من أجل هدايتهم إلى الطريق الصحيح وطريق الحق ودين الله تعالى.
كيفية علاج الآيات لجريمة قوم لوط عليه السلام:لقد اتبعت الآيات القرآنية طريقة محكمة في علاج جريمة قوم لوم ، لتؤدي الهدف والغاية التي سيقت لأجله، ومن شدة شناعتها وتفردها في العالمين بينت الآيات سرد الأحداث، واضعة خطة الوقاية والعلاج.
حينما جاءت الملائكة على قوم لوط عليه السلام بهدف إهلاكهم، فقد جاءت على هيئةِ بشر فنزلوا عند لوط عليه السلام ضيوفاً، فالأنبياء أكرمُ البشر، وأكثرهم سخاءً، فهم لا يورثون درهماً ولا ديناراً، ومع شدة كرم لوط عليه السلام.
لقد ذكرت السنة النبوية أن بعض الأنبياء مقرهم في السماء، ومن هؤلاء نبي الله إبراهيم عليه السلام، وقد أخبر عن ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلم حينما صعد إلى السماء في حادثةِ الإسراء والمعراج ورؤيته صلّى الله عليه وسلم لأشياء رحلته.
المعجزة: هي عبارة عن أمرٍ خارق للعادةِ مقرونٌ بالتحدي، سالم عن المعارض، أي بمعنى تأييد الله عزّ وجل لمن ادعى النبوة بأمر ما سواء قول أو فعل أو ترك، ويكون مُخالف للعادة، موافق لدعوى مقرونٌ بالتحدي.
إنّ من المعلوم كما هو مقرر في عقيدةِ الأنبياء بأنهم معصومون من الأخطاء؛ وذلك لأنهم مبلغون عن الله سبحانه وتعالى في أمور الدين.
إن إبراهيم عليه السلام دعا ربهُ في عدةِ مواطن بينها القرآن الكريم، وقد يُبين مدى صلة خليل الرحمن بربه عزّ وجل، فإن الله تعالى أمرَ خليله عليه السلام زابنه ببناءِ البيتِ الحرام، وأمرهم بتطهيره من الأصنام والنجاساتِ، حتى يتسنى للطائفين والقائمين والركع السجود من أداء المناسك كما يُحب الله ويرضى.
إن الشكر من أعظم صفات الرسل صلواتُ الله عليهم ولذا كان من وصف خليل الرحمن عليه السلام بأنه كان من الشاكرين لله، فوصفهُ الله بذلك فقال تعالى: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ- شاكراً لأنعُمِهِ" النحل 120-121.
لقد خلق الله تعالى الإنسان لهدفٍ سامٍ وهي العبادة، فقال الله تعالى: "وما خلقتُ الجِنّ والإنس إلّا ليعبدون" الذاريات:56. ومن معالم العبادة هو الاستخلاف في الأرض، ولقد خلق الله تعالى الإنسان ليُعمر في الأرض.
لقد تعددت في القرآن الكريم ذكر لفظة الإسلام باختلاف مفرداتها مع إبراهيم عليه السلام في آيات عديدة، فتجد مرةً لفظة مسلمين ومسلمين، وأسلم وأسلمت وأسلما، فهذا يدل على أن إبراهيم عليه السلام كان خاضعاً مستسلماً لله رب العالمين.
لقد دعا إبراهيم عليه السلام قومه إلى توحيد الله ، وكانوا على صنفين هما هما عبدةُ الأصنام وعبدة الكواكب، وفي دعوته عليه السلام لقومه من عبدة الأصنام، حين دعاهم إلى الله ووحدانيته ونبذِ ما هم عليه من عبادةِ من لا يستحق.
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ" الأنبياء:51. والرشدُ يعني الاهتداء لوجوه الصلاح ومعرفة طرق الخير.
إنّ سُنن الله ثابتة ولا تتغير، فالكثير من الناس يُخطيء ثم يتوب، فيتوبُ الله عليه، ولكن من يكفر ويتمادى في كفره وطغيانه فإن الله أحقُ بأن ينتقم لانتهاك حُرماته، وتكذيب أنبيائه،
لقد قال سيد قطب: إن هذا القصص يصور طبيعة الإيمان وطبيعة الكفر في نفوس البشر، ويعرض نموذجاً مكرراً للقلوب
لقد أرسل الله تعالى نبيهُ صالحاً عليه السلام لدعوة قومه ثمود إلى التوحيد، وترك ما يعبدُ أبائهم وأن يعودوا إلى عبادة الله وحده ولا يشركوا به شيئاً، وأيد الله عزّ وجل نبيهُ صالحاً عليه السلام
إن الدعوة إلى الله عزّ وجل من أعظم المهمات التي كلفَ الله بها الأنبياء عليهم السلام، فكانت مهمة الأنبياء عليهم السلام هي الدعوة إلى توحيد الله،
لما اختار الله تعالى من الناس الرسل والأنبياء اختار صفوتهم، فأُحي إليهم شرعه، وعهد إليهم بأن يبلغوا ما كلفوا به من شرعه للناس، وأن هؤلاء الرسل الذين اختارهم الله تعالى كانوا أكمل البشر في الخلق والخُلق
لقد خض العلماء المسلمون إدريس عليه السلام بصفات مميزة لما كان له من خاصية إرساله من الله تعالى نبيّاً بعد آدم عليه السلام، فوصفوه بالصديقية والصبر
تبرز خصائص نبوة إدريس عليه السلام طبقاً للآيةِ الشريفة المذكورة في القرآن الكريم في سورة مريم: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" مريم:56. في الأمور التالية:
لقد روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه وغيره عدداً من الروايات عن إدريس عليه السلام وكان يرجع في رواياته إلى أهل الكتاب الذين أسلموا، فيأخذ عنهم بحكم اتفاق القرآن
لم يكن خروج آدم وزوجه من الجنة عقوبة؛ وذلك لأن الهبوط إلى الأرض حصل بعد التوبة، وقد قُبلت توبة آدم وتم اصطفاؤه، فلا يُعقل أن تكون العقوبة بعد التوبة والاجتباء.
يقول الشيخ محمد صالح المنجد، الداعية السعودي، قال إن الثابت المقطوع به في القرآن الكريم هو أن آدم وحواء عليهما السلام أُهبطا من الجنة إلى الأرض