ما هي قصة توبة الأنصار رضي الله عنهم؟
لقد رُوي عن أنسُ بنُ مالكٍ رضي الله عنهُ قال: لقد فتحنا مكةَ، ثمّ بعد ذلك ذهبنا لغزوةِ حُنين، فأتى المُشركون بأحسنِ صفوفٍ رأيتُ قال: فَلم نلبثُ أنِ انكشف تخيلُنا وهربت الأعرابُ ومن تعلمُ من الناس.
لقد رُوي عن أنسُ بنُ مالكٍ رضي الله عنهُ قال: لقد فتحنا مكةَ، ثمّ بعد ذلك ذهبنا لغزوةِ حُنين، فأتى المُشركون بأحسنِ صفوفٍ رأيتُ قال: فَلم نلبثُ أنِ انكشف تخيلُنا وهربت الأعرابُ ومن تعلمُ من الناس.
لا شكّ بأنّ الأعياد في الشريعة الإسلامية عبادة يتقربُ فيها العبدُ من ربّه، ومن المعلوم بأنّ أعياد المسلمين هي ثلاثةُ أعيادٍ ليس لهما رابع وهما عيدُ الأضحى وعيدُ الفطر ويوم الجمعة الذي يُسمى بعيد المسلمين.
إذا عاهد شخص الله تعالى، فعليه أنّ يوفي بعهدهِ، فقال تعالى: "وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ" النحل:91. إذا عاهد الله أن يبتعد عن الذنوب، إذا عاهد الله أن يبر والديه، إذا عاهد الله أن يصل رحمه، إذا عاهد الله ألا يؤذي جيرانه فعليه أن يستمر ويُلزم العهد.
السرقة: وهي أمرٌ مُحرم في الإسلام، وهي من كبائر الذنوب، وتُعرف في الإسلام بأنها أخذٌ مالٍ من شخصٍ آخر على طريق الخِفيةِ وبدون عِلمهِ أو بدون أن يشعر أو بدونِ إخباره، ويكون هذا المال في موضعٍ مخصوص، ويُتم أخذه كلهُ أو جزءٌ منه، ويُعتبر هذا أكلِ حقوق الغير بلا وجهِ حق، ولذلك حرّم الإسلام السرقة.
نوح عليه السلام هو عاشرُ حفيدٍ إلى النبي إدريس عليه السلام، بدليلِ ما ذكرهُ بعضُ المؤرخون، وقيلَ إنّ نوح عليه السلام هو ابنٌ لأبٍ يُقال له لاميخ، وأنّ أبوهُ هو أمكَ بن متشولخ الذي تعود سُلالتهُ إلى إدريس عليه السلام، والذي يرجعُ نسبهُ أيضاً إلى شيثُ بن آدم عليه السلام.
إنّ الصدقة الجارية: وهي التي تمكثُ وتدوم لفترةٍ طويلة، مثل حفر بئر ماء يشربُ الناس منه على مدار الوقت، أو بناء مسجدٍ، أما الصدقة التي لا تدوم لفترةٍ طويلة، مثل إطعام الطعام، أو إعطاء فقير مال هذا وإن كانت صدقة لها ثوابها إلّا أنها ليست جارية؛ لأنها تدوم.
وتعرف الصدقة: بأنها ما يُعطى للفقير وغير ذلك، سواء كان مال أو طعام أو لباس، وذلك على وجه التقرب إلى الله تعالى، ولا تعتبر مَكرمةً لتعطى لهدفٍ ما ولكن تُعطى لكي يتقرب بها العبد من ربه. أما الصدقة اصطلاحاً: وهي العطيةُ التي يُبتغى بها الثواب من الله تعالى، والصدقةُ أيضاً هي إخراج المال تقرباً لله سبحانه وتعالى.
الزكاة لغة: يُعرف أصلُ الزكاة في اللغة بأنها الطهارةُ والنماء والبركة والمدح، وأن كلّ ذلك قد استعمل في القرآن والحديث. والزكاةُ في اللغةِ أيضاً: هي الزيادة والنماء، فيُقال: زكّا الزرع أي نما وزاد، وأنّ جمعُ الزكاة هو زكوات.
صفة الصلاة الكاملة من كل وجهٍ: هي أن يصلي المسلم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلّي؛ لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلوا كما رأيتموني أصلي" أخرجه البخاري.
لقد جاءت السنة النبوية الصحيحة بتوضيح أنه يُستحب للمؤذن أن يضيف على الأذان في صلاة الفجر: الصلاة خير من النوم بعد قوله: "حي على الفلاح".
لقد وضحَ عامةُ العلماء على مشروعية الفصل بين الأذان والإقامة للصلوات الخمس إلا صلاة المغرب، ففيها خلاف عندهم. وقد تأولِ بعضهم القول في قول الله تعالى:
لقد ذكرنا بأن الأذان هو من أفضل العبادات القولية، وهو من شعائر الإسلام المهمة والبائنة التي إذا تركها أصحاب البلد أثموا، وهو العلامة الواضحةُ بين دار الإسلام ودار الكفر
الترسُل: يأتي بمعنى السكينة والتمهُل وعدم العجلة. ترسّل الرجل في كلامهِ ومشيهِ: إذا لم يعجل، ويروى كما في سنن أبي داود عن جابر رضي الله عنه: "كان في كلام النبي عليه الصلاة والسلام ترسيل" أبو داود.
يكون موضع الأذان والإقامة من مكانٍ يُسمى المئذنة: وهي تسمى"المنارة" لم تكن معروفة في عصر النبوة ولا عصر الأئمة الخلفاء الأربعة، فيما أعلم، على طبيعتها المعروفة في العصور المتأخرة،
إن بعض مشاكل الزوجة مع أهل زوجها هي من المسائل التي قد تجعلُ الحياة الزوجية غير منتظمة وغيرُ مستقرةٍ، بحيث تصبح حياة كل من الزوجين على شفا حفرةٍ من الهاوية في بعض كثير من الملابسات البسيطة التي تحدث بين أهالي من الزوجين واستيائهما من تلك الحال.
حكم مشاهدة المسلسلات: وقد أمر الله تعالى المسلم أن يحفظ ممتلكاته الجسدية من فعل المحرمات. وهذه المحافظة على الجسد من باب الشكر على النعم العظيمة التي أنعمها الله على عباده. وقد حذر الله تعالى من عذاب شديد على استعمال هذه النعم في المعاصي. السمع والبصر من أهم هذه القدرات الجسدية. إنّهما طريقتان لإفساد القلب […]
الصلاة: وهي الدعاء بالخير ومنها قول الله تعالى: "وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم" التوبة: 103، أي: ادع لهم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا دعي أحدكم فليجب، فإن كان صائماً فليصلِّ، وإن كان مفطراً فليطعم". رواه مسلم.
إنّ من فضائل إجابة المؤذن بالقول كثيرة، منها الفضائل الآتية:
لقد علمنا بأن أذان الجمعة كان على عهد النبي عليه الصلاة والسلام وعهد أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما، أذاناً واحداً، ثم إنهُ في عهد عثمان رضي الله عنه، لما اتسعت المدينة وكثر الناس: فقد رأي رضي عنه أن يزيد أذاناً آخر.
إنّ صفة الأذان الشرعي، هو الأذان الذي كان يؤذنهُ بلال بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي، وهو الذي علمهُ النبي عليه الصلاة والسلام لأمتهِ الإسلامية. وكان يؤذن به المؤذنون في حياته في مكة المكرمة والمدينة وغيرهما،
النداء لصلاة الكسوف والخسوف يُستحب أن ينادي لها: "الصلاةُ جامعة". وذلك لما جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
لقد اتفق العلماء على مشروعية قول المؤذن عند المطر أو الريح: "ألا صلّوا في رحالكم" أو "الصلاة في الرّحال" وذلك لما رُوي في الصحيحين،
إن من شروط صحة الزكاة هي النية والمتابعة ومنها 1- النية: فلا يُجزئ إخراج الزكاة إلّا بنية، والنيةُ تُقسم لنياتان وهي:
المسألة الأولى: إنّ الزكاة تتوجب في عين المالِ، وهي تتعلقُ بالذمة، مثل الفضة الذهب، والإبل والبقرُ والغنم السائمة، والحبوبُ والثمار، وذلك بخلافِ عروض التجارة التي تجبُ في ذمة المُزكي، والدليلُ على وجوبها في عينِ المال، هو قول النبي عليه الصلاة والسلام: "وفي الغنم كل أربعين شاة" رواه أبو داود.
زكاة الدين: ويُعرف الدين بأنه أسمٌ يدلُ على المال الواجب في الذمةِ، ويكون هذا مكان مالٍ آخر قد أتلفه، أو قرضٍ قام باقتراضه، شيءٍ مبيعٍ عقد بيعه، أو شيءٍ فيه منفعةٍ عقد عليها مثل مهر امرأة أو استئجار عين أو ما شابه ذلك.
لقد زاد عثمان بن عفان الأذان يوم الجمعة قبل الأذان الذي يكون حين دخول الخطيب، وهو الأول وقتاً لصلاة الجمعة، واتفق العلماء على الأخذ به، وأنه سنةٌ؛
ينشغل الناس كثيراً بأعمالهم، هذا قد أهمّه الكسب وإدخال المال، وآخر قد انشغل بولده؛ بأكله وشربه ولباسه، وثالث مشغول بزوجه وما تطلب، ورابع مهموم كيف يسوس من تحته، وخامس وسادس "وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" يس:40.
إنّ وقت الأذان الأول لصلاةِ الفجر يكون قبيل طلوع الفجر الصادق، وعند طلوع الفجر الكاذب، وقد يقدر في وقتنا بنصف ساعةٍ أو أكثر أو أقل بقليل، ولا يقدم كثيراً؛ وذلك لما روى الشيخان وهما:البخاري ومسلم.
إنّ المُكلف المُصلي إذا فاتتهُ صلاةٌ من الصلوات بعذرٍ من الأعذار الشرعية، مثل النسيان أو الإغماء أو النوم أو ما شابه ذلك حتى خرج وقتها، فيتوجب عليه أنّ يقضيها،
إنّ الصحيح هنا إذا شاؤوا أذنوا وأقاموا، وإنّ شاؤوا لم يفعلوا، وإن شاؤوا صلّوا بإقامة فقط، فإنّ أرادوا الأذان، فإنّ الأولى هو عدم رفع الصوت من أجل أن لا يظنّ السامعون ممن صلّى أنه نداءٌ جديد لصلاة غير التي صلّوا.