إحسان الطهور وإكماله يزيل الغفلة في الخشوع
إنّ الطهارة هي النزاهةُ والنظافةُ. وجاء في اللسانِ أنّ الطهر: هو نقيض الحيضِ، والطهرِ نقيض النجاسة، والجمع أطهار، وقد طَهَرَ يَطْهُر
إنّ الطهارة هي النزاهةُ والنظافةُ. وجاء في اللسانِ أنّ الطهر: هو نقيض الحيضِ، والطهرِ نقيض النجاسة، والجمع أطهار، وقد طَهَرَ يَطْهُر
إن من القوائم والقواعد والأسباب والأمور التي تأتي بالخشوع في الصلاة وترتكز عليها، منها ذكر الموت في الصلاة وغير ذلك من القورائم.
إن إبراهيم عليه السلام دعا ربهُ في عدةِ مواطن بينها القرآن الكريم، وقد يُبين مدى صلة خليل الرحمن بربه عزّ وجل، فإن الله تعالى أمرَ خليله عليه السلام زابنه ببناءِ البيتِ الحرام، وأمرهم بتطهيره من الأصنام والنجاساتِ، حتى يتسنى للطائفين والقائمين والركع السجود من أداء المناسك كما يُحب الله ويرضى.
إن الشكر من أعظم صفات الرسل صلواتُ الله عليهم ولذا كان من وصف خليل الرحمن عليه السلام بأنه كان من الشاكرين لله، فوصفهُ الله بذلك فقال تعالى: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ- شاكراً لأنعُمِهِ" النحل 120-121.
لقد خلق الله تعالى الإنسان لهدفٍ سامٍ وهي العبادة، فقال الله تعالى: "وما خلقتُ الجِنّ والإنس إلّا ليعبدون" الذاريات:56. ومن معالم العبادة هو الاستخلاف في الأرض، ولقد خلق الله تعالى الإنسان ليُعمر في الأرض.
لقد تعددت في القرآن الكريم ذكر لفظة الإسلام باختلاف مفرداتها مع إبراهيم عليه السلام في آيات عديدة، فتجد مرةً لفظة مسلمين ومسلمين، وأسلم وأسلمت وأسلما، فهذا يدل على أن إبراهيم عليه السلام كان خاضعاً مستسلماً لله رب العالمين.
لقد دعا إبراهيم عليه السلام قومه إلى توحيد الله ، وكانوا على صنفين هما هما عبدةُ الأصنام وعبدة الكواكب، وفي دعوته عليه السلام لقومه من عبدة الأصنام، حين دعاهم إلى الله ووحدانيته ونبذِ ما هم عليه من عبادةِ من لا يستحق.
عندما تكوّن جسد آدم وأصبح صلصالاً كالفخار فقد فزع إبليس فزعاً شديداً وخاف خوفاً عظيماً من هذا المخلوق الجديد.
كيفية علاج الآيات لجريمة قوم لوط عليه السلام:لقد اتبعت الآيات القرآنية طريقة محكمة في علاج جريمة قوم لوم ، لتؤدي الهدف والغاية التي سيقت لأجله، ومن شدة شناعتها وتفردها في العالمين بينت الآيات سرد الأحداث، واضعة خطة الوقاية والعلاج.
حينما جاءت الملائكة على قوم لوط عليه السلام بهدف إهلاكهم، فقد جاءت على هيئةِ بشر فنزلوا عند لوط عليه السلام ضيوفاً، فالأنبياء أكرمُ البشر، وأكثرهم سخاءً، فهم لا يورثون درهماً ولا ديناراً، ومع شدة كرم لوط عليه السلام.
عن عائشة رضي الله عنها:" أنّ النبي عليه الصلاة والسلام كان يدعو في الصلاة اللهم إنّي أعوذُ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدّجال وأعوذُ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات"
أولاً: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قام رسول الله صلّى الله عليه وسلم في النّاس فأثنى على الله بما هو أهله ثمّ ذكر الدّجال فقال: "إني لأنذركموهُ وما من نبي إلا وقد أنذرهُ
تبرز خطورة هذه الفتنةُ وعظمها وإنذار النبي عليه الصلاة والسلام لأمته منها، لذلك فإن منهج النبي عليه الصلاة والسلام يوضح مدى التعوذ من هذه الفتنة
إن هذا الموضوع فيه بعض الإشكالات من التعارض الظاهري بين بعض النصوص، لذا أقوم بذكر هذه النصوص مع بيان الإشكالات المحتمل تصورها،
ستظهرً ظاهرةً في آخر الزمان ألا وهي خروجُ رجلٌ من قحطان، تدين له الناس بالطاعة، وتجتمع عليه، وذلك عند تغيّر الزمان، ولهذا ذكره الإمام البخاري في باب تغير الزمان.
إن من علامات الساعة الصغرى التي سنتحدث عنها هي عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:" لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً".
لقد ذكرنا في حديث تميم الداري في ذكر قصة الدّجال، أنه ذكر أن الدّجال: أنه ذكر أن الدّجال محبوس الآن في جزيرةٍ من جزر البحر
لم يكن هناك أي نصذاً صريحاً يُبين ترتيب أشراط الساعة الكبرى حسب وقوعها، وإنما جاء ذكرها في الأحاديث مجتمعةً بدون ترتيب
لقد خض العلماء المسلمون إدريس عليه السلام بصفات مميزة لما كان له من خاصية إرساله من الله تعالى نبيّاً بعد آدم عليه السلام، فوصفوه بالصديقية والصبر
تبرز خصائص نبوة إدريس عليه السلام طبقاً للآيةِ الشريفة المذكورة في القرآن الكريم في سورة مريم: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" مريم:56. في الأمور التالية:
لقد روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه وغيره عدداً من الروايات عن إدريس عليه السلام وكان يرجع في رواياته إلى أهل الكتاب الذين أسلموا، فيأخذ عنهم بحكم اتفاق القرآن
لم يكن خروج آدم وزوجه من الجنة عقوبة؛ وذلك لأن الهبوط إلى الأرض حصل بعد التوبة، وقد قُبلت توبة آدم وتم اصطفاؤه، فلا يُعقل أن تكون العقوبة بعد التوبة والاجتباء.
يقول الشيخ محمد صالح المنجد، الداعية السعودي، قال إن الثابت المقطوع به في القرآن الكريم هو أن آدم وحواء عليهما السلام أُهبطا من الجنة إلى الأرض
إن من أدلة نزول عيسى عليه السلام من السنة المطهرة كثيرةً ومتواترة، وسنذكر بعضاً منها:
ثَبُتَ نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان في القرآن الكريم والسنة الصحيحة المتواترة، ويُعد نزوله علامة من علامات الساعة الكبرى. ومن أبرز الأدلة على ذلك
إن من أهم الموضوعات الدعوية التي دعا إليها عيسى عليه السلام قومه هي الآداب والأخلاق، ومن ذلك ما ورد في المعجم الكبير
معنى الخسف: يُقال: خُسف المكان، أي يُخسفُ خسوفاً، إذ إنه ذهب في الأرض، واختفى فيها، ومنه قوله تعالى:"فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ" القصص:81.
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ" الأنبياء:51. والرشدُ يعني الاهتداء لوجوه الصلاح ومعرفة طرق الخير.
هو يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ويعقوب هو إسرائيل وقد أتم الله عليه نعمتهُ عليه فكانوا رسلاً مبشرين ومنذرين.
إنّ نبي الله يعقوب عليه السلام هو نبيٌ من أنبياء الله تعالى، وهو ابن اسحاق ابن إبراهيم عليه السلام الذي ميلاده جاء بالبشرى إلى جده وهذه معجزة من المعجزات يقول الله عز وجل: "أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" البقرة:133