نانسي البوريني

إن الرياضة عبارة عن لغة عالمية،  فهي تتجاوز الحدود واللغة والحواجز الاجتماعية والاقتصادية، ومنذ عام 2002  نفذ الشركاء الرياضيين العديد من برامج التبادل الرياضي.

يتميز كل من السياق الرياضي والمدرسي بالعلاقة بين تنمية المهارات والأداء، حيث أن يتعلم الرياضيون والطلاب ويطورون المهارات المتعلقة بالرياضة والنشاط البدني على التوالي.

يسعى كل فرد رياضي في كل مستويات الرياضة دائمًا إلى تحسين الأداء الرياضي، حيث يمكن تحسين بعض العوامل التي تؤثر على الأداء الرياضي بينما لا يمكن تحسين البعض الآخر.

التحليل الرباعي في علم الاجتماع الرياضي:  هو في الأساس عملية لتقييم الحالة أو الوضع الحالي لمنظمة رياضية من حيث بيئته.

من حقائق ممارسة تمارين التربية الرياضية أن التعليم الرياضي لا يأتي إلا عن طريق نشاط الفرد الرياضي المتعلم نفسه وتفاعله مع الموقف التعليمي.

إن السلوك الحركي بإمكانه أن يلعب دوراً هاماً في بناء تماسك الفريق الرياضي، كما أنه بإمكان أعضاء الفريق والطاقم الداعم له أن يسهلوا تماسك الفريق.

عندما يُسأل الرياضيون عما يعتبرونه أنه يعزى إلى نجاحهم الأكبر، فإن  يتم التركيز على تصورهم لماذا وكيف تمكنوا من تحقيق أهدافهم.

باستخدام نموذج معالجة المعلومات لتفسير السلوك الحركي، فإن يوجد بعض المصداقية بأن التطبيق العملي الجزئي يكون فعالاً داخل الملاعب الرياضية.

إن حالة الإرهاق هي حالة شائعة في جميع أشكال الأداء الرياضي، حيث أنه عبارة عن وصف يهدف إلى عكس نتيجة نهائية،كما أن الإرهاق الجسدي.

عندما يتعلق الأمر بالتدريب وتحسين الأداء الرياضي والسلوك الحركي، يتطلع الأفراد الرياضيون إلى مدربيهم للحصول على التوجيه، حيث أنهم يعتمدون على مرشديهم لإعطائهم ملاحظات جيدة.

التتبع: إن  العامل الذي يتم تتبعه والذي يكون أكثر قابلية للتنبؤ يكون الأسهل في القيام بحركات دقيقة، فعلى سبيل المثال في كرة الطائرة الذي تقام في الصالات.

في الآونة الأخيرة غالباً ما يقوم الأفراد الرياضيين المسوقون بتجسيم المنتجات عن طريق غرس سمات الشخصية البشرية في كيانات غير بشرية.

يعتبر النقل الحركي؛ أي بمعنى أي تطبيق مهارة مكتسبة ضمن سياق جديد؛ نتيجة مهمة ومرغوبة لتعلم المهارات الحركية بمكان جديد، في حين تم تخصيص الكثير من  الأوقات لفهم نقل المهارات الواضحة.

يوجد ثلاث طرق للتمييز بين أنواع  السلوك الحركي المختلف ضمن تصنيفات رياضية  مختلفة، أولها هو النظر في عدد عناصر الحركة المختلفة أو المكونات أو الإجراءات التي يجب إنشاؤها وتنفيذه.

لاستراتيجية التعلم الحركي بالدعائم التعليمية عدة مبادئ اجتماعية يجب أخذها بعين الاعتبار؛ وذلك لإنجاز الهدف المحدد بأقل وقت وجهد ممكن.

استراتيجية التعلم الحركي التفاعلي في الرياضة: وهي استراتيجية تعمل على التعلم بما يتوافق مع طريق عمل الدماغ الفرد الرياضي المتعلم، حيث أنها في الوقت نفسه تعمل على تنمية أنواع الذكاء الرياضي.

إن استراتيجية التعلم الحركي الفردي الرياضي تساعد على زيادة التفاعل بين الفرد الرياضي المتعلم والمهارات الحركية المكلوب تعلمها، بالإضافة إلى دورها في زيادة تعمق الفرد الرياضي.

تتميز استراتيجية التعلم الحركي المنظم ذاتياً عن استراتيجيات التعلم الحركي الأخرى بتركيزها على الكيفية التي يستطيع بها الفرد الرياضي المتعلم أن ينشط ذاتياً.

جودة الأهداف: حيث يجب العمل على صياغة أهداف منطقية وواضحة ومعقولة، كما يجب أن تتناسب مع طرائق وأساليب التدريس والمنهج الرياضي التعليمي وحاجات الأفراد الرياضيين المتعلمين

استراتيجية التعلم الحركي المتمازج في الرياضة: وهي عبارة عن عملية التمازج بين الأساليب والطرائق والوسائل الرياضية والحركية التعليمية المختلفة.

على المستوى الاحترافي، يكون المدير الإدارة الرياضية مسؤولاً عن تعيين الأفراد الرياضيين  الموهوبين وطردهم خارج المنظمة الرياضية.

إدارة الابتكار في علم الاجتماع الرياضي: وهي عبارة عن إيجاد شيء جديد لم يسبق وجوده من قبل، أو تطوير شيء موجود بالأصل من خلال تصنيعه.

إدارة الأزمات في علم الاجتماع الرياضي: وهي عبارة عن خلل يحدث نتيجة لأوضاع غير مستقرة داخل المنظمات الرياضية، حيث تتضمن الانفصام.

إدارة نظم المعلومات في علم الاجتماع الرياضي: وهي من أهم الموضوعات التي لها أهمية وفائدة في المجال الرياضي؛ حيث أن ذلك بسبب أهميته الكبيرة في إدارة أعمال المنظمات الرياضية.

إدارة العمليات في علم الاجتماع الرياضي: وهي جميع العمليات التي تؤدي إلى تحويل المدخلات إلى خدمات مفيدة للفرد الرياضي المستهلك.

إدارة الجودة الشاملة في علم الاجتماع الرياضي: وهي أحد أهم المفاهيم التي تخص المفاهيم الحديثة في المنظمة الرياضية أو المنشأة الرياضية.

يعتبر مفهوم الرضا الوظيفي في علم الاجتماع الرياضي عملية اجتماعية ذات أبعاد متشابكة ومتداخلة؛ وذلك من حيث التكوين والتطوير.

الرضا الوظيفي في علم الاجتماع الرياضي: وهو امتداد للرضا الاجتماعي المتمثل في مشاعر الأفراد الرياضيين الذين يعملون في المنظمة بالإضافة إلى ولائهم وانتمائهم للمجتمع الرياضي,

تقييم الأداء في علم الاجتماع الرياضي: وهو المستوى المطلوب الذي يحققه الفرد الرياضي العامل في المنظمة الرياضية عن قيامه بعمله، وذلك من حيث وجود جودة وكفاءة العمل المقدم.

إن السلوك الرياضي والحركي سواء كان سلوك فردي أو سلوك جماعي داخل المنظمة الرياضية يتم تشكيله بواسطة أبعاد فردية وجماعية وتنظيمية.