سمات المالية العامة في الإسلام
النظام المالي الإسلامي هو وليد النظام الإسلامي بشكل عام، وبناءً على ذلك تختص المالية العامة في الإسلام بمجموعة من السمات التي تميّزها عن غيرها من النظم التقليدية.
النظام المالي الإسلامي هو وليد النظام الإسلامي بشكل عام، وبناءً على ذلك تختص المالية العامة في الإسلام بمجموعة من السمات التي تميّزها عن غيرها من النظم التقليدية.
بما أنّ أموال الوقف هي أموال قد يمر عليها الحول وهي مخزنة، ويتم استثمارها في بعض الأحيان، لا بدّ لنا من معرفة حكم إخراج زكاة هذه الأموال.
من الأمور التي نظمها النظام المالي في الإسلام مع النظم المالية الحديثة الموازنة العامة، فلنتعرف على كيفية تنظيم الموازنة العامة للدولة الإسلامية في ظل النظم المالية الحديثة.
يشتمل نظام الإدارة المالية العامة في الإسلام على مجموعة من الأمور التي يجب العمل عليها، ومن أهم هذه الأمور التخطيط المالي في الإسلام.
للزكاة دور كبير في تنمية الاقتصاد وتحسين مستوياته، وهناك الكثير من الأدلة والتطبيقات العملية التي تبرهن هذه الأهمية، وقد حرصت المجتمعات الإسلامية على استغلال دور الزكاة في تنمية اقتصادها،
أرسل الله تعالى الرسل والأنبياء جميعهم لهداية الناس لعبادة الله تعالى وحده، وامتثال أوامره والعمل بما يُرضيه، وكانت الزكاة واحدة من العبادات المفروضة التي وفق الله تعالى أنبيائه ورسله للمحافظة عليها.
هناك أحكام شرعية عدة تتعلق بتلاوة القرآن الكريم، كحكم جواز المكافآت التي تُقدّم مقابل حفظ القرآن الكريم وتعلمه، وحكم وجوب الطهارة أثناء مس القرآن لتلاوته وتعليمه.
يشتمل المد اللازم الكلمي على المد اللازم الكلمي المثقل وهو أن يتبع حرف المد الطبيعي حرف ساكن سكوناً مدغماً، و المد اللازم الكلمي المخفف وهو أن يتبع حرف المد الطبيعي حرف ساكن سكوناً أصلياً مخفف.
الوسيلة التعليمة هي الأداة التعليمي التي يستعين بها المعلّم، لتقديم المادة العلمية، بأسلوب يساعد الطلبة على استيعاب المعلومة وفهمها بنسبة أكبر من عدم استخدامها، وللوسيلة التعليمية دور في تعليم علوم التلاوة والتجويد.
من آداب تلاوة القرآن الكريم التي يتوجب على قارئ القرآن الإلتزام بها التخلق بأخلاق القرآن الكريم، والعمل بالسلوكات التي يستنتجها من آياته الكريمة، وقارئ القرآن في الإسلام هو الغني في الدنيا والآخرة.
التماثل والتجانس من أسباب الإدغام بين الحروف تبعاً لأحكام التلاوة والتجويد، وكل سبب من هذه الأسباب يتطلب توفر شروط معينة، ليتم حكم الإدغام فيها، كما أنه هناك مجموعة من المسائل الهامة التي تتعلق بكل من التماثل
حسب قواعد التلاوة وأحكام التجويد فإنه لا يجوز للقارئ أن يقف في منتصف الكلمة، أي الوقف في وسط صوت الكلمة مع عدم إنهاء كامل حروف الكلمة، بغض النظر عن طول الكلمة أو قصرها، أو سبب الوقف.
إنّ كيفية الوقف الصحيح من أهم ما يجب على القارئ أن يُلمّ به، ويكون الوقف الصحيح بثلاث طرق، هي الروم، والإشمام، والسكون المحض، ولكل طريقة من هذه الطرق أحكام خاصة، لا بدّ من دراستها والتعرف عليها.
إنّ الوقف والابتداء من أبرز الموضوعات التي أولاها العلماء في علم التلاوة والتجويد رعاية كبيرة، ويتوجب على القارئ معرفة مواضع الوقف والابتداء؛ لضمان القراءة بإحكام وإتقان.
حرف الألف من الحروف اللينة التي تأخذ صفة الحرف الذي قبلها في التفخيم والترقيق، أي حرف مطاوع لما قبله، ويكون حرف الألف دائماً ساكناً في اللغة العربية، ويأتي قبله حرف مفتوح، ليتناسب مع لفظه.
التفخيم والترقيق من الصفات العارضة التي ترافق بعض الحروف في حالات معينة، وحرف الراء من الحروف الذي يتخذ واحدة من صفتي الترقيق والتفخيم حسب ضبطه في الكلمة.
لصفات اللازمة للحروف هي الصفات التي ترافقها في كل حالاتها، ولا تفترق عنها أبداً مهما كانت حركتها أو حكمها في القراءة، وتنقسم هذه الصفات إلى نوعين: وهما الصفات التي لها ضد (المتضادة)، والصفات التي لا ضد لها (غير المتضادة).
اللسان هو عضوي بيضاوي الشكل، يمتد من أقصى الحلق إلى آخر الفم للخارج، وهو ثابت من الحلق، والطرف الخارجي منه متحرك، يعرف بأنه جزء عضلي مرن، قابل للانقباض والانبساط، وفي كل جزء من اللسان مخرج لحرف من حروف
تعد مخارج الحروف من أهم الموضوعات في علم التلاوة والتجويد، وهو موضوع مهم لتعديل اللسان، ووقايته من الوقوع في الخطأ أثناء التلاوة، وبتعلم مخارج الحروف امتثالاً لأمر الله في تجويد القرآن وترتيله على الوجه الصحيح.
القراءات العشر هي قراءات خاصة بتلاوة آيات القرآن الكريم، حددها العلماء في دراساتهم لتعيين القراءات المتواترة، كان عددها سبع قراءات، ثمّ اعتمد العلماء ثلاث قراءات أخرى، لتصبح عشر قراءات.
وضع علماء التجويد مراتب في تلاوة آيات القرآن الكريم، تتباين فيما بينها في سرعة القارئ، وطريقة ترتيله، والتمكن من تطبيق الأحكام، وكانت على هذه المراتب على ثلاث مستويات.
أرسل الله تعالى الرسل والأنبياء للعباد، لتبليغهم برسالاته وأحكامه في الدنيا، وأوحى إليهم بالشرائع والأحكام التي فرضها الله تعالى على العباد في الدنيا، وأمرهم بتأدية الأمانات كما أنزلت إليهم، وأوجب على العباد الإيمان بالرسل وما جاؤوا به من رسالات.
في حال التحقق من صدق شخص وأمانته، لا بدّ من النظر في ملامح وجهه، ثمّ متابعة أقواله وسلوكاته، ومراقبة أفعاله وتحركاته، بعكس أولئك الذين لا نستطيع مواجهتهم، والتعرف عليهم عن قرب، ولا يظهرون على حقيقتهم.
اختلط أمر التفريق بين النبي والرسول عند الكثير من الناس، ويعتقدون أنّ كلا اللفظين يحملان المعنى نفسه، كما أنه هناك من يُفرق بين النبي والرسول، لكن باتباع سبلاً باطلة في ذلك.
بما أنّ الله تعالى اختار الرسل والأنبياء من البشر، وكلفهم بحمل الدعوة، وتبليغ الرسالات، يكون قد خصّهم ببعض الأمور التي ينفردون بها عن سائر البشر، تكريماً لهم على القيام بأعباء الدعوة والتبليبغ.
الشرك بالله من أخطر الأمور التي يُحذر منها الدين الإسلامي، وقد ورد التحذير منه في أغلب سور القرآن الكريم، وتمّ التنبيه إلى ذلك في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة.
وإذا كان المسلم مؤمناً بالله تعالى، ويتمنى رضاه والفوز بجنته، عليه أن يؤمن بالملائكة ويُوقرهم، ويحبهم كحب الله تعالى لهم، ويبتعد عن كل ما يغضبهم ويُسيء لهم.
إنّ العلاقة بين الملائكة وبني آدم علاقة وثيقة، فالملائكة تشهد خلق بني آدم، ويكلفها الله تعالى بحفظه من حين خروجه للحياة حتى وفاته، يكتبون أعماله ويتابعون تصرفاته، حتى انتهاء حياته وحلول أجله، فينتزعون روحه.
خلق الله تعالى الملائكة، وكلفهم بالعبادة، ثم القيام بالأعمال التي يوكلها إليهم، وذكرت النصوص الشرعية التي تحدثت عن الأمور الغيبية والملائكة، أنه هناك علاقة بين خلق آدم _عليه السلام_ والملائكة.
الملائكة مخلوقات خلقها الله تعالى بصفات خاصة ومميزات كثيرة، وهي مخلوقات غيبية لا يراها البشر، لكن أعلم الله تعالى عباده بها، وأمرهم بالإيمان بوجودها، ووردت نصوص قرآنية، وأحاديث نبوية تُبين للناس، صفات الملائكة وقدراتهم.