الدويلات في عهد الخليفة المستظهر بالله
هو أبو العباس أحمد بن عبد الله المقتدي بالله، ولد فى شوال من عام (470 هجري)، كان خيّراً فاضلاً، ذكياً، بارعاً، كتب الخط المنسوب، وكانت أيامه ببغداد كأنها أعياد.
هو أبو العباس أحمد بن عبد الله المقتدي بالله، ولد فى شوال من عام (470 هجري)، كان خيّراً فاضلاً، ذكياً، بارعاً، كتب الخط المنسوب، وكانت أيامه ببغداد كأنها أعياد.
هو عبد الله بن أحمد القادر، أبو جعفر، ولد عام (391 هجري)، من أم ولد أرمنية اسمها (بدر الدجى) وقيل: (قطر الندى)، ولي أمر الخلافة عام (422 هجري)، فكان عمره إحدى وثلاثين سنة بعهد من أبيه، وأبوه هو الذي لقبه القائم بأمر الله.
هو الفضل بن جعفر المُقتدر، ولد عام (301 هجري)، وأمه أم ولد تدعى (شغلة)، يُكنى أبا القاسم.
هو الفضل بن جعفر المقتدر، ولد عام (301 هجري)، وأمه أم ولد تُدعى (شغلة)، يُكنّى أبا القاسم، كان مُستخفياً من ابن عمّه المُستكفي.
وتمتد هذه المرحلة من(334 - 447 هجري)، أي مُدة ثلاث (110) سنة، وتعاقب في هذه المُدة أربعة خلفاء فقط.
هو محمد بن أحمد المعتضد، ولد عام (287 هجري)، أمّه أم ولد تُدعى (فتنة). فبعد مقتل أخيه المُقتدر جيء به وبابن أخيه عبد الله بن علي المكتفي.
هو جعفر بن أحمد المعتضد، ولد في ليلة الجمعة لثمان بقين من رمضان من عام (282 هجري)، وأمّه أم ولد تُكنى (غريب).
هو أحمد بن طلحة الموفق بن جعفر المتوكل، أبو العباس، ولد في ذي القعدة من عام (242 هجري)، وأمه أم ولد تُدعى (صواب).
بني عمرو بن شيبان بن ذهل، والقاسم بن مجاشع التميمي، وعمران بن إسماعيل أبو النجم مولى لآل أبي معيط.
في العصر العباسي الأول نلاحظ أن عبد الله بن علي عمّ السفاح والمنصور قد ارتفع اسمه وعلا ذكره في بلاد الشام وخافه الناس حتى أطاعوه وذلك بعد الانتصار على مروان بن محمد آخر ملوك بني أمية.
لم يتغير شيء في وضع دولتي الخوارج الأباضية والصفرية في بلاد المغرب. أما في الأندلس فقد توفي عبد الرحمن الأوسط عام (238 هجري).
لم يتغير وضع الإمارات كثيراً في مغرب الدولة الإسلامية، وإنما كانت استمراراً لِمَا حدث في عهد أسلاف المأمون.
ولد المأمون في منتصف ربيع الأول من عام (171 هجري)، في اليوم الذي توفي فيه عمه موسى الهادي.
كان الأمين سميناً أبيض، أقنى الأنف، صغير العينين، فصيحاً، يقول الشعر. وقد تأدّب على الكسائي، وقرأ القرآن عليه.
كان الحرب في بلاد الروم لا يتوقف، وتكاد تكون أيام الصيف كلها حروباً، أما أيام الشتاء فقلما تحدث فيها الحروب لأن البرد شديد في بلاد الروم وخاصة أن الثغور يقع مُعظمها في أعالي جبال طوروس حيث تتغطى بالثلج أغلب فصل الشتاء والربيع.
لم تنشط من حركات واسعة خلال فترة الرشيد، وإنما كانت حركات محلية يقوم بها والٍ أغراه سلطانه.
تعرّضت كثير من الولايات لحركات عنيفة، وكاد بعضها يعصف بالحكم قبل أن يتمكن، وكانت مُعالجة المنصور لها على درجةٍ من الحكمة والحنكة والحزم والدهاء الأمر الذي قضى عليها قبل أن يستفحل أمرها، ويمتد لهيبها إلى ولايات أخرى.
وصل إبراهيم بن عبد الله إلى البصرة مُتخفياً بعد أن اتفق وأخوه على الخروج في وقتٍ واحد. وكان وصوله إليها عام (143 هجري).
هو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، ولد بالحميمة من الشراة في الأردن عام (105 هجري)، وأمه رَيْطة بنت عبيد الله بن عبد الله بن عبد المدان الحارثي.
يُعتبر اعتلاء أبو العباس السفاح سدَّة الخلافة، إيذاناً ببداية مرحلة سياسية جديدة من مراحل التاريخ الإسلامي، تقلّد فيها العباسيون الحكم ومارسوا السياسة.
اضطربت أوضاع البويهيين بعد وفاة بهاء الدولة في عام (403 هجري)/(1012 ميلادي) ولعل مرد ذلك يعود إلى:
كان من الواقع أن يسترجع البويهيون الأمان والطمأنينة والوحدة إلى أرض الخلافة ليفرضوا سيطرتهم على كل شيء، وضبط تنظيم جندهم، وإعطاء المجال للخلافة كي تتفرد بمسؤولياتها وتبتعد عن إثارة الفتن المذهبية.
ينتسب السامانيون إلى إحدى الأُسر الفارسية العريقة التي كانت تدين بالديانة الزرادشتية. ثم أسلم جدُّهم سامان خداه.
مما لا شك فيه أن حركة الزَّنج التي قامت في عام (225 هجري)، وأنهكت دولة الخلافة العباسية.
ما كانت دولة الخلافة العباسية تتخلص من الأخطار التي كانت تُمثلها حركة بابك الخرّمي في المناطق الواقعة إلى الغرب من بحر قزوين، حتى واجهتها حركة فارسية أخرى.
اقترن اسم المأمون بتلك النهضة العلمية التي ازدهرت في العصر العباسي الأول بوجه عام، وفي عهده بوجه خاص.
التعريف بالمأمون: هو عبد الله المأمون بن هارون الرشيد القرشي الهاشمي، أبو جعفر أمير المؤمنين، وأمه أم ولد يقال لها مراجل الباذغيسية.
شهِد العالم الإسلامي، في عصر الرشيد، وجود دولتين إسلاميتين كبيرتين هما: دولة الخلافة العباسية في المشرق والدولة الأموية في الأندلس.
استمر الصراع بين المسلمين والبيزنطيين في عهد الرشيد، إلا أن الحروب بينهما لم تسر وفق خطة معينة بهدف فتح منظم استقرار دائم، بل كانت غزوات انتهت دون أن تُغيّر من أوضاع الجانبين.
استمرت العلاقات السيئة بين الخلافة المشرقية في بغداد وبين الخلافة المغربية في الأندلس.