جبهة شمالي أفريقيا في عهد معاوية بن أبي سفيان
كانت جبهة شمال أفريقيا من أهم الجبهات وأولهم، حيث وجّه معاوية بن أبي سفيان كامل اهتمامه بها، فهي تحد مصر الغربية من جهة ومن الجهة الأخرى تخضع لحكم ونفوذ للدولة البيزنطية العدو الأكبر للمسلمين
كانت جبهة شمال أفريقيا من أهم الجبهات وأولهم، حيث وجّه معاوية بن أبي سفيان كامل اهتمامه بها، فهي تحد مصر الغربية من جهة ومن الجهة الأخرى تخضع لحكم ونفوذ للدولة البيزنطية العدو الأكبر للمسلمين
على الرغم من الخطأ الذي ارتكبه أبا المهاجر دينار في حق عقبة بن نافع الذي يُعرف بجهاده الكبير، إلا أنه له دور كبير في فتح المغرب وتمهيد أهله لقبول الدين الإسلامي
قام معاوية بن أبي سفيان بعزل سعيد بن عثمان بن عفان في عام 57هـ، وأُضيفت خراسان لولاية عبيد الله بن زياد ولكن في رواية أُخرى ذكرت أن ولاية خراسان كانت لعبد الرحمن بن زياد
كان حبيب بن سلمة بن خالد الفهري رضي الله عنه من أبرز الأمراء المجاهدين في عهد ولاية معاوية بن أبي سفيان على بلاد الشام
إذا كان معاوية بن أبي سفيان قد أسس الحكم الأموي ووضع سياساته فإن عبد الملك بن مروان هو من قام بضبطه وتنظيمه وشعبه وتسلسله
عندما تولَّى معاوية بن أبي سفيان الخلافة كان شرطاً أن يكون الحسن بن علي خليفةً من بعده، ولكن الحسن مات مسموماً فقام معاوية بجعل الخلافة تدخل بنظام الخلافة بمشورة المغيرة بن شعبة
كان الحجاج بن يوسف الثقفي من أشهر الولاة في الدولة الأموية؛ وذلك بسبب طغيانه وطغيان ولي نعمته عبد الملك بن مروان، فكانا وجهان لنفس العملة
انطوت بيعة الحسن بن علي لمعاوية بن أبي سفيان على مرحلة هامة من مراحل التاريخ الإسلامي؛ وذلك لانها تكون نهاية العهد الراشدي
كان ولاة الأقاليم في عهد هشام بن عبد الملك يعاونوه في إدارة شؤون الدولة والمحافظة على أمنها وترابط أجزائها، وكانوا يعيَّنون من قِبَل الخليفة بشكل مباشر
هو هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأكبر بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مُرَّه بن كعب بن لؤي
كان الخليفة الوليد بن عبد الملك يريد خلع أخيه سليمان بن عبد الملك عن الخلافة، فقد كانا وليا العهد بعد أبيهما عبد الملك بن مروان، فلما بقي الأمر للوليد أراد ولاية العهد لابنه عبد العزيز بن الوليد
في عام 95هـ ظفر الحجاج بن يوسف الثقفي بسعيد بن جبير، وحصلت بينهم حوارات انتهت بمقتل ابن جبير، وكان آخر ما قاله قبل أن يأمر الحجاج بقطع عنقه: إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
عندما قدم الحجاج بن يوسف الثقفي إلى العراق، خطب بالناس في الكوفة خطاباً مخيفاً؛ حتى يرهب الناس، وقام بدعوتهم للخروج مع المهلب بن أبي صفرة أحد أشراف البصرة الذي قاد جيش الدولة الأموية ضد الخوارج
كانت بلاد الشام قد قامت برفع راية العصيان على حكم مروان بن محمد الجعدي، ومن الطبيعي أن يكون إقليم العراق أشدّ خطراً؛ لأنه إقليم معروف بعدائه الشديد للحكم الأموي
في عام 41هـ ذهب يزيد بن مالك الباهلي وهو في ولاية عبد الله بن عامر إلى معاوية بن أبي سفيان، وكان يرافقه سهم بن غالب الهجيمي
كانت الحرف والصناعات في العهد الأموي متأثرة بالبيئة الاقتصادية المحيطة فيها، كما أنها تأثرت أيضاً بطبيعة الاقتصاد الأموي
من القواعد التي قامت عليها سياسة معاوية بن أبي سفيان الداخلية نشرالأمن في جميع أنحاء الدولة الأموية، ومن أجل تحقيق الخليفة هذا الهدف قام بالعديد من الأمور.
من القواعد التي قامت عليها السياسة الداخلية لمعاوية بن أبي سفيان هو الاهتمام المباشر بأمور الدولة بنفسه، وكان يحرص كل الحرص على معرفة كل ما يدور من حوله من صغيرة وكبيرة
هو خالد بن زيد بن كليب، أبو أيوب الأنصاري الخزرجي، كان قد شهد غزوة بدر والعقبة والمشاهد جميعها، كما شهد قتال الخوارج مع الخليفة علي بن أبي طالب
تعتبر المدينة المنورة من أهم الولايات؛ وذلك لنفوذها الديني والروحي على الدولة الأموية، ولأن صحابة رسول الله صلَّ الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار وأبنائهم فيها
في عام 50هـ بدأت الولاية الإفريقية عهداً آخر مع عقبة بن نافع، وكان عالماً بكل ما يخص الأمور الأفريقية منذ صغر سنه
قام زياد بن أبيه بالعديد من التنظيمات في البصرة ومن ثُمَّ في الكوفة، وجمع بين الولايتين في ولاية واحدة تحت ولايته
بعد أن انتهت معركة صفين بدأت مجريات الأمور وموازينها بالتغير لصالح الخليفة معاوية بن أبي سفيان، فقد كان الخوارج قد خرجوا عن جيش الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أدَّت الفوضى التي كانت داخل البيت الأموي لتحريك المطامع في نوس أفرادها، ووجد كل منهم نفسه أنه هو صاحب الحق، وكان عبد الله بن عمر بن عبد العزيز والياً على العراق وكان مركزه في الكوفة
تمت مبايعة هشام بن عبد الملك بعد أن توفي أخيه الوليد، وكانت قد انتشرت في عهده الخلافات القبلية واشتعلت العديد من الثورات الداخلية في أنحاء الدولة
أصبح الوضع لازماً عند المسلمين في الأندلس بأن يقوموا بالدفاع عن أنفسهم وبلادهم؛ وذلك بسبب ضعف الحكومة المركزية في دمشق
قام معاوية بن أبي سفيان بإعداد المراكب اللازمة؛ ليقوم بحمل الجيش الذي يريد غزو قبرص، وقام باتخاذ ميناء عكَّا مكاناً للإقلاع،
كان الخليفة معاوية بن أبي سفيان يفرق بين أي معارضة سلمية كانت أو مسلحة، فهو كان يسمح في حرية التعبير ما دامت ضمن حدود التعبير عن الرأي فقط
كان التيار في الدولة الأموية في عهد الوليد بن عبد الملك وسليمان بن عبد الملك متجهاً نحو نحو التدين والأخذ بمظاهر الإسلام
في عام 60هـ حضر الموت إلى معاوية بن أبي سفيان وهو في دمشق، وقام الضحاك بن قيس الفهري بالصلاة عليه، ولم يكن يزيد بن معاوية حاضراً حينها