خصائص الشعر الجاهلي
جمع الأدب القديم الكثير من الأدباء أصحاب النباهة وما يميزه في ذاك الوقت أنه خالي من التشويه والتزويق وكان يتميز الشعر بالخصائص الموضوعيّة والمعنوية.
جمع الأدب القديم الكثير من الأدباء أصحاب النباهة وما يميزه في ذاك الوقت أنه خالي من التشويه والتزويق وكان يتميز الشعر بالخصائص الموضوعيّة والمعنوية.
تنوعت أساليب ومواضيع الشعر في العصر الجاهلي، وقد عبرت عما يعيشه الشعراء في بيئتهم وما يدور في عقولهم.
عرف الجاهليون أشكال كثيرة من الأبنية ومنها الأديرة وهي مساكن شُيدت من قبل النصارى لتكون مسكن لهم وقد ورد العديد منها في الشعر الجاهلي
تشكل أدوات الكتابة المستعملة في العصر الجاهلي مظهرًا حضاريًا ملموسًا وتثبت مواد الكتابة على وجود التي في ذلك الوقت وانتشارها.
كان الشعراء في العصر الجاهلي يفتخرون ويتغنون باتصافهم بالعدل والرحمة في قصائدهم، وهذه من صفات الأشراف عندهم.
كانت صفة الغدر والخيانة مرفوضة في الجاهلية وتعتبر من خوارم المروءة والرجولة، فإذا قام شخص بينهم بالغدر يفضحونه ويهجونه في أشعارهم حتى أنهم لا يتعاملون معه.
إن الجمال النفسي بالإضافة إلى جمال الجسد يترك أثر قوي في نفس الرجل، وأعمقه وأقوى الذي يكون في المرأة العفيفة التي تمتنع عن الرجال ويفضله الرجل أكثر من غيره وخاصة الشعراء.
ذكر الحجاب في شعر الشاعرات في الجاهلية، ولقد قمنّ من خلاله بالدلالة على محبتهن له وفخرهن به، فقد تم ذكره في العديد من الأبيات
من النتائج المؤكدة في نهاية كل معركة في القدم وفي الحاضر وجود الغنائم، التي يقوم المنتصر بالحصول عليها.
إن هدف المعارك على طول التاريخ كان الهدف منها الوصول إلى النصر على الأعداء، فهو الهدف الأول للمقاتلين في المعارك ويحرصون عليه.
من طبيعة البشر أن يقوموا بربط ذاتهم بالمخلوقات التي حولهم، والشاعر الجاهلي في مراحل عيشه قد كون علاقات مع من حوله من الكائنات مثل الحصان والإبل والطيور.
الموضوعات الشعرية التي يشملها أسلوب الاستفهام كثيرة، ومنها نستنتج الكثير من المعاني والدلالات حسب السياق.
يعتبر الفخر من الأغراض المعروفة والمشهورة التي وظفها الشعر الجاهلي، ولا يعتبر الفخر كالهدف فقط ل إنه الطريقة لكي يعبر الشاعر عن نفسه وقبيلته،
وقد كان بارعاً بشكل كبير وأجاده ووظفه بشكل ممتاز في قصائده، وقـد كانت أشعاره تعجب القدماء، وتناقلوا قصائده في الرثاء؛ بسبب العواطف الرقيقة، وظهور الحزن وأسلوب المواساة والتعزية فيها.
تناول الشعر الجاهلي العديد من المظاهر المادية في الحياة، وخاصة فيما يخص العمران والمباني ومنها القباب.
لقد قام الشعر الجاهلي بالمساعدة للوصول إلى الكثير من مظاهر الفكر والأدب، ومن أهمها استعمال الكتابة من قبل العرب في الجاهلية وظهورها عندهم.
إن الشعر في العصر الجاهلي قد قدم لنا صور من حياتهم وأخلاقهم وصفاتهم، وأبرزها الشجاعة التي كانت من أسمى القيم.
قلَّ اعتذار الشعراء للحُكام في الجاهلية ومعروف فيه اختلاط المشاعر من خوف وشكر واستعطاف ورجاء.
كان للملك منزلة رفيعة في الجاهلية وتوجه الشعراء إلى تصويرها واصفين مشاعرهم تجاهه من خلال المواضيع الأدبية المختلفة.
وقال بعض الباحثين أن هناك ثلاثة من المعلقات الأخرى أضيفت لها وهي: معلقة الأعشى، والنابغة الذيباني، وعبيد بن الأبرص الأسدي ليكون مجموعها عشر معلقات.
إن لظاهرة الاغتراب منزلة مهمة عند بعض الفلاسفة والمفكرين العرب، وذلك باعتبارها ظاهرة معاصرة بشكل واضح، فهل كان الاغتراب موجود في الجاهلية؟
احتوت معلقة لبيد بن ربيعة على فصاحة عجيبة وبلاغة لم يبلغها غيره من الشعراء، فقد كان من الشعراء البارزين في العصر الجاهلي.
أسلوب الأمر في الهجاء عند لبيد بن ربيعة من الأساليب الشعرية المميزة له في شعره، فقد كان لبيد بن ربيعة بارعاً في التنويع في الأساليب مما أكسب قصائده الفصاحة.
لبيد بن ربيعة من الشعراء في العصر الجاهلي والذين تميزوا ببراعتهم في استخدام الأساليب الشعرية، ومنها أسلوب الأمر في شعر الحكمة.
لبيد بن ربيعة من شعراء العصر الجاهلي البارزين وتميز بالفنون والأساليب العديدة في شعره، ومن بينها الأمر والنهي في شعر الرثاء.
إلى جانب معلقة لبيد بن ربيعة المشهورة، فإنّ له ديوان من الشعر يحتوي على قصائد متعددة الموضوعات ومنها ما تناول الهجاء وأو موضوع المدح والفخر بقومه
وفي كل الأحوال بغض النظر عن المعنى الذي تفيده الهمزة وهو الإنكار أو التقرير، فإن أسلوب الاستفهام في الأبيات قد قام بإظهار السمات والطبائع التي يتصف بها الشاعر والتي تعتبر مصدر فخره.
والهدف من أسلوب الاستفهام في هذه الأبيات هو إظهار التشكيك وعدم المقدرة على التفسير، فقد عمل أسلوب الاستفهام على التوهم بالحقيقة،
تناول الشعر الجاهلي البيئة وما تحتويه من مظاهر فنجد في ثناياه وصف وتصوير لكل مشهد بيئي ومن أهمها صورة الرياح التي تصدرت مقدمات الأشعار معبرة عن الحالة النفسية لقائلها.
صور الأديب الجاهلي كل مظاهر بيئته فكانت مقطوعاته تعج بمشاهد الحيوانات على موضحًا أهميتها في حياة البشر ولجأ إلى توظيف الرياح في هذا التصوير الذي أضفى عليها رونق