دعاء طلب الرحمة من الله
قول المسلم دعاء: "اللَّهُمَّ لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، ولا مُعطِيَ لما منعْتَ، ولامانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك".
قول المسلم دعاء: "اللَّهُمَّ لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ، ولا مُعطِيَ لما منعْتَ، ولامانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك".
ولا بُد من التنويه إلى أنَّ الدُعاء إلى الله تبارك وتعالى هي أحد وسائل التقرب إليه والتي تجعل الإنسان على الدوام ينتهج ذلك السلوك المحدد والمنهج الإلهي من الله تبارك وتعالى كما وتجعله أيضاً في حفظ الله جلَّ وعلا وفي رعايته أيضاً.
ويمكن للفرد المسلم أن يدعو الله جلَّ جلاله بكافة الأدعية المأثورة عن سيدنا محمد، إلى جانب إمكانية دُعائه بأدعية ذات صيغة وأسلوب خاص به، وبلغته التي يتكلم بها، ولا يُشترط عليه قط أن يدعو بأدعية ذات صيغة مشروطة.
أن يقول المسلم داعياً الله أن يجعله مع نبينا محمد في الجنة: "اللَّهُمَّ اجمعنا مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام واحشرنا معه في جنات الخلد يا ربَّ العالمين".
ومن يقوم كذلك بقراءة سورة المزمل لمدة ثلاث مرَّات على الماء ومن ثم يعمد إلى الشرب منه هو وزوجه وكان حينها فيما بينهما خصومة إلّا وعادت بينهما الود والمحبة والإخلاص وزوال التخاصم فيما بينهما.
أو أن يقول الفرد داعياً الله تبارك وتعالى عند إصابته بشيء من الغضب دعاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: "اللَّهُمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ، و أسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ".
يمكن أن يقول الفرد المسلم داعياً الله عزَّ وجل بغية دفع جار السوء: "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ؛ فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ".
تعظيم ذكر الله تبارك وتعالى وكذلك الإكثار منه إلى جانب الإعراض عما ذلك؛ بمعنى أن ينشغل دوماً الفرد المسلم وهذا بأداء كل ما يُرضي الله ويحصل من خلاله المسلم على حب الله تعالى.
أن يدعو المسلم الله جلَّ جلاله بغية بعد منكرات الأخلاق والتحلي بمكارمها وهذا من خلال قوله: "اللَّهُمَّ إني أدعوك خوفًا منك وطمعًا في كرمك أن تجعلني صالحًا وترضى عني وتهدِني لأحسن الأخلاق وأفضلها".
من الممكن أن يقول الفرد المسلم داعياً الله عزَّ وجل لصرف نار جهنم عنه: "اللَّهُمَّ أجرنا من النار وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات".
يتمنى العبد المسلم من الله جلَّ جلاله أن يُصلحه في كل من الدين والدُنيا كذلك، وتتوافر العديد من الأدعية الواردة في السنة النبوية المطهرة، والتي يكون مضمونها هو الصلاح في كل من الدين والدُنيا
سورة الكهف والمسيح الدجال: فعند قراءة سورة الكهف وحفظ الآيات العشر الأخيرة من سورة الكهف تعتبر سبب للعصمة من فتنة المسيح الدجال؛ وهذا لما تحتويه تلك السورة من العجائب والآيات كذلك.
حيث أنَّ الصحابي أنس رضوان الله عليه قال: "كان أكثر دعاء للنبي عليه السلام"؛ وهذا لِما لهذا الدُعاء من الكثير من الأفضال، وهذا كطلب الحسنات والخير في الدُنيا والآخرة والوقاية من عذاب النار على حدٍ سواء.
قول المسلم في دعائه لكي يفشى من الأمراض المختلفة أو شفاء أخيه المسلم: "اللَّهُمَّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين، اللَّهُمَّ اشفه، اللَّهُمَّ اشفه، اللَّهُمَّ اشفه، اللَّهُمَّ آمين".
أن يقول المسلم في دُعائه طالباً من الله أن يُزيل عنه العزوبية وهذا من خلال قوله: "اللَّهُمَّ إنّي أسألك بأنّي أشهد أنّك أنت الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد،
سُبحان الله وبحمده، حيث يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في فضل هذا التسبيح: "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر".
ودعا كذلك النبي عليه السلام دُعاء آخر لترجمان القرآن وحبر الأمة حيث قال في دُعاءه عليه السلام: "اللَّهُمَّ فقه في الدين وعلِّمه التأويل؛ أي التفسير".
وتضمن الدُعاء كلمة التوحيد التي لها الكثير من الفضائل والآثار المفيدة التي تعود على الفرد المسلم عند قولها باستمرار وبين أنَّ قربه من الطاعات وابتعاده تماماً عن الذنوب ما هو إلّا رضاً من الله جلَّ وعلا.
كان سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم إذا عمد إلى رمي الجمرة الصغرى والتي كانت تلي مسجد منى، كان عليه السلام يرميها حينئذٍ بحصيات سبع.
وفي الحديث يتبين فضل هذا الشهر العظيم، ففيه يُحرم القتال، ويتضح من الحديث أنَّ من صام يوماً في شهر رجب، حصل وحاز على رضوان الله تبارك وتعالى ونال على الابتعاد عن عذاب الله ولم يغضب عليه الله.
والمذكور أن المسلم يبدأ بالبسملة وينتهي بالتشهد والتوحيد، وأمَّا بالنسبة لما يقوله المسلم أثناء الاغتسال، فلا يُشرع له أن يقول أية دُعاء أثناءه.
كما ومن الممكن للمسلم العبد المؤمن أن يدعو الله عَّ وجل وأن يقول في دعائه: "اللَّهُمَّ ربَّ جبرائيل وميكائيل وربَّ إسرافيل أعوذ بك من حر النار ومن عذاب القبر، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من شر سمعي
أن يدعو الفرد المسلم الله تبارك وتعالى باسمه علّام الغيوب وأن يقول: "اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ".
لأدعية الوضوء ذلك الفضل الكبير والعظيم، فعندما يقولها الفرد المسلم فإنَّه يكسب ويحصل على ذلك الأجر، كما وأنَّ أبواب الجنّة تُفتح له، وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
كما وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام دُعاء حثَّ المسلم على قوله وهو:" مَن أطاعني فقد أطاعَ اللَّهَ، ومَن عصاني فقَد عصى اللَّهَ وَكانَ يتعوَّذُ مِن عذابِ القبرِ، وعذابِ جَهنَّمَ، وفنتة الأحياءِ والأمواتِ، وفتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ" (النسائي:5525).
لتيسير وتسهيل الأمور المختلفة ينبغي على المسلم أن يذكر الله تعالى، ففي هذا المقال نتطرق لذكر الدعاء الذي يقوله المسلم طلباً لله تيسير وتسهيل الأمور.
كما وأنَّ الدعاء بحد ذاته يُعني شكر الله سيحانه وتعالى وكذلك الثقة في وجود الله تعالى، ويعتبر الدعاء طاعة لله، والتقرب منه، فالدعاء يُعني الامتثال لأوامر الله عزّ وجلّ.
كما وقيل أنَّه من المستحب أن يُذكر هذا الذِكر سواء كان في الصحراء أو في البنيان، ولهذا ينبغي على المسلم أن يقول:" باسم الله"، ثم يقول: "اللهم إنَّي أعوذ بك من الخبث والخبائث".
في كل وقت وحين يجب على الفرد المسلم أن يلتزم بالدعاء والذِكر، إلى جانب قيامه بالأعمال المختلفة؛ وهذا لكي يُبارك الله تعالى له، وفي هذا المقال سوف نتناول الأدعية التي يُقال قبيل تناول الطعام وكذلك بعد الانتهاء منه.
الثناء على الله تبارك وتعالى بأسمائه الحُسنى وهذا من خلال الدُعاء يكون بالصيغ المختلفة وهذا على حسب اسم الله تبارك وتعالى الذي يُريد العبد أن يدعو به، حيث يسن للفرد المسلم أن يدعو الله من أجل قضاء الحاجات والرغبات