دعاء الصحابي الجليل أنس بن مالك
ورد عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضوان الله عليه أنَّه قال:" كان النبي صلَّ الله عليه وسلَّم يقول: اللَّهُمَّ ربَّنا آتنا في الدُنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذابَ النَّارِ".
ورد عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضوان الله عليه أنَّه قال:" كان النبي صلَّ الله عليه وسلَّم يقول: اللَّهُمَّ ربَّنا آتنا في الدُنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذابَ النَّارِ".
حيث أنَّ استحضار القلب وكذلك تحريك اللسان عند قراءة تلك الأذكار يعود على الفرد المسلم بالكثير من الفوائد والفضائل، وعندما يُدرك الفرد فضل تلك الأذكار وترديدها فإنَّه لا ينقطع عنها بتاتاً.
حيث أنَّ ذِكر الله سبحانه وتعالى لا يقتصر فقط على الفرد الفقير أو المسكين أو المحتاج، وإنَّما يجب أن يذكره كل فرد على الأرض سواء كان فقير أو غني فالواجب ذكر الله تعالى في كل الظروف.
كما وينبغي على الفرد المسلم أن يدعو الله تبارك وتعالى عند نزول المطر بالرحمة والمغفرة، وهذا كقوله: "اللهمّ إنّا نسألك أن تسقينا من رحمتك ومغفرتك وجودك وإحسانك كما تسقينا من هذا المطر".
وعن الصحابي سلمة بن الأكوع رضوان الله عليه أنَّه قال: أنَّ سيدنا محمد عليه السلام كان يقول إذا اشتد الريح: "اللهم لقحاً لا عقيماً".
وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بموضوع صلاة الوتر: "الوتر حقّ على كلّ مسلم، من أحب أن يوتر بخمسٍ فليفعل، ومن أحبّ أن يوتر بثلاثٍ فليفعل، ومن أحبّ أن يوتر بواحدةٍ فليفعل".
أن يدعو المسلم عند بداية الإجابة ويقول: "ربِّ اشرح لى صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي بسم الله الفاتح، اللَّهُمَّ لا سهل إلا ما جعلته سهلاً يا أرحم الراحمين".
يقول الفرد المسلم عندما يشعر بيأس من الحياة البعض من الأدعية، ومن بينها أدعية النبي محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، حيث أنَّه عليه السلام قد حثَّ المسلمين على قول تلك الأدعية،
ويمكن للفرد المسلم أن يدعو الله تبارك وتعالى عند وصوله إلى المشعر الحرام بأي دُعاء أراد وبأي حاجة يطلبها من الله جلَّ جلاله، إلى جانب كل من التكبير والتوحيد والتهليل، كما كان يفعل عليه السلام
يقول الفرد المسلم عندما يدخل الكعبة المشرفة الدُعاء الذي يُقرّبه من الله خالقه جلَّ جلاله، الذي أنعم عليه بنعمة الدخول إلى الكعبة المشرفة.
يعتبر الضرس أحد أجزاء فم الإنسان، حيث أنَّ المسلم عندما يؤلمه ضرسه بسبب نخر السوس بداخله فإنَّه يلجأ إلى الخالق والمصور ويرفع يديه ويدعوه وهذا لتخفيف ألم السن هذا.
وبهذا فقد انتصر المسلمين على الكفار في تلك الغزوة الكُبرى، وأخذ المسلمين من الغنائم ما أخذوا، واستشهد بها البعض من المسلمين آنذاك.
وقد استجاب الله تبارك وتعالى لدعوة النبي عليه الصلاة والسلام، وقد رُزق عمر بن الخطاب الإسلام، ومن ثُمَّ لُقِب رضي الله عنه بالفاروق آنذاك.
أن يقول العبد المسلم بغية النصر على الأعداء: "اللَّهُمَّ أسالك بالإسلام الذي أمرتنا على لسان أنبيائه أن نعبدك به، واصطفيت له خلاصة عبادك محمد عليه الصلاة والسلام. وخاتم أنبيائك
وكان أيضاً يدعو الله بدُعاء ظلم النفس بسبب ما يقترفه النفس من الذنوب وكان يقول في دُعاءه: "اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمتُ نَفْسِي ظُلْماً كثِيراً، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَإغْفِر لي مَغفِرَةً مِن عِنْدِكَ وَإرحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم" متفَق عليهِ.
أو قول المسلم: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرًَا. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغًَ".
عند ذهاب الفرد المسلم لتأدية مناسك الحج والعمرة فإنَّه يرى الكعبة ومنظرها الجميل، وحينها ينبغي عليه أن يدعو الله تبارك وتعالى ببعض الأدعية.
أن يقول الفرد المسلم ما جاء في كتاب الله العزيز حيث قال الله تعالى في محكم التنزيل:"رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" سورة آل عمران_ الآية (53).
أو قول الفرد المسلم في دعوته بغية زيادة الإيمان وترصينه في قلبه وتقويته: "اللَّهُمَّ انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علماً".
كما ومن الممكن للمسلم العبد المؤمن أن يدعو الله عَّ وجل وأن يقول في دعائه: "اللَّهُمَّ ربَّ جبرائيل وميكائيل وربَّ إسرافيل أعوذ بك من حر النار ومن عذاب القبر، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من شر سمعي
بالطبع؛ فإنَّه يجوز للفرد المسلم أن يدعو على الظالم بدُعاء الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وأرضاه والمذكور آنفاً، حينما اتهمه أحداً أنَّه كاذب، كما ويجوز للمسلم أن يدعو الله ليؤخر عنه الموت لكي يؤمن لأطفاله العيشة
أن يقول المسلم في دُعائه طالباً من الله أن يُزيل عنه العزوبية وهذا من خلال قوله: "اللَّهُمَّ إنّي أسألك بأنّي أشهد أنّك أنت الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد،
فردَّ الصحابي الجليل سعيد بن جبير رضوان الله عليه على الحجاج عندما قال له ذلك: "اللَّهُمَّ لا تحلُّ له دمي ولا تُلهمه من بعدي"، وبعد ذلك قال سعيد بن جبير أيضاً: "اللَّهُمَّ لا تُسلطه على أحد يقتله بعدي".
كما ويستطيع المسلم أن يزيد يقينه بالله جلَّ جلاله وهذا من خلال قوله دُعاء: "اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً
وتضمن الدُعاء كلمة التوحيد التي لها الكثير من الفضائل والآثار المفيدة التي تعود على الفرد المسلم عند قولها باستمرار وبين أنَّ قربه من الطاعات وابتعاده تماماً عن الذنوب ما هو إلّا رضاً من الله جلَّ وعلا.
يعتبر الدُعاء أحد أهم الطرق والأساليب التي يمكن للفرد المسلم أن يتقرب بواسطتها من الله تبارك وتعالى، وهي من العبادات الأحب إلى الله جلَّ جلاله وإلى رسوله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة
وعندما يقول الفرد المسلم اللَّهُمَّ حوالينا؛ يُعني أن يُنزل الله تبارك وتعالى علينا الغيث من حولنا لا علينا وبشكل لا يتضرر منه كل من على الأرض، وأن يكون المطر على الآكام؛ أي
كما ودعا عليه الصلاة والسلام لأبي السبطين علي رضوان الله عليه وهذا بكل من النصر والتأييد إلى جانب ثبات قلبه وهدايته للقضاء، حيث دعا النبي الكريم له وقال
اللَّهُمَّ إنها زعمت أني ظلمتها فإن كانت كاذبة فأعم بصرها، وألقها في بئرها الذي تنازعني فيه، وأظهر من حقي نورًا يبين للمسلمين أني لم أظلمها".
سورة الكهف والمسيح الدجال: فعند قراءة سورة الكهف وحفظ الآيات العشر الأخيرة من سورة الكهف تعتبر سبب للعصمة من فتنة المسيح الدجال؛ وهذا لما تحتويه تلك السورة من العجائب والآيات كذلك.