دعاء النبي سليمان عليه السلام
يُعدُّ الدُعاء من أبرز العبادات التي يتقرب بها العبد المسلم إلى الله تبارك وتعالى وأسهلها، ويعتبر الدُعاء من أحب العبادات إلى الله عزَّ وجلّ، حيث أنَّ الدُعاء يجعل الفرد المؤمن بشعر بأنَّ الله عزَّ وجل قريب منه
يُعدُّ الدُعاء من أبرز العبادات التي يتقرب بها العبد المسلم إلى الله تبارك وتعالى وأسهلها، ويعتبر الدُعاء من أحب العبادات إلى الله عزَّ وجلّ، حيث أنَّ الدُعاء يجعل الفرد المؤمن بشعر بأنَّ الله عزَّ وجل قريب منه
كما وأنَّ النبي عيسى عليه السلام دعا الله جلَّ جلالُه لكي يغفر لقومه حيث قال الله تعالى في محكم التنزيل على لسان النبي عيسى عليه السلام: "إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
وهو أحد أنبياء الله تبارك وتعالى من بني إسرائيل، الله تبارك وتعالى قد أتاه الحكمة والنبوة وكذلك أتاه الجاه الكثير، كما ويعتبر أحد الرسل الذي أنزل الله جلَّ جلاله عليه وحيه، وأنزل عليه كتاب اسمه:" الزبور".
أو أن يقول الفرد داعياً الله تبارك وتعالى عند إصابته بشيء من الغضب دعاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: "اللَّهُمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ، و أسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ".
يمكن أن يقول الفرد المسلم داعياً الله عزَّ وجل بغية دفع جار السوء: "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ؛ فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ".
تعظيم ذكر الله تبارك وتعالى وكذلك الإكثار منه إلى جانب الإعراض عما ذلك؛ بمعنى أن ينشغل دوماً الفرد المسلم وهذا بأداء كل ما يُرضي الله ويحصل من خلاله المسلم على حب الله تعالى.
أن يدعو المسلم الله جلَّ جلاله بغية بعد منكرات الأخلاق والتحلي بمكارمها وهذا من خلال قوله: "اللَّهُمَّ إني أدعوك خوفًا منك وطمعًا في كرمك أن تجعلني صالحًا وترضى عني وتهدِني لأحسن الأخلاق وأفضلها".
من الممكن أن يقول الفرد المسلم داعياً الله عزَّ وجل لصرف نار جهنم عنه: "اللَّهُمَّ أجرنا من النار وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات".
يتمنى العبد المسلم من الله جلَّ جلاله أن يُصلحه في كل من الدين والدُنيا كذلك، وتتوافر العديد من الأدعية الواردة في السنة النبوية المطهرة، والتي يكون مضمونها هو الصلاح في كل من الدين والدُنيا
كما وأنَّ الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه كان يقول أنَّ سيدنا محمد عليه السلام قد علَّمه إذا نزل به الكرب بأن يقول:" لا إله إلّا الله الحليم الكريم، سُبحان الله، وتبارك الله ربِّ العرض العظيم، والحمد لله ربِّ العالمين".
وهذا هو دعاء طليق الرحمن، حيث انَّ لهذا الدُعاء الأثر والفضل العظيم وهذا عند قول المسلم له، لِما له من الدور الكبير في فرج الكرب وفك المصاعب التي لا تصعب على الله تبارك وتعالى.
أو أن يقول المسلم داعياً: "اللهم إنّا نسألك في يوم الجمعة أن تغفر لحيّنا وميّتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا".
أن يدعو الفرد المسلم الله تبارك وتعالى باسمه علّام الغيوب وأن يقول: "اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ".
لأدعية الوضوء ذلك الفضل الكبير والعظيم، فعندما يقولها الفرد المسلم فإنَّه يكسب ويحصل على ذلك الأجر، كما وأنَّ أبواب الجنّة تُفتح له، وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
كما وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام دُعاء حثَّ المسلم على قوله وهو:" مَن أطاعني فقد أطاعَ اللَّهَ، ومَن عصاني فقَد عصى اللَّهَ وَكانَ يتعوَّذُ مِن عذابِ القبرِ، وعذابِ جَهنَّمَ، وفنتة الأحياءِ والأمواتِ، وفتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ" (النسائي:5525).
حيث أنَّ هذا الدُعاء يتضمن على العديد من الجمل التي تعمل على إكساب العبد المسلم عند قوله على الدوام ما بين التشهد الأخير والسلام الأجر والثواب والحسنات الكثيرة.
في رواية عن الصحابي الجليل عبدالرحمن بن صخر الدوسي أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: أنَّ النبي عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم قال:
وبهذا فقد انتصر المسلمين على الكفار في تلك الغزوة الكُبرى، وأخذ المسلمين من الغنائم ما أخذوا، واستشهد بها البعض من المسلمين آنذاك.
وقد استجاب الله تبارك وتعالى لدعوة النبي عليه الصلاة والسلام، وقد رُزق عمر بن الخطاب الإسلام، ومن ثُمَّ لُقِب رضي الله عنه بالفاروق آنذاك.
ويمكن للفرد المسلم أن يدعو الله جلَّ جلاله بكافة الأدعية المأثورة عن سيدنا محمد، إلى جانب إمكانية دُعائه بأدعية ذات صيغة وأسلوب خاص به، وبلغته التي يتكلم بها، ولا يُشترط عليه قط أن يدعو بأدعية ذات صيغة مشروطة.
أن يقول المسلم داعياً الله أن يجعله مع نبينا محمد في الجنة: "اللَّهُمَّ اجمعنا مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام واحشرنا معه في جنات الخلد يا ربَّ العالمين".
ومن يقوم كذلك بقراءة سورة المزمل لمدة ثلاث مرَّات على الماء ومن ثم يعمد إلى الشرب منه هو وزوجه وكان حينها فيما بينهما خصومة إلّا وعادت بينهما الود والمحبة والإخلاص وزوال التخاصم فيما بينهما.
أن يقول المسلم في دُعائه طالباً من الله أن يُزيل عنه العزوبية وهذا من خلال قوله: "اللَّهُمَّ إنّي أسألك بأنّي أشهد أنّك أنت الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد،
سُبحان الله وبحمده، حيث يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في فضل هذا التسبيح: "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر".
ودعا كذلك النبي عليه السلام دُعاء آخر لترجمان القرآن وحبر الأمة حيث قال في دُعاءه عليه السلام: "اللَّهُمَّ فقه في الدين وعلِّمه التأويل؛ أي التفسير".
وتضمن الدُعاء كلمة التوحيد التي لها الكثير من الفضائل والآثار المفيدة التي تعود على الفرد المسلم عند قولها باستمرار وبين أنَّ قربه من الطاعات وابتعاده تماماً عن الذنوب ما هو إلّا رضاً من الله جلَّ وعلا.
كان سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم إذا عمد إلى رمي الجمرة الصغرى والتي كانت تلي مسجد منى، كان عليه السلام يرميها حينئذٍ بحصيات سبع.
وفي الحديث يتبين فضل هذا الشهر العظيم، ففيه يُحرم القتال، ويتضح من الحديث أنَّ من صام يوماً في شهر رجب، حصل وحاز على رضوان الله تبارك وتعالى ونال على الابتعاد عن عذاب الله ولم يغضب عليه الله.
والأدعية المخزونة هي تلك الأدعية التي تعمل على إعانة الفرد المسلم على قضاء ما يحتاجونه ويرغبون به حيث أنَّ هذا الدُعاء يتضمن على البعض من المفردات العظيمة التي يحتويها.
الثناء على الله تبارك وتعالى بأسمائه الحُسنى وهذا من خلال الدُعاء يكون بالصيغ المختلفة وهذا على حسب اسم الله تبارك وتعالى الذي يُريد العبد أن يدعو به، حيث يسن للفرد المسلم أن يدعو الله من أجل قضاء الحاجات والرغبات