أقسام الوقف الاختياري
الوقف الاختياري هو الوقف الذي يكون باختيار القارئ، دون تعرضه لسبب يجعله مضطراً للوقف على موضع ما، وللوقف الاختياري أحكام اعتمدت على نوع الوقف، والأثر الذي ينتج عنه.
الوقف الاختياري هو الوقف الذي يكون باختيار القارئ، دون تعرضه لسبب يجعله مضطراً للوقف على موضع ما، وللوقف الاختياري أحكام اعتمدت على نوع الوقف، والأثر الذي ينتج عنه.
إنّ الوقف خلال التلاوة لا يكون عشوائياً، ولا يكون تابعاً لأهواء القارئ واختياره، وإنما هناك أحكام للوقف يجب على القارئ معرفتها، ويمكن له تعلم أحكام الوقف من خلال التعرف على أنواع الوقف ثم حكم كل منها.
إنّ عدد سور القرآن الكريم من الموضوعات التي اتفق عليها العلماء في كافة المذاهب ، حيث اتفقوا على أنّ عدد سور القرآن هو مائة وأربعة عشرة سورة، مرتبة في القرآن الكريم بداية بسورة الفاتحة، وبسورة الناس في النهاية.
إنّ التكبير بين سور القرآن الكريم سنة وردت عن النبي _صلى الله عليه وسلم_، وحسب رواية حفص فإن التكبير يبدأ من بعد سورة الضحى، إلى ما بعد سورة الناس.
جاءت تاء التأنيث في القرآن الكريم تبعاً للرسم القرآني على وجهين، حيث رُسم وجه منها بالهاء المربوطة، ورُسم الوجه الثاني بالتاء المفتوحة
إنّ كيفية الوقف الصحيح من أهم ما يجب على القارئ أن يُلمّ به، ويكون الوقف الصحيح بثلاث طرق، هي الروم، والإشمام، والسكون المحض، ولكل طريقة من هذه الطرق أحكام خاصة، لا بدّ من دراستها والتعرف عليها.
إنّ علم التجويد هو ذلك العلم الذي أوجبه الشرع على كل مسلم ومسلمة، لذا يجب تعلُمه والاعتناء به؛ كونه من الأعمال التي تتعلق بعبادة تلاوة القرآن الكريم، وهي من العبادات المكلَّف بها المسلم.
حرف الألف من الحروف اللينة التي تأخذ صفة الحرف الذي قبلها في التفخيم والترقيق، أي حرف مطاوع لما قبله، ويكون حرف الألف دائماً ساكناً في اللغة العربية، ويأتي قبله حرف مفتوح، ليتناسب مع لفظه.
يأتي حرف اللام في القرآن الكريم إما في لفظ الجلالة "الله"، وإما في غيره من الكلمات، فإن جاء في لفظ الجلالة؛ فينطق مرة بصفة التفخيم، وأخرى بصفة الترقيق، حسب أحكام التلاوة.
لصفات اللازمة للحروف هي الصفات التي ترافقها في كل حالاتها، ولا تفترق عنها أبداً مهما كانت حركتها أو حكمها في القراءة، وتنقسم هذه الصفات إلى نوعين: وهما الصفات التي لها ضد (المتضادة)، والصفات التي لا ضد لها (غير المتضادة).
يُقصد بالصفات اللازمة للحروف الصفات التي ترافق الحرف في جميع حالاته، ولا تفترق عنه أبداً، مهما اختلفت حركته، أو اختلف فيه حكم من أحكام التجويد.
القراءات العشر هي قراءات خاصة بتلاوة آيات القرآن الكريم، حددها العلماء في دراساتهم لتعيين القراءات المتواترة، كان عددها سبع قراءات، ثمّ اعتمد العلماء ثلاث قراءات أخرى، لتصبح عشر قراءات.
فرض الله تعالى ترتيل القرآن الكريم وتجويده، وثبت حكم تحريم اللحن في تلاوة القرآن، لذلك يجب على القارئ أن يتعرف على مفهوم اللحن وأنواعه، ليتجنب الوقوع فيه.
حتى يعطي القارئ قراءة صحيحة في علم التجويد، لا بد له من أن يُقيم قراءته على مجموعة من الأركان، تتعلق بلفظ الكلمات بناءً على ما جاء في اللغة العربية، ثمّ لفظها بما يتوافق مع الرسم العثماني، والتحقق من صحة السند.
وضع علماء التجويد مراتب في تلاوة آيات القرآن الكريم، تتباين فيما بينها في سرعة القارئ، وطريقة ترتيله، والتمكن من تطبيق الأحكام، وكانت على هذه المراتب على ثلاث مستويات.
بعد أن وضع أهل العلم صفات الحروف، صنفوها إلى عدة أصناف، الأول حسب معنى كل صفة، وهي الصفات المتضادة، والصفات التي لا ضد لها، ثمّ حسب قوة كل صفة وضعفها، وهي الصفات القوية والصفات المتوسطة والصفات الضعيفة.
لصفات التي لا ضد لها هي مجموعة من الصفات اللازمة التي تلزم حروف اللغة العربية، ولكن ليس من الضروري أن تلزمها جميعها، فإن الحرف الواحد قد يلزم صفة واحدة منها أو بعضها.
للنون الساكنة والتنوين أحكام خاصة في علم التجويد، تتمثل ببعض الصفات العارضة للحروف، منها صفة الإظهار، ويعتمد تطبيق حكم الإظهار على مرور الحرف في بعض الحالات، وأن يليه حرفاً من مجموعة محددة من الحروف.
تتصف النون الساكنة والتنوين ببعض صفات الحروف العارضة في بعض حالاتها، وأطلق علماء القرآن على هذه الصفات اسم أحكام النون الساكنة والتنوين، كون هذه الصفات تعترض النون الساكنة والتنوين في حالات معينة
صنّف أهل العلم مخارج الحروف إلى قسمين من المخارج، وهما العامة والخاصة، ومن أهم الموضوعات التي درسوها تحديد عدد مخارج الحروف.
تعد مخارج الحروف من أهم الموضوعات في علم التلاوة والتجويد، وهو موضوع مهم لتعديل اللسان، ووقايته من الوقوع في الخطأ أثناء التلاوة، وبتعلم مخارج الحروف امتثالاً لأمر الله في تجويد القرآن وترتيله على الوجه الصحيح.
لقب علماء القراءة والتجويد الحروف الهجائية بألقاب، تبعاً لمخرج كل حرف منها، فألقاب الحروف مرتبطة بعلاقة وطيدة مع مخارجها.
الخيشوم هو آخر الأنف الممتد لفوق سقف الفم، وهو جزء من الجهاز التنفسي عند الإنسان متصل بالفم للخارج وبالرئتين للداخل، يستعين به الإنسان عند النطق ببعض الحروف، لإظهار صفة الغنة، وفيه مخرج واحد يلزم حرفي الميم والنون.
المد الفرعي هو المد الذي يكون زائداً على المد الطبيعي، ويشتمل على مد البدل، والمد المتصل، والمد المنفصل، والمد العارض للسكون، والمد اللازم.
فالمد العارض للسكون هو المد الذي يأتي فيه المد قبل حرف ساكن سكوناً عارضاً بسبب الوقف، أي أن الحركة الأصلية للحرف الذي يلي المد ليست السكون، ولم يكن المد العرض للسكون فقط على المد الطبيعي.
للمد الطبيعي ثلاثة أقسام تم تعيينها على أساس ثبات المد في الوقف أو الوصل، فالأول المد الطلبيعي الثابت وصلا ووقفا، أما الثاني فهو المد الطبيعي الثابت في حال الوقف فقط، والثالث هو المد الطبيعي الذي يثبت في حال الوصل فقط.
يأتي المد الطبيعي في فواتح السور فقط مع الحروف التي تُهجى بصوت حرفين وهي حروف (حي طهر)، أما باقي حروف فواتح السور فتتعلق بالمد الفرعي.
بنى الإمام حفص روايته عن الإمام عاصم على مجموعة من القواعد والأحكام الخاصة بتلاوة القرآن الكريم، لجعلها تتميز عن غيرها من القراءات، واعتمدها القراء والشيوخ في حفظ القرآن وتعليمه.
أجاز علماء التلاوة والتجويد تحسين صوت تلاوة القرآن الكريم، وقالوا بأنه أمر مستحب، لكن بما لا يتعارض مع أحكام التلاوة، وضمن شروط معينة.
من آداب تلاوة القرآن الكريم التي يتوجب على قارئ القرآن الإلتزام بها التخلق بأخلاق القرآن الكريم، والعمل بالسلوكات التي يستنتجها من آياته الكريمة، وقارئ القرآن في الإسلام هو الغني في الدنيا والآخرة.