أحكام ترقيق الألف وتفخيمها
حرف الألف من الحروف اللينة التي تأخذ صفة الحرف الذي قبلها في التفخيم والترقيق، أي حرف مطاوع لما قبله، ويكون حرف الألف دائماً ساكناً في اللغة العربية، ويأتي قبله حرف مفتوح، ليتناسب مع لفظه.
حرف الألف من الحروف اللينة التي تأخذ صفة الحرف الذي قبلها في التفخيم والترقيق، أي حرف مطاوع لما قبله، ويكون حرف الألف دائماً ساكناً في اللغة العربية، ويأتي قبله حرف مفتوح، ليتناسب مع لفظه.
التفخيم والترقيق من الصفات العارضة التي ترافق بعض الحروف في حالات معينة، وحرف الراء من الحروف الذي يتخذ واحدة من صفتي الترقيق والتفخيم حسب ضبطه في الكلمة.
التماثل والتجانس من أسباب الإدغام بين الحروف تبعاً لأحكام التلاوة والتجويد، وكل سبب من هذه الأسباب يتطلب توفر شروط معينة، ليتم حكم الإدغام فيها، كما أنه هناك مجموعة من المسائل الهامة التي تتعلق بكل من التماثل
يتوجب على المسلم الابتعاد عن البدع في هذا الأمر فمن الناس من يقيموا احتفالات وولائم طعام ويدعون أصحابهم عليها، فيجب الحذر من البدع والابتعاد عنها والالتزام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يجب على الإنسان المسلم عدم إعطاء الأمان لليهود، لأن بطبعهم الخيانة ونقض العهود فقد علمنا القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم بأخذ الحيطة والحذر منهم على مر العصور.
على المسلم أن لا يشق على نفسه بقراءة القرآن الكريم، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث عمرو بن العاص بأن لا يشق على نفسه، ولكن على المسلم أن يتحرى بأن لا يكون ممن يهجر القرآن.
اختلف العلماء بخصوص القراءة بالشواذ، فمنهم من اعتبر أن القراءة الشاذة ليست بقرآن حتى يؤخذ بها، ولا تجوز الصلاة بها أو القراءة بها خارج الصلاة، لأنها لم تنقل متواترة.
إنَّ ارتباط اللغة العربية بالقرآن الكريم يرفع من مكانتها واستخدامها، وكثرة تفرعاتها ومداخلها، فدخول عالم الهمزات من مدخل القرآن الكريم يجعل الباحث يتفرع في عملية البحث والاستفسار عنها.
إنَّ اقتران اللغة العربية بالقرآن الكريم اقتران وثيق بينهما لنزول القرآن الكريم باللغة العربية، فقواعد اللغة العربية موجودة فعلياً بالقرآن الكريم، فهو مملوء بالقواعد المقترنة باللغة العربية.
كثرت المصنفات في علم التفسير، وكثر المفسرين واختلفوا باختلاف درجات المعرفة فيما بينهم، وهذا لا يعني أنه يوجد أفضلية فيما بينهم، فالله تعالى يقول: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ".
التغيير مطلب أساسي لما هو أفضل وأحسن، ولكن يجب على الذي يريد تغيير شيء أو تبديله من حال سيء إلى حال أفضل أن يُثابر ويصبر على ما قد يواجهه من مصاعب ومتاعب.
إنّ كيفية الوقف الصحيح من أهم ما يجب على القارئ أن يُلمّ به، ويكون الوقف الصحيح بثلاث طرق، هي الروم، والإشمام، والسكون المحض، ولكل طريقة من هذه الطرق أحكام خاصة، لا بدّ من دراستها والتعرف عليها.
الوسيلة التعليمة هي الأداة التعليمي التي يستعين بها المعلّم، لتقديم المادة العلمية، بأسلوب يساعد الطلبة على استيعاب المعلومة وفهمها بنسبة أكبر من عدم استخدامها، وللوسيلة التعليمية دور في تعليم علوم التلاوة والتجويد.
حسب قواعد التلاوة وأحكام التجويد فإنه لا يجوز للقارئ أن يقف في منتصف الكلمة، أي الوقف في وسط صوت الكلمة مع عدم إنهاء كامل حروف الكلمة، بغض النظر عن طول الكلمة أو قصرها، أو سبب الوقف.
إنّ الوقف والابتداء من أبرز الموضوعات التي أولاها العلماء في علم التلاوة والتجويد رعاية كبيرة، ويتوجب على القارئ معرفة مواضع الوقف والابتداء؛ لضمان القراءة بإحكام وإتقان.
تُعد سورة الواقعة من السور المكية وهي السورة السادسة والخمسون في ترتيب المصحف العثماني، كما أنها السورة السادسة والأربعون في ترتيب نزول السور، إذ نزلت بعد سورة طه وقبل سورة الشعراء، وسُميت هذه السورة باسم الواقعة بتسمية النبي صلى الله عليه وسلم: {قالوا يا رسولَ اللَّهِ قد شِبتَ قالَ شيَّبتني هود وأخواتُها
عرف العلماء التجويد في اللغة : هو جعل المنطق جيِّداً، ويقال جوَّد القراءة: أي جاء بها خاليةً من الرداءة في النطق، وقد عرَّفوه أهل هذا الفن في الاصطلاح : بأن تُعطي الحروف حقها في النطق، وترتيبها مراتبها، وإرجاع كل حرفٍ إلى مخرجه وأصله، وإلحاقه بنظيره، وتصحيح لفظه، وتلطيف النطق به على حال صيغته وكمال هيئته، من غير إسرافٍ، ولا تعسف، ولا إفراطٍ، ولا تكلُّف".
يُراد بجمع القرآن والمقصود به عند علماء هذا الفن أحد معنيين.. المعنى الأولى: جمعه بمعنى حفظه، وجُمَّاع القرآن
وأحسن من تكلم في هذا النوع إمام القراء في زمانه شيخ شيوخ السيوطي، أبو الخير ابن الجزري، قال في أول كتابه (النشر): وكل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت أحد المصاحف العثمانية،
الأصل في هذا الباب موافقات عمر فقد كان يتحدث في أمر من الأمور، وإذا بالقرآن ينزل موافقاً لقوله وهي، من مناقبه المشهورة رضي الله عنه، فقد جاء في الحديث
من المعروف أن نزول القرآن على قسمين: قسم نزل إبتداءاً، وقسم نزل بعد حادثة أو واقعة أو سؤال من شخص.
رسم المصحف: هو الوضع الذي استقرت عليه المصاحف العثمانية متواتراً عن صحف النبي صلى الله عليه وسلم – في كتابة كلمات القرآن، وحروفه، حيث توجد الحروف ببعض الكلمات تخالف منطوق هذه الكلمات ( ورسم المصحف) يُعني أساساً بحال كتابة الكلمات مخالفة لمنطوقها.
لقد شاءت الحكمة الإلهية أن يظل الوحي متجاوبا مع الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمه كل يوم شيئا جديدًا، ويرشده ويهديه, ويثبته ويزيده اطمئنانا،
واصل الصحابة رضي عنهم اهتمامهم بالقرآن، وقد ظهر ذلك جلياً في عهد سيدنا أبي بكر رضي الله عنه، فيما تحقق من الأصول النبوية للقرآن الكريم في المصحف، وهذا ما يسمى (الجمع الثاني للقرآن الكريم) ونبين ذلك:
من المقطوع به عند العلماء أن تنزل الآيات القرآنية بدأ بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم حينما نزل جبريل عليه السلام بأوائل سورة ( اقرأ) واستمر تنزل القرآن طوال بعثته صلى الله عليه وسلم، إلى ما قبل انتقاله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى بفترة قصيرة. ( أي على مدى 23 عاماً).
ذكر الزركشي في البرهان، وتبعه السيوطي في الإتقان، رحمهما الله تعالى، وهما يتحدثان عن نزول القرآن الكريم أقوالاً منها: نزول القرآن بالمعنى
عرف علماء هذا الفن علوم القرآن تعريفان : (أحدهما) يفيد ـ بمعناه الإضافي ـ العلوم الدينية التي تستنبط من القرآن الكريم. (والثاني) هي المباحث التي تتعلق بكتاب الله تعالى مثل أسباب النزول ، وترتيب المصحف ، وجمعه وكتابته ، وقراءاته ، وعلوم التفسير، وإعجازه ، وناسخه ، ومنسوخه... ونحو ذلك ، والتعريف الثاني هو مقصودنا في هذه الدراسة.
أما جاء الرسم الموجود في المصحف وما كان يتعلق به من الضبط تنقيط المصحف الذي يُساعد على القراءة بشكل صحيح ، فيبدو أنه بدأ منذ فترة مبكرة من عصر الصحابة فقد ذكر الإمام الداني في «كتابه المحكم» عن الإمام الأوزاعي (بأن القرآن كان مجردا في المصاحف فأول ما أحدثوا فيه النقط على الياء والتاء وقالوا لا بأس به هو نور له ، ثم أحدثوا فيه نقاطا عند منتهى الآي ، ثم أحدثوا الفراغ والخواتم).
وقد عَنِيَ العلماء بتحقيق المكي والمدني عناية فائقة، فتتبعوا القرآن آية آية، وسورة سورة، لترتيبها وفق نزولها، مراعين في ذلك الزمان والمكان والخطاب، لا يكتفون بزمن النزول، ولا بمكانه، بل يجمعون بين الزمان والمكان والخطاب، وهو تحديد دقيق يعطي للباحث المنصف صورة للتحقيق العلمي في علم المكي والمدني، وهو شأن علمائنا في تناولهم لمباحث القرآن الأخرى.
يوحي الله إلى رسله بواسطة وبغير واسطة. فالأول: بواسطة جبريل مَلك الوحي وسيأتي بيانه. والثاني: هو الذي لا واسطة فيه.