ما حكم صرف الزكاة في الدعوة إلى الله؟
الدعوة من أهم أسباب الخلق، ووجودنا عل الأرض، وبناءً على أهمية الدعوة في الإسلام، فهل خصص الإسلام حصة من أموال الزكاة لاستمرار الدعوة إلى الله تعالى والعمل بها؟
الدعوة من أهم أسباب الخلق، ووجودنا عل الأرض، وبناءً على أهمية الدعوة في الإسلام، فهل خصص الإسلام حصة من أموال الزكاة لاستمرار الدعوة إلى الله تعالى والعمل بها؟
إنَّ للصَّلاةِ في الإسلامِ أهميَّتها الكبيرة، فهي عمودُ الدِّينِ، ولمْ يسقطِ الإسلامُ الصَّلاةَ على الإنسانِ المسلمِ ما دامَ صحيحَ العقلِ، لكنَّ الإسلامَ رخصَ في الصَّلاةِ رخصٌ كالقصرِ بعذرِ السَّفرِ، وبيَّنَ الحديثُ مدةً يقصرُ فيها المسلمُ المسافرُ الصَّلاةَ، وسنعرضُ حديثاً في مدَّةِ القصرِ للمسافرِ.
اسمهُ النُعمان بن امرئ القيس بن عمرو، ويُعتبر من أجدر وأبرز حُكام المُناذرةِ، ولُقبَ باسم النعمان الأعورِ، و السائح، وهو من بَنى قصر الخورنق، وقد توسعت الحيرةُ، وازدهرت بشكلٍ كبير، لم يُعرف من قبلُ.
لقد ذُكر عن أبو إلياس عن وهب بن منبه، قال: عندما سَمع نبي الله موسى عليه السلام كلام ربه تعالى طَمع في النظر إليه، فقال تعالى: "وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي" الأعراف:143.
لقد بذل المسلمون وجيشهم مجهودات كبيرة وجبارة، حيث اتبعوا وسائل شتی وعديدة وذلك لإختصار متاعب الحرب، من خلال اقتحام أسوار مدينة الطائف وفتح قلاعها وحصونها المنيعة والقوية والحصينة.
لقدْ خلقَ اللهُ تعالى الكونَ بنظامٍ دقيقِ، وسيَّرهُ بعلمٍ لا يأتيهِ الباطلُ منْ بينِ يديهِ ولا منْ خلفهِ، وأرسلَ اللهُ تعالى بعضَ الآياتِ والتَّغيُّراتِ في الكونِ للعبرةِ والتَّفكُّرِ، ومنها الكسوفُ والخسوفُ
يتقرّب المسلمون من الله تعالى بالعبادات، وبأي عمل مشروع فيه رضا الله تعالى ومغفرة للذنوب، وزيادة في الأجر غير العبادات المفروضة، منها صدقة التطوّع.
إنَّ كسوفَ الشَّمسِ وخسوفَ القمرِ آيتينِ منْ آياتِ اللهِ تعالى، وقدْ علَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ أصحابهُ كيفَ يفعلونَ وما يؤدُّونَ منَ العباداتِ عندَ حصولهما، ومنَ العباداتِ الّتي فضَّلها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مع الكسوفِ العتاقةُ، والعتاقةُ تعني تحرير العبدِ،
لقد أخبرهم نبيُّهم أن الله عز وجل قد بعث لهم طالوت ملكًا عليهم، ويُقال: إن طالوت هذا كان سقَّاءً فقيرًا غير معروف بينهم، وقيل إنهم لم يعرفوه للوهلة الأولى وأخذوا يفكرون فيمن يكون طالوت هذا، فلما عرفوه احتقروه واستنكروا أن يكون ملِكًا عليهم.
لقدْ كانَ للمتغيّراتِ في نظامِ الكونِ في حديثِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الكثيرُ منَ الشَّواهدِ الّتي تشيرُ إلى كيفيَّةِ التَّعامُلِ معها، ومنها الكسوفُ والخسوف؛ كسوفُ الشَّمسِ وخسوفُ القمرِ،
لقدْ خلقَ الله تعالى الكونَ بنظامٍ دقيقٍ،فهوَ منْ صنعِ اللهِ الّذي أحسنَ كلَّ شيءٍ خلقهُ، وقدْ يكونُ هنالكَ آياتٌ منْ آياتِ اللهِ تعالى تحدُثُ في الكونِ تستدْعي الإنسانُ إلى التَّفكيرِ والإستغفارِ والدُّعاءِ،
حينما خلق الله تعالى النبي آدم عليه السلام وميزهُ وفضلهُ عن غيره، وأتمّ عليه نعمتهُ، وخلق الله تعالى منه زوجهُ من ضلعهِ الأيمن من أجلِ أن تسكن إليه، ويستأنس بها.
لقدْ أخبرَ اللهُ تعالى أنبياءهُ ورسلهُ بكثيرٍ منْ العلمِ عندهُ، كما أخبرهمْ بشيءٍ منْ علمِ الغيبِ، ما يحدُثُ في المستقبلِ، ومنها أحداثُ الفتنِ والملاحمِ الَّتي أخبرَ بها نبيَّهُ محمَّداً صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، لكنَّ اللهَ تعالى استأثرِ بكثيرٍ منْ علمِ الغيبِ عنده، فلمْ يعلمهُ أحدٌ منَ الخلقِ، ومنها مفاتيح الغيبِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
من أنواع الأموال المشاع وأشكالها الأعيان التي لا يُمكن قسمتها، ويلجأ الشركاء في بعض الأحيان إلى المناوبة على الانتفاع منها، دون قسمتها، لعدم قدرة أحدهم أو بعضهم على توفير ثمن العين المشترك.
القسمة هي عقد لازم، ولا يصح الرجوع فيها أو نقضها، إلّا بوجود عذر معيّن، فلو تمّ تقسيم المال المشترك، وأخذ كلّ صاحب حقٍ حقه، لا يُمكن الرجوع عمّا اقتسموه
القسمة هي معاملة تقوم على تمييز الحقوق والأملاك وفرزها، ليحصل كل فرد من المشتركين على ما له من حقوق، ولها ركن واحد يتمثّل بالفعل الذي يقتضي فرز الأموال وتمييز الحصص.
يحتاج الناس إلى التعامل بالقسمة مع المال المشترك، وليعرف كل فرد حصته، ويستطيع أن يتصرّف بما له من المال بشكل مستقل، وللقضاء على الخلافات النزاعات التي تقع بسبب المشاركة بملكية المال.
لقدْ كانَ لنا في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أسوةٍ حسنةٌ، وفي حديثهِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ما يعلِّمنا منَ العباداتِ وهيئاتها، ومنَ النَّوافلِ ما كانَ لهُ منَ التَّعليمِ لنا، ومنَ النَّوافلِ الّتي علَّمنا إياها صلاةُ الوترِ، وقدْ كانَ لها هيئةٌ في السَّفرِ والحضرِ، وسنعرضُ حديثاً في صلاتهِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ للوترِ على الدَّابَّةِ.
إنّ العقود في فقه المعاملات المالية إذا تمّت بكامل أركانها، واستوفت الشروط اللازمة لصحتها، فإنّه يترتب عليها مجموعة من الأحكام، وعقد المساقاة الصحيح من العقود التي تترتّب عليه عدة أحكام.
إنّ البُكاء الذي مُنعهُ الإسلام هو بكاء النُواح، والنواح هو رفعُ الصوتِ عند البكاء وشقّ الثوب ولطم الخدّ، وهذا ممنوعٌ في الشريعة الإسلامية، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: "ليس منا من لطم الخدود، أو شقّ الجيوب، أو دعا بدعوى الجاهلية، ويقول عليه الصلاة والسلام: أنا بريءٌ من الصالقة والحالقة والشاقة".
إنَّ يومَ الجمعةِ عيدُ المسلمينَ على مرِّ التَّاريخِ منذ زمنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وقدْ كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعلِّمُ أصحابهُ ماذا يفعلونَ في هذا اليومِ، ويبيِّنُ لهمُ السُّننَ المستحبَّةَ فيه، وقدْ نقلَ الصَّحابةُ عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كثيراً ممَّا علَّمهمُ النَّبيُّ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ،
يترتب على عقد المزارعة مجموعة من الالتزامات، التي يجب على كل من العاقدين الالتزام بها، وعدم تركها، لضمان إنشاء عقد سليم، ضمن أحكام الشريعة الإسلامية، ودون التعدّي على أي منها.
تختلف أشكال الأموال التي أجاز الفقهاء التقاطها، وتتغيّر أحكام النفقات الخاصة باللقطة والتعريف بها حسب نوع المال الملتقط، ولمعرفة الأحكام التي تتعلّق بنفقات اللقطة لا بدّ من الحديث عن أحوال المال الملتقط.
ورغم انهزام هوازن وجيشها في واقعة حنين فإن بعضاً من رجالها قد عسكروا في وادي أوطاس، وكانوا محاولين إعادة تنظيمهم، وذلك بغية الصمود في وجه المسلمين وجيشهم من جديد.
تعد قبيلة ثقيف بطن من بطون هوازن وجيشها أيضاً، وقد حضرت ثقيف في يوم واقعة غزوة حنين، وكانت رايتها مع قارب بن الأسود.
إنّ المقصود بتسوية الصفوف: هي أن يقفوا المأمومين في محاذاةِ بعضهم البعضُ، وأن لا يكون أحدٌ متقدماً عن الآخر، وأن لا يتأخرُ أحداً عن أحد، لا بل يكون الجميع متساويين ومصطفين، وأن يكون كل واحدٍ منهم بجانب الآخر.
حرص الفقهاء في فقه المعاملات على تحديد مفهوم اللقطة وبيان الأحكام الخاصة بها، لوضع الأساليب السليمة للتعامل مع اللقطة، بما يتوافق مع أحكام الفقه الإسلامي.
لمْ يكنِ الإسلامُ ليأتي بما لا يستطيعُ الإنسانُ حمله، وما لا طاقةَ لهُ به، بلْ كانَ لهُ منَ الرٌّخصِ ما كان القصْدُ به التَّيسيرُ على النَّاسِ وعدمِ تحميلِهمْ ما لا يطيقونَ، مصداقاً لقولِ اللهِ تعالى: ((لا يكلِّفُ اللهُ نفساً إلَّا وُسعها))، ومنَ الرُّخصِ ما كانَ في الصَّلاةِ، وهوَ إقامتها في الرِّحالِ في وقتِ المطرِ الشَّديدِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
إن لم تتوافر أي من الشروط أو الأحكام المحددة لأي عقد يُعتبر باطلاً، أو ينتقض وينتهي الالزام به، وعقد الصلح من العقود التي تبطل ببعض الحالات وتنتقض بغيرها، وهناك العديد من الحالات التي يبطل بها عقد الصلح.
لقدْ كانتْ الصَّلاة في الإسلامِ عموداً يقيمُ بها المسلمونَ دينهم، وقدْ شرعَ الإسلامُ للصَّلاةِ منَ الشَّعائرِ ما يستندُ على التَّوحيدِ مخالفةً للعقائدِ الضَّالةِ، وقدْ شرعَ الإسلامُ للصَّلاةِ منَ المواقيتِ ما يعرفها المسلمونَ، وجعل لمواقيتها أذاناً يشيرُ إلى أنَّ الصَّلاةَ قدْ حانتْ تيسيراً على المسلمينَ وكانَ الأذانُ دعوةً إلى أدائها، وسسنعرضُ حديثاً في الأذانِ ومشروعيَّته.