ما هي قصة توبة هشام بن عبد الملك؟
لقد قيلَ أن هشام بن عبد الملك كان عندهُ ربيبة لبعض عجائز الكوفة، وقد وصفت وبُرعت واشتهرت بالجمال، وهي أيضاً فائقةُ الحُسنِ والكمال، وهي أيضاً قارئةً للقرآن الكريم، وتروي الأشعار بكل عقلانيةٍ وأدب،
لقد قيلَ أن هشام بن عبد الملك كان عندهُ ربيبة لبعض عجائز الكوفة، وقد وصفت وبُرعت واشتهرت بالجمال، وهي أيضاً فائقةُ الحُسنِ والكمال، وهي أيضاً قارئةً للقرآن الكريم، وتروي الأشعار بكل عقلانيةٍ وأدب،
بعد أن كانت الغاية من فرض الزكاة على المسلمين هي إغناء الفقراء وإعانتهم، كان لها دوراً كبيراً في شخصية الفرد المسلم ، لتصب في النهاية في مصلحة المجتمع الإسلامي بشكل عام.
لقدْ كانَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منْ أشجعِ النّاسِ في لقاء المشركينَ في الغزواتِ، وقدْ كان أصحابه رضيَ الله عنهم يقولونَ: (كنّا إذا حميَ الوطيسُ احتمينا برسول الله)، وقدْ لقيَ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّمَ منَ الجراحِ مالقيَ في غزوةِ أحدٍ، وقدْ وردَ في الحديثِ منَ الشّواهدِ على ذلكَ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ لرسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الصّحابةِ منْ حملوا معهُ حملَ نشرِ الدّعوةِ الإسلاميّةِ، وكانوا خيرَ القرونِ الّذينَ حملوا أمانةَ تبليغِ الدّعوةِ الإسلاميّةِ إلى الأمّةِ بكلّ زمانٍ ومكانٍ، وكانَ منهمْ منْ كانَ لهمْ في حديثهِ عليه الصّلاةُ والسّلامُ منَ الذّكرِ الحسنِ والمناقبِ الكبيرةِ، ومنهمْ الزّبيرُ بنُ العوّامِ، فتعالوا معنا في حديثٍ في فضلِ الزّبيرِ.
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الصّحابةِ الكرامِ منْ لازموهُ وكانوا خيرَ الصّحبةِ، لازموهُ وأخذوا عنهُ رسالةَ دينِ الإسلامِ لينقلوها إلى الأمّةِ الإسلاميّةِ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، وكانوا خيرَ هذه الأمّةِ بتفضيلِ النّبيِّ لهمْ، ولقدْ كانَ منهمْ منْ كانَ لهمُ الفضلُ فكانوا خيرَ الصّحبةِ، وفضّلهمُ النّبيّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ على غيرهم، وسنعرضُ حديثاً في أفضلِ الصّحابةِ.
لقدْ اجتمعَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الأخلاقِ المصطفويّةِ ما جعلهُ أفضلُ الخلقِ، فلمْ تعرفِ العربُ ولا العجمُ أفضلُ منهُ خلقاً، كريماً، عفوّاً، صادقاً أميناً، يردُّ الحقَّ لأصحابهِ، لا يخشى في الله لومةَ لائمٍ، وكما إجتمعتِ الصّفاتِ الخُلقيّةِ بكمالها البشريُّ؛ فقدْ كانَ لخلقتهِ منَ الصّفاتِ الجماليّةِ بينَ البشرِ، وسنعرضُ حديثاً في صفتهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخلْقيَّةِ.
الرهن هو أن يقوم شخص بوضع مال عيني يعود لملكيته عند شخص آخر، ليضمن لهذا الشخص دَيناً في ذمته بالمال المرهون، فإذا بلغ هذا المال النصاب المحدد لوجوب الزكاة، وحال عليه الحول، فهل تجب الزكاة فيه؟
يقتني الناس الأموال بهدف الانتفاع اليومي بها، أو التجارة بها، أو تخزينها لحين حاجتها، فمن يقوم بتخزين بعض الأموال لحين حاجتها، أو بهدف ادّخارها لمستقبل أبنائه، ما حكم الزكاة في هذه الأموال المخزنة؟
أبو جعفر، هو هارون الرشيد، وهو أيضاً أمير المؤمنين، فقد كان طويلاً وجماله يلفت الأنظار وكان يتصفُ بالفصاحة في كلامهِ، كان يُحب العلم والأدب وكان أيضاً يميلُ إلى أصحاب العلم والمعرفة.
يُعرفُ عبد الله بن مرزوق بأنه خطيب، وأطلق عليه لقبُ شمس الدين، وأيضاً بالرئيس، عاش في بلدٍ تسمى تلمسان، وأتم نشأته فيها، وبعدها قام بالسفر مع أبيه إلى المشرق،
إذا تأكد شخص أنه لم يخرج المقدار المفروض عليه فعلاً للزكاة، أو أخرج مبلغاً زائداً عنه، فما الأحكام التي تترتب عليه؟ وكيف يُخرج ما تبقى في ذمته من أموال الزكاة؟
لقدْ كانَ في حديثِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ البيانِ والتّوضيحِ لكثيرٍ منَ الأحكامِ المتعلّقةِ بالزّواجِ، وقدْ كانَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ حريصاً على أنْ يبيّنها لأصحابه بوصفهمْ منْ سيحملوا أمانةَ نقلها إلى أمّةِ الإسلامِ منْ بعدهِ، ومنَ الآدابِ الّتي بيّنها عليه الصّلاةُ والسّلامُ؛ ما يقولُ المسلمُ قبلَ أنْ يأتي أهلهُ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ جاءَ في الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ الكثيرُ منَ الشّواهدِ الّتي بيّنت للأمّةِ كثيراً منْ أحكامِ الأطعمةِ وآدابها، وما يحلُّ منها ومايحرّمُ، كما بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ ما يؤكلَ فيها منَ الآنيةِ وما يٌحرّمَ ، وما يؤكلُ منَ الصّيدِ، وسنعرضُ حديثاً في حكمِ الأكلِ بآنيةِ أهل الكتابِ وحكمِ الصّيدِ والأكلِ منهُ.
لقدْ كانَ في حديثِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي تبيّنُ كثيراً منْ أحكامِ الأشربةِ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلامُ حكمُ شربِ كثيرٍ منها، ومنها شربُ الخمرِ الّذي يفقدُ العقلَ، وسنعرضُ حديثاً نبويّاً في إثمِ شاربِ الخمر في الآخرةِ.
يُدرك علماء الإسلام أنهم بحاجة إلى علماء عقيدة وليس علماء فلسفة، لمعالجة حيرة الناس وإنارة ظلام جهلهم، كون الفلسفة علم غير قادر على معالجة ذلك، ومن هنا يمكن القول بأن هناك فروق بين أصحاب الرأي وأصحاب العقيدة في الإسلام.
نعيم بن مسعود الأشجعي الذي أتى للنبي عليه الصلاة والسلام وقال له: يا رسول الله، لقد أسلمت ولا يعلم بإسلامي أي أحد من قومي،
رغم أنّ الفلسفة تعالج نفس المضمون الذي تعالجه العقيدة الإسلامية، إلّا أنه هناك اختلاف بينهما يمكن إيجاده في عدة جوانب.
لقد بين الله تعالى عدة حقوق للزوجة ومنها حقوقها في عقد الزواج الذي يربط الزوجين وهي تحدث الزوج أو ولي الأمر في أن مهر الزوجة هو لها؛ لأنه أجر البضع ولكنه سبحانه وتعالى فتح باب أريحية الفضل، فإذا تنازلت الزوجة فهذا أمر آخر.
يُؤمن البعض بوجود الله تعالى، ولا يُؤمن بأركان الإيمان الأخرى، وهناك مَن يقوم ببعض الأفعال، ويتلفظ بأقوال تؤدي به إلى الكفر، وقد اتخذ الإسلام من هؤلاء موقفاً محدداً لا رجوع فيه، وبيّن مصير الكافر عند الله تعالى.
لقدْ بعثَ اللهُ سيّدنا محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلمَ ليكونَ خاتماً للأنبياءِ والمرسلينَ، وأيّدهُ بالوحيّ منْ عندهِ عزّ وجلَّ، وقدْ كانَ لنزولِ الوحيِّ على رسول الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ طرقٌ وهيئاتِ، فتعالوا نستعرضُ حديثاً يبيّنُ لنا النّبيَّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كيفَ كانَ ينزلُ عليه الوحيُّ فينقلْ ما يوحي إليه.
وبعد أن قام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتنظيم الصفوف في جيش المسلمين وهيأه للقتال، أصدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوامره إلى جيشه.
بعد أن حدد الشرع الأموال التي تجب فيها الزكاة، وكانت من الأنعام، والذهب والفضة، والزروع، وعروض التجارة، بيّن كل ما يتعلق بها من أحكام وضوابط وشروط، ولتجب الزكاة المفروضة في الأنعام، لا بدّ من توافر أربعة شروط.
لقدْ كانَ لصحابةِ رسولِ الله صلّى الله ثعليه وسلّمَ منَ المناقبِ الكثيرةِ الّتي تحدّثَ عنها رسول الله صلّى الله عليه وسلّمَ في الحديثِ، ولقدْ كانَ لأبي عبيدةَ عامر بن الجراحِ منَ الصّفاتِ والأخلاقِ ما جعل النّبيَّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ يصفهُ بأمينِ هذه الأمّةِ، وسنعرضُ حديثاً في مناقبه رضيَ اللهُ عنهُ.
يخلط بعض الناس في الأصناف المختلفة من الأموال، لتكملة النصاب وإخراج الزكاة على الجميع، لكن قد تتأثر مقادير الزكاة وأنصبتها، بسبب الخلط بين الأجناس المختلفة.
والحقوق المعنوية هي بالأصل حقوق غير مادّية، إلّا أنها تعتبر ذات قيمة مالية من الناحية الشرعية والعُرفية بين الناس، وهي من المنافع التي تحمل قيمة مالية، فما حكم زكاة الحقوق المعنوية؟
لقد روي عن أبي بردة، قال: عندما اقترب لأبو موسى الوفاةَ قال: يا بُني! تذكروا صاحبَ الرغيفِ، فقد كان رجلٌ عَبدَ الله في مكانِ العبادةِ سبعين سنةً، ولم يَنزلُ إلّا مرةً واحدةً في كل سنةٍ لبلدهِ.
لقدْ كانَ للأمَّةِ الإسلاميَّةِ في رسولِ اللهِ أسوةٌ حسنةٌ، وكانَ الصَّحابةُ رضوانُ اللهِ عليهمِ أكثرُ النَّاسِ قدوةً بهِ عليهِ الصَّلاةُ والسّلام، وتعلَّموا منهُ كثيراً منَ الأحكامِ والعباداتِ والنَّوافلِ، وقدْ نقلوا للأمَّةِ منْ بعدهمْ هذهِ الأحكام، وممَّا نقلوهُ عنهُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامِ نوافلُ الصَّلاةِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ جعلَ اللهُ الماءَ سقياً للعبادِ وحياةً للكائناتِ الحيَّةِ، وجعلَ نقصهُ منَ العذابِ الّي يحلُّ بابنِ آدمَ، وقدْ سنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ للاستسقاء صلاةً خاصةً مسنونةً.
للتسهيل والتيسير على الناس، أجاز الله تعالى النيابة عن الغير بعض العبادات غير العبادات البدنية، مثل التوكيل في أداء الزكاة.
عندما نرجع إلى مصادر الأنساب وإلى التراجم والسير التي تخص تاريخ دين الله الإسلام كالطبري وكالواقدي وابن إسحاق، لم نجد هؤلاء يذكرون سوى أربعة استشهدوا يوم واقعة غزوة حنين الكبرى.