ما هي قصة المرأة التي وعظت عالما
هذه قصة من قصص بني إسرائيل حدث بها رجلٌ ممن أسلم منهم وهي قصة رجل عالم من علماء بني إسرائيل ماتت زوجته، ولم يخرج لمشاهدة الناس من شدة حزنه عليها
هذه قصة من قصص بني إسرائيل حدث بها رجلٌ ممن أسلم منهم وهي قصة رجل عالم من علماء بني إسرائيل ماتت زوجته، ولم يخرج لمشاهدة الناس من شدة حزنه عليها
لقدْ جاءَ الإسلام برسالة الفطرةِ الإنسانيّةِ، وحثّهُ على الصّبرِ والثّباتِ في طريقِ الحقِّ، وكم منَ الإبتلاءاتِ الّتي وقعَ بها خيرُ البشرِ الأنبياء، وجعلهمْ قدوةٌ للأممِ في الصّبرِ على التّوحيدِ، وقدْ جاءَ في شواهدَ كثيرةٍ منَ الحديثِ أمثلةً على الصّبرِ منَ السّابقينَ، وحثِّ أمّةِ الإسلامِ أنْ يقتدوا بهمْ في الثّباتِ على المبدأ والحقِّ.
لقدْ جاءَ في الحديثِ النّبويِّ الشّريف كثيرٌ منَ الأحكامِ الّتي تبيّنُ حرمةِ قتلِ النّفسِ بغيرِ الحقِّ، إلّا ما يوجبُ ذلكَ منْ قصاصٍ أو في ساحةِ المعركةِ عندّ لقاءِ العدوِّ، ومنَ الأحكامِ الّتي بيّنها الحديثُ النّبويُّ حكمَ قتلِ منْ أخذَ عهداً بالأمانِ منْ غير المسلمين، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ جاءَ الإسلامُ مهذّباً للنّفسِ البشريّةِ منَ الإعتداءِ والوحشيّةِ، وقدْ بيّنَ الإسلامُ للنّاسِ مالهمْ وماعليهمْ منَ الحقوقِ والواجباتِ، وقد جاءَ في الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ أنّ منْ أبغضِ النّاسِ إلى اللهِ تعالى ثلاثةٌ أجتنبوا المعاصي مستحلّينَ لها وقاموا بالإعتداءِ على حقوقِ غيرهمْ، وطلبوا حقوقَ الغيرِ منْ غيرِ حقٍّ وسلطانٍ، وسنعرضُ حديثاً في أبغضِ النّاسِ إلى اللهِ.
هناك كثير من الناس ابتلاهم الله تعالى بالفقر أو المرض فيتمنون أن يتخلصوا منه، فبعضهم كان يحصل على ما يتمناه، فيغير الله حالهم ومرضهم إلى عافية ويبدل الله تعالى فقرهم بغنى
إن العبد إذا عمل ما أمره الله به فليس عليه حرج إن هو أخطأ فيما فعل وأن الله تعالى لن ينقص من أجره ولن يضيع ثوابه، فقد أخبرنا عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث عن رجل عزم على التصدق في السر
يُحكى أن رجلًا لم يجد عملًا صالحًا يعمله حينما قدمت إليه ملائكة الموت لتنزع روحه إلا أنه كان يتجاوز في مبيايعته عمن يبايعهم، فلما كان يداين الناس ويأتي وقت السداد كان ينظر لحال الموسر إلى أن يجد سداد
كان هناك رجلٍ غارق في عمل الذنوب طيلة حياته، فلم يدرك نفسه إلا حينما قرع ملك الموت بابه ودعاه إلى إجابة ربه، ففزع فزعًا شديدًا من عذاب الله
لقدْ خلقَ اللهُ تعالى الإنسانَ واستخلفهُ في الأرضِ ليعمرها بما يرضي وجه الله تعالى، وجعلَ أرواحَ النّاسِ وأنفسهمْ منْ ضروراتِ الإسلامِ الّتي لا يجوزُ الإعتداءُ عليها، كماجعلَ جريمةَ القتلِ من الكبائرِ الّتي توعدَّ صاحبها بالعذابِ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ ذلكَ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديث، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ حرصَ الإسلامُ على إقامة الحدودِ في المعاصي والكبائرِ الّتي تعيثُ فساداً في المجتمعِ الإسلاميِّ، وقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ الّتي تبيِّنُ حرصهُ على إقامةِ الحدودِ لأنّها حياةُ للمجتمعِ الإسلاميِّ، كما بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنّهُ لا جلدَ كما في الحدودِ إلّا في جريمةٍ أوجبتِ الحدّ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
يُقصد بتوحيد الألوهية بالعبادة أن ينبني توحيد الألوهية في الإسلام على كلمة التوحيد، وهي (لا إله إلا الله)، فتكون لله تعالى بالألوهية، وبالنسبة للعبد يكون توحيد الألوهية بتوحيد العبادة، أي إفر اد الله عز وجل في القصد من العبادة.
لقدْحدّثنا رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الأحداثِ الّتي تسبقُ قيامَ السّاعة، وذلكُ ممّا أوحاهُ إليه الله تعالى، وقدْ أخبرَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ برفعِ الأمانةِ قبلَ السّاعةِ،
تختلف مقادير الزكاة حسب قيمة المال الذي يملكه الشخص، وتجب فيه الزكاة، لكن السؤال هنا يكون حول حساب قيمة الزكاة في المال، فهل تكون على رأس المال أم على الدخل الناتج من استثمار المال؟
لا بدّ لنا التمييز بين الغني والفقير، لتحقيق العدل المنشود من فرض الزكاة، وأن يكون هذا التمييز متوافقاً مع العصر الذي نعيش فيه الآن، ومواكباً للظروف والأحوال الاقتصادية والمالية السائدة.
وضع الشارع الحكيم أحكام الزكاة وضوابطها بشكل قطعي، ولا مجال للاجتهاد فيها، أو التعديل على أحكامها، حيث كانت هذه الأحكام شاملة ومناسبة لكل جوانب حياة الإنسان، إلّا في بعض المسائل الفقهية التي تتأثر بتغير الظروف
من المتعارف عليه في إخراج زكاة الأموال، أن يُخرجها المسلم كل سنة، ويقصد الكثير من الناس ترتيب أوقات زكاتهم لتكون في شهر رمضان المبارك، رغبةً منهم في مضاعفة أجرهم.
يمكن تحديد المستحقين لأموال الزكاة، عن طريق المؤسسات والمنظمات المتخصصة في دراسة الأوضاع الاقتصادية السائدة، ومن أهم المعايير التي استُخدمت في هذه الأيام لتحديد مستحقب الزكاة هو معيار حد الكفاية.
أما عن مناسبة قصيدة "وترى الملوك إذا رأيتهم" فيروى بانه في يوم من الأيام كان أشجع السلمي جالس في مجلس مع أصحاب له، وكانوا يتبادلون أطراف الحديث، وينشدون بعضهم البعض ما عندهم من شعر.
لقدْ حرصَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ على بيانِ كثيرٍ منْ أحكامِ الزّواجِ وما يحصلُ في بيتِ الزّوجيّةِ، وبيّنَ كثيراً منَ الواجباتِ الموكولةِ إلى الزّوجِ والزّوجةِ ليكوّنوا عائلةً مستقرّةً خاليةً منَ النّزاعِ والشّقاقِ، ومنَ الأحكامِ الّتي بيّنها رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ صيامُ النّافلةِ للمرأةِ حينَ يكونُ زوجها حاضراً، وسنعرضُ حديثاً يبيّنُ ذلكَ.
هناك مَن تتراكم عليه الديون، ولم يستطع تسديدها في حياته، بسبب سوء أوضاعه المادية، وقد لا يقدر الورثة في بعض الأحيان أن يُسددوا هذه الديون، فهل يجوز لشخص آخر أن يقوم بتسديد ديون الشخص المتوفى من زكاة أمواله؟
يقتني الناس الأموال بهدف الانتفاع اليومي بها، أو التجارة بها، أو تخزينها لحين حاجتها، فمن يقوم بتخزين بعض الأموال لحين حاجتها، أو بهدف ادّخارها لمستقبل أبنائه، ما حكم الزكاة في هذه الأموال المخزنة؟
لقدْ حثَّ الإسلامُ على الزّواجِ لما لهُ منْ آثارٍ تعودُ على المسلمِ في الإستقرارِ والهدوءِ والبعدِ عنِ المحرّماتِ، ولقدْ ثبتَ عنِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ منَ الحديثِ النّبويِّ ما يحثُّ على ذلكَ، وما يبيّنُ أحكامَ الزّواجِ في الإسلامِ وآدابه، وسنعرضُ حديثاً في حثّهِ عليه الصّلاةُ والسّلامُ على الزّواج.
أبو جعفر، هو هارون الرشيد، وهو أيضاً أمير المؤمنين، فقد كان طويلاً وجماله يلفت الأنظار وكان يتصفُ بالفصاحة في كلامهِ، كان يُحب العلم والأدب وكان أيضاً يميلُ إلى أصحاب العلم والمعرفة.
لقدْ أنزلَ الله تعالى القرآنَ على سيّدنا محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلَّم، وبيّنهُ عليه الصّلاةُ والسّلامُ لصحابتهِ الكرامِ الّذينَ حملوا أمانةَ نقالهِ للأجيالِ منْ أمّتهِ منْ بعدهِ، ليبقى محفوظاً في السّطورِ وفي صدورِهمْ، وما وُفيَّ أجلهُ عليه الصّلاةُ والسّلامُ في الدّنيا إلا وقدْ علّمهُ وما يتّصلُ بهِ منَ العلومِ، وحثّ على استذكاره والمداومةِ على قراءته وحفظه، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ استذكارِ القرآنِ الكريمِ.
إنَّ للقرآنِ الكريمِ لسكينةُ وطمأنينةُ يحسُّ به منْ ذاقَ طعمَ تلاوته ومدارستهِ، ولقدْ علّم رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ صحابته الكرام كثيراً منْ فضائلِ القرآنِ العامةِ والخاصّةِ لبعضِ سورهِ، ونقلها الصّحابةُ رضوانُ الله عليهمْ لأهميّتها إلى الأجيالِ منْ بعدهمْ، وقدْ كانَ منها ما يدخلُ بماسميَ بالطّبِّ النّبويِّ، ومنها المعوِّذاتِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
من الشروط التي يجب توافرها فيمَن يستحق الزكاة ألّا يكون من الأصناف الذين حُرمت عليهم أموال الزكاة، ولا يُعتبرون من مستحقيها، فمَن هم الذين لا تصرف لهم أموال الزكاة؟
لقد رُوي عن مالكُ بنُ دينار عليه رحمة من الله، أنه كانَ يسيرُ يوماً في زقةٍ من أزقةِ البصرة، فإذا هُناك بجاريةٍ من جواري أحدِ المُلوك، تركبُ ويُحيطُ بها الخَدم، فعندما رأها مالكُ، صاحَ وقال: أيتها الجارية، هل سيَبيعُكِ مولاكِ؟
لقد قيل أنهم قد سَمعوا عُباد بن عُباد المهلبي يقول: بأنّ هُناك مِلكاً من مُلوكِ البصرةِ قد تَنسك، وأنه يَميلُ إلى شهواتِ الدنيا والسُلطانِ، فأمرَ ببناءِ بيتٍ وقد بِتشيدِها وفَرشها وتنجيدها.
لقد حدثنا عبيدُ الله بنُ صدقة بنُ مِرداس أن أبيهِ قال: لقد وقفتُ وشاهدتُ إلى ثلاثةِ أقبرٍ على مكانٍ من الأرض يلي منطقهُ أنطاكيةَ، وإذا بأحد القبورِ مكتوبٌ عليها ما يلي:
فرض الله تعالى الزكاة على المسلمين، تطهيراً لأنفسهم وأموالهم، إضافة إلى تحقيق الكثير من الغايات التي تتعلق في بنية المجتمع الإسلامي وعلاقات الأفراد، فضلاً عن أهمية الزكاة في كسب رضا الله تعالى والفوز بالآخرة.