من هم الناجون من قوم عاد؟
إنّ العباد يُعذبون على جهلهم بالله تعالى، وإضاعتهم لأوامره، وارتِكابهم للمعاصِي والمَحارم التي نهى الله عنها، وأعلم أن الله سبحانه وتعالى لا يُعذب نفساً عَرفتهُ وأحبتهُ،
إنّ العباد يُعذبون على جهلهم بالله تعالى، وإضاعتهم لأوامره، وارتِكابهم للمعاصِي والمَحارم التي نهى الله عنها، وأعلم أن الله سبحانه وتعالى لا يُعذب نفساً عَرفتهُ وأحبتهُ،
من هو إبليس؟ وإلى أي المخلوقات ينتسب؟ هل هو ملاك؟ أم جني، هذه القضية كانت محل خلافٍ بين العلماء.
لقد ورد اسم إبليس في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة فقط وهي في سورة البقرة:34- الأعراف:11 - الحجر:31 - الحجر:32 - الإسراء:61 - الكهف:50 - طه:116
سجود الملائكة لآدم عليه السلام كان المكرمةِ الرابعة التي كرّم الله بها آدم بعدما خلقهُ بيده ونفخَ فيه من روحهِ وعلمهُ الأسماء كلها، فكان سجود الملائكة خضوعٌ واستسلام لإرادة الله
لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، فجاء خلق الله في أكملِ صورةٍ وأبهى منظرٍ مثل القمر في ليلة البدر تبارك الله أحسنُ الخالقين، خلق الله آدم على صورته وطولهُ ستون ذراعاً وعرضه سبعة أذرع.
لقد اختلفوا في المدة التي مكثها آدم عليه السلام مصوراً على أقوال:
حينما أراد الله تُعمر الدنيا بهذا الجنس البشري توجهت قدرته لخلق هذا النوع الإنساني، فكان آدم هو أول إنسان عرفتهُ الدُنيّا خليفةً لله في أرضه يُحيي مواتها ويستخدم مواردها ويستخرج كنوزها
يُدعى فريق من الناس أن آدم عليه السلام ليس أول نوعه، بل سبقه أنواع من البشر كان آخرهم آدم المعروف، ويَستأنسون بقوله تعالى: "أتجعلُ فيها من يفسد فيها ويسفكُ الدماء"
لقد اختلف أهل اللغة في اشتقاقات اسم آدم على أربعة أقوال وهي:
لقد ذكر في القرآن الكريم والسنة الكريمة صفاتٌ تميز بها إبراهيم عليه السلام، ويجدرُ للمرء المؤمن أن يقتدي بها في حياته متأسياً بأنبياء الله تعالى مُطبقاً قول الله تعالى: "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ" الأنعام:90. والتأسي بإبراهيم عليه السلام في صفاته وأخلاقه النبيلة.
لم نجد في وفاة إبراهيم عليه السلام في القرآن والسنة شيئاً، ولكن ما ذكر في كتب التاريخ عن وفاته، أن ملك الموت أتاه في صور شيخ هرم، وأنه مات وهو ابن مائتي سنة وقيل أقلُ من ذلك.
لقد ولد إبراهيم في منطقةٍ تسمى"أور الكلدانية" وعاشَ فيها مع أبيه وإخوته، وتزوج من سارة، لكن عندما توفي أخيه هاران وهو أبو النبي لوط، فقد أخذ نبي الله إبراهيم عليه السلام أسرته وأخذوا معهم لوط وهاجروا إلى بلاد كنعان.
لقد خالف قوم ثمود أمرَ نبيهم صالح عليه السلام، وطغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد، واستعجلوا العذاب على المغفرة ساخرين بذلك من نبي الله صالح عليه السلام.
إسحاق: وهو ابن النبيِّ إبراهيم عليه السلام من زَوجتهِ سَارة، وهو والدُ النبيِّ يعقوب وأخوه النبيُّ إسماعيل عليهم السلام جميعاً وإنّ مَعنى إسحق الضَّحوكُ، وقيلَ: سُمِّيَ بإسحق؛ لأنَّ أمَّهُ ضحكَت بشدة عندما بشَّرتها الملائكة بأنَّها حاملٌ به وقد كانت طاعنةً في السنِّ.
إن من أبرز موضوعات العقيدة التي جاء بها الأنبياء لدعوةِ أقوامهم، الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له
قد ورد في قصة إبراهيم عليه السلام بعضٌ من أحوال يوم القيامة، ولا سيما الأحداث التي تحصل في العرض أمام الله، وقد ورد هذا في القرآن الكريم والسنة النبوية، فقد ورد في القرآن الكريم تصوير لبعض من أحداث يوم القيامة عقب الحديث عن قصة إبراهيم عليه السلام في دعوته لقومه.
إن أولاد النبي يعقوب عليه السلام هم اثنتان عشر وبنتاً واحدة وهم ما يلي: يوسف عليه السلام وأخوه بنيامين وهؤلاء أمهما كان اسمها "راحيل بنت لابان" وهي تقرب للنبي يعقوب بأنها ابنة خال النبي يعقوب عليه السلام.
شُعيب عليه السلام: يُدعى شُعيب ابن عيفا بن مدين بن إبراهيم، وقد اختلف أغلبُ الرواة على اسم النبي شعيب، فقد ذكر أنه شُعيب بن صيفر بن عيفا بن نابت بن مدين بن إبراهيم، وقيل شُعيب بن ميكيل بن يشجن بن مدين.
زوجة سيدنا لوط عليه السلام فلم يُذكر لها أي اسم ولكن قد ظنّ البعض بأن اسمها "والعة أو والهة" ولكن جاء ذكرها في القرآن على أنها امرأة لوطٍ وأنها من الغابرين،
لقد بيّن المولى عزّ وجل كرمهُ على يوسف فيقول: "وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" يوسف:22. لقد كان يوسف عليه السلام أجملُ رجلٍ في عصره، وكان نقاء أعماقه وصفاء سريرته يُضفيانِ على وجهه مزيداً من الحُسن والجمال.
قال الله تعالى: " إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ۖ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" المائدة:112.
لقد عاد أولاد يعقوب عليه السلام إلى أبيهم بدون أخاهم وأخذوا يتعللوا ويعتذروا لأبيهم، ولكن كان الرد من الأب حاسماً إذ قال لهم: "بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا" يوسف:83.
يُريد الله سبحانه وتعالى أن يوضح للمؤمنين قدر الخلاف بينهم وبين أهل الكتاب ليعرفُ كل مؤمن أن إيمانه برسالة النبي الخاتم تُعطيه منزلة الإيمان الرفيعة، وذلك على قدر صدق نيتهِ، وأداء واجباتهِ الدينيةِ بما فيها من عبادات ومعاملات.
قال الله تعالى: "أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ" آل عمران:49.
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ" الأنبياء:51. والرشدُ يعني الاهتداء لوجوه الصلاح ومعرفة طرق الخير.
لقد اشتهر عن كثير من السلف والخلف، بأن هذه القرية تُدعى"أنطاكيةَ" رواه ابن إسحاق فيما بلغه. عن ابن عباس وكعب الأحبار، ووهب بن منبه، وأيضاً روى عن بريدة بن الخصيب وعكرمة وقتادة والزهري وغيرهم.
لقد ذكرت السنة النبوية أن بعض الأنبياء مقرهم في السماء، ومن هؤلاء نبي الله إبراهيم عليه السلام، وقد أخبر عن ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلم حينما صعد إلى السماء في حادثةِ الإسراء والمعراج ورؤيته صلّى الله عليه وسلم لأشياء رحلته.
المعجزة: هي عبارة عن أمرٍ خارق للعادةِ مقرونٌ بالتحدي، سالم عن المعارض، أي بمعنى تأييد الله عزّ وجل لمن ادعى النبوة بأمر ما سواء قول أو فعل أو ترك، ويكون مُخالف للعادة، موافق لدعوى مقرونٌ بالتحدي.
إنّ من المعلوم كما هو مقرر في عقيدةِ الأنبياء بأنهم معصومون من الأخطاء؛ وذلك لأنهم مبلغون عن الله سبحانه وتعالى في أمور الدين.
قال الله تعالى: "وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي" يوسف:50. لم يقل إن الساقي رجع إلى الملك وروى له ولحاشيته ماذا قال له يوسف، ثم تدالوا وقرر الملك أن يُرسل في طلب يوسف؛ لأن هذا مفهوم بالسياق، ونحن نلاحظ أن هذه سمةً مميزة للقرآن الكريم، فهو يترك الأشياء التي يتوصل إليها العقل؛ لتجتهد العقول فيها.