ما هي رؤيا الملك وما تأويها في قصة يوسف عليه السلام؟
يُخبرنا الله تعالى كيف تجري الأحداث؛ لتتم أقداره دون أن يشعر أحد، فالله تعالى أراد أن يُعطي يوسف الحكم، وأن يكون عزيز مصر، فماذا الذي حدث؟ إنّ الذي حدث أن الملك رأى في منامه رؤيا أفزعتهُ.
يُخبرنا الله تعالى كيف تجري الأحداث؛ لتتم أقداره دون أن يشعر أحد، فالله تعالى أراد أن يُعطي يوسف الحكم، وأن يكون عزيز مصر، فماذا الذي حدث؟ إنّ الذي حدث أن الملك رأى في منامه رؤيا أفزعتهُ.
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" الأعراف: 130، لم يأتِ الهلاك لفرعون وقومه فورّاً، بل جاء على مراحل.
لقد جمع فرعون أعوانهُ ووجهاء قومه وقال لهم: "قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ - يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ -قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ -قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ" الشعراء:34-37.
لقد خض العلماء المسلمون إدريس عليه السلام بصفات مميزة لما كان له من خاصية إرساله من الله تعالى نبيّاً بعد آدم عليه السلام، فوصفوه بالصديقية والصبر
تبرز خصائص نبوة إدريس عليه السلام طبقاً للآيةِ الشريفة المذكورة في القرآن الكريم في سورة مريم: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" مريم:56. في الأمور التالية:
لقد روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه وغيره عدداً من الروايات عن إدريس عليه السلام وكان يرجع في رواياته إلى أهل الكتاب الذين أسلموا، فيأخذ عنهم بحكم اتفاق القرآن
لم يكن خروج آدم وزوجه من الجنة عقوبة؛ وذلك لأن الهبوط إلى الأرض حصل بعد التوبة، وقد قُبلت توبة آدم وتم اصطفاؤه، فلا يُعقل أن تكون العقوبة بعد التوبة والاجتباء.
يقول الشيخ محمد صالح المنجد، الداعية السعودي، قال إن الثابت المقطوع به في القرآن الكريم هو أن آدم وحواء عليهما السلام أُهبطا من الجنة إلى الأرض
إن من أهم الموضوعات الدعوية التي دعا إليها عيسى عليه السلام قومه هي الآداب والأخلاق، ومن ذلك ما ورد في المعجم الكبير
لقد جاءت مرحلة مواجهة السيدة مريم مع قومها التي أخبر الله تعالى عنها بقوله العزيز:"فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا
إن الدعوة إلى الله عزّ وجل من أعظم المهمات التي كلفَ الله بها الأنبياء عليهم السلام، فكانت مهمة الأنبياء عليهم السلام هي الدعوة إلى توحيد الله،
لما اختار الله تعالى من الناس الرسل والأنبياء اختار صفوتهم، فأُحي إليهم شرعه، وعهد إليهم بأن يبلغوا ما كلفوا به من شرعه للناس، وأن هؤلاء الرسل الذين اختارهم الله تعالى كانوا أكمل البشر في الخلق والخُلق
يقول دارون: "إنّ الإنسان قد تطور من سلالات حيوانية سبقته، كانت القرود آخرها، حيث يقول: حسبكم أن تدرسوا الطريقة التي تنشيء بها الإنسان صوراً جديدة
يحكي لنا القرآن القرآن عن استفسار الملائكة، فقال تعالى: "قالوا أتجعلُ فيها من يُفسدُ فيها ويسفكُ الدماء ونحن نُسبح بحمدك ونُقدسُلك". البقرة:30.
أولاً: القرآن الكريم: لقد تناول القرآن الكريم قصة آدم عليه السلام في مواضع متعددة ومتفرقة ومختلفة من سور القرآن الكريم، وتناولت كل سور قصة آدم بدرجات متفاوتة في الطول
الخلافة: هي النيابة عن الغير إما لغيبة المنوب عنه وإما لموته وإما لعجزه وإما لتشريف المستخلف، واستخلفه أيّ جعله خليفة،
إنّ سُنن الله ثابتة ولا تتغير، فالكثير من الناس يُخطيء ثم يتوب، فيتوبُ الله عليه، ولكن من يكفر ويتمادى في كفره وطغيانه فإن الله أحقُ بأن ينتقم لانتهاك حُرماته، وتكذيب أنبيائه،
لقد قال سيد قطب: إن هذا القصص يصور طبيعة الإيمان وطبيعة الكفر في نفوس البشر، ويعرض نموذجاً مكرراً للقلوب
لقد أرسل الله تعالى نبيهُ صالحاً عليه السلام لدعوة قومه ثمود إلى التوحيد، وترك ما يعبدُ أبائهم وأن يعودوا إلى عبادة الله وحده ولا يشركوا به شيئاً، وأيد الله عزّ وجل نبيهُ صالحاً عليه السلام
يُعطينا الله تعالى الصورة المقابلة يوم القيامة؛ أي انّ الله تعالى أتى بصورة فرعون وقومه في الدنيا، وصورة فرعون وقومه في الآخرةِ، ففي الدنيا هم يتبعون فرعون بلا فهم ويعبدونه بلا فكر.
لقد ابتُلي يوسف عليه السلام بالدخول إلى السجن بسبب امرأة العزيز ونساء طباقتها، فلم يجدو أي طريقةٍ لإسكات هذه الألسنة إلّا سجنُ يوسف عليه السلام الذي دلت جميع الآيات على برائته من أجل نسيان قصة امرأة العزيز.
لقد جاء وقتُ العِشاء، وجاء الأبناء يصرخون ويبكون لكي يقولوا لأبيهم قصةُ الذئب التي اخترعوها لقتلِ يوسف، فقد أخبروا أبيهم بأننا ذهبنا نلعب ونستبق وبقي يوسف عند أمتعتنا وجاء الذئبُ وأكلهُ على غفلةٍ ونحنُ لا نعلم عنه شيء.
تنوعت القصص والسير التي تتعلق بالأنبياء والرسل والصحابة والأتقياء والصالحين، التي يستقي الفرد خلال قراءتها أو حتى سماعها العديد من الدروس والعِبر المستفادة، والتي تتواجد في القرآن الكريم أو حتى في السنة النبوية أو في الكتب الدينية التاريخية والإسلامية، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن قصة إنفاق الصحابة رضوان الله عليهم في سبيل الله […]
يقول الله تعالى: "وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ" النمل:20.
إنّ داود عليه السلام هو ذاك النبيّ الأواب القانت العابدُ والمجاهدُ، واسمهُ داوود بنُ أبشا بن عوير بن سلمون بن نحشون بن عوينا دب بنُ أرمُ بن حصرون بن فرص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم عليه السلام.
إنّ من القصص المهمة في القرآن، هي القصة التي تحدَّثت عن طالوت، وهو أحد ملوكِ بني إسرائيل؛ ففيها الكثير من العبر والدِّلالات. ويُقال: إن طالوت هذا كان سقَّاءً فقيراً غير معروفٍ بينهم، وقيل إنهم لم يعرفوه للوهلة الأولى وأخذوا يفكرون فيمن يكون طالوت.
لقد اختلفت بعضُ آراء العلماء فيما إذا كان الخِضرُ نبيٌ من أنبياء الله أم أنهُ وليٌ من أولياء الله الصالحين، ولكن استقرت أغلبية الآراء إلى أنهُ نبيٌ من عند الله تعالى؛ لأن الله علمهُ بعضُ الأمور عن طريق الوحي الإلهي، لا يعلمها إلّا الأنبياء.
لقد سأل موسى عليه السلام السامري عن صناعة العجل فقال له: "قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ -قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي" طه:95، 96.
يقول الله تعالى: "فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا - يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا" مريم:27-27. إنّ مريم عليها السلام هي التي ذهبت إلى قومها بنفسها ولم تتوارى عن عيون .
توفي يحيى بن زكريا عليهما السلام مقتولًا، حيث تعرض للظلم والعدوان من قبل بني إسرائيل بناءً على أمر حاكم فلسطين في ذلك الوقت، هيرودس. ويُقال إن سبب قتله يعود إلى هذا الملك "هيرودس".