حكم إسلامية

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

أمن هو قـانت آناء اللیل

الآية ﴿أَمَّنۡ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَاۤءَ ٱلَّیۡلِ سَاجِدࣰا وَقَاۤىِٕمࣰا یَحۡذَرُ ٱلۡـَٔاخِرَةَ وَیَرۡجُوا۟ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ یَسۡتَوِی ٱلَّذِینَ یَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا یَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ﴾ [الزمر ٩] “لا يوجد شيء أجده في قلبي ألذ من قيام الليل” هكذا يقول التابعي الجليل ثابت البناني الذي زكت نفسه وتطهر قلبه وطابت حياته، بعدما تعرض لنفحات الله تعالى […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

الفتنة أشد من القتل

الآية ﴿وَقَـٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَیَكُونَ ٱلدِّینُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ فَلَا عُدۡوَ ٰ⁠نَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [البقرة ١٩٣] قال ابن عباس رضي الله عنهما : الفتنة هنا: الشرك بالله تعالى وما تابعه من أذى للمؤمنين. وأصل الفتنة، الاختبار والامتحان، مأخوذ من فتنة الفضة إذا أدخلتها في النار لتمييز رديئها من جيدها. (فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ فَلَا عُدۡوَ ٰ⁠نَ) […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

الحياة الدنيا

﴿وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَاۤءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِیمࣰا تَذۡرُوهُ ٱلرِّیَـٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا﴾ [الكهف ٤٥]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

أهمية العمل ونتائجه.

(رَّبَّنَاۤ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِیࣰا یُنَادِی لِلۡإِیمَـٰنِ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَیِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ)

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

مراحل الهداية والنصر والثبات على الحق

﴿نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَیۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡیَةٌ ءَامَنُوا۟ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَـٰهُمۡ هُدࣰى وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُوا۟ فَقَالُوا۟ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَا۟ مِن دُونِهِۦۤ إِلَـٰهࣰاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَاۤ إِذࣰا شَطَطًا﴾ [الكهف].

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

حكمة لقمان وموعظة الإيمان

(وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَـٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ یَعِظُهُۥ یَـٰبُنَیَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِیمࣱ وَوَصَّیۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَ ٰ⁠لِدَیۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنࣲ وَفِصَـٰلُهُۥ فِی عَامَیۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِی وَلِوَ ٰ⁠لِدَیۡكَ إِلَیَّ ٱلۡمَصِیرُ وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِی مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِی ٱلدُّنۡیَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِیلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَیَّۚ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ )

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

ولا تكونوا كالتي نَقضتْ غَزلها

امرأة من مكة، تُسمَّى رَيطَة بنت عمرو بن كعب بن سعد بن تمِيم بن مُرَّة التَّميميّة؛ من بني تميم من قُريش. وسُمّيت جُعرَانَه لحماقتها، وكانت بها وَسْوَسَة، كانت وحيدة أبيها ووَرِثت عنه مال لا حَصرَ له ، مَرَّ الزَّمن ولمْ تتَزوَّج، وماتت والدتها وتركتها وحيدة.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة الغاشية

قال تعالى: ﴿هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ ٱلۡغَـٰشِیَةِ﴾ صدق الله العظيم، المُخاطب هو: النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك كل من قرأ الآيات، (هل) بمعنى: قد أتاك حديث الغاشية، كما ذكر ذلك القرطبي رحمه الله تعالى، كما قال تعالى: ﴿هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ حِینࣱ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ یَكُن شَیۡـࣰٔا مَّذۡكُورًا﴾ صدق الله العظيم[الإنسان ١] وهي بمعنى: قد أتى على الإنسان.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تأملات في سورة الماعون

يوم الدين: هو يوم الجزاء، لأنّ كل عبدٍ يُدان بعمله، واسمه يوم الدين، ويوم الجزاء والحساب والثواب، يُجازي المُحسن بإحسانه، ويجازى المسيء بإساءته. قوله تعالى: (فَذَ ٰ⁠لِكَ ٱلَّذِی یَدُعُّ ٱلۡیَتِیمَ (٢)) صدق الله العظيم، (يدعُ) أي يدفع ويظلم ويطرد اليتيم. قوله تعالى: (وَلَا یَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِینِ (٣)) صدق الله العظيم، أي لا يطعم الفقراء ولا […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

فوائد من سورة الإخلاص

سبب النزول: عن أبيّ بن كعب " أن المشركين قالوا للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يا محمد انسب لنا ربك فأنزل الله (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) أليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث وإن الله لا يموت ولا يورث ولم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء "

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

لطائف من تفسير سورة الناس

عن أبي المليح عن رجل قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثرت دابة فقلت تعس الشيطان فقال لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ويقول بقوتي ولكن قل بسم الله فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

ويل للمطففين

﴿وَیۡلࣱ لِّلۡمُطَفِّفِینَ (١) ٱلَّذِینَ إِذَا ٱكۡتَالُوا۟ عَلَى ٱلنَّاسِ یَسۡتَوۡفُونَ (٢) وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ یُخۡسِرُونَ (٣) أَلَا یَظُنُّ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ (٤) لِیَوۡمٍ عَظِیمࣲ (٥) یَوۡمَ یَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴾ [المطففين].

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

من آيات الحزن في القرآن الكريم دراسة موضوعية

يفهم بعض الناس أن الحزنَ فرعُ الإيمان بالله تعالى، واليوم الآخر، وحسابه وعذابه، وأن قسيم الحزن هو الاستهتار وعدم المبالاه، وقد يُفاجأ أحدهم حين يعلم أن الحزن لم يؤمر به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، بل عنه النبيُ صلى الله عليه وسلم في مواطن، قال ابن تيمية- رحمه الله-:"وأما ‏[‏الحزن‏]‏ فلم يأمر اللّه به ولا رسوله، بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين، كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏} صدق الله العظيم‏[‏آل عمران‏:‏ 139‏]‏.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

فأصلحوا بینهما بالعدل وأقسطوا

من معاني الحياد الجميلة، ألا تميل مع أحدالطرفين لهوىً أو مصلحة، بل تقف منهما على مسافةٍ واحدة، وهذا من العدل، لكنه يصبحُ ظلماً حين يستمر الموقف المُحايد حتى بعدما يتبين الظالم من المظلوم، وهنا يجب أن يكون لك موقف إيجابي لمصلحة المظلوم وصاحب الحق، تفرض هذا الموقفَ قِيَمُ العدالة والإيجابية، ومن استمر في موقفه المحايد بين الطرفين فقد تجاوز العدلَ إلى الظلم، وشارك الظالم في ظلمه؛ بتفريطه في نصرة الحق وأهله.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

الحكمة والبصيرة في الدعوة

الاتباع والإصلاح ليس حماساً فحسب، بل هو فقةٌ وبصيرةٌ قبل أن يكونَ عملاً وعزيمة، ويخسرُ بركة الهدي النبوي من اكتفى في المتابعة بظاهر العمل، وغفل عما يتضمنه ذلك العمل من شروطٍ عديدةٍ، فيها زمان ومكان وإمكان، وطريقة وأخلاق، فإذا اجتمعت جميعاً كانت من الحكمة التي تشهد لرسول الله بالإمامة والسيادة.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

من صفات المُصلح

من أهم صفات المُصلح، الرحمة والإحسان، وفي قصة سيدنا ( يوسف عليه السلام) ارتباطٌ عجيب بين الإصلاح والإحسان منذ أن كانَ مع أصحابه في السجنِ قال تعالى: ﴿ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِیلِهِۦۤۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾صدق الله العظيم[يوسف ٣٦]، وفي حال عوه وسؤدده قال الله تعالى: ﴿قَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡعَزِیزُ إِنَّ لَهُۥۤ أَبࣰا شَیۡخࣰا كَبِیرࣰا فَخُذۡ أَحَدَنَا مَكَانَهُۥۤۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ صدق الله العظيم [يوسف ٧٨] حتى في عاقبة أمره، قال تعالى: ﴿ إِنَّهُۥ مَن یَتَّقِ وَیَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ صدق الله العظيم[يوسف ٩٠]هكذا هو حال المُصلح.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

الإدمان السلوكي للنقد كما وصفه القرآن

الإدمان السلوكي للنقد كما وصفه القرآن: كما أنَّ النقدَ يَبعثُ ألماً للمنقود، فإنَّ فيه لذة ومتعة للناقد، تصل هذه المتعة إلى إدمانٍ يستوعب غالب وقته وجهده؛ ففيها قدر من الاستعلاء والأستاذية، وفيها تهوين لما فاته من شرف العمل، وفيها مخاطبة لأهواء النفس التي تحمله هنا على إدمان النقد، وتحمله هناك على الغيبة أو السخرية، ولذلك […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

يا زكريا إنا نبشرك بغلام

استجاب الله سبحانه وتعالى لزكريا عليه السلام، ولم تكن الإجابة فقط! بل عجَّل الله له البشرى، فأرسل إليه الملائكة بالاستجابة وهو قائم يصلي في المحراب، ويُنادى باسمه (يَا زَكَرِيَّا) كنوع من الأُنس والبُشرى وسرعة الإستجابة لدعائه دون مقدمات، ويختار الله اسم الولد (اسْمُهُ يَحْيَى)،الذي هو متفرد في اسمه وصفاته فلم يُسمى أحد من قبل باسمه.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

من صفات الداعية إلى الله في القرآن الكريم

يكاد بعضهم أن يستهين بوصف ( الداعية، ونسي أن سيد الخلق أجمعين هو إمام الدعاة، ووصفه ربه بذلك بقوله تعالى: (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ شَـٰهِدࣰا وَمُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا (٤٥) وَدَاعِیًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجࣰا مُّنِیرࣰا (٤٦))صدق الله العظيم.