حكم إسلامية

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تأملات في سورة القدر

قوله تعالى: ﴿إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ﴾ صدق الله العظيم [القدر ١] أنزل الله تعالى القرآن العظيم في ليلة القدر، يعني ابتدأ إنزاله فيها، فقد أخرج البيهقي في الدلائل وغيرهم عن ابن عباس " أنزل القرآن في ليلة القدر حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا ثم جعل جبريل ينزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بجواب كلام العباد وأعمالهم ".

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا

﴿وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَمُهَیۡمِنًا عَلَیۡهِۖ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَهُمۡ عَمَّا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ لِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةࣰ وَمِنۡهَاجࣰاۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ وَلَـٰكِن لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِی مَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۖ فَٱسۡتَبِقُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ﴾

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تأملات في اسم الرحمن والرحيم

تأملات في اسم الرحمن والرحيم : ﴿ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ﴾ [الفاتحة ٣] ما أرحم الله إذ عَلمنا كيف نقولُ حين تعجز الألفاظ عن وصفِ نعمة وجوده، وما أرقَّ وألطف افتتاح أنوار هداياته للخلق أجمعين بذكرِ أحقيته بالحمد التام دون سواه سبحانه وتعالى. وما أعذب التنويه أنّه تعالى ” رب العالمن” وليسَ رب فئةٍ أو فصيلٍ أو شعبٍ […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

الفتنة أشد من القتل

الآية ﴿وَقَـٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَیَكُونَ ٱلدِّینُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ فَلَا عُدۡوَ ٰ⁠نَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [البقرة ١٩٣] قال ابن عباس رضي الله عنهما : الفتنة هنا: الشرك بالله تعالى وما تابعه من أذى للمؤمنين. وأصل الفتنة، الاختبار والامتحان، مأخوذ من فتنة الفضة إذا أدخلتها في النار لتمييز رديئها من جيدها. (فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ فَلَا عُدۡوَ ٰ⁠نَ) […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

الحياة الدنيا

﴿وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَاۤءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِیمࣰا تَذۡرُوهُ ٱلرِّیَـٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا﴾ [الكهف ٤٥]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

فبما رحمة من الله لنت لهم

﴿فَبِمَا رَحۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِیظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّوا۟ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِینَ﴾ [آل عمران ١٥٩]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

ولا تكونوا كالتي نَقضتْ غَزلها

امرأة من مكة، تُسمَّى رَيطَة بنت عمرو بن كعب بن سعد بن تمِيم بن مُرَّة التَّميميّة؛ من بني تميم من قُريش. وسُمّيت جُعرَانَه لحماقتها، وكانت بها وَسْوَسَة، كانت وحيدة أبيها ووَرِثت عنه مال لا حَصرَ له ، مَرَّ الزَّمن ولمْ تتَزوَّج، وماتت والدتها وتركتها وحيدة.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تأملات في سورة الماعون

يوم الدين: هو يوم الجزاء، لأنّ كل عبدٍ يُدان بعمله، واسمه يوم الدين، ويوم الجزاء والحساب والثواب، يُجازي المُحسن بإحسانه، ويجازى المسيء بإساءته. قوله تعالى: (فَذَ ٰ⁠لِكَ ٱلَّذِی یَدُعُّ ٱلۡیَتِیمَ (٢)) صدق الله العظيم، (يدعُ) أي يدفع ويظلم ويطرد اليتيم. قوله تعالى: (وَلَا یَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِینِ (٣)) صدق الله العظيم، أي لا يطعم الفقراء ولا […]

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

فأصلحوا بینهما بالعدل وأقسطوا

من معاني الحياد الجميلة، ألا تميل مع أحدالطرفين لهوىً أو مصلحة، بل تقف منهما على مسافةٍ واحدة، وهذا من العدل، لكنه يصبحُ ظلماً حين يستمر الموقف المُحايد حتى بعدما يتبين الظالم من المظلوم، وهنا يجب أن يكون لك موقف إيجابي لمصلحة المظلوم وصاحب الحق، تفرض هذا الموقفَ قِيَمُ العدالة والإيجابية، ومن استمر في موقفه المحايد بين الطرفين فقد تجاوز العدلَ إلى الظلم، وشارك الظالم في ظلمه؛ بتفريطه في نصرة الحق وأهله.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

الحكمة والبصيرة في الدعوة

الاتباع والإصلاح ليس حماساً فحسب، بل هو فقةٌ وبصيرةٌ قبل أن يكونَ عملاً وعزيمة، ويخسرُ بركة الهدي النبوي من اكتفى في المتابعة بظاهر العمل، وغفل عما يتضمنه ذلك العمل من شروطٍ عديدةٍ، فيها زمان ومكان وإمكان، وطريقة وأخلاق، فإذا اجتمعت جميعاً كانت من الحكمة التي تشهد لرسول الله بالإمامة والسيادة.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

فوائد من سورة الإخلاص

سبب النزول: عن أبيّ بن كعب " أن المشركين قالوا للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يا محمد انسب لنا ربك فأنزل الله (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) أليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث وإن الله لا يموت ولا يورث ولم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء "

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

لطائف من تفسير سورة الناس

عن أبي المليح عن رجل قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثرت دابة فقلت تعس الشيطان فقال لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ويقول بقوتي ولكن قل بسم الله فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة الغاشية

قال تعالى: ﴿هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ ٱلۡغَـٰشِیَةِ﴾ صدق الله العظيم، المُخاطب هو: النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك كل من قرأ الآيات، (هل) بمعنى: قد أتاك حديث الغاشية، كما ذكر ذلك القرطبي رحمه الله تعالى، كما قال تعالى: ﴿هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ حِینࣱ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ یَكُن شَیۡـࣰٔا مَّذۡكُورًا﴾ صدق الله العظيم[الإنسان ١] وهي بمعنى: قد أتى على الإنسان.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

من صفات المُصلح

من أهم صفات المُصلح، الرحمة والإحسان، وفي قصة سيدنا ( يوسف عليه السلام) ارتباطٌ عجيب بين الإصلاح والإحسان منذ أن كانَ مع أصحابه في السجنِ قال تعالى: ﴿ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِیلِهِۦۤۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾صدق الله العظيم[يوسف ٣٦]، وفي حال عوه وسؤدده قال الله تعالى: ﴿قَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡعَزِیزُ إِنَّ لَهُۥۤ أَبࣰا شَیۡخࣰا كَبِیرࣰا فَخُذۡ أَحَدَنَا مَكَانَهُۥۤۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ صدق الله العظيم [يوسف ٧٨] حتى في عاقبة أمره، قال تعالى: ﴿ إِنَّهُۥ مَن یَتَّقِ وَیَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ صدق الله العظيم[يوسف ٩٠]هكذا هو حال المُصلح.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

ويل للمطففين

﴿وَیۡلࣱ لِّلۡمُطَفِّفِینَ (١) ٱلَّذِینَ إِذَا ٱكۡتَالُوا۟ عَلَى ٱلنَّاسِ یَسۡتَوۡفُونَ (٢) وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ یُخۡسِرُونَ (٣) أَلَا یَظُنُّ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ (٤) لِیَوۡمٍ عَظِیمࣲ (٥) یَوۡمَ یَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴾ [المطففين].

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

من آيات الحزن في القرآن الكريم دراسة موضوعية

يفهم بعض الناس أن الحزنَ فرعُ الإيمان بالله تعالى، واليوم الآخر، وحسابه وعذابه، وأن قسيم الحزن هو الاستهتار وعدم المبالاه، وقد يُفاجأ أحدهم حين يعلم أن الحزن لم يؤمر به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، بل عنه النبيُ صلى الله عليه وسلم في مواطن، قال ابن تيمية- رحمه الله-:"وأما ‏[‏الحزن‏]‏ فلم يأمر اللّه به ولا رسوله، بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين، كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏} صدق الله العظيم‏[‏آل عمران‏:‏ 139‏]‏.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

وقفات مع سورة الجاثية

قال تعالى ﴿حمۤ (١) تَنزِیلُ ٱلۡكِتَـٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ (٢) إِنَّ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ (٣) وَفِی خَلۡقِكُمۡ وَمَا یَبُثُّ مِن دَاۤبَّةٍ ءَایَـٰتࣱ لِّقَوۡمࣲ یُوقِنُونَ (٤) وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مِن رِّزۡقࣲ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَـٰحِ ءَایَـٰتࣱ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ) صدق الله العظيم.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة الأحزاب

قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (١) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (٢) مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (٤)) صدق الله العظيم.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة القصص

قال تعالى ﴿طسۤمۤ (١) تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِینِ (٢) نَتۡلُوا۟ عَلَیۡكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِٱلۡحَقِّ لِقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ (٣) إِنَّ فِرۡعَوۡنَ عَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلَ أَهۡلَهَا شِیَعࣰا یَسۡتَضۡعِفُ طَاۤىِٕفَةࣰ مِّنۡهُمۡ یُذَبِّحُ أَبۡنَاۤءَهُمۡ وَیَسۡتَحۡیِۦ نِسَاۤءَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ (٤)﴾ [القصص ١-٤] صدق الله العظيم.

الآدابحكم إسلاميةحكم وأقوال

تفسير سورة ياسين

قال تعالى ﴿يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (٢) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (٣) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ تَنزِیلَ ٱلۡعَزِیزِ ٱلرَّحِیمِ لِتُنذِرَ قَوۡمࣰا مَّاۤ أُنذِرَ ءَابَاۤؤُهُمۡ فَهُمۡ غَـٰفِلُونَ (٦) لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰۤ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ (٧)) صدق الله العظيم.