الإرشاد النفسي

تُعتبر النظرية التحليلية أحد الأسس الرئيسية لفهم الاضطرابات النفسية من خلال التركيز على العقل الباطن والتجارب المبكرة.

ترى النظرية الانتقائية أنّ سلوك الإنسان يتأثر بعوامل داخلية وبيئية، أيضاً أنّ التكوين البيولوجي الوراثي والتعلم الذي يتم بالتفاعل معه يقوم بتشكيل الإنسان،

إنّ النظرية العقلانية الانفعالية مستمدة من الباحث ألبرت أليس الذي بدأ بممارسة العلاج النفسي عام 1943، سميت طريقته في الإرشاد العلاج العقلي الانفعالي

تعتبر هذه النظرية طريقة متكاملة للعلاج والتعلم وهي تستند إلى أرضية نظرية معرفية إدراكية، انفعالية، سلوكية وهي تؤيِّد العلاج النفسي الإنساني والتعليمي

يتفق العاملون بالتوجيه والإرشاد النفسي على أنَّ المرشد الطلابي بحاجة كبيرة للتعرف على النظريات بشكل كلي، التي يقوم عليها التوجيه والإرشاد النفسي

تعتبر النظرية العقلانية الانفعالية من الطرق المتكاملة للعلاج والتعلم، فهي تستند على أرضية نظرية معرفية إدراكية، انفعالية، سلوكية، هي تؤيد العلاج النفسي الإنساني

سميت بنظرية العلاج المتمركز حول العميل؛ لاعتمادها في العلاج والإرشاد النفسي على المتعالج نفسه، ذلك مُعتمدة على ما يملك المسترشد من قدرة على النمو الذاتي

تعد نظرية الإرشاد المتمركز نحو الذات الإطار الذي يستطيع الإنسان أن يطبع نفسه فيه، بحيث يكون مُلماً بما في نفسه، هذه المعلومات التي يتوصل إليها الإنسان عن نفسه

قام أرنولد لازاروس عام 1971، بنموذج في إطار نظريته في العلاج، التي أطلق عليها العلاج متعدد العوامل، الذي يعتبره تطويراً للعلاج السلوكي الذي كان هو نفسه أحد رواده مع جوزيف

أرنولد لازاروس هو عالم نفس إكلینیكي ومعالج سلوكي، قیدته السلوكیة وحدت من قدرته على استخدام بعض الفنیات العلاجیة، التي كانت في المتناول

ترى هذه النظرية أنّ البشر عقلانيين، اجتماعيين، يتحركون إلى الأمام، واقعيين، هذه النظرة للإنسان تتميز بها المدرسة الإنسانية

لقد كان الاتصال النشاط الأهم في حياة الإنسان، الذي من خلاله يتفاعل الفرد مع الآخرين، يعبر عن أفكاره وحاجاته ومشاعره ويعبر عن شخصيته، لقد جاءت نظرية التحليل التبادلي

نطلق فلسفة الإرشاد الجمعي من أنَّ كل فرد يشترك سلوكياً مع غيره في كثير من خصائص السلوك وأنماطه، فرغم أنّه فريد في بعض أنماط سلوكه،

إنّ أريك بيرن هو مؤسس نظرية التحليل التفاعلي، تجدر الإشارة إلى أنّه عمل في الأصل بنظرية التحليل النفسي ومع وقائع إكلينيكية كثيرة، وفق منهجها في تحليل المستدعيات

لا يجب أن نعتبر نظرية بيرن نظرية جديدة تماماً إلَّا من حيث التناول، لكي نفهم هذا المعنى جيداً يجب توضيح الفرق بين لغة الاتصال ولغة التخصُّص العلمي،

يعد الإرشاد الجمعي وسيلة اقتصادية لاستغلال وقت المرشد؛ نظراً لأن الإرشاد الجمعي يمكِّن المرشد من مساعدة عدد كبير من الطلبة، يهيئ جو التفاهم الاجتماعي

يُرى أنّ الإرشاد الجمعي هو إرشاد عدد من العملاء، الذين يستحسن أن تتشابه مشكلاتهم واضطراباتهم معاً في جماعة واحدة. يعتبر الإرشاد الجمعي أو الجماعي عملية تربوية

يعد الارشاد المتمركز نحو العميل من أوضح الأمثلة على المدارس الإنسانية في العلاج النفسي، صنَّفها النُّقاد كونها ممارسة لعلاقة إنسانية عميقة من الفهم والقبول

توفر نظرية السمات والعوامل إطارًا قويًا لفهم الشخصية الإنسانية من خلال تحليل السمات المستقرة والعوامل البيئية المؤثرة. من خلال التركيز على هذه السمات،

تعتبر جامعة منيسوتا من أفضل المؤيدين لنظرية التركيز على السمات والعوامل، حتى أصبحت هذه النظرية مقترنة باسم الجامعة، فقد ضمت مرشدين كثيرين منهم ولتر بنجهام

يكون دور المرشد في عملية الإرشاد الجمعي، التحضير الصحيح للجلسات الإرشادية المنوي القيام بها، أيضاً تحديد الوقت المناسب لتنفيذ هذه الجلسات

إنّ أصل نظرية السمات والعوامل يعود إلى علم النفس وقياس الفروق الفردية بين الأفراد ثمَّ دراستها، ترتكز نظرية السمات والعوامل على علماء النفس ودأبهم،

تهتم نظرية السمات والعوامل بالتشخيص النفسي، استخدام طرق الإرشاد التي تناسب اختلاف الشخصية من فرد لآخر. تهتم نظرية السمات والعوامل بتحليل العميل وتطبيق

إنَّ الميدان الرئيسي الذي نال على نجاح كبير في التحليل النفسي، هو علاج الاضطراب العصبي بمختلف أنواعه، بعد ذلك علاج الأمراض العقلية

تتجه نظرية الذات نحو المجال والمحيط الذي يؤثر على الفرد، أكثر من الاتجاه نحو العوامل الوراثية، لا تقوم بإهمال هذه العوامل بصورة مطلقة

منذ تسعينات القرن العشرين، تم تطوير المُعالجة المنطقيّة إلى العلاج بالمعنى. حاول وونغ تفسير المعالجة المنطقية إلى آليّات نفسية؛ لجعلها تتناسب مع مجتمع علم النفس الأَوسع.

اعتبرت نظرية الذات من أهم النظريات في الإرشاد والعلاج النفسي، أيضاً تعتبر من النظريات المتمركزة نحو المسترشد. تم تسمية هذه النظرية بأسماء متعددة مثل، النظرية الشخصية

يُنظّر إلى الرُّوح البشرية في مختلف افتراضات العلاج، فالروح هي إرادة الإنسان، لاحظ فرانكل الحواجز التي تسبب عدم سعي البشرية إلى المعنى في الحياه.

ولد روجر ويليام عام 1925، هو عالم نفسي اجتماعي، أمريكي الجنسية. أخذ روجر الدكتوراة بعمله في العلم النفسي الاجتماعي وتطوير لغة الأطفال. ذهب للدراسة في جامعة هارفارد

يعتبر العلاج بالمعنى وفق فرانكل، خطوة جيدة لطريق تطور العلاج النفسي، تظهر في الأفق أملاً في رجوع الإنسان لإنسانيته، التي قامت بأخذها اتجاهات العلاج التقليدية،