كيف تتغير لغة الجسد وفقا للضغوط والمؤثرات الخارجية؟
كلّ واحد منّا قد يتعرض إلى مؤثرات خارجية لم يكن يحسب لها أي حساب، فالبعض يسميها مفاجئات سارة او مفاجئات غير سارة ولها الكثير من التأثير على لغة الجسد.
كلّ واحد منّا قد يتعرض إلى مؤثرات خارجية لم يكن يحسب لها أي حساب، فالبعض يسميها مفاجئات سارة او مفاجئات غير سارة ولها الكثير من التأثير على لغة الجسد.
القناعة لا شيء غيرها، إن نحن اقتنعنا بأنّ لغة الجسد ليست باللغة الفرعية وإنما هي أصل وقتها نستطيع أن نكون اكثر فاعلية وإقناع.
في كلّ مرّة نتحدّث فيها عن لغة الجسد، لا بدّ وأن نعبّر عن واحدة من المشاعر التي تظهر على صورة صامتة، يتمّ التعبير عنها من خلال أحد أعضاء الجسم على شكل لغة جسد.
يعتبر القلق من أكثر المشاعر التي يصعب تفسيرها في علم النفس الحديث، حيث يحتاج الشخص القلق إلى الكثير من التفسيرات والتحليلات المنطقية الموضوعية للوقوف على السبب الرئيسي أو الأسباب التي أدّت إلى القلق وشرود الذهن
في كلّ حركة أو إيماءة أو لغة نتحدث بها لا بدّ وأن تمرّ هذه العملية بالذهن الواعي، إذ أنّ العقل هو من يدير العمليات في كافة تحركات أعضاء الجسد.
لا شكّ بأن النوم ضرورة لا يمكننا الاستغناء عنها كمخلوقات بشرية، وهي أمر من الطبيعي أن نقوم به بصورة دائمة وبشكل يومي.
انقسم علماء النفس في تفسير شعورنا بالحاجة إلى الوحدة، هل هو أمر إيجابي أم أمر سلبي.
إنّ أي ثني للذراعين أمام الجسم يظهر للطرف الآخر على أنه أمر سلبي، وكما أنّ هذا الأمر يكوّن رسالة في ذهن المرسل.
يعتقد البعض أنّ الضحك لغة جسد تشير إلى الفرح أو السرور أو السخرية فقط، ولكن لمن يتعمّق في التفسير الدلالي للغة الجسد يجد أن الضحك ضرورة تظهر في أحنك المواقف.
إذا كانت لغة الجسد وسيلة نستخدمها ببراعة لقراءة لغة جسد الآخرين، فهي وسيلة أيضاً نستطيع من خلالها أن نقرأ لغة جسدنا بصورة شخصية مباشرة.
في كثير من الأحيان نضطر إلى السفر نحو بلد آخر أو أن نعيش في ظروف تختلف كليّاً عن ظروف المكان الذي نشأنا به.
مهما تعالت الأصوات التي تنادي بأهمية أعضاء الجسم المختلفة في التفسير الدلالي للغة الجسد تبقى العين هي العضو الأكثر أهمية واستخداماً.
يعتبر الرأس العضو الأكثر قيمة واستخداماً لكثرة ما يحتوي من أعضاء حسّاسة مثل الفم والعينين.
لعلّنا تعاملنا مع شخصيات اعتبرناها في الماضي مميزة ولكن ثبت مؤخراً أنّها تعاني من بعض الاضطرابات النفسية، ولعّنا سمعنا كثيراً باضطراب الشخصية الذي لا يمكن لحد أن يكشف أساليبه بسهولة تامة.
تعتبر الشخصية الوسواسية من أكثر الشخصيات صعوبة في التعامل لكثرة الشكوك التي تحوم حولها.
لا يوجد نمط شخصية يتبلور بشكل عشوائي أو بشكل غير مرئي، فكلّ واحد منّا يعاني العديد من الاضطرابات النفسية والجسدية التي تؤثر على سلوك حياته بشكل كبير.
كلّ حركة نقوم بها ذات معنى دلالي في قواميس لغة الجسد، وكل صوت يخرج من أفواهنا أو من خلال حركات أجسامنا يعتبر من الحركات الخاصة بلغة الجسد.
عندما نقرأ لغة الجسد بشكل متعمّق نجد أنها مرتبطة بالعواطف والأحاسيس البشرية بشكل كبير.
يجزم بعض مراقبي السلوك ومحللي لغة الجسد أنّ إيماءات الوجه تحتل المرتبة الأولى في الأهمية فيما يخص دلالات لغة الجسد.
لغة الجسد طريقة أخرى نتمكّن من خلالها تمرير رسالة ذات مضمون معيّن، ولكن هذا المحتوى يصل بطريقة صامتة قد تكون فطرية في معظم الأوقات.
هل نستطيع التعبير عن مشاعرنا دون الحاجة إلى الكلام؟ هل ستكون رسالتنا مفهومة؟ هل نستطيع أن نتواصل مع أشخاص تختلف ثقافتهم ولغتهم عن لغتنا.
ما دامت لغة الجسد تدخل في مجالات الأنماط السلوكية الخاصة بالفرد والتعبير عن المشاعر والحالة المزاجية التي نشعر بها.
الشكل أو المظهر الطبيعي لكلّ واحد منّا يتوافق بشكل كامل مع إيماءات وحركات لغة الجسد بشكل مباشر، ولا يوجد شكل ثابت يترافق مع تفاصيل لغة الجسد.
هناك من يعتقد أنّ لغة الجسد لغة حديثة تم اكتشافها نتيجة الثورات العلمية التي حصلت أبان القرن العشرين.
الحب أو العشق أو العواطف الجيّاشة كلها مصطلحات ومعاني تقع تحت قائمة العواطف الإنسانية التي تشير إلى الرومانسية.
لغة الجسد ترتبط بشكل كبير في المشاعر والأحاسيس التي تمثّل عواطفنا، فهي تشترك في حالة الحب والكره، والخوف والشجاعة.
يستطيع الإنسان توصيل أنواع مختلفة من المعلومات على مستويات مختلفة من الفهم، فعملية الاتصال هذه تتكون من عناصر أخرى خاصة بلغة الجسد بالإضافة إلى اللغة المنطوقة أو المكتوبة.
إنّ جميع أعضاء الجسم ذات أهمية بالغة في التعبير عن لغة الجسد، ولا يوجد في قاموس لغة الجسد عضواً يمكن وصفه بعدم الأهمية أو يمكن الاستغناء عنه.
تعتبر جميع أعضاء الجسم ذات أهمية قصوى في القيام بحركات وإيماءات لغة الجسد المختلفة، إلّا أنّ بعض الأعضاء تفوق بأهميتها الأعضاء الأخرى من ناحية الاستخدام.
لعلّ لغة الجسد شاملة لا تختصّ بفئة أو عمر دون غيره، إلّا أنّ هناك بعض الاستثناءات التي تخرج لغة الجسد من خلالها عن نطاق الاعتدال والمنطق.