فلسفة والدورف لمرحلة ما قبل المدرسة وما بعدها
الهدف من فلسفة والدورف لمرحلة ما قبل المدرسة وما بعدها هو تربية الأطفال ليصبحوا أشخاصًا متوازنين، ومتميزين وواثقين من أنفسهم، ومبدعين ومفكرين أحرار، وليسوا أتباع قلقين يائسين من الاندماج في المجتمع.
الهدف من فلسفة والدورف لمرحلة ما قبل المدرسة وما بعدها هو تربية الأطفال ليصبحوا أشخاصًا متوازنين، ومتميزين وواثقين من أنفسهم، ومبدعين ومفكرين أحرار، وليسوا أتباع قلقين يائسين من الاندماج في المجتمع.
يسلط العديد من الباحثين الضوء على أهمية وجود مدارس مثل مدارس والدورف، التي يركز نموذجها التعليمي على مساعدة الأطفال على تقوية خيالهم وتطوير إبداعهم.
التعليم نحو الحرية هو أحد أهم مبادئ تعليم والدورف، حيث تستخدم العديد من المدارس هذه العبارة كشعار أو كمبدأ رئيسي في وصف نفسها في الكتيبات والمواد العامة الأخرى.
هذه مجموعة حية من المبادئ الأساسية والاتجاهات لعمل والدورف التي نشأت عن تعاون وطني بين مدارس شتاينر أو والدورف.
يُشار إلى فئة الست سنوات في نظام والدروف على أنه العام الذهبي لأن الطلاب في هذا العمر متحمسون للتعلم ومتلهفون لمواجهة تحديات جديدة وقادرون على العمل الجاد والإبداع.
الدرس الرئيسي أساسي لصفوف المدرسة الابتدائية من الصف الثاني إلى السادس، حيث يقضي التلاميذ أول ساعتين من كل صباح مع مدرس الفصل في الدرس الرئيسي، وخلال هذا الوقت، عندما تكون العقول الشابة نضرة، سوف يدرسون بشكل مكثف كتلة من أحد الموضوعات الأساسية.
بينما ذكر رودولف شتاينر التأثيرات البيولوجية والعرقية والثقافية على الإنسانية، كان اهتمامه الرئيسي استقلالية الفرد وكفاءته الذاتية وقدرته على تجاوز المباني والظروف البيولوجية والثقافية والاجتماعية وتحويلها، وفي عام 2000 حددت لجنة حول حقوق الإنسان مقاطع فردية في عمل رودولف شتاينر تعتبر عنصرية اليوم لكنها لم تجد أي دليل على الاستخفاف العنصري بالآخرين أو العنصرية المنهجية.
يُفهم الإنسان أساسًا على أنه جزء من الأرض في تعليم والدورف، والذي يتم التعبير عنه في صيغة العالم الصغير، ويشير هذا إلى الترابط بين البشر (العالم المصغر) والأرض (الكون الكبير)، ويتضمن نهجًا واعيًا للطبيعة.
مدرسة والدورف هي منهج بشري له علاقة بالتربية المعتمدة على الأفكار التربوية للتربوي ذو الجنسية النمساوية رودولف شتاينر، مؤسس ظاهرة الانثروبوسوفيا أو الحكمة الإنسانية، ويُعتبر التعلم متداخل التخصصات، حيث يدمج بين العناصر التطبيقية والفنية والخيالية.
في كثير من الأحيان يسمى النهج الذي يتبعه رودولف شتاينر بالنهج الإبداعي، وهناك عدة أسباب لذلك مثل تطوير الشخصية وتنمية العاطفة المساعدة في حل المشاكل الصحية والنفسية.
تعتبر مدارس والدورف مدارس تعليمية مختلطة موحدة مستقلة يحفزها الأطفال أنفسهم، وتتميز مدارس شتاينر بجو مدرسي يشبه جو المنزل، والاهتمام المكثف بالحياة المدرسية.
يُعتبر النمو الصحي في الطفولة مبكرة هو المكون الأساسي الأول في تربية والدورف، حيث إن الحفاظ على نمو داخلي وخارجي لطفولة مبكرة صحية أمر ضروري ليس فقط لصحتهم العامة ولكن لنموهم البدني والعاطفي والمعرفي.
يفهم شتاينر الأنثروبولوجيا كشكل ممتد من الإدراك العلمي الذي يقود من الروحانية في الإنسان نفسه إلى البعد الروحي للكون كنوع من التصوف العقلاني.
في سياق والدورف تم تطوير منظور حول الأطفال والطبيعة لكي يصبح الأطفال صانعي التغيير وحملة نور المستقبل، حيث يجب أن يكون لديهم إحساس بالطبيعة وبما هو جيد لذلك عندما يرون شيئًا غير جيد، يمكنهم التعرف عليه وتغييره.
وفي الختام يشير رودولف شتاينر إلى أنه يجب أن يكون وجود طفل صغير أمراً ممتعًا، فهو في هذا العصر لن يأتي مرة أخرى، لذا يجب أن يستمتع به ويتعجب من عجائبهم.
وفي الختام يشير والدورف أنه قد يكون تعلم كيفية التغلب على المخاوف عملية طويلة وصعبة، ولكن من الضروري أن يكون الطفل الصغير مستعدًا للمستقبل
وفي نهاية المطاف، يتطلب التفكير الأعلى وما وراء المعرفة في مدارس والدورف من الطلاب إخراج الأحداث الذهنية من الخارج، مثل ما يعنيه التعلم، وإدراك نقاط القوة والضعف لدى الفرد بمهارات محددة أو في سياق تعليمي معين.
وفي الختام تم إدراك أن سبب الفضول الذي يتمتع به طلاب مدرسة والدورف هو نتيجة نهج رودولف شتاينر في التعليم واللعب في الهواء الطلق والذي يعتبر من الشروط الأساسية لتعليم والدورف والذي له دورًا جوهري في المساعدة على إثارة فضول الأطفال.
وفي الختام تستجيب مدرسة والدورف لتعليم الطفل في كافة جوانبه لهذه الحاجة بأكثر ما يميزها وهو توفير مدرس الفصل باعتباره السلطة الرئيسية في الفترة بين تغير الأسنان وبداية سن البلوغ.
وبهذا المعنى، فإن التعلم هو المشاركة في أعمال العالم كما تعكسها القدرات الشرطية والمكتسبة، ويضع تعليم والدورف هذا الفهم للتعلم موضع التنفيذ، من حيث أن لديه تفضيلًا محددًا لعمليات التعلم التجريبية والعملية.
وفي الختام هذه الأفكار قد أثارت اهتمام معلمي الفنون بطريقة والدورف وأعطت حكايات فصل والدورف التفكير في أخذها إلى فصل معلمي الفنون الدراسي، حيث هذه الدروس قادرة حقًا في مشاركة خبرة والدورف.
وفي الختام يشير مؤيدوا والدورف إنه بينما يُدرك الجميع فوائد تعليم والدورف التقليدي، يُعتقد أن منهج والدورف للتعليم المنزلي يقدم خدمة فريدة من خلال تكييف مبادئ والدورف في مجال التعليم المنزلي وجعل هذه التجربة التعليمية الغنية متاحة للعائلات في جميع أنحاء العالم.
وفي الختام توفر مدارس والدورف بصيرة الروح الأساسية للتعلم بين الثقافات أي التنوع الثقافي، وهي إيجاد طريقة لمواجهة ثقافة تتجاوز الرفض أو القبول أو الانفصال أو الاستيعاب والتي تتميز بالتغلب على التحيز والاهتمام النشط واحترام الآخر.
وفي الختام يشير والدورف أن التعليم المستوحى من علم أصول التدريس والدورف ليست عملية يمكن للتعليم أن يفعلها بتأثير مباشر، ومع ذلك يمكن أن تخلق مواقف تعليمية يكون من المرجح أن تحدث فيها.
وفي الختام تم إجراء دراسات تحليلية من خلال نخبه من العلماء والخبراء التربويين لكل من النظرية التربوية عند والدورف شتاينر والتي تم بها الانتباه إلى العديد من الجوانب الرئيسية للتعلم، ودراسة تحليلية لمفهوم عمل الذاكرة.
وفي الختام تهدف مدارس والدورف، كهدف نهائي لها، إلى تنمية البشر الأحرار تمامًا، لكنها تعمل انطلاقاً من افتراض أن الحرية لا توجد ببساطة بسبب إعلان تعسفي لحقوق الإنسان.
وفي الختام يعتبر نهج تعليم والدورف من المناهج التي تهتم بصحة ورفاهية الطفل كأمرً أساسي، وتتمثل مهمتها في ضمان نمو جسدي سليم وتطوير روحاني، إذ ظهر في تاريخ مدرسة والدورف علاجات محددة يمكن أن تقدم الدعم للأطفال.
وفي الختام تعليم والدورف هو شكل فني فريد من نوعه حيث التمارين الموصوفة المصممة للموسيقى والشعر، إذ تتشابك الطاقة الحركية وتنسق المعرفة من الموضوعات الأكاديمية مع الحركة الفنية.
وفي الختام إذا كانت مدرسة والدورف تريد تحقيق الأهداف التي يراها مؤسسها، فيجب أن تُبنى على مبادئ وأساليب تعليمية من النوع الموصوف هنا، وعندئذٍ سيكون قادرًا على تقديم نوع التعليم الذي يسمح لجسد التلميذ بالتطور بشكل صحي ووفقًا لاحتياجاته.
وفي الختام يعتقد البعض أن هناك العديد من المساوئ لتعليم والدورف حيث تشير بعض الاستطلاعات إلى أن تعليم والدورف يفتقد إلى المنافسة وكما أن ليس له منهج علمي وتعتبر مدارس والدورف من المدارس التي تتقاضى رسوماً دراسية عالية، كما أن هناك العديد من المساوئ الأخرى التي تم ذكرها هنا.