النظريات السياسية

العلوم السياسيةالنظريات السياسية

ما هي الأنظمة الحزبية؟

إن طَبيعة النِظام السِياسيّ في أيّ مُجتَمع تَعكس نَفسها عَلى النِظام الحِزبيّ المَوجود فِيه، كَما أَن طَبيعة النِظام الحزبيّ في الُمجتَمع تَترك أَثراً واضِحاً عَلى طَبيعةِ النِظام السياسيّ فِيه، فَقد غيّر نُمو وَ تَطور الأَحزاب مِن هيَكلية الأَنظِمة السياسيّة، وَ أثر عَلى طَبيعتها القَانونيّة وَ السياسيّة، وَ قَد جَرت هُناك العَديد مِن المُحاولات لِدراسة وَ تَحديدِ طَبيعة الأَنظِمة الحزبيّة.

العلوم السياسيةالنظريات السياسية

النظرية الواقعية السياسية

هي مدرسة في العلاقات الدولية، وكما وصفها جوناثان هاسلام، أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في جامعة كامبردج، هي مجموعة الأفكار التي تدور حول المقترحات المركزية الأربعة السِياسة الجماعية، الأنانية، الفوضى والقوة السياسية، الواقعية نشأت من خلال أعمال هوبز و ميكافيلي، كنهج للعلاقات الدولية.

العلوم السياسيةالنظريات السياسية

البنائية الوظيفية: الركيزة الأساسية لفهم الظواهر الاجتماعية

ظهرت النظرية البنيوية الوظيفية لتفسير الظواهر أو الأحداث الاجتماعية باعتبارها نتاجًا للأجزاء أو الكيانات البنيوية التي تتشكل في سياقها. وتؤدي هذه الظواهر دورًا اجتماعيًا يرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بالبيئة المحيطة بها.

العلوم السياسيةالنظريات السياسية

ما هي منظمة الجات؟

مُنظمة التِجارة العالميّة (WTO)، هِي منظمة عالميّة مقرُها في مَدينة جينيف في سويسرا، تَضم مُنَظمة التِجارة العالميّة 164 دَولة عضو بالإِضافة إِلى 20 دَولة مُراقبة، مَهمتُها الأَساسيّة هِي ضَمان انسياب التجارة بِأَكبر قدرٍ من السلاسة وَ الحريّة وَ اليسر، تُعتبر المُنظمة العَالميّة الوَحيدة المُختصة بِالقوانين الدوليّة المَعنيّة بِالتجارة ما بَين الدول .

العلوم السياسيةالنظريات السياسية

النظّريات التي تفسّر وظائف الدّولة

هي نظام اقتصادي يقوم على الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وخلق السلع والخدمات من أجل الربح، تقوم على حرية الاستيراد والتصدير، حيث تقوم الدولة بدور الحكم ، بينما سياسياً تقوم على مبدأ سيادة السلطة والتداول السلمي للدولة، و تفصل الدين عن السياسة.

العلوم السياسيةالنظريات السياسية

العلاقات الاقتصادية الدولية

أَصبحت دِراسة العَلاقات الإِقتصاديّة بَين الدُّول، بَل وَ المَناطِق مَوضوعاً هاماً وَ مُثيراً، خُصوصاً نَحن نَعيش وَسط أَمواج مِن الأَحداثِ الإِقتصاديّة، المُتَغيرة لَحظيّاً وَ المُتَجددة بِاستمرار، وَ تُشير العَلاقات الإقتصاديّة الدُّولية إِلى أَن كلّ دَولة تَتأَثر بِالدّول المُحيطَة بِها، نَظراً لِوجود عَلاقات بَين الدُّول، إِذ أَن نَجاح أَيّ دَولة أَو فَشَلها يَعتمِد عَلى قُوة عَلاقاتهاَ الإقتصاديّة بِالدّول الأُخرى، وَ في ظلِّ العَولَمة فَإِن العَالم كُلّه يُصبِح كَيان واحِد، وَ يَزيد الإندِماج الإقتصاديّ عَلى مُستوى العَالم، وذلِك نَتيجَة لِعملياتِ تَحريرِ التّجارة، وَ تَحريرِ تَدفُقات رُؤوس الأَموال بَين الدّول، وَ سُهولِة انتِقال عُنصر العَمل وَ المعرِفَة الفَنيّة، وذلِك في ظِلّ انفتِاح الدّول وَ التَّقدم الفَنيّ في مَجالِ الإِتصالات وَ المُواصَلات وَ الفَضائِيات.