عمارة قلعة ميستراس
قلعة منهارة ومدينة قرب إسبارطة تقع فوق المنحدرات الشرقية لجبال تايجيتوس على بعد نحو ثلاثة أميال عن نهر إيفروتاس، تشغل القلعة موقعاً منيعاً للغاية تقريباً فوق جرف شاهق ينحدر بشدة من جميع جهاته
قلعة منهارة ومدينة قرب إسبارطة تقع فوق المنحدرات الشرقية لجبال تايجيتوس على بعد نحو ثلاثة أميال عن نهر إيفروتاس، تشغل القلعة موقعاً منيعاً للغاية تقريباً فوق جرف شاهق ينحدر بشدة من جميع جهاته
يبدوا أن المنصور (خليفة مدينة بغداد) لجأ في تشييد بغداد إلى نظام الليتورجيا أي جمع الصناع والعمال المتخصصين من أنحاء الدولة كل أقليم بما يتقنه
تمثل العمارة العباسية طرازاً عالمياً انتشر في أقاليم الدولة العباسية التي تمتد من حدود الصين شرقاً وحتى المحيط الأطلسي غرباً، وإذا كان هذا الطراز بتميزاً بعالميته فإنه أيضاً بانه يمثل مرحلة مهمة من مراحل تكوين الفن الإسلامي
إن المئذنة كناية عن برج ملاصق للمسجد يقوم المؤذن من أعلاه في أوقات معينة بدعوة المؤمين بصوت مرتفع إلى الصلاة، لقد سن هذه الطريقة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلا أن الآذان في زمنه كان يرفع من أعلى سطح أو من أعلى نخلة.
إن نوعاً آخر جديراً بالاهتمام هو مسجد القبوات المستطيلة والذي يتكون سقفه المرتكز دوماً على دعائم من تشكليلة من القبوات المستطيلة المتوازية التي ترتكز على صف الأقواس
بعد فتح مصر أمر عمر بن العاص ببناء قاعة كبيرة تبلغ أبعادها 29×17 متراً في الفسطاط قرب مدينة القاهرة الحالية؛ وذلك لإقامة صلاة الجماعة فيها، وقد كانت تلك القاعة أبسط مسجد أمكن تصوره
أن أول هذه العوامل يتمثل في يسر الإنشاء الذي لا يتطلب مهارة خاصة تفوق المقدرة على بناء المرابطية، علماً بأن ليبيا عجت دوماً بمثل هذه المهارات العادية، كما يشهد بذلك (كتاب الإشارات) وكما يمكن للمرء أن يلاحظ شخصياً في وقتنا الراهن.
في ضوء المعلومات المتوافرة حالياً قد لا يستطيع أن يحدد بالضبط متى وأين تم بناء أول مسجد ذي قبيات في ليبيا، إن هذا النوع منتشر في كافة أرجاء البلاد، وقد يخطر على البال أنه برز إلى حيز الوجود وفقاً للتطور المنطقي التلقائي.
كان من نصيب فئة أخرى من الأتراك وهم العثمانيون إحداث ثورة في تصميم المساجد الذي كان بتنظيمه القديم عبارة على فناء مربع الأضلاع تحيط به أروقة تتفاوت في العمق، بينما كاد استمرار الفضاء بين مختلف أجزائه يكون مطلقاً.
إن هذا هو المسجد البدائي الذي نجد تصميمه متكرراً في كافة أرجاء الإمبراطورية الإسلامية طيلة القرون الستة الأولى للهجرة (من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر للميلاد)، وكذلك طيلة القرون التالية.
تعد الأضرحة القره مانلية من المقابر الأثرية المهمة في جداً في ليبيا، بحي توجد في طريق فتح مدينة طرابلس ثلاث حجرات مدافنية متشابهة في الصنع تعرف باسم الأضرحة القره مانلية
إن المواضيع الزخرفية الأساسية الأكثر شيوعاً في ليبيا كما في معظم الأقطار الإسلامية تنقسم إلى ثلاثة أنواع: نباتية وهندسية وخطية.
إن العقود الأكثر استعمالاً في ليبيا تتمثل في العقد نصف دائري والعقد المدبب قليلاً وعقد حدوة الفرس، ومما يلاحظ في هذا المضمار مدى تأثير البلاد التونسية المجاوة التي توافدت المهارات منها أكثر من غيرها من الأقطار
أما في ليبيا فإن البناءات والهياكل الإنشائية الخاصة مثل العقود والدعائم وغيرها قد أقيمت في أفضل الاحول وصنعت من حجر جيري رخو ومتماسك يدعى محلياً رخام مالطا
في الأقطار الإسلامية كان للمسكن الشعبي والقصر الأميري دوماً بعض العناصر المشتركة التي استعيرت أحياناً من تصاميم معمارية جاهلية التي اعتمدتها المسلمون لأسباب تتعلق بالعادات أو بحكم عوامل مناخية خاصة، ومنها ما يدعو بالحوش.
وإن الفندق ينشأ في الغالب في المناطق الآهلة بالسكان، وإن شأنه من حيث التركيب شأن الخان، إذ تتوزع أقسامه حول الفناء المألوف الذي تنفتح عليه (البيوت) ومستودعات السلع والمطبخ المراحيض
إلى جانب مواد البناء في عمارة المساجد في الهند والتي تمثلت بالحجارة استخدم المعمار مواد رابطة بغية تثبيت مواد البناء وأكساء سطوحها،
الججر الجيري من الأحجار التي اعتمدها المعمار في بناءه للمساجد الهندية، وهو حجر رسوبي يشكل الكلس (كاربونات الكالسيوم) المادة الرئيسية في تكوينه وتكثر مقالعه في الهند والتي نجدها في جميع مدن الهند.
الرخام أو ما يعرف علمياً (marble) وهو من المواد الإنشائية شائعة الاستخدام في عمارة المباني الإسلامية في الهند وخاصة تلك التي تعود إلى عصر الإمبراطور شاه جيهان
تعرف القبة في اللغة بأنها شدة الدمج للاستدارة وقيل أن القبة ما يرفع للدخول فيه ولا يخص البناء، أما تعريف القبة في المفهوم المعماري فهي بناء دائري المسقط مقعر من الداخل مقبب من الخاج معقودة بالحجارة أو الآجر على هيئة خيمة.
يشكل العقد المفصص بواسطة سلسلة متتابعة من أنصاف دوائر تقطع في بواطن العقود أو حوافها الداخلية، حيث ينتج من ذلك عقد من عدة عقود صغيرة متراصة ولهذا اصطلح على تسمية العقد المفصص.
العقود من العناصر الهامة في العمارة، ومما تجدر الإشارة إليه أن لهذا العنصر جذوره التاريخية الموغلة في القدم، ففي حضارة وادي الرافدين كشفت التنقيبات الأثرية التي أجريت في مدن شمال العراق وجنوبه عن أقدم الأمثلة للعقود
إن المعمار المسلم قد اعتمد طرازين رئيسيين لتصميم مساجده حيث شمل الطراز الأول المساجد الصغيرة والمتوسطة المساحة فيما غاير ذلك التصميم في طراز ثاني شمل المساحة الكبيرة (المساجد الجامعة)
يعد تحديد اتجاه القبلة من أهم مراحل بناء المسجد، حيث يمثل تحديد جدار القبلة العنصر الأول من عناصر تخطيط المسجد، وبغير تحديد هذا الجدار واتجاهه ومقاسه يستحيل إجراء أي تخطيط للمسجد سواء في جملته أو في جزيئاته.
حرص المعماريين على اختيار المناطق المرتفعة لإقامة المساجد عليها كما هو الحال في المسجد الجامع في مدينة فاتح بور سكري الذي يقع في أعلى نقطة من المدينة
يقع فندق الزهر على مقربة من جامع أحمد باشا القره مانلي، وقد أقام بناءه نفس الوجيه قرجي الذي يرجع إليه الفضل في تأسيس الجامع المسمى باسمه، وإن صحت الروايات فإن عهد تشييد هذا الفندق يعود إلى النصف الأول من القرن السابع.
إن هذا الحمام ينقسم إلى الثلاثة أقسام تقليدية التي تتمثل في القاعة الباردة والقاعة الفاترة والقاعة الحامية، وقد جاء تفرع مرافقه وفق توزيع يكاد يكون تقليدياً، حيث حددت معالم المناطق الرئيسية لحمام طرعت تبعاً لمقتضيات حاجة تشغيلية
إن تركيب هذه العمارة من أعرق التراكيب التقليدية، إذ انها تشمل على خمسة عشرة خلوة للطبلة موزعة حول صحن يكاد يكون مربعاً وعلى مصلى
يوجد في ليبيا مسجدين فقط يتسم بيت الصلاة في كل منهما بالطابع العثماني، أي انه مكون قاعة فسيحة مربعة تحتوي على أربعة دعائم ضخمة تحط عليها قبة مركزية،
يعد الجامع العتيق في ليبيا من المساجد التي بنيت على النمط العثماني، حيث يعد من اهم وأعظم الإنجازات في ليبيا، ويعد المسجد العتيق ومسجد عثمان هما المساجد الوحيدة المنحدرة من أصل عثماني في ليبيا