العوامل الطبيعية المؤثرة في نمو السكان في علم الاجتماع
تعتبر العوامل الطبيعية هي تلك التي تعود إلى الوسط البيئي الذي يعيش فيه الإنسان، ويصعب على الإنسان أن يتحكم فيها بسهولة، كأن يمنع وقوعها أو يؤجله.
تعتبر العوامل الطبيعية هي تلك التي تعود إلى الوسط البيئي الذي يعيش فيه الإنسان، ويصعب على الإنسان أن يتحكم فيها بسهولة، كأن يمنع وقوعها أو يؤجله.
1- يحاول مالش أن يبحث عن الأسباب الضرورية التي منعت من تقدم البشرية إلى الراحة ويرى أن السبب الأساسي يرجع إلى زيادة السكان، مثل باقي الكائنات زيادة هائلة لا يمكن أن تتمشى مع نسبة الزيادة في غلة الأرض (الغذاء).
العنصر السلالي مسألة بيولوجية أصلاً، إلا أن اتصال هذا الموضوع اتصالاً وثيقاً بالتفاعل الاجتماعي حتى في أرقى المجتمعات، وأكثرها تمدنا كالولايات المتحدة الأمريكية وبالرغم من ىأن معظم علماء دراسة الإنسان كاﻷنثروبولوجيا.
تشير كلمة ايكولوجيا في علم الحياة إلى الطريقة التي تتوزع بها، لنباتات والحيوانات على منطقة معينة، واعتمادها بعضها على البعض، وعلى هذا النحو تعني الإيكولوجيا البشرية.
بسبب أن الفاعل يمكن أن يكون حاملاً لاستعدادات مختلفة، فإن سلوكياته ليست متوقعة بالكامل أبداً، ومن المستحيل استباق ظهور سلوك اجتماعي مثلما نتنبأ بسقوط جسم على أساس قانون الجاذبية الكوني، فهذه الحالة هي نتاج اقتران عنصرين.
ن المؤكد أن فترات الحياة التي تتأسس فيها العادات المختلفة ليست كلها متكافئة، نميز تحديداًً فترة التنشئة الاجتماعية الأولية العائلة بشكل رئيسي عن كافة الفترات التي تلي لاحقاً والتي تسمى ثانوية كالمدرسة وزمرة الأقران والعمل، هذا التمييز هام بالتأكيد.
تشهد حياة ألبرت هيرشمان على مآسي وهموم جيل ولد في ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى، فقد ولد عام 1915، وشهد بالتالي صعود النازية، فهرب من برلين.
ولد إرفنغ غوفمان عام (0922، 1982)، في كندا الناطقة بالإنكليزية في عائلة يهودية من أصل روسي، وتابع دراسة السوسيولوجيا في شيكاغو، وتعمق تحديداً في أعمال ميد وفرويد وفيبر وراد كليف براون ودور كايم وزيمل الذي سيأخذ منه المقاربة الميكروسوسيولوجية.
تعرض نهج التفاعليين إلى تحول جذري مع هارولد غارفنكل، الذي سيضع بكتابه دراسات في المنهج الإثني (1967)، أسس تيار جديد، هو المنهجية الإثنية، تأثر غارفنكل بفكر ألفرد شوتز (1899، 1959) الذي كان قد طرح أسس نظرية للتفاعل.
تأثر تاريخ الدول الحديثة، على الأقل منذ القرن الثامن عشر فصاعداً، تأثراً عميقاً بما شهدته تلك الدول من الحركات الاجتماعية، ويمكن النظر إلى الحركات الاجتماعية على أنها أشكال من الفعل الجمعي.
إن المنظور الماركسي الذي يتصف بالحتمية التاريخية قد فقد الكثير من هيبته النظرية والعملية بعد سقوط أنساق الحكم الشيوعية خلال التسعينات من القرن العشرين
تميل بعض الاتجاهات النظرية في علم الاجتماع، بما فيها المدرسة الوفية التي عرضنا لها في أكثر من موقع، إلى أن المجتمعات البشرية تتميز بخصيصة أساسية أصيلة فيها، وهي النزوع إلى النظام والانسجام فيما بين أجزائها.
من جملة الأسئلة المهمة في هذا الصدد، إلى أي حد نكون فاعلين إنسانيين ناشطين نسيطر في الشروط والظروف التي تكتنف حياتنا الإنسانية؟
يحاول ماكس فيبر في مؤلفه الشهير الذي نشر للمرة الأولى في بداية القرن العشرين الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، أن يفسر واحد من القضايا الجوهرية.
قد تبدو غالبية الأسئلة، وربما الإجابات، التي يطرحها علماء الاجتماع في دراساتهم واقعية وبسيطة، وربما بديهية في طبيعتها
يقرر علماء الاجتماع في هذا المجال على التكاتف والعلاقة والتداخل الوظيفي بين البناء والتنظيم الاجتماعي، ويمكن تعين أوجه هذا التواصل وهذه اﻹرتباط في النقاط التالية:
تهتم النظرية البنائية الوظيفية ونظرية التنظيم الاجتماعي بالأخص على معرفة وتحليل معطيات وسمات ووظائف البناء والتنظيم الاجتماعي.
إن الضبط الاجتماعي يهدف إلى استتباب نظم المجتمع المختلفة، بحيث يسلك الأفراد وفق محددات هذه النظم، والتي يتفاعل الأفراد داخل نطاقها، دون ما اخلال أو خروج عليها.
يُستخدم مصطلح الضبط الاجتماعي للدلالة إلى أن أداء الفرد وتصرفاته معنيّة بالجماعات التي يعيش فيها، وبالمجتمع الكبير الذي يعتبر عضواً فيه
إن قانون الحياة والكون قد جمع بين الأضداد والمتناقضات، فعلى سبيل المثال هذا نهار أبيض وذاك ليل أسود، وهكذا الحال في الحياة الاجتماعية على أنها جزء من الطبيعة الكونية
الصراع هو تصادم بين القوى الاجتماعية، وهو تعبير عن نضالها، ويحدث في المجتمع نتيجة تحول المنافسة من سوية انشائية إلى مظهر متطرف هدام.
يكاد يجمع علماء الاجتماع على أن موضوع العلم هو دراسة المجتمع في ظواهره ونظمه وبنيته والعلاقات بين أفراده دراسة علمية وصفية تحليلية، الغرض منها الوصول إلى الوظيفة الاجتماعية التي تؤديها هذه الظواهر.
يعتبر علم الاجتماع هو أحد العلوم الاجتماعية، فقد حدد العلماء الشروط الضرورية للعلم المستقل في ثلاثة شروط أساسية هي: أولا: وجود طائفة متميزة من الظواهر، يتخذها العلم موضوعاً للدراسة والبحث.
المعارف الإنسانية ووضع علم الاجتماع بينها:النوع الأول تسمى المعرفة الحسية، التي تقتصر سوى على ملاحظة الظواهر ملاحظة عادية، معتمدين في ذلك على حواس الإنسان الطبيعية التي أعطانا إياها الله سبحانه وتعالى.
تعتقد النزعة التفاعلية، بمعنى النزعة الفردية المنهجية، بأن التغيرات الاجتماعية تأتي من تأثيرات تجمع ناجم عن الاعتماد المتبادل أو تبادل التأثير بين الفاعلين، أكثر مما تأتي من التأثير الميكانيكي للعوامل المهيمنة أو من الصراعات ذات البنية المتصفة بلعبة ذات المحصلة صفر.
تستند نظريات عدم التوازن إلى أربعة مبادئ يمثل كل واحد منها الأطروحة المضادة التي أعلنتها الوظيفية، ويمكن صياغتها كما يلي:
لم يلفت علماء الاجتماع هؤلاء الكشف عن التناقضات بين الخطابات التي يتمسك بها المجتمع الحديث عن نفسه وبين حقيقة عمله، وهكذا فإن سيداً للشك، مثل ماركس.
يقوم عالم الاجتماع إذن باستخدام تبويبات يعارض فيها بين المجتمعات التقليدية والحديثية، فعند توكفيل هناك معرضة بين الارستقراطية والديموقراطية، وعند تونيز الذي يقوم على التضامن العضوي، ويميز ماركس المجتمع الإقطاعي عن الرأسمالي.
عرفت مجتمعات أوروبا الغربية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر سلسلة من التغيرات الاقتصادية والسياسية بلغت ذروتها مع الثورة الصناعية في بريطانيا العظمى ومع الثورة الفرنسية عام 1789، إذن ارتسم عالم جديد يتصف بالتحول الصناعي وتقسيم العمل والتمدن وانطلاقة الدول، الأمم ومجيئ ديمقراطية الجماهير.
يرى جورج زيمل أن النقود قد خدمت من الجانب التاريخي في تعين، ليس فقط مكانة الأشياء، بل كذلك أفراد المجتمع، لقد شاركت النقود في الحرية الفردية