مفهوم المعايير الاجتماعية في الفعل الاجتماعي
تتضمن المعايير الاجتماعية عنصر الاستقرار الرئيسي للعلاقة، وهي توجه عملية إشباع المصالح ضمن قواعد معينة تحكم العلاقة بين صاحب القوة والآخر الخاضع.
تتضمن المعايير الاجتماعية عنصر الاستقرار الرئيسي للعلاقة، وهي توجه عملية إشباع المصالح ضمن قواعد معينة تحكم العلاقة بين صاحب القوة والآخر الخاضع.
يمكن الاستناد على مفهوم ماركس فيبر للقوة، مع بعض التعديل عليه، ليصبح على النحو التالي، القوة هي: قدرة أحد الفاعلين على فرض إرادته في علاقة محددة.
استخدم دور كايم أعمال العالم الإنجليزي "هربرت سبنسر" ليؤكد بأننا نستطيع أن نفهم وجود وخصائص أو ملامح البناءات الاجتماعية، من خلال مقارنتها بوظائف وأعمال الكائنات الحية.
ترتبط الوظيفية بشكل واضح بعمل مؤسسها الأول "إميل دور كايم" باﻹضافة لعديد من العلماء الآخرين الذين كانت لهم إسهامات كبيرة في مجال الأنثروبولوجيا الاجتماعية.
قام روبرت ميرتون المؤسس الثاني للبنائية الوظيفية، بإدخال تعديلات جوهرية على هذه النظرية، وبخاصة على مفهوم الوظيفية.
كان لكتابات عالم الأنثروبولوجيا المشهور برونسلاف مالينوفسكي أثراً كبيراً أيضاً في تطور الوظيفة كاتجاه تحليلي للمجتمع.
تعريف البناء الاجتماعي عند براون واسع جداً بحيث أدخل فيه جميع أنواع العلاقات الثنائية في المجتمع، التي يمكن ملاحظتها مباشرة.
ركز تالكوت بارسونز على نسق الشخصية، وهو أحد أنساق البناء الاجتماعي الكلي، وهو يرى أن أبناء المجتمع الواحد يشتركون في عدد كبير من التوقعات والمعايير.
يتمثل التشابه بين دور كايم وابن خلدون أكثر ما يتمثل في تحليلهما لعملية انتقال المجتمع من البسيط إلى المركب.
تكون العلاقات الاجتماعية في مرحلة التضامن الميكانيكي أولية في طابعها، فهي تأخذ طابعاً شخصياً وعاطفياً واضحاً.
ينبغي أن تكون النظرية متصله وكامله من حيث أفكارها ومبادئها، كما أن تكون موضوعاتها خالية من التعارض والتضارب.
يستند علم الاجتماع على الملاحظة الوصفية والتجريبية والميدانية، والجوء إلى آلية المعايشة من أجل تكوين الحقائق الاجتماعية، وفهم وإدراك الوقائع والظواهر البشرية والمجتمعية.
أن الاتجاه الراديكالي في علم الاجتماع الغربي الرأسمالي، جزء من اليسار الجديد سواء على المستوى الأكاديمي أو المستوى السياسي.
اتخذ ميد نفس الاتجاه السلوكي في تفسير للعمليات التفاعلية بين الأفراد في المجتمع، وقد رأى ميد أن العقل نتاج للاتصال الإنساني، وأن الوعي بالذات والشخصية إنما هما نتاج للقدرة
العناصر الاجتماعية أو الثقافية قد تكون وظيفية أو غير وظيفية، وعلى ذلك فلا بدّ من تعديل فكرة أن أي عنصر اجتماعي أو ثقافي يكون وظيفياً بالنسبة للمجتمع بأسره.
فرقّ بارسونز بين ما أسماه بالتوجيهات الدافعة والتوجيهات القيمية، وتدل التوجيهات الدافعة إلى تلك الجوانب من توجيهات الفاعل نحو موقفه، والتي تتصل باﻹكتفاء أو الحرمان الفعليين أو الممكنين لاحتياجات الفاعل.
يقول ماركس في كتابه إسهام في نقد الاقتصاد السياسي، يدخل الناس خلال عملية الإنتاج الاجتماعي في علاقات محددة مع بعضهم البعض، وهذه العلاقات ثابتة عن إرادتهم، وتتفق هذه العلاقات الإنتاجية مع مرحلة التطور في القوى المادية في الإنتاج لديهم.
على الرغم من أن مفهوم الاغتراب قد ظهر في كتابات كل من هيجل وفيورباخ إلا أن ماركس قد عالج هذا المفهوم على ضوء فلسفته المادية الجدلية، وأضفى عليه معنى جديد غير ذلك الذي يقصده كل هيجل وفيورباخ.
يمثل أسلوب إنتاج الثروة المادية الأساس المادي الاقتصادي للتكوين الاقتصادي الاجتماعي، وهذا الأساس الاقتصادي يمثل في الواقع هيكل التكوين بينما يمثل البناء الفوقي الجانب السياسي، والاجتماعي والروحي فيه.
يعتبر أوجست كونت من أبرز وأفضل السوسيولوجين الذين تبنوا منهج التفسير في دراسة الظواهر السوسيولوجية، طبقاً لأربعة تنفيذات رئيسية هي، الملاحظة والتجربة والمقارنة والمنهج التاريخي.
ينطلق باريتو مسلمة فلسفية واجتماعية أساسية، وهي أن الفرد ليس كائناً رشيداً، بل هو كائن لاعقلاني، بمعنى أن جل أدائه غير رشيدة وغير منطقية.
اتفق جيدنجز مع تارد في تسليمه بأن هدف علم الاجتماع هو دراسة العلاقات المتبادلة بين سيكولوجية الأفراد، وأن وحدة التحليل الأساسية هي وحدات الفعل أو السلوك وأن أنسب أسلوب للدراسة هو الإحصاء.
رأى جبريل تارد مؤسس هذا الاتجاه أن أساس الحياة الاجتماعية، هو المعتقدات والرغبات التي تتخذ مسميات مختلفة مثل: العقائد والعواطف والقوانين والعادات الجمعية والأخلاق.
يلاحظ نقاد الاتجاه الفينومينولوجي أن هذا الاتجاه ينصف أصلاً بالاهتمام على تعليم المعاني والكفاءة التي تشترك بين المواطنين في المجتمع، بكونها أصلاً للحياة الاجتماعية، وبإغفال التنوعات والصراعات الحقيقية ضمن المجتمع.
لقد قدم باريتو تصوره عن الإنسان، ذلك المخلوق الغريب والقوى الخفية الفطرية التي تحركه الغرائز وما يرتبط بها من رواسب والتبريرات التي يخترعها ليبرر بها سلوكه غير المنطقي المشتقات،
الرواسب في علم الاجتماع: وهي عبارة عن اتجاهات نفسية ثابتة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعواطف والغرائز، وتقع في مركز وسط بين العواطف والفعل الإنساني، وأسماها بالرواسب.
يعد النمط المثالي عند ماكس فيبر مفهوماً مجرداً، أو مقولة وصفية عامة تمكننا على معرفة سلسلة من الظواهر وتوضيحها والتنظير لها، وليس من المهم أن تكون خصائص هذا النمط متوفرة دائماً،
منذ بداية تشكّل نظرية حشد الموارد في الحركات الاجتماعية، كانت هناك انتقادات لعقلانيتها المفرطة والمنهجية الذرائعية للحركات الاجتماعية، الانتقاد الأكثر تكراراً يخص أنموذج الفاعل الاجتماعي الذي بنيت على أساسه.
هو عالم اجتماع وأنثروبولوجيا أسترالي، درس علم الإنسان والطب البشري وعلم التشريح، واهتم بدراسة التاريخ ومن أعلام النظرية الانتشارية.
هو عالم اجتماع وأنثروبولوجيا أمريكي، اهتم بدراسة الأنثروبولوجيا الثقافية، كما كان كروبر أحد أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة كاليفورنيا.