خط الطغراء
خط الطغراء أو ما يعرف باسم الطرّة أو الطغرى، إذ أنه واحد من أهم خطوط اللغة العربية، حيث يتم كتابة هذا الخط من خلال الدمج بين خطي الثلث والديواني
خط الطغراء أو ما يعرف باسم الطرّة أو الطغرى، إذ أنه واحد من أهم خطوط اللغة العربية، حيث يتم كتابة هذا الخط من خلال الدمج بين خطي الثلث والديواني
لقد اختلف العلماء والباحثون في أصل نشأة الخط العربي، وكذلك اختلفوا في المكان الذي تطور وانتقل فيه الخط العربي، بالإضافة إلى الكيفية التي انتقل فيه.
في عصر الازدهار العظيم لإنتاج الكتاب في العالم الإسلامي، أي في الوقت الذي بدأت فيه تعددية المراكز الثقافية الإسلامية تطرح مشكلات جديدة حول نشر المعلومات المتعلقة بالإنجازات
الرسم كأداة للتواصل في الفجر الوسيط: لقد عرفت أهمية الرسم كأداة للتواصل في كل الحضارات القديمة، وبالتحديد من المصريين الذين زينوا كتب الموتى بمشاهد
الإمبراطورية البيزنطية وهي إمبراطورية تاريخية وكانت عاصمتها القسطنطينية، كانوا في القديم يطلقون عليها اسم (الإمبراطورية الشرقية)،
يمثل الخط العربي عنصراً هاماً من التراث العربي، فهو في تنوع في أشكاله وفي مجالات استعماله يتجاوز الحاجات الثقافية إلى الآفاق الفنية ليصبح من أبرز الفنون الزخرفية.
لقد كان للإسلام والدين الإسلامي أثر بالغ في الخط العربي وانتشاره، كما كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أثر بالغ في انتشار الخط وتطوره كذلك في تعلمه وتعليمه لأكبر عدد ممكن
لقد وجد الكثير من علماء الخط واللغة بأن اللغة عبارة عن نظام صوتي يرتبط ذلك الصوت بنظام من المعاني كما ويستخدم ذلك الخط ليوصل لنا رسالة ذلك الصوت،
لقد اختلف العلماء والمؤرخون حول تاريخ نشأة الخط هل وجد في العصر الجاهلي؟ أم أنهم اعتمدوا فقط على الرسوم، النقوش والإشارات؟
لقد كان للخط الكوفي آثار ونقوش متعددة الاستخدامات، ومن حيث الأغراض المهمة في التاريخ الخطي لهؤلاء الكتاب والخطاطين من حيث اليبوسة والليونة في الخط الكوفي
خط الطغراء: هي كتابة جميلة صغيرة بخط الثلث وتعارف عليها العام والخاص لتلك الفترة الزمنية كعلامة سلطانية، أو شارة ملكية على غرار شعار الدولة اليوم،
في الوقت الذي كانت فيه الإمبراطورية الرومانية الغربية تتعرض إلى ضربات عنيفة من البرابرة الذين تمكنوا أخيراً من القضاء عليها، وكانت الإمبراطورية الرومانية الشرقية
كان اليونانيين والرومانيين والشعوب الأخرى التي خضعت لهم أو التي كانت تحت تأثيرهم يكتبون خلال العصر القديم يستخدمون أدوات مختلفة لكتابة كل ما بخطر ببالهم.
خط الثلث: هو من أصعب الخطوط العربية، وهذا من حيثُ القواعد والموازين والقدرة على الإنجاز فإن من الممكن القول بأن من استطاع أن يتعلم خط الثلث فإنه بسهولة يستطيع أن يتعلم أنواع الخطوط المختلفة.
لقد كان للخط الكوفي التذكاري السيطرة المطلقة في العصر المملوكي، فقد كتبت به المصاحف وحلّيت به واجهات المساجد، كما اتسعت به تبعاً لمعظم المنشآت المملوكية (المساحات)
الخط الكوفي: ويقال أن سبب التسمية تعود لمنطقة الكوفة في العراق، وكان العلماء يعتقدون أن أول الخطوط العربية التي عرفت في البداية هي الخط الكوفي
كان من أشهر الخطاطين العرب في العهد الأموي الخطاط خالد بن الهياج، وقد قيل عنه أنه أكتب عن أهل زمانه، وكذلك قيل أنه من أشهر خطاطي الخليفة الوليد.
الخط العربي بحسب تعريف بعض العلماء هو نقشٍ من النقوش، حيث تمّ اكتشاف هذا النقش في منطقة تعرف بنقش (النمّارة) بحران في سوريا وقد عثر على هذا الخط مكتوب بالخط النبطي المتطوّر
في العصر الحديث زاد الاهتمام بفن الخط العربي وذلك بسبب الإنترنت والتي جعلت المتعلمين ينصرفون عن أهمية الكتابة بالخط العربي ورونقها، ممّا أدى ذلك إلى ظهور أنواع جديدة من الخطوط وأدواته.
النطق: ميزة امتاز بها الإنسان عن بقية مخلوقات الله، وما يتفوه به الإنسان من كلمات وما هي إلا تعبيراً عما يدور في ذهنه من أفكار، فالكلمات رموز للأفكار، ولما اكتشف الإنسان الكتابة.
ويقصد بخط النسخ: هو إعادة كتابة الكتب المكتوبة وفق قواعد مرسومة لخط النسخ، وقد كان أكثر ما يستخدم في نسخ القرآن الكريم، حيثُ تمتاز حروف هذا الخط باللين والمطاوعة.
إن الكتابة محاولة للتعبير عن الرموز الصوتية فهي رموز الرموز؛ ولهذا يعاني الناس عامة من رمز الكتابة لدرجة أنه ظهرت دعوة إلى الكتابة بالحروف اللاتينية عندما اقترح كل من (ولهلم سبيتا)
الخط العربي هو هندسة وإبداع لم يكن الخطاطون ليصلوا إلى هذا المستوى الذي وصل إليه لولا أن هناك عقول نيرة كتبت فأبدعت، واخترعت عدد من الأقلام والخطوط التي تنوعت
إن للقرآن والكتابة بالخط العربي مدارس خاصة جعلت تلك الخطوط من القرآن مرسوم بأجمل الحروف ولأهمية القرآن الكريم العظيمة،
إن للخط العربي أصول وقواعد تميزه عن غيره من الخطوط الأخرى وقد تطور هذا الخط وأصبح له معجبين كثر لم يبتعدوا يوماً عن أصول هذا الخط وقواعده،
لقد كان للخط العربي صداه في أرجاء العالم العربي، حيث ساعد انتشاره عدد من الرجال والنساء من تطوير الخط العربي وقواعده الأصيلة، كما قد شاركت المرأة العربية
خط الرقعة: هو خط جميل وبديع في حروفه استقامة أكثر من غيره ولا يحتمل التشكيل ولا التركيب وفيه وضوح ويقرأ بسهولة، ويستعمل هذا النوع، في الإعلانات التجارية؛ وذلك لبساطته وبعده عن التعقيد.
لقد جاءت تسمية الخط الديواني بهذا الاسم نسبة إلى صدوره من الديوان الهمايوني السلطاني للحكومة العثمانية فجميع الأوامر الملكية العطايا والفرمانات التركية سابقاً لا تكتب إلا به
إن الخط العربي قد مثل وما زال يمثل عنصراً مهماً من التراث العربي، إن تنوع أشكاله في مجالات استعماله، يتجاوز الحاجات الثقافية إلى الأفاق الفنية ليصبح من أبرز الفنون الزخرفية.
لقد كثر الكتاب الذين كتبوا بالخط العربي في العصر العباسي، وقد اشتهر منهم أولئك الذين كتبوا للخلفاء والوزراء، والذين لعبوا دوراً هاماً في تطوير الكتابة العربية بالخط العربي