التعامل مع المسترشد المريض في الإرشاد النفسي
لا يمكن أن يكون المسترشد في كامل قواه العقلية والجسدية طيلة الوقت، فمن المحتمل أن يتعرّض هذا المسترشد إلى وعكة صحيّة مؤقتة او إلى مرض مزمن مثل داء السكري أو الضغط
لا يمكن أن يكون المسترشد في كامل قواه العقلية والجسدية طيلة الوقت، فمن المحتمل أن يتعرّض هذا المسترشد إلى وعكة صحيّة مؤقتة او إلى مرض مزمن مثل داء السكري أو الضغط
في الحقيقة أنّ ظاهرة التنمّر ظاهرة مؤرّقة في المجتمع لا يمكن تخطّيها بسهولة، ولهذا نجد أنّ جميع المراحل العمرية أصبحت تعاني من هذه الظاهرة
تبدأ العملية الإرشادية والتي تشكّل جزءاً من علم النفس من خلال عملية النصح والإرشاد والتوجيه وهذا الأسلوب يتمّ اتباعه في المشاكل النفسية البسيطة
لا يمكن أن يكون البرنامح الإرشادي متعلّق في المقابلات الشخصية واختبارات القياس الكتابية فقط، فمن الطبيعي أن يقوم المرشد النفسي
على الرغم من أنّ جميع البشر يشعرون بأنهم أذكياء أو أنهم متعادلون في طريقة التفكير وإن اختلفوا في السلوك، إلا أنّ بعض الأشخاص يعانون من مشاكل نفسية
لا يعيش جميع أفراد المجتمع في ظروف بيئية ومكانية واحدة، الأمر الذي من شأنه التأثير في اختيارات المرشد النفسي على الاستراتجية الإرشادية
لا يتمتّع جميع المسترشدين بمستوى عقلي أو سلوكي واحد، فالبشر كما نعلم جميعاً يختلفون في طريقة التفكير وفي السلوك وفي الظروف النفسية
يعتقد بعض الأشخاص أنهم ضحية لبعض الأعمال والسلوكيات التي قام بها أشخاص آخرون بطريقة خاطئة، او أنهم ضحية لإهمال المجتمع وعدم منحهم الفرصة المناسبة لإظهار مواهبهم او قدراتهم في الحياة
ينظر المرشد النفسي إلى العملية الإرشادية نظرة إنسانية يريد من خلالها تقديم أقصى ما يمكنه من جهد وثقافة في سبيل تخليص المسترشد
لا بدّ وأن سلوك المسترشد قبل الخضوع للعملية الإرشادية لم يكن بالصورة الإيجابية التي تجعله شخصاً معتدل التفكير والسلوك