العقد المدبب في العمارة العثمانية المصرية
هو عقد يكون فيه التنفيخ والتجريد على هيئة أقواس من دوائر تقع مراكزها في داخل أو خارج فتحة العقد، وقد انتشر هذا النوع من العقود انتشاراً كبيراً في العمارة الإسلامية.
هو عقد يكون فيه التنفيخ والتجريد على هيئة أقواس من دوائر تقع مراكزها في داخل أو خارج فتحة العقد، وقد انتشر هذا النوع من العقود انتشاراً كبيراً في العمارة الإسلامية.
تحتفظ مدينة القاهرة بجميع النماذج الباقية، إلا أنه يتضح من خلال ما ورد في كتابات الرحالة الأجانب ولوحاتهم أن نماذج هذا الطراز كانت منتشرة بدرجة كبيرة خلال العصر العثماني.
كان للظروف المناخية السائدة والتي كانت تختلف من مدينة لآخر أثر كبير في تحديد أشكال البيوت وعناصرها، ويعد النمط ذو القاعدة المركزية أخر مرحلة من مراحل التطور.
وهي ذات طراز مختلف، وقد تبنى من الحجر أو من الآجر، وغالباً ما تسقف بالأقبية وأحياناً بالقباب وفي أحيان أخرى تبنى بالخشب، وفي هذه الحالة كان الشارع الذي يتوسط الحوانيت يترك مكشوفاً.
تعددت المنشآت التجارية وتنوعت إبان العصر العثماني، وتعكس المصطلحات التي عرفت بها واشتهرت مدى هذه التعدد وذلك التنوع.
وقد اكتسب الحمام الخزفي الذي أوقفه خير الدين بربروسا باشا على أعمال الخير والبر في زيرك تلك التسمية من مجموعة البلاطات الخزفية الرائعة التي تكسوه.
وهو من أبسط الأسبلة عامة والعثمانية خاصة، وهو يتكون في جوهره من دخلة أو حنية عميقة إلى حد ما ويتوج هذه الدخلة أو تلك الحنية غالباً عقد يختلف نوعه من جشمة لأخرى.
أطلقت على منشآت التصوف عدة مصطلحات أشهرها ثلاثة وهي : الزاوية الخانقاة التكية، وقد اختلفت الآراء حول تفسير تلك المصطلحات الثلاثة.
شيده المنصور ملاصقاً لقصر باب الذهب في وسط المدينة وهي ظاهرة في التخطيط بدأت في المدينة المنورة على عهد رسول الله، ثم استمرت فيما تلى ذلك من مدن ناشئة كالكوفة والبصرة
نشأة فكرة الأسوار حول المدينة في عصور ما قبل التاريخ وارتبطت هذه النشاة غالباً بفكرة الخندق، حيث وضع ناتج حفر الخندق على الجانب الملاصق للمدينة ليشكل حاجز مانعاً أيضاً لتقدم العدو
التخطيط المستدير للمدن المسورة له أهمية خاصة باعتباره شكلاً مميزاً في التخطيط وباعتبار ندرة أمثلته قياساً بالتخطيطات الأخرى المستطيلة او المربعة أو غير منتظمة الاشكال.
يبلغ عرض قاعدة السور الخارجي حوالي 25 متر ثم يقل سمكه كلما ارتفع حتى يصل في اعلاه إلى 10 متر، ويبلغ ارتفاع السور 20 متر تقريباً، وكان بهذا السور باب الشام وباب خرسان وباب البصرة وباب الكوفة
تقع القبة الصليبية على هضبة إلى الجنوب من قصر العاشق بسامراء، وقد بنيت هذه القبة سنة 248 هجري وأمرت ببنائها أم الخليفة المنتصر،
يعد معبد الترانستو مبنى يتسم بالبساطة المعمارية الواضحة التي لا تتوافق مع الثراء الزخرفي الذي نجده في الداخل وخاصة الأجزاء العليا للجدران، وذلك لأن الكثافة الزخرفية والتقنية العالية
يقع المسجد داخل قلعة بورانا في دلهي شيده السلطان السوري شيرشاه سنة 948 هجري ليكون المسجد الرئيس للقلعة، أما تخطيط المسجد فهو عبارة عن مستطيل طوله من الشرق إلى الغرب 78.9 متر وعرضه من الشمال إلى الجنوب 51.20.
إن تركيب هذه العمارة من أعرق التراكيب التقليدية، إذ انها تشمل على خمسة عشرة خلوة للطبلة موزعة حول صحن يكاد يكون مربعاً وعلى مصلى
إن جامع قرجي يكشف عن كثير من وجوه الشبه مع جامع القره مانلي، حيث تتركب العمارتان من نفس العناصر الأساسية وهي بيت الصلاة (من النوع الليبي) والمدرسة والروضة والضريح والمئذنة
شكلت الأحجار مادة البناء الرئيسية في العمارة الهندية منذ أقدم العصور فقد استخدمها المعمار في بناء عمائره المختلفة وخاصة عمارة المعابد القديمة وهو أمر طبيعي كونها تمثل إحدى المواد الطبيعية المنتشرة في مناطق مختلفة من الهند
تعرف القبة في اللغة بأنها شدة الدمج للاستدارة وقيل أن القبة ما يرفع للدخول فيه ولا يخص البناء، أما تعريف القبة في المفهوم المعماري فهي بناء دائري المسقط مقعر من الداخل مقبب من الخاج معقودة بالحجارة أو الآجر على هيئة خيمة.
العقود من العناصر الهامة في العمارة، ومما تجدر الإشارة إليه أن لهذا العنصر جذوره التاريخية الموغلة في القدم، ففي حضارة وادي الرافدين كشفت التنقيبات الأثرية التي أجريت في مدن شمال العراق وجنوبه عن أقدم الأمثلة للعقود
يتكون المسجد الحالي من قاعة صلاة وصحن، ويحيط بهذا الصحن رواقان، يقع أحدهما على الجانب الجنوبي الغربي والآخر على الجانب الشمالي الغربي، أما المئذنة فتشغل الجانب الشرقي من المسجد من الخارج.
ذكر التجاني في رحلته قبر سيدي عبد الوهاب القيسي وبعض المدارس، وبين أنه زار ضريح سيدي أبي محمد عبد الوهاب القيسي، وذكر أن قبره يقع في مدينة طرابلس على الجانب الشمالي قرب البحر.
يقع مسجد الشعاب في الجانب الشرقي من مدينة طرابلس، ولم تذكر المصادر اسم المواطن الذي شيده، وبعد فترة قصيرة من بداية التشييد أصبح هذا المواكن عاجزاً مالياً عن الاستمرار في البناء.
من المعروف أن التغييرات السياسية وحدها لا تكون سبباً في التغييرات والظواهر الفنية والمعمارية، لكنها بالإضافة تعتمد عادة على عدة عوامل أخرى،
تحتلف الصحون في هذه المساجد من واحد لآخر، تتكون المجموعة المعمارية لجامع عبدالله بن أبي سرح بأوجلة من قاعة صلاة ومجموعة من الأضرحة المسقوفة بقباب ومصلى يحيطها سور خارجي، أغلب المساحة داخل السور مستعملة كمقبرة مفتوحة.
وأول المساجد التي تجعلنا نضع استفسارات حول مؤسيسها هو جامع الدروج بالمدينة القديمة بطرابلس، يقع على ناصية شارع الصرارعي وزنقة جامع الدروج، كما أن المسجد الأصلي (الجزء القديم) شيد في نهاية العصر الحفصي قبل سنة 1510،
تحتم القوانين المعمارية الإنشائية في المساجد المسقوفة بتسع قباب متماثلة بناء اثني عشر عقداً على الجدران بواقع ثلاثة على كل جانب، واثني عشرة عقداً تنتشر من الأعمدة أو الدعامات الأربعة تسند السقف،
توجد في ليبيا مجموعة من المساجد ذات الوحدات الفراغية المسقوفة بتسع قباب متماثلة، منها اثنان في المدينة القديمة بطرابلس والثالث في مبنى السراي الحمراء (قلعة طرابلس)
لا تختلف مساجد مساجد هذه المجموعة عن المساجد المسقوفة بقبة واحدة أو بأربع قباب من حيث المعالجات الفنية والمعمارية للمحاريب والمنابر، كذلك فتحات الإضاءة والتهوية لها نفس الخصائص والمميزات والأشكال.
من المعروف أن المساحة المخصصة لبناء المسجد هي التي تحدد فيما إذا كان المسجد سيزود بردهة أو صحن مكشوف، وفي هذه المجموعة من المساجد الصغيرة نسبياً هناك مسجدان وهما مسجد ابن الطيب ومسجد النخلي