أحكام شرعية تتعلق بتعلم القرآن الكريم وتعليمه
هناك أحكام شرعية عدة تتعلق بتلاوة القرآن الكريم، كحكم جواز المكافآت التي تُقدّم مقابل حفظ القرآن الكريم وتعلمه، وحكم وجوب الطهارة أثناء مس القرآن لتلاوته وتعليمه.
هناك أحكام شرعية عدة تتعلق بتلاوة القرآن الكريم، كحكم جواز المكافآت التي تُقدّم مقابل حفظ القرآن الكريم وتعلمه، وحكم وجوب الطهارة أثناء مس القرآن لتلاوته وتعليمه.
يشتمل المد اللازم الكلمي على المد اللازم الكلمي المثقل وهو أن يتبع حرف المد الطبيعي حرف ساكن سكوناً مدغماً، و المد اللازم الكلمي المخفف وهو أن يتبع حرف المد الطبيعي حرف ساكن سكوناً أصلياً مخفف.
الوسيلة التعليمة هي الأداة التعليمي التي يستعين بها المعلّم، لتقديم المادة العلمية، بأسلوب يساعد الطلبة على استيعاب المعلومة وفهمها بنسبة أكبر من عدم استخدامها، وللوسيلة التعليمية دور في تعليم علوم التلاوة والتجويد.
من آداب تلاوة القرآن الكريم التي يتوجب على قارئ القرآن الإلتزام بها التخلق بأخلاق القرآن الكريم، والعمل بالسلوكات التي يستنتجها من آياته الكريمة، وقارئ القرآن في الإسلام هو الغني في الدنيا والآخرة.
التماثل والتجانس من أسباب الإدغام بين الحروف تبعاً لأحكام التلاوة والتجويد، وكل سبب من هذه الأسباب يتطلب توفر شروط معينة، ليتم حكم الإدغام فيها، كما أنه هناك مجموعة من المسائل الهامة التي تتعلق بكل من التماثل
حسب قواعد التلاوة وأحكام التجويد فإنه لا يجوز للقارئ أن يقف في منتصف الكلمة، أي الوقف في وسط صوت الكلمة مع عدم إنهاء كامل حروف الكلمة، بغض النظر عن طول الكلمة أو قصرها، أو سبب الوقف.
إنّ كيفية الوقف الصحيح من أهم ما يجب على القارئ أن يُلمّ به، ويكون الوقف الصحيح بثلاث طرق، هي الروم، والإشمام، والسكون المحض، ولكل طريقة من هذه الطرق أحكام خاصة، لا بدّ من دراستها والتعرف عليها.
إنّ الوقف والابتداء من أبرز الموضوعات التي أولاها العلماء في علم التلاوة والتجويد رعاية كبيرة، ويتوجب على القارئ معرفة مواضع الوقف والابتداء؛ لضمان القراءة بإحكام وإتقان.
حرف الألف من الحروف اللينة التي تأخذ صفة الحرف الذي قبلها في التفخيم والترقيق، أي حرف مطاوع لما قبله، ويكون حرف الألف دائماً ساكناً في اللغة العربية، ويأتي قبله حرف مفتوح، ليتناسب مع لفظه.
التفخيم والترقيق من الصفات العارضة التي ترافق بعض الحروف في حالات معينة، وحرف الراء من الحروف الذي يتخذ واحدة من صفتي الترقيق والتفخيم حسب ضبطه في الكلمة.
لصفات اللازمة للحروف هي الصفات التي ترافقها في كل حالاتها، ولا تفترق عنها أبداً مهما كانت حركتها أو حكمها في القراءة، وتنقسم هذه الصفات إلى نوعين: وهما الصفات التي لها ضد (المتضادة)، والصفات التي لا ضد لها (غير المتضادة).
اللسان هو عضوي بيضاوي الشكل، يمتد من أقصى الحلق إلى آخر الفم للخارج، وهو ثابت من الحلق، والطرف الخارجي منه متحرك، يعرف بأنه جزء عضلي مرن، قابل للانقباض والانبساط، وفي كل جزء من اللسان مخرج لحرف من حروف
تعد مخارج الحروف من أهم الموضوعات في علم التلاوة والتجويد، وهو موضوع مهم لتعديل اللسان، ووقايته من الوقوع في الخطأ أثناء التلاوة، وبتعلم مخارج الحروف امتثالاً لأمر الله في تجويد القرآن وترتيله على الوجه الصحيح.
القراءات العشر هي قراءات خاصة بتلاوة آيات القرآن الكريم، حددها العلماء في دراساتهم لتعيين القراءات المتواترة، كان عددها سبع قراءات، ثمّ اعتمد العلماء ثلاث قراءات أخرى، لتصبح عشر قراءات.
وضع علماء التجويد مراتب في تلاوة آيات القرآن الكريم، تتباين فيما بينها في سرعة القارئ، وطريقة ترتيله، والتمكن من تطبيق الأحكام، وكانت على هذه المراتب على ثلاث مستويات.
تُعد سورة الواقعة من السور المكية وهي السورة السادسة والخمسون في ترتيب المصحف العثماني، كما أنها السورة السادسة والأربعون في ترتيب نزول السور، إذ نزلت بعد سورة طه وقبل سورة الشعراء، وسُميت هذه السورة باسم الواقعة بتسمية النبي صلى الله عليه وسلم: {قالوا يا رسولَ اللَّهِ قد شِبتَ قالَ شيَّبتني هود وأخواتُها
عرف العلماء التجويد في اللغة : هو جعل المنطق جيِّداً، ويقال جوَّد القراءة: أي جاء بها خاليةً من الرداءة في النطق، وقد عرَّفوه أهل هذا الفن في الاصطلاح : بأن تُعطي الحروف حقها في النطق، وترتيبها مراتبها، وإرجاع كل حرفٍ إلى مخرجه وأصله، وإلحاقه بنظيره، وتصحيح لفظه، وتلطيف النطق به على حال صيغته وكمال هيئته، من غير إسرافٍ، ولا تعسف، ولا إفراطٍ، ولا تكلُّف".
لقد شاءت الحكمة الإلهية أن يظل الوحي متجاوبا مع الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمه كل يوم شيئا جديدًا، ويرشده ويهديه, ويثبته ويزيده اطمئنانا،
الوقف والابتداء
يُراد بجمع القرآن والمقصود به عند علماء هذا الفن أحد معنيين.. المعنى الأولى: جمعه بمعنى حفظه، وجُمَّاع القرآن
رسم المصحف: هو الوضع الذي استقرت عليه المصاحف العثمانية متواتراً عن صحف النبي صلى الله عليه وسلم – في كتابة كلمات القرآن، وحروفه، حيث توجد الحروف ببعض الكلمات تخالف منطوق هذه الكلمات ( ورسم المصحف) يُعني أساساً بحال كتابة الكلمات مخالفة لمنطوقها.
وقد عَنِيَ العلماء بتحقيق المكي والمدني عناية فائقة، فتتبعوا القرآن آية آية، وسورة سورة، لترتيبها وفق نزولها، مراعين في ذلك الزمان والمكان والخطاب، لا يكتفون بزمن النزول، ولا بمكانه، بل يجمعون بين الزمان والمكان والخطاب، وهو تحديد دقيق يعطي للباحث المنصف صورة للتحقيق العلمي في علم المكي والمدني، وهو شأن علمائنا في تناولهم لمباحث القرآن الأخرى.
يوحي الله إلى رسله بواسطة وبغير واسطة. فالأول: بواسطة جبريل مَلك الوحي وسيأتي بيانه. والثاني: هو الذي لا واسطة فيه.
وهي الكلمة التي انتهت فيها الآية، مثل قرائن السجع، وقوافي الشعر قال الإمام الجعبريّ: «وهو خلاف المصطلح ، ولا دليل له في تمثيل سيبويه (يَوْمَ يَأْتِ) صدق الله العظيم(هود : ١٠٥)
عرف علماء هذا الفن علوم القرآن تعريفان : (أحدهما) يفيد ـ بمعناه الإضافي ـ العلوم الدينية التي تستنبط من القرآن الكريم. (والثاني) هي المباحث التي تتعلق بكتاب الله تعالى مثل أسباب النزول ، وترتيب المصحف ، وجمعه وكتابته ، وقراءاته ، وعلوم التفسير، وإعجازه ، وناسخه ، ومنسوخه... ونحو ذلك ، والتعريف الثاني هو مقصودنا في هذه الدراسة.
أما جاء الرسم الموجود في المصحف وما كان يتعلق به من الضبط تنقيط المصحف الذي يُساعد على القراءة بشكل صحيح ، فيبدو أنه بدأ منذ فترة مبكرة من عصر الصحابة فقد ذكر الإمام الداني في «كتابه المحكم» عن الإمام الأوزاعي (بأن القرآن كان مجردا في المصاحف فأول ما أحدثوا فيه النقط على الياء والتاء وقالوا لا بأس به هو نور له ، ثم أحدثوا فيه نقاطا عند منتهى الآي ، ثم أحدثوا الفراغ والخواتم).
واصل الصحابة رضي عنهم اهتمامهم بالقرآن، وقد ظهر ذلك جلياً في عهد سيدنا أبي بكر رضي الله عنه، فيما تحقق من الأصول النبوية للقرآن الكريم في المصحف، وهذا ما يسمى (الجمع الثاني للقرآن الكريم) ونبين ذلك:
من المقطوع به عند العلماء أن تنزل الآيات القرآنية بدأ بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم حينما نزل جبريل عليه السلام بأوائل سورة ( اقرأ) واستمر تنزل القرآن طوال بعثته صلى الله عليه وسلم، إلى ما قبل انتقاله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى بفترة قصيرة. ( أي على مدى 23 عاماً).
ذكر الزركشي في البرهان، وتبعه السيوطي في الإتقان، رحمهما الله تعالى، وهما يتحدثان عن نزول القرآن الكريم أقوالاً منها: نزول القرآن بالمعنى
وأحسن من تكلم في هذا النوع إمام القراء في زمانه شيخ شيوخ السيوطي، أبو الخير ابن الجزري، قال في أول كتابه (النشر): وكل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت أحد المصاحف العثمانية،