دعاء عدم تحميل النفس فوق طاقتها
أن يقول الفرد المسلم عند طلبه من الله عدم تحميله ما هو فوق طاقته:" اللَّهُمَّ إنَّك لا تُحمل نفساً فوق طاقتها فلا تحملنا من كرب الحياة ما لا طاقة لنا به، وباعد بيننا وبين مصائب الدُنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب".
أن يقول الفرد المسلم عند طلبه من الله عدم تحميله ما هو فوق طاقته:" اللَّهُمَّ إنَّك لا تُحمل نفساً فوق طاقتها فلا تحملنا من كرب الحياة ما لا طاقة لنا به، وباعد بيننا وبين مصائب الدُنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب".
الغرور: وهو أن يرى الشخص نفسه على الآخرين وينظر اليهم نظرة الكبراء والاستعلاء وهو عكس التواضع تماماً، وقد نهت الشريعة الإسلامية عن هذا الخلق الذي يولد التفرقة بين غني وفقير وكذلك بين قوي وضعيف
أن يدعو الفرد المسلم الله تبارك وتعالى بدعاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الذي كان على الدوام يعمد إلى ترديده، وهذا من خلال قوله: "وأسألك الرضا بعد القضاء".
كما ويجب التنويه إلى أنَّه من الممكن للفرد أن يدعو الله جلَّ وعلا العديد من الأدعية بأي صيغة أراد وليس بالصيغ المشروطة، كأن يقول مثلاً:" اللَّهُمَّ ابعد عنَّي وعن أهلي الجوع، ونعوذ بك منه".
القسم أو اليمين: وهو الحلف بالله للمسلمين والذي لا يحق لهم الحلف بغير الله ويكون في أمر ضروري ، كما ويجب على من يؤدي اليمين أن يكون صادقا، هذا وللقسم أنواع منها ، اليمين اللغو، اليمين المنعقد.
قول الفرد المسلم: "اللَّهُمَّ من أرادني بسوء فاجعل دائرة السوء عليه، اللهم إرمِ نحره في كيده وكيده في نحره حتى يذبح نفسه بيديه، اعتصمت بك".
أن يقول الفرد المسلم ذلك الدُعاء الذي يكون فيه طلب جعل قرة العين: "ربّنا هَبْ لنا من أزواجِنا وذرّياتِنا قُرّة أعين واجعلْنا للمُتّقِين إماما".
من الممكن للفرد المسلم أن يدعو الله جلَّ وعلا بغية أن يحفظ له بلده، وهذا من خلال قوله: "اللَّهُمَّ إني استودعتك وطني وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسماءها.
وكل مؤمن مسلم يؤمن بالله تبارك وتعالى يتمنى أن يُثبته الله جلَّ وعلا على الأمور المختلفة، ويتم هذا من خلال التقرب إلى الله بواسطة العبادات المختلفة، ومن بين تلك العبادات هو الدُعاء
البر وصلة الرحم: وهي أن يقوم المؤمنين بالتواصل وسؤال بعضهم عن بعض مع تقديم الحب والود من الطرفين دون إيذاء أحدهم للآخر، وقد دعتنا الشريعة الإسلامية الى صلة الرحم والمحافظة عليها
أن يقول المسلم إذا حلَّ به البلاء وأراد من الله تعالى الصبر: "اللَّهُمّ يا صبور صبّرني على ما بلوتني وامتحنتني يا أرحم الرّاحمين".
لقدْ كانَ عليه الصّلاة والسّلامُ حريصاً على أنْ يبيّن لصحابته كثيراً منَ الفتنِ قبيل قيامِ السّاعة، وزذلكَ لينقلوا أخبارها إلى الأمّة منْ بعدهمْ لكي لا يكونَ للنّاسِ حجّةً في تبيانها، ومنْ علامات السّاعة الّتي بيّنها عليه السّلامُ عبادة الأوثانِ ورجوعها لأرض العربِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
كما وأنَّ التوبة تعمد إلى وراثة محبة الله تبارك وتعالى لعباده الصالحين، حيث قال الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"
ومن المعروف أنَّ ذكر الله تعالى على لسان الفرد المسلم أو في قلبه أنَّها لا تتطلب المشقة أو الجهد الذي يؤدي إلى التعب، إلّا أنَّها ذات الثواب العظيم ألا وهي كسب رضا الله تبارك وتعالى ومحبته.
ومن الممكن أن يدعو الفرد المسلم الله تبارك وتعالى بتلك الأدعية التي تتضمن على الصحة والعافية ودوامها، وهذا كأن يقول مثلاً "اللَّهُمَّ متعني بصحتي وعافيتي"، وغيرها العديد من الأدعية التي يكون مضمونها هو دوام صحة السمع والبصر
أن يقول المسلم متضمناً في دُعاءه طلب القلب الخاشع: "اللَّهُمَّ اجعل قلبي خاشعاً و قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار، اللّهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا".
أو قول المسلم: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرًَا. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغًَ".
أن يقول المسلم ما قاله الله تعالى في محكم التنزيل، حيث قال الله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ" سورة فاطر، الآية :43.؛ وهذا لأنَّ ذهاب الحزن والهم والمصاعب من الِعم التي يُنعم بها الله تعالى على عبده.
لقدْ بيّنَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ عقيدتنا بكلِّ أركانها، ووضّحَ في كثيرٍ منَ الشّواهدِ العقيدةَ بالإسلامِ والإيمانِ وأركانهما، وما يدخلُ الجنّةَ وما يدخلُ النّارَ منَ الأعمالِ، وإنَّ الإيمانَ ما رسخَ في القلبِ وصدّقهُ اللّسان وثبّتهُ العملُ، وسنعرضُ حديثاً في الإيمانِ الّذي يدخلُ الجنّة.
فكم من أمور يكرهها الإنسان ثم تبين له وجه الخير فيها، وكم من أشياء يحبها الإنسان ويتبين جانب الشر فيها حتى يدلنا على أن أحكام الإنسان على بعض الأمور
عن عمر رضي الله عنه أنه قبل الحجر الأسود، وقال: "إني أعلمُ أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك" متفق عليه.
هل بلوغ التقدم والتحضر الراقي في الحياة، يجعل الناس تستغني عن تعاليم الرسل ورسالاتهم؟ وهل أصبح البشر على الأرض قادرين على قيادة أنفسهم بعيداً عما جاء به الرسل والأنبياء؟
لقدْ كانَ منْ حديثِ رسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ الّتي تخبرُ بنعيمِ أهلِ الجنّةِ منَ المؤمنينَ، ومنَ النّعيمِ الّذي أخبرنا به عليه الصّلاةُ والسّلام هو رؤيةُ اللهِ عزّوجلَّ يومَ القيامةِ، وسنعرضُ حديثاً في نعيمِ رؤيتهِ عزّ وجلَّ منَ المؤمنينَ.
لقدْ علّمنا رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّمَ كثيراً منَ الآدابِ والأحكامِ، ولقدْ كانَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ دائمَ الذّكرِ للهِ في كلِّ الأوقاتِ بالتّسبيحِ والدّعاءِ، وكانَ يعلّمُ أصحابهُ ما يقولونَ في بعضِ الأوقاتِ المخصوصةِ ومنها النّومُ والإستيقاظ، فتعالوا معنا في حديثٍ في ما يقالُ عندّ الخلودِ إلى النّومِ.
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الأخلاقِ الّتي علّمها للصّحابةِ ليكونوا سادةَ الدّنيا بها، وليعلّموها نقلاً لمنْ بعدهمْ، وقدْ كانَ لرسولِ الله عليه الصّلاةُ والسّلامُ من الآدابِ الّتي تنظّمُ حياةَ المسلمِ مع غيرهِ في المجتمعِ، ومنها إحترامُ الغيرِ وحبِّ الخيرِ لهِ، وإحترام الجارِ وعدمِ ايذاءه، وسنعرضُ حديثاً في تحريمِ إيذاء الجار.
يتسائل الكثير عن نبوة الأنبياء، فهل كان ذلك باختيارهم، وبناءً على رغباتهم وطلباتهم أم أنّ نبوتهم كانت باختيار الله تعالى، وإرادته وحكمه؟
لقدحرّمَ الإسلامُ المعاصي لما لها منْ آثارٍ على المرءِ في الدّنيا والآخرةِ، وقدْ كانَ لبعضِ المعاصي حرمتها الشّديدةِ الّتي بيّنها رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ في الحديثِ، وبينَ جرمَ أصحابها، ومنهمْ ثلاثةٌ كانوا يعملون؟َ المعاصي في الدّنيا، فكانَتْ عقوبتهمْ في الآخرةِ عدمُ نظر الله إليهمْ وعدمِ تكليمهم بالإصافة لعذابهمْ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ في حديثِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي تبيّنُ كثيراً منْ أحكام الحدودِ ، ولقدْ بيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ حرمةَ قتلِ المسلمِ بعدَ النّطقِ بالشّهادتينِ حتّى ولو كانَ مقاتلاً لهمْ ثمّ نطقها بعدها، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ عظّمَ الإسلامُ منْ حرمةِ الكبائر والمعاصي، لما لها منْ أثرٍ على الفردِ والمجتمعِ وجلبِ غضبِ الله تعالى، وجاءَ في الحديثِ النّبويّ كثيراً منَ الشّواهد الّتي تبيّنُ ذلكَ وتبيّنُ الكبائرَ وأعظمها عندَ اللهِ تعالى، وسنعرضُ حديثاً في الكبائر وأكبرها منَ الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ.
هنالك العديد من الأسرار التي تعد بأنَّنا لا نعيرها الانتباه وغافلون عنها حقاً، فمن من البشر لا يتمنى أن يُحافظ على أمواله وأولاده وبيته إلى جانب رزقه، ومن من البشر لا يتمنى أن يحفظه الله من كل شر وسوء وأذى.