العلاقة بين العقيدة والتوحيد
العقيدة الإسلامية هي الجزء الذي يمثل أساس الشريعة الإسلامية في الدين الإسلامي، وهي علم يشتمل على الموضوعات الاعتقادية، ولها علاقة وثيقة بكل من الإيمان والشريعة والتوحيد.
العقيدة الإسلامية هي الجزء الذي يمثل أساس الشريعة الإسلامية في الدين الإسلامي، وهي علم يشتمل على الموضوعات الاعتقادية، ولها علاقة وثيقة بكل من الإيمان والشريعة والتوحيد.
الدين الإسلامي يشتمل على الإيمان الساكن في القلب، والعمل الذي يظهر على الجوارح، أي لا بدّ من عقيدة أصيلة في قلب المؤمن، ثم عمل ينبني على هذه العقيدة، ويتمثل هذا العمل بالشريعة في الإسلام، ومن هنا يتبيّن لنا أنّ هناك علاقة وثيقة بين العقيدة والشريعة.
رجل سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عنه من اليهود، قال لمشركيّ: اسألوه عن رجل يجول في الأرض، فجاءته الإجابة من عند الله عز وجل
لقد كان هناك فتاة همها في الدنيا والآخرة هو رضا الله تعالى في السر والعلن، فكافأها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بأن زوجها ابنه عاصم وقد كان من نسلها واحداً من أعظم خلفاء المسلمين وهو عمر بن عبد العزيز.
ترد في أحاديث الناس وحواراتهم كلمات ترتبط بكلمة العقيدة، فما هو المعنى المراد من كلمة العقيدة؟ وما المقصود بالعقيدة الإسلامية بالنسبة للشريعة الإسلامية؟
إنّ مسألة النية في تجارة الأراضي من أهم الأمور، التي يتم الأخذ بها في موضوع زكاة الأراضي، وقد تكون من المسائل الأكثر تعقيداً؛ بسبب عدم علم أغلب الناس بمعنى نية التجارة.
لقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم قصصٌ كثيرة وآياتِ متعددة مليئة بالعبر، ومن بين هذه القصص قصة بقرة بني إسرائيل، وسميت سورة البقرة بهذا الإسم على أساس الأحداث التي حصلت في هذه السورة الكريمة.
هناك مَن تتراكم عليه الديون، ولم يستطع تسديدها في حياته، بسبب سوء أوضاعه المادية، وقد لا يقدر الورثة في بعض الأحيان أن يُسددوا هذه الديون، فهل يجوز لشخص آخر أن يقوم بتسديد ديون الشخص المتوفى من زكاة أمواله؟
لقدْ كانَ في حديثِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي بيّنَ فيها رسولَ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منْ أحكامِ الزّواجِ، وقدْ حرصَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنْ يعلّمَ تلكَ الأحكامِ لزوجاتهِ أمّهاتِ المؤمنينَ، وقدْ كانَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ يرجعُ منْ بيتِ أزواجهِ إذا رآى منكراً ويوضّحهُ لهنَّ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ شرعَ الإسلامُ الزّواجَ وبيّنَ أحكامهُ وما يتّصلُ به، وعرّفَ للزّوجينَ حقوقهُ وواجباته، كما حرّمَ الإسلامُ الزّواجِ الّذي يبنى على المادّيةِ والمنفعةِ، وقدْ كانَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ حريصاً على بيانِ هذه الأحكامِ لأهميّتها في تنظيمِ الأسرةِ والمجتمعِ، وقدْ حرّمَ الإسلامُ بعضَ أنواعِ الزّواجِ ومنها زواجُ الشّغارِ، فتعالوا نتعرّفُ على زواجِ الشّغار منَ الحديثِ النّبويّ.
لقدْ حثَّ الإسلامُ على الزّواجِ لما فيهِ منْ فضلٍ على الإنسانِ بسدِّ غرائزه وبعدهِ عنْ خطواتِ الشّيطانِ والرّذيلةِ، وقدْ دعا إليه النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحديثِ، فكلُّ منْ كانتْ عندَهُ القدرةُ والإستطاعةُ له عليه أنْ يتزوّجَ، ومنْ لمْ يستطعْ فليصُمْ، فالصّومُ وجاءٌ وحفظٌ له، كما دعا إلى إختيارِ الزّوجِ الصّالحةِ، فتعالوا معنا في حديثٍ يبيُّنُ صفاتَ الزّوجةِ الصّالحة.
حدد الشرع الغارمين من المصارف التي تستحق أموال الزكاة، وبسبب كثرة الديون على بعض الناس، وعدم مقدرتهم على سدادها، قد يُعرضهم للتوقيف والسجن، فما حكم إعطاء الزكاة لهؤلاء الغارمين.
لقدْ أنزلَ الله تعالى القرآنَ على سيّدنا محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلَّم، وبيّنهُ عليه الصّلاةُ والسّلامُ لصحابتهِ الكرامِ الّذينَ حملوا أمانةَ نقالهِ للأجيالِ منْ أمّتهِ منْ بعدهِ، ليبقى محفوظاً في السّطورِ وفي صدورِهمْ، وما وُفيَّ أجلهُ عليه الصّلاةُ والسّلامُ في الدّنيا إلا وقدْ علّمهُ وما يتّصلُ بهِ منَ العلومِ، وحثّ على استذكاره والمداومةِ على قراءته وحفظه، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ استذكارِ القرآنِ الكريمِ.
لقد عُرف شقيق بأنهُ أحدِ علماء المسلمين من السّنة والجماعة، وهو من قريةٍ تسمى بلخ في بلاد خرسان، واسمهُ شقيقُ بن إبراهيم الأزدي، المُكنى با أبو علي، وكان يعملُ أستاذاً لدى حاتم الأصم.
لقدْ كانَ للقرآنِ العظيمِ منَ الفضائلِ ما يجبُ على كلّ مسلمٍ أنْ يستمسكَ بقراءته لنيلها، كما كانَ لبعضها منَ الفضلِ المخصوصِ في أوقاتٍ مخصوصةٍ، وإنَّ لسورة البقرةِ منَ الفضلِ في حفظِ الإنسانِ منَ الشّيطانِ وعملهِ، كما أنّ لآية الكرسي منْ سورةِ البقرةِ الفضلُ العظيم، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ آية الكرسي.
قد نتساءل في بعض الأصناف من الناس الذين لا دخل لهم، ولم يُذكر أحد منهم في النصوص الشرعية التي حددت الأصناف المستحقة لأموال الزكاة، ومن هؤلاء الأصناف مَن يتفرغ للعبادة والعلم، فهل يستحق هؤلاء الأخذ من أموال الزكاة؟
من الشروط التي يجب توافرها فيمَن يستحق الزكاة ألّا يكون من الأصناف الذين حُرمت عليهم أموال الزكاة، ولا يُعتبرون من مستحقيها، فمَن هم الذين لا تصرف لهم أموال الزكاة؟
لقد قيل أنهم قد سَمعوا عُباد بن عُباد المهلبي يقول: بأنّ هُناك مِلكاً من مُلوكِ البصرةِ قد تَنسك، وأنه يَميلُ إلى شهواتِ الدنيا والسُلطانِ، فأمرَ ببناءِ بيتٍ وقد بِتشيدِها وفَرشها وتنجيدها.
رغم أن فريضة الزكاة هي عبادة مالية، إلّا أنها تؤثر في كافة مجالات حياة الإنسان، ولها دور كبير في حياة الأفراد والمجتمعات من الناحية الاجتماعية، وللتأكيد على أهمية الزكاة الاجتماعية.
لقدْ كانَ للأنصارِ في نصرةِ النّبيِّ عليه الصذلاةُ والسّلامُ التّاريخُ المشرِّفُ، ولقدْ كانَ لهمْ عندَ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الذّكرِ والمحبّةِ، وقدْ برزَ منهمْ رضي اللهُ عنهمْ جميعاً قرّاءٌ ورواةُ للحديث النّبويِّ الشّريفِ، وكانَ لهمُ الفضلُ في نقلِ مصادرِ ديننا منَ القرآنِ والسّنَّةِ، ومنهمُ الصّحابيُّ الجليلُ أُبيُّ بنُ كعبٍ رضي الله عنه، فتعالوا معنا نستعرضُ حديثاً في مناقبه.
فرض الله تعالى الزكاة على المسلمين، تطهيراً لأنفسهم وأموالهم، إضافة إلى تحقيق الكثير من الغايات التي تتعلق في بنية المجتمع الإسلامي وعلاقات الأفراد، فضلاً عن أهمية الزكاة في كسب رضا الله تعالى والفوز بالآخرة.
لقدْ كانَ للنّبيِّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ منَ النّساءِ أمَّهاتِ المؤمنينَ رضيَ الله عنهنَّ منْ كنَّ لهنَّ الفضلُ في نشرِ دعوةِ الإسلامِ ونقلِ مصادرِ ديننا، ولقدْ كانَ في حديثِ النّبيِّ عليه الصّلاةُ والسّلام منَ الشّواهدِ الّتي تبيِّنُ فضلهنَّ وصفاتهنَّ، ومنْهنَّ رضيَ اللهُ عنهنَّ؛ أمُّ المؤمنينَ عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ الصّدّيقِ ، وسنعرضُ حديثاً في مناقبها وفضلها.
قد تتعرض مؤسسات أموال الزكاة لبعض القضايا الاقتصادية، التي تعيق قدرتها على القيام بمهماتها، والإضرار بالمستحقين التابعين لها، مثل انهيار النقد الوطني.
لقدْ كانَ لصحابةِ رسول الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ من الفضلِ على أمّةِ الإسلامِ إلى يومِ القيامةِ، فهمْ منْ لازموا رسول الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ وحضروا الوحي والتّنزيلَ، وكانَ لهمْ الفضلُ في نُصرةِ النّبيّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ ونشرِ الإسلامِ، ولقدْ كانَ للخلفاءِ الرّاشدينَ الأربعةِ الفضلُ على سواهمْ، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ واحدٍ منهمْ وهوَ عليُّ بنُ أبي طالبِ.
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ الكثيرةِ الّتي أخبرَ بها أمّته عليه الصّلاة والسّلامُ في فتنِ آخرِ الزّمانِ، وهي منْ دلائلِ صدقهِ عليه الصّلاةُ والسذلامُ ودليلٌ قاطعٌ على نبوّتِ وأنّهُ مؤيّدٌ بالوحيِّ الإلاهي، وقدْ وردَ في حديثهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ ما يشيرُ إلى هلاكِ مملكتي الفرسِ والرّومِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقد جعل الله تعالى لمكّةَ المكرّمةَ والمدينةِ المنوّرةِ خصوصيّةُ في تحريمِ الصّيدِ للمحرمِ فيهما لما لمكانتهما الشّريفةِ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ ذلكَ في كثيرٍ منَ الشّواهدِ، فلا يجوزُ تفزيعُ الحيواناتِ فيهماـ وقدْ كانَ لقتلِ الحيواناتِ المحرّمِ فيهما استثناءٌ وهو قتلُ بعضُ الحيواناتِ المفترسةِ والضارة، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
وقد جمع القادة من جيش الإسلام والمسلمين على ملاقاة جيش قريش مكة المكرمة، ولكن هذا المجلس لم يكد ينعقد حتی وقف قادة المهاجرين رضي الله عنهم وارضاهم يعلنون نصبهم على الاشتباك مع جيش المشركين من قريش مهما كان الثمن الذي سوف يدفعوه.
لقد سلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكريم في طريقه من المدينة المنورة إلى منطقة بدر حيث تكون المعركة على نقب المدينة، ومن ثم سلك طريق العقيق، ومن ثم سلك طريق ذي الحليفة
لقدْ حرصَ الإسلامُ على حفظِ العهود والمواثيق، وجعله عهدَ اللهِ في العهودِ منَ الواجباتِ الّتي يجبُ على المسلمِ الحفاظُ عليها، كما حرّمَ على المسلم صفةَ الغدرِ وجعلها منْ صفات المنافقينَ الّتي تلغي عنِ المسلمِ صفة الإيمانِ ، وسنعرضُ حديثاً في إثمِ الغادرِ بالعهدِ وشدّةِ حسابه يوم القيامة.
إنَّ الإسلامُ هو دينُ التّسامحِ والعفو، والدّعوةِ إليهِ يكونُ بالموعظةِ الحسنةِ، وقدْ حرصَ ديننا الحنيفُ على إعتناقهِ بالرضا وعدمِ الكراهيةِ، وعاشَ النّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ معْ غيرهمْ منْ أهل الأديانِ بمواثيق تحكمُ علاقتهمْ وبعلاقةٍ تبيّنُ أخلاقَ ديننا، كما حرّمَ على المسلمِ قتلَ الذّميِّ بدونِ حقٍ، وسنعرضُ حديثاً في إثمِ منْ قاتلَ معاهداً أوذميّاً.