زكاة المواد المساعدة في التصنيع
يحتاج العمل في المصانع إلى بعض المواد المساعدة في عمليات التصنيع، لتسيير العمل وإتمام عمليات التصنيع، فما حكم الزكاة في هذه المواد؟
يحتاج العمل في المصانع إلى بعض المواد المساعدة في عمليات التصنيع، لتسيير العمل وإتمام عمليات التصنيع، فما حكم الزكاة في هذه المواد؟
يقوم بعض أصحاب المزارع بإنفاق المال على المزروعات، لغايات تحسين الإنتاج وزيادة مقاديره، وقد يترتّب على ذمة المزارع ديون نتيجة هذه النفقات، أو بسبب حاجته للإنفاق على أهل بيته، فما أثر هذه النفقات والديون على مقدار زكاة الزروع والثمار؟
لقد قضت ظروف الهزيمة التي نزلت بهوازن وجيشها في واقعة غزوة حنين والتي لم يتبقى فيها لهم أموالهم ونسائهم وأطفالهم وقت المعركة
ذلك هو دين الله الإسلام إذا لامس قلب الإنسان وخالطه، أزال من الإنسان جميع عناصر الشر، ومن ثم غرس مكانها دوافع وبذور الخير.
متى تكون زكاة المال المستفاد؟ وهل يُخرج المسلم زكاته في حال الحصول عليه؟ أم ينتظر حولان الحول على ماله الأصلي ويُخرج زكاة الجميع؟
بعد أن عاد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الكريم من الحصار الذي قام به على مدينة الطائف انتظر مدة من الوقت كانت حوالي شهر في الجعرانة، لم يقم فيها عليه الصلاة والسلام بتقسيم السبايا التي قد حصل عليها من جيش هوازن بعد انتصار جيش الإسلام والمسلمين.
حدّد النبي _عليه الصلاة والسلام_ مقدار زكاة الفطر، بإخراج صاع من الطعام الذي يقتاته الشخص في ذلك الوقت، وبيّن الصحابة أنّهم كانوا يُخرجون الزكاة من أصناف معيّنة، لكن هل يجوز إخراج زكاة الفطر من غير الطعام؟
إنَّ الصَّلاةَ عمودُ الدِّينِ، وهي منَ العباداتِ الّتي حرصَ الإسلامُ على أدائها في كلِّ الأحوالِ والظّروفِ ولمْ يسقطْها عنْ أيِّ مسلمٍ إلا بعذرٍ كذهابِ العقلِ أوِ الحيضِ أوِ النِّفاسِ للمرأةِ، وقدْ يكونُ الإنسانُ بهِ علَّةٌ فلا يستطيعُ أدائها قائماً، فقدْ رخّصَ الإسلامُ لهُ أنْ يؤدِّيها قاعداً وسنعرضُ حديثاً في هذهِ الرُّخصةِ.
لقدْ بيَّنتِ الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ للنَّاسِ أحكامها وعباداتها، ومنها الصَّلاةُ، فقدْ كانَ لها منَ الآركانِ والمواقيتِ مابيَّنهُ القرآنُ والحديثُ النَّبويُّ الشَّريفُ، وجُعلَ لها منَ الرٌّخصِ ما كانَ فيهِ تيسيرٌ لأحوالِ النَّاسِ وتخفيفاً عنهمْ،
عن بكرٍ بن عبد الله المزني أنه قال: أن هناك رجلٌ من ملوك بني إسرائيل، مُنح طولة العمرِ وكثيرٍ من الأولاد ومالٍ كثير، وكُلما كَبر ولدٌ من أولاد هذا الملك كان يرتدي لبس الشعر ويذهبُ للجبال، وكان طعامهُ من الشجر.
كان المسلمون قد غنموا الكثير من الغنائم، وذلك بعد انتصارهم في موقعة معركة غزوة حنين، وقد بلغت تلك الغنائم الكبيرة من الماشية وحدها (وهي أغلى ما يملك العرب وساداتها في ذلك العصر) عدد خمسة وعشرين ألف بعير وأربعين ألف شاة وشيئاً عظيم من الفضة أوقية كثيرة منها، كما وقع في يد جيش الإسلام والمسلمين ستة آلاف من السبي نساءاً وأطفالاً.
فرض الله سبحانه وتعالى الزكاة على المسلم البالغ العاقل، الذي يستطيع التصّرف والتحكّم في أمواله وأمور حياته، وهناك مَن هو غير قادر على التصرّف فيما يملك من أموال، وذلك لصغر سنّه أو لعدم قدرته على إدراك ما حوله.
عن ابن عباسٍ رضي الله عنه قال: كان سُليمان عليه السلام عبارة عن رجلاً غراءً، يُحب الغزو في البحر والبرّ، فقد سَمع بمالكِ في جزيرة من جزائر البحر، فهمّ سليمان وركب الريح هو وجنودهُ من الجنّ والإنس حتى هبطا في تلك الجزيرة.
يونسُ بن متى، لقد ذُكر بأن هناك نبيينِ فقط سُميا بأسماء أمهاتهم وهما: عيسى بنُ مريم، ويُونس بن متى عليهم السلام، فمتّى هي أم يونس عليه السلام، وهو من قريةٍ تُدعى نينوى، فكان قومهُ يعبدون الأصنام.
الأثمان هي ما يُستخدم للتعويض مقابل شراء السلع العينية، ويُقصد بها الذهب والفضة والعملات بنوعيها الورقية والمعدنية، وهي من الأموال التي تجب بها الزكاة، فجاء في الفقه الإسلامي أحكام خاصة تتعلّق بزكاة الأثمان.
الغصب هو أن يأخذ شخص مال غيره، مما يُعتبر مالاً متقوّماً بأسلوب التعدي أو الظلم، لذلك يعود على المسلمين كأفراد ومجتمعات بالآثار السلبية والأضرار الاجتماعية والمادية.
عند إجراء عملية القسمة، لا بدّ مِن أن يتولّى ذلك مَن هو على دراية ووعي بذلك، فالقسمة معاملة تتعلّق بالحقوق والملكيات، وهذا الأمر ليس مِن السهل التدخل فيه، لذلك يجب الأخذ بالأحكام التي تتعلّق بتعيين القاسم.
إنَّ الصَّلاةَ كانَ لها في حديثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كثيراً منَ الشَّواهدِ الّتي بيَّنتها، وكانَ النَّبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يبيِّنُ لأصحابها أحكامها وسننها وكيفيةِ أدائها.
لقدْ كانَ للحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ أهميَّةً كبيرةً في توضيحِ ولبيانِ ما جاءَ عامّاً في القرآنِ الكريمِ، ولمْ ينقضي أجلُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلَّا ووضَّحَ للصَّحابةِ عباداتهمْ وما يتعلَّقُ بها،
وقد بذل الجيش المسلمين والإسلام جهوداً كبيرة وذلك لاقتحام حصن مدينة الطائف ومن ثم فتحه، ولكن مقاومة قبيلة ثقيف كانت عنيفة ومركزة.
إنَّ ليومِ الجمعةِ فضلٌ كبيرٌ عندَ أمَّةِ الإسلامِ، ويعتبرُ عيداً للمسلمينَ يؤدُّونَ فيهِ شعائرَ مخصوصةٍ كصلاةِ الجمعةِ، وقدْ بيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ لهذا اليومِ سننٌ مخصوصةٌ في هذا اليوم، كالإغتسالِ والتَّطيُّبِ والدُّهنِ، وسنعرضُ حديثاً في السّننِ الثابتةِ عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في يومِ الجمعةِ.
لا شكّ بأنّ الأعياد في الشريعة الإسلامية عبادة يتقربُ فيها العبدُ من ربّه، ومن المعلوم بأنّ أعياد المسلمين هي ثلاثةُ أعيادٍ ليس لهما رابع وهما عيدُ الأضحى وعيدُ الفطر ويوم الجمعة الذي يُسمى بعيد المسلمين.
ثم واصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم التحرك بجيش المسلمين نحو طريق مدينة الطائف، وذلك بعد أن بلغه أن قبيلة ثقيف قد اعتصموا به، وكانوا محاربين أشداء شديدي التعصب لما يعبدون ( اللات )، وهي التي قد جاء ذكرها في القرآن الكريم.
وبعد انتهاء واقعة غزوة حنين على النحو الذي قد انتصر فيه جيش المسلمين ذلك الانتصار العظيم الساحق على جيش هوازن،
اللقيط يرتبط بأحكامِ اللّقطة، بحيث إنّ اللقطة هي التي تتعلقُ بالأموال المفقودةِ ويسمى اللقيط بالشخص الذي فُقد وظل طريقه، مما يظهرُ اشتمال أحكام الإسلام لجميع متطلبات الحياة.
إن الذي يذكره المؤرخون وأصحاب الأنساب، هو أن ثقيفاً هي بطن من قبيلة هوازن، وهوازن هو ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
لقدْ كانَ للصَّلاةِ في الإسلامِ المنزلةُ الكبيرةُ لأنَّها عمودُ الدِّينِ، وإنَّ لها منَ الآثارِ الّتي تعودُ على الفردِ والمجتمعِ منْ تنظيمٍ لأمورهِ ونهيهِ عنِ الفحشاءِ والمنكرِ، وجعلَ الإسلامُ صلاةَ الجماعةِ منْ صفاتِ المؤمنينَ، وجعلَ لصلاةِ الصُّبحِ وصلاةِ العشاءِ منزلةٌ كبيرةٌ لما فيها منْ أجرٍ ومشقَّةٍ، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ صلاة الصُّبحِ والعشاءِ.
ماء زمزم: هو ماءٌ شريف ومبارك وطاهرٌ،وهو كما رواه مسلم بأنه: "طعامٌ طعمٍ وشفاءُ سقم"، وهو مادلت عليه الأحاديث الصحيحة ومنها: "زمزمُ لما شُربت له". فالحديث يدلُ على أن زمزم لها فضلٌ عظيم وفي شربها داء لكل سقيم.
إنّ مسألة حكم قراءة القرآن من الهاتف تسوق لاستهلاك الحديث عن أهمية القرآن وفضلهِ، فالقرآنُ هو كلامُ الله المُعجز، الذي أنزل على قلب نبيه الكريم حتى يكون قدوة الناس أجمعين ومنهجُ أعمالهم.
من المتعارف عليه عند جماهير الفقهاء، على أنه لا يصحُ على المرأة أن تُزوج نفسها بدليل قول الله تعالى: "وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى" النور:32. وقول الله تعالى: "وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا" البقرة:221.