مواجهة تحديات المؤسسات المالية الإسلامية
تحتل المصارف والمؤسسات المالية الصدارة في عالم الصناعة المالية، وهناك عدّة تحديات واجهتها خلال سير عملها. ولابدّ من إعداد خطة لمواجهة التحديات التي تواجهها.
تحتل المصارف والمؤسسات المالية الصدارة في عالم الصناعة المالية، وهناك عدّة تحديات واجهتها خلال سير عملها. ولابدّ من إعداد خطة لمواجهة التحديات التي تواجهها.
إنّ من واجبات الصلاة ثمانية، وتُبطلُ الصلاةِ بتركها عمداً، وتسقطُ سهواً وجهلاً، وتُجبر بسجودِ السهو، وهي تأتي على النحو التالي:
من المعروف أنّ المؤسسات المالية الإسلامية حققت نجاحاً كبيراً خلال الفترات الماضية، ومع ذلك فإنّها واجهت العديد من التحديات، التي حالت دون سير عملها بالشكل المطلوب.
تنقسم المؤسسات المالية الإسلامية بشكل أساسي إلى المؤسسات المالية المصرفية، والمؤسسات المالية غير المصرفية، وتضم المؤسسات المالية غير المصرفية عدّة أنواع من المؤسسات التي تختص كل منها بموضوعات مالية معيّنة.
قال الله تعالى: "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا - لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا - تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا - أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا - وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا"مريم:88-92.
قال الله تعالى: "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا" النساء:157.
قال تعالى: "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" المائدةِ:110.
إنّ جماع دعوة عيسى عليه السلام والأنبياء جميعهم قال تعالى: "وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ" آل عمران:51. إذا اجتمع الرسول والمرسل إليهم في أنهم جميعاً مربوبون لإله واحد؛ فهذا يعني الوحدانيةِ المطلقةِ، لهذا الإله.
قال تعالى: "وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ" المؤمنون:50. حين يوجد يوجد لفظ مُفرد ولكنهُ خبرٌ عن اثنين فلا بدّ أنّ أن يَعم الخبر الطرفين، فقول الله تعالى: "وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً".
تم إنشاء الكثير من المصارف الإسلامية، التي تقتصر على العمل بالأساليب المالية الإسلامية، والاستفادة من الأنشطة الاستثمارية المُتاحة، وبصفة أخرى تقوم على الهندسة المالية.
آل عمران: وهي تسمى بعائلةِ الأنبياءِ، وتتكون من عِمران وزوجتهُ، ويُطلق عليها المرأة الصالحة، وهي التي كانت سببُ خير هذه العائلةِ وصلاحها، فقد أخرج الله من ذُريتها ابنتين، فالأولى: تزوجت من زكريا عليه السلام، والثانية والتي وُلدت بعد فترة كبيرة وهي السيدة مريم البتول.
إن في قصةِ عُزير عليه السلام ما يُؤيد صدق الرجل في أنه تصور الزمن الذي مرّ عليهِ يوماً أو بعض يوم، وما يؤيد صدق القول هو قول الله تعالى: "بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ" وذلك لأن الرجل كان معهُ حمارهُ، وكان معهُ طعامهُ وشرابهُ مُكون من عصير وعنبٍ وتين.
لم يترك النظام المالي الإسلامي المعاملات المحرّمة، وإنّما تم العمل على إيجاد بدائل لها، وإدخال بعض المعاملات القديمة كبدائل
لقدْ حذَّرَ الإسْلامُ منْ المَعاصِي والذُّنوبِ لِما لَها منْ أثارٍ سَلبيّة على الفردِ والمجتمعِ، وإنَّ منْها ما يُساق الإنسانُ بفِعلِها إلى النّارِوهيَ الّتي توعَّدَ اللهُ فاعِلَها بعذابٍ أو لَعنةٍ أو غضَبٍ وهيَ الكَبائِرُ، وسنسوقُ في بحثنا هذا حديثُ منْ أحاديث النَّبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الّتي تدُلُّ على الكبائر وعِظَمِ فِعلِها.
إنّ النبي شمويل بحسب التعاريف: هو قائدٌ في إسرائيل القديمةِ، وذكر اسمهُ في سِفر صموئيل: بالكتاب العبري" وهو نبيٌ، وقد أُشير إليه في كتاب الله تعالى بدون أنّ يُذكر اسمهُ، كما رأهُ الأدبُ الحاخامي.
يقول الله تعالى: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ.
لقد أخبر الله موسى عليه السلام بما حدث في قومه بعد ان تركهم لميقاته، إذ قال الله تعالى: "قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ"طه:85. أي بمعنى اختبرنا قومك أي أن السامري أضلهم، ومعنى أضلهم أي سلك بهم طريقاً غير طريق الحق.
قال الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ" الأعراف:152.
لقدْ كانَ للحديث الفضلُ الكبير في بيانِ العباداتِ في الإسلامِ، ولولا الحديث والسًّنَّةِ لما كانتْ موضَّحَةً كما وضَّحها الحديث، وفي هذا ردٌ واضِحُ على منْ يريدونَ الإكْتِفاءَ بالقًرآنِ الكريمِ والتَّشْكيكِ بالحديثِ وسنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، وأنَّ وظيفَةَ رِسالَةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمُ بيانِ ما أنْزِلَ منَ القًرْآنِ والوحْيِ الإلاهيِّ.
إن كرم الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم- يعتبر مضرباً للمثل، حيث أن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم- لم يرد أي سائل أو محتاج إلا وكان يعطيه،
قال الله تعالى: "وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" الأعراف:142.
قال تعالى: "وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ" طه:77. بعد أن انتهت المعرمة بانتصار الحق وآمن السحرةُ بموسى، انهدم بذلك جزءٌ من سطوة فرعون وجبروته.
قال الله تعالى: "وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ" يونس:88. ما الزينة؟ إنّ الزينة هي الأمر الزائد عن ضروريات الحياة ومقوماتها الأولى.
يقول الحق تبارك وتعالى: "فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا إِنَّ هَٰذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ" يونس:76؛ ذلك لأن السحر كان موجوداً عند الفراعنة، وكان الكهنة مشهورين بالسحر؛ ولذلك فهم ظنوا أنّ معجزات موسى سحر واعتقدوا أنه لا يغير طبيعة الأشياء.
منَ المَعْلومِ أنَّ طلَبَ العلْنمِ فريضَةُ على كلِّ مُسْلِمٍ، لا سِيَّما العُلومُ التِّي لا يجوزُ لأمَّةٍ منَ الأمَمِ أنْ تَخْلوا منْها، ولقدْ كانَ منْ حديثِ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ما دلَّ علَى حُكمِ طلبِ العلمِ وخاصَّةً الشَّرْعِيُّ منْهُ
"ما أظلت الخضراء وما أقلت الغبراء" أحسن وأفضل خلقاً من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم -، حيث امتدحه ربنا ـ عز وجل ـ على أخلاقه العظيمة فقال عز من قال: "{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }"(سورة القلم : 4).
ومِن صور ومظاهر تواضع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنَّ عليه الصلاة والسلام عندما كان يمشي و يمرَّ على الصِّبيان والأطفال كان يقوم بالسلام عليهم، فقد روي عن أنس رضي الله عنه: "أنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ»، وقال: «كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُهُ»"
قال تعالى: " وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ" القصص:12. فالتحريمُ في هذه الآيةِ ليس كتحريم بعض الأشياء التي حرمها الله علينا؛ لأن هذا طفل لم يبلغ سن التكليف.
أباح الإسلام المعاملات المالية التي تساعد على ذلك، ولكن ضمن ضوابط وأحكام محددة وثابتة، يجب على الجميع الالتزام بها وعدم مخالفتها، وذلك من خلال بلورة مجموعة من القواعد التي تعمل على تنظيم عمليات الاسترباح والكسب،
كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من أشد الخلق تواضعاً وكانت هناك العديد من المظاهر الدالة على ذلك ومن هذه المظاهر: