من صفة الدجال بالشكل " أنه يدعي صاف"
هناك وقفة عند المسيح الدّجال ووصفه بالشكل: وهي أنه يُشبه غلام يهودي يُدعي "صافٍ" والمعروف بابن الصياد، لما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن المسيح الدّجال
هناك وقفة عند المسيح الدّجال ووصفه بالشكل: وهي أنه يُشبه غلام يهودي يُدعي "صافٍ" والمعروف بابن الصياد، لما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن المسيح الدّجال
يقول الحافظ ابن حجر في فتح الباري: بأنه قد اشتهر السؤال عن الحكمة في عدم التصريح بذكر الدّجال في القرآن، مع ذُكر عنه في الشر
لقد حثّ النبي عليه الصلاة والسلام على سكنى المدينة، ورغّب في ذلك، وأخبر أنه لا يخرج أحدٌ منها رغبةً عنها إلا أخلف الله فيها من هو خيرٌ منه.
إن من أشراط الساعة الصغرى فتحُ مدينة القسطنطينية، قبل خروج الدّجال على يدي المسلمين، والذي تدلّ عليه الأحاديث أن هذا الفتح يكون بعد قتال الروم في الملحمة الكبرى
لقد جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام، قال: إن بين يدي الساعة ظهور القلم".
إنّ من علامات الساعة الصغرى التي ظهرت هي ارتفاعُ أسافلِ الناس عن خيارهم، واستئثارهم بالأمور دونهم، فقد يكون أمر الناس بيد سفهائهم وأراذلَهم ومن لا خير فيهم
إن من علامات الساعة الصغرى، ظهور الخسف والمسخ والقذف. فعن عائشة رضي عنها؛ قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" يكون في آخر هذه الأمة خسفٌ ومسخٌ
إن هذه ظهور الشرك في الأمة الإسلامية هي من العلامات التي ظهرت، وهي في ازدياد، فقد وقع الشرك في هذه الأمة، ولحقت قبائل منها المشركين
لقد ظهر في هذه الأمة أناسٌ يشربون الخمر، وأطلقوا عليها إسماً غير اسمها، والأدهى من هذا كلهِ هو استحلال بعض الناس لها، وهذا من أمارات الساعة، فقد روى الإمام مسلمٌ عن أنس بن مالك رضي الله عنه
إن من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي عليه الصلاة والسلام هي انتشار الزنا بين بعض الناس، ووجود الربا ، وظُهور المعازف والآلات الموسيقية وفيما يلي تفصيلُ ذلك:
لقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن بعض العلامات الساعة الصغرى ومن هذه العلامات، هي طاعون عمواس، واستِفاضة المال، والاستغناء عن الصدقة.
إن من علامات الساعة التي ظهرت وأخبر بها النبي عليه الصلاة والسلام هي تباهي الناس بالعمارات العالية والزخرفة داخل بيوتهم
موتان كقُعاص الغنم: ويشمل هذا أيضاً من علامات الساعة، فإن كلمة الموتان هي عبارة عن لفظ مبالغة من الموت، أي أنه يقع موت كثير جداً وهذا أشبه ما يكون بالوباء
إن أشراط الساعة نوعين وهما صغرى وكبرى، والفرق بينهما بأنّ الكبرى يعقبها قريباً قيامُ الساعة، ويحدث لها تأثير كبير على وجه الأرض
أولاً: قال تعالى: "وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" الحشر:9.
عن عبد الله بن مُفعل رضي الله عنه أنه سمعَ ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها فقال: أي بُني سل الله الجنة وتعوّذ به من النار
هناك نارٌ ستخرجُ من اليمن تسوق الناس ومنها ما يلي:
أولاً: عن حُذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "درُسُ الإسلامُ كما يدرُسُ وَشيُ الثَّوبِ حتَّى لا يُدرَى ما صيامٌ، ولا صلاةٌ، ولا نسُكٌ
إنّ هذا المبحث أثرت أنّ أذكر فيه الأحاديث الطويلة المفصلة لفتنةِ الدّجال وما بعدها، ومن ذكر هذه الأحاديث بقسم خاص أمرين:
- قال الله تعالى: "قال عيسى ابنُ مريم اللهم ربّنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيداً لأولنا وآخرنا وآيةً منك وارزقنا وأنت خيرٌ الرازقين" المائدة:114.
يقول الله تعالى: "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ" محمد:19. وقال تعالى أيضاً: "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ" السجده:24.
أولاً: عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنّ النبي عليه الصلاة والسلام قال: "من حفظ عشر آياتٍ من أول سورة الكهف، وهناك رواية من آخر الكهف - عُصم من الدّجال" أخرجه مسلم.
ن راشد بن سعد قال: "لما فتُحت إصطخرُ نادى مُناد ألا إنّ الدّجال قد خرجَ قال فلقيهمُ الصعب بنُ جثامة قال: فقال: لولا ما تقولون لأخبرتكم أني سمعتُ رسول الله صلّى عليه وسلم يقول
أولاً: جاء في حديث الفتن العظام عن عبد الله بن عمر وفيه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "ثم فتنة الدهيماء لا تدع ُ أحداً من هذه الأمة إلا لفطمتهُ لطمةً
عن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه قال: "خرجنا حجاجاً أو عماراً ومعنا ابن صائد. قال: فنزلنا منزلاً فتفرق الناس وبقيت أنا وهو، فاستوحشت منه وحشة شديدة ممّا يقال عليه
أولاً: عن أبن عمر رضي الله عنه عنهما: "أنَّ عمَر بنَ الخَطاب: انْطَلَقَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلَّمَ في رَهطٍ مِن أصْحَابِهِ قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ، حتَّى وجَدَهُ يَلعَب مع الغِلمَانِ
تُعتبر ظاهرة ابن صياد ظاهرة غريبة جداً عايشها النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام، وقد أقسم عدد من كبار الصحابة على أنه المسيح الدّجال
قال الله تعالى: "لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ" الحديد:25. وتشير الآية الأولى إلى طبيعة كل الرسالات السابقة
أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمون، حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ والشجرِ
هناك بعض العلامات المستقبلية التي يتم تحديد المراد بزمن وقوعها، ولكن يتوقع أن يكون لها علاقة بالحدث الكوني، خاصة وأنها تتضمن قرائن عدة تعزز من كونها واقعة بعد أمر عظيم