سلطان القنيدي
ويتعبر الشاعر والأديب سلطان القنيدي أيضاً من الكتّاب العرب والمؤلفين الذين عملوا على تأليف الكثير من الكتب التي كانت تختص بالشعر والأدب العربي عموماً، وأمّ عن اسمه الثلاثي فهو سلطان محمد القنيدي.
ويتعبر الشاعر والأديب سلطان القنيدي أيضاً من الكتّاب العرب والمؤلفين الذين عملوا على تأليف الكثير من الكتب التي كانت تختص بالشعر والأدب العربي عموماً، وأمّ عن اسمه الثلاثي فهو سلطان محمد القنيدي.
أما عن مناسبة قصيدة "بكى أهل مصر بالدموع السواجم" فيروى بأنه عندما وليّ يزيد بن حاتم الأزدي على مصر، أتاه في يوم من الأيام شاعر يقال له ربيعة الرقي، ووقف على باب مجلسه، فأمر الوالي بإدخاله إلى المجلس.
أما عن مناسبة قصيدة "يحملني مالا أطيق فأحمل" فيروى بأن عبد الله بن أسعد بن علي الملقب بابن الدهان كان قد ولد في مدين الموصل في العراق، وعندما شبّ خرج من العراق إلى مصر، وبينما هو فيها التقى بطلائع بن رزيك.
أما عن مناسبة قصيدة "قد جعلت نفسي في أديم" لزيادة بن زيد، فيروى بأن أول ما ابتدأ الحرب بين كل من بني يعامر بن عبد الله بن ذبيان، وبين بني رقاش وهم بنو قرة بن حفش بن عمرو بن عبد الله بن ثعلبة بن ذبيان، وهم جماعة زيادة بن زيد.
أما عن مناسبة قصيدة "قل لابن مقلة لا تكن عجلا" فيروى بأن الوزير ابن مقلة قد كان في بداية عمره فقيرًا لا يملك شيئًا من المال، ومن ثم آل حاله إلى أنه قد ولي الوزارة لثلاثة من خلفاء بني العباس وهم المقتدر والقاهر والراضي.
أما عن مناسبة قصيدة "ما سئمت الحياة لكن توثقت للحياة" فيروى بأن الوزير ابن مقلة بعد ما كان فيه من شأن رفيع في الدولة العباسية، وما كان عليه حاله من رفاه، عزل عن الوزارة في عهد الخليفة المقتدر.
أما عن مناسبة قصيدة "يا نفس صبرا لعل الخير عقباك" فيروى بأن الأمراء والقضاة اجتمعوا وقرروا أن يقوموا بخلع المقتدر بالله بن المعتضد من الخلافة، وتولية عبد الله بن المعتز بدلًا منه، وبالفعل تمكنوا من عزله، ونصبوا ابن المعتز خليفة.
أما عن مناسبة قصيدة "فأصبح لا يدري وإن كان حازما" فيروى بأن الحسين بن أبي سعيد القرمطي كان قد اعترض الحجيج بينما كانوا عائدين من بيت الله الحرام، وكان معه ما يزيد عن الثمانمائة مقاتل، فقطع عليهم الطريق، وقاتلوه دفاعًا عن عروضهم وأموالهم وأنفسهم.
أما عن مناسبة قصيدة "بادر إلى مالك ورثه" فيروى بأن الخليفة عبد الله بن المعتز بن المتوكل على الله كان شاعرًا فصيحًا بليغًا، مطوقًا بالشعر، مطبقًا له، وقد روي عنه من الحكم والآداب شيئًا كثيرًا، ومن ذلك قوله: أنفاس الحي خطايا.
أما عن مناسبة قصيدة "ذهب الأحبة بعد طول تزاور" فيروى بأن أبو بشر عمر بن عثمان الذي اشتهر بلقب سيبويه، كان إمامًا وعلامة، ويعتبر شيخ النحاة من أهل زمانه، وصولًا إلى زماننا هذا، والناس كالعيال على كتابه المشهور في النحو.
أما عن مناسبة قصيدة "أسائلكم عنها فهل من مخبر" فيروى بأن أحمد بن عيسى الخراز وهو أحد علماء السنة والجماعة، وهو من أهل بغداد، كان واحدًا من مشاهير المتصوفين الذين اشتهروا بالعبادة والمجاهدة والورع والمراقبة.
أما عن مناسبة أكذب بيت من الشعر وأصدق بيت في آن واحد وهو بيت للمتنبي يقول فيه "بعيني رأيت الذئب يحلب نملة" ويقول المتنبي هو أكذب ما قلت لأنه لا يمكن للذئب أن يحلب نملة، فالنملة لا تدر الحليب، ولو أنها تدر الحليب.
أما عن مناسبة قصيدة "المسلمون بخير ما حييت لهم" فيروى بأن الإمام محمد بن إسماعيل البخاري وهو صاحب كتاب البخاري، وهو إمام أهل الحديث في زمانه، وهو من المقتدى بهم في زمانه، ومن المقدمين على سائر أهل العلم والأقران.
أما عن مناسبة قصيدة "ما نال ما نال الأمير محمد" للشاعر البحتري فيروى بأن الجاحظ دخل في يوم من الأيام على مجلس رجل من أهل البصرة يقال له المازلي، وكان في المجلس محمد بن يزيد المبرد، وكان في ذلك الوقت غلامًا صغيرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "أصبح وجه الزمان قد ضحكا" لدعبل الخزاعي فيروى بأن الخليفة العباسي المأمون بن هارون الرشيد جلس في يوم من الأيام للمظالم، فأمسك بأول رقعة، وأخذ ينظر إليها، ويقرأ ما فيها وهو يبكي، ومن ثم التفت إلى الحاضرين.
أما عن مناسبة قصيدة "لك في المجد أول وأخير" للبحتري فيروى بأن الخليفة المتوكل كان يتجول في يوم في متصيد له، فرأى زرعًا أخضرًا، وقال: لقد استأذنني عبد الله بن يحيى بفتح الخراج، وأرى بأن الزرع أصبح أخضرًا، فقال له من معه بأن ذلك يضر الناس.
أما عن مناسبة قصيدة "بآية قام ينطق كل شيء" فيروى بأن قريش كانوا يدعون في العصر الجاهلي العالمية، وسبب ذلك فضلهم وعلمهم عن سواهم من العرب، وفي خبر ذلك أنشد الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب قائلًا.
أما عن مناسبة قصيدة "حدثيني رقاش لا تكذبيني" لجذيمة الأبرش، فيروى بأن عدي بن النصر بن الربيعة بن الحارث كان نديمًا لجذيمة الأبرش ملك الحيرة، فكان يأتيه كل يوم إلى مجلسه، ويمضي نهاره عنده، وكان لجذيمة أخت يقال لها رقاش.
أما عن مناسبة قصيدة "فإن يكن أرطبون الروم أفسدها" فيروى بأن أبو عبيدة حاصر بيت المقدس، فطلب أهلها منه أن يصالحهم بما صالح عليه أهل الشام، وأن يكون الخليفة عمر بن الخطاب هو من يعاهدهم على ذلك، فبعث أبو عبيدة إلى الخليفة يخبره بذلك.
أما عن مناسبة قصيدة "خذها وأنا ابن الأكوع" فيروى بأن الرسول صل الله عليه وسلم بعد أن دخل إلى المدينة المنورة بعد صلح الحديبية، بعث بإبله مع غلامه رباح، وخرج مع رباح سلمة بن الأكوع، وكان مع سلمة فرس لطلحة بن بن عبيد الله يريدها أن ترعى مع الأبل.
أما عن مناسبة قصيدة "وما كنت ممن أرث الشر بينهم" فيروى بأن الطائف كانت قديمًا لبني عدوان بن قيس، ولكن عندما كثر بنو عامر قاتلوهم عليها وغلبوهم، وتمكنوا من إخراجهم منها، وكان بنو ثقيف -وهم بنو مالك والأحلاف- يسكنون حول الطائف.
أما عن مناسبة قصيدة "وكنت إذا ما الخيل شمصها القنا" فيروى بأن بني تميم بن مر بن إد كانوا ظالمين لكل من بني ضبة بن إد وبني عبد مناة بن إد، وهم أبناء عمومتهم، وفي يوم من الأيام لقيت جماعة من بني ضبة جماعة من بني تميم وقتلوهم.
أما عن مناسبة قصيدة "أتونا بشهران العريضة كلها" فيروى بأن بني عامر خرجوا في يوم من الأيام إلى مكان يقال له العرقوب، وعندما وصلوا هنالك سأل عامر بن الطفيل عن بتي نمير، فأخبروه بأنهم ما زالوا في المعركة، فرجع عامر وركب حصانه.
أما عن مناسبة قصيدة "إني امرؤ منعت أرومة عامر" فيروى بأن بني عامر بن صعصعة متشددون في دينهم، وكانوا لا يدينون للملوك، وعندما أصبح النعمان بن المنذر ملكًا، كان يرسل في كل عام قافلة إلى سوق عكاظ، وفي عام من الأعوام تعرض بنوا عامر لقافلته وأخذوها.
لقي عمر بن أبي ربيعة في يوم من الأيام مالك بن أسماء، وأخذ الاثنان يتحدثان في شعر مالك بن أسماء.
بسطام هي مدينة صغيرة، تشتهر بالعديد من الأشياء، ومنها تفاحها البسطامي الذي يباع في العراق، ومما يميزها أنه لا يوجد فيها عاشق/ ومن يدخلها ويشرب من مائها يذهب ما في قلبه من عشق، ومن مشهوريها أبو يزيد البسطامي.
كان بئر رومة لرجل من بني غفار، واشترى منه عثمان بن عفان نصفه، وجعله للمسلمين، فلم يعد صاحبه يبيع الماء، وباعه النصف الآخر فجعله كله للمسلمين، وماء رومة من أحسن الماء في المدينة المنورة.
ولد ابن جابر في ألمرية في إسبانيا، وتعلم فيها العديد من العلوم الشرعية على يد العلماء هنالك، وفيها عمي بينما كان غلامًا في عمر الخامسة، ومن هنالك انتقل إلى مصر وأقام فيها، ومن ثم انتقل إلى الشام، وبعد أن كبر في العمر أنشد شعرًا في الشيب الذي غزا رأسه.
أجرم رجل، وعرض على القاضي، فجعله ينتقي بين ثلاث خيارات، أن يأكل تسع وتسعين بصلة، أو يجلد تسع وتسعين جلدة، أو يدفع تسع وتسعين دينار، فاستشار زوجته، وأشارت عليه بأن يأكل البصل، فأكله، ولكنه لم يستطيع الاستمرار، فطلب أن يجلد، ولم يستطع الاكمال، فدفع التسع والتسعين دينار.
بعد أن انتصرت قبائل ربيعة على قضاعة والقبائل اليمنية، أصبحوا ذوو شأن بين كافة القبائل العربية، وأصبحوا سادات العرب من دون منازع، وسكنوا في نجد من اليمامة جنوبًا حتى صحراء العراق والشام.